ليلة الذكري الميرغنية .. كانت إستفتاءً أدهش الشعب السوداني

لاخير فينا إن لم نقلها – 2
صلاح الباشا
[email protected]
لاخير فينا إن لم نقلها
ليلة الذكري الميرغنية .. كانت إستفتاءً أدهش الشعب السوداني
حزبنا هو الأجدر بحكم السودان كله وليس المشاركة فحسب
فقد حكم الإتحادي بلادنا منفرداً وبديمقراطية كاملة الدسم .
كتب صلاح الباشا:
? هاهي الذكري الثالثة والأربعين لوفاة أبو الوطنية الحسيب النسيب السيد علي الميرغني ، ترافقها الذكري الثالثة لوفاة السيد الرئيس أحمد الميرغني رئيس مجلس رأس الدولة الشرعي وفق نتائج إنتخابات برلمان الإنتفاضة الذي إنعقدت جلسته في ابريل 1986م حين إختاره نواب شعب السودان وبنسبة 85% رئيسا للدولة ، هاهي الذكري السنوية قد أعادت للمكابرين لعلهم يتذكرون أو يتركوا مكابرتهم بأن وزن وحجم حزبنا وزخم ووفاء أهل الطريقة الختمية الذين تقاطر مندوبوهم من كل أنحاء الوطن إلي مسجد السيد علي الميرغني منذ مساء الأربعاء وصباح الخميس العشرين من أكتوبر 2011 الجاري ، وهم في شوق دفاق دفاق لرؤية ومصافحة الزعيم الميرغني ، حيث كانت كل الشوارع المحيطة بالمسجد بحلة خوجلي ، فضلا علي ساحات المسجد الرحيبة تمتليء عن بكرة أبيها بتلك الجموع الهادرة التي ما فترت همتهم في الهتاف المتواصل ( يا أمل الأمة ياعثمان ? ياعالي الهمة يا عثمان? كنا بنتمني يا عثمان ? قائد ينقذنا ياعثمان ? من هذي المحنة ياعثمان ). وبعدها لن أضيف شيئاً ، ونترك التفاصيل للتغطية الشاملة والصور المعبرة في هذا العدد الخاص الثاني بهذه الذكري
? صحيح أن بعض الصحف اليومية قد تناولت الحدث بحجم متواضع لأي ظروف تخص إداراتها ، غير أن حجم التغطية الذي قامت به صحيفة الأهرام اليوم عدد الجمعة 20 اكتوبر وبقلم الصحفي المتميز والأكثر مهنية الزميل ( طلال إسماعيل ) قد أدهش فعلا قراء الأهرام صباح الجمعة ممزوجاً مع التقدير عالي المقام من جماهير الإتحادي الأصل وجماهير الختمية . كما كانت تغطية الزميلة ( أخبار اليوم ) بعدد السبت قد وجدت التقدير والإهتمام ايضا ، كيف لا وقد كان الزميل ( أحمد سر الختم ) وبقلمه الشفيف وبرفقته فني التصوير العريق الزميل ( رضا) في قلب الحدث بمسجد السيد علي ببحري . كما أن الزميلة ( السوداني ) قد بذلت جهداً مقدرا بعدد السبت 22/ اكتوبر بيراع الصحفي الفنان أحمد دقش 2011، وكانت صفحتها تفيض بمايتناسب والحدث ، وقد إستلمت محاثة هاتفية طويلة صباح الجمعة 20/10 من أستاذنا الكبير نور الدين مدني نائب رئيس تحرير ( السوداني ) مهنئا بالصدور المؤقت لصحيفة الإتحادي الأصل ، حيث وعد بان يبذلوا جهدهم الصحفي إستعراض ليلة الذكري الميرغنية ، وهاهم قد صدقوا ما وعدوا به ، وفي ذلك تقدير كبير لجماهير حزبنا ووزنهم في الحياة السياسية السودانية ، فشكرا مـُعظماً لأهلنا في السوداني ( وياهو ده السودان).
? حدثني الشقيق سعادة اللواء ( م ) محمد ميرغني إدريس العضو المنتدب لإدارة هذه الصحيفة والذي بذل فيها جهداً متواصلاً في التجهيزات التقنية والفنية والتأثيث حتي رأت النور في هذهين العديدن الخاصين ، حدثني بأن العديد من الإتحاديين قد رصدوا وتابعوا حديث الأستاذ المتوثب دوما والوطني الغيور علي بلاده ( الهندي عز الدين ) وبرغم إستقلاليته السياسية المعروفة ، حين تم إستضافته في برنامج قناة النيل الأزرق اليومي ( بعد الطبع ) حيث يتم إستعراض أقوال الصحف يومياً اليومية بالتحليل والتعليق ، أن الهندي حين سأله مقدم البرنامج عن مسألة عدم قبول الإتحادي الأصل بالمشاركة في التشكيل الوزراي القادم ، كان رد الأستاذ الهندي واضحاً بأن المؤتمر الوطني لم يحسب جيداً وزن الحزب الإتحادي الأصل ووزن وحجم جماهير مولانا السيد محمد عثمان في هذا الوطن ، وبالتالي فإن مساواة من خرجوا مؤخرا من صفوف الحزب لينضموا إلي مجموعة الدقير مع حجم الإتحادي الأصل أمر غير محسوب جيداً ، وأضاف الهندي : نطلب من الذين لا يعتقدون في قوة وحجم ووزن حزب الميرغني أن يذهبوا مساء اليوم الخميس يوم الذكري السنوية للسيد علي إلي مسجده بحلة خوجلي ببحري ليتأكدوا جيدا من حجم هذا الحزب وذلك الزعيم .. وتعليقنا في صحيفة (الإتحادي الأصل) أن الزميل الأستاذ الهندي قد أصاب كبد الحقيقة تماماً ، وقال قولة حق في زمن أصبحت فيه الصحافة السودانية تعاني من التردد والخوف وعدم إبداء الرأي ، وبالتالي لن تساعد الصحافة السودانية بمثل هكذا طريقة في إضافة أي جديد لحركة التنوير الصحفي في بلادنا .. ولكن سيأتي يوم تغادر فيه الصحف الكاسدة المترددة هذه الساحة الصحفية لتبقي فيها صحف الشرفاء من حملة القلم في بلادنا … ونراهن علي ذلك وبكل ثـقة.
? لاتزال الأوساط الشعبية والصحف تتناول حديث مشاركة الإتحادي الأصل في التشكيل الوزاري القادم ، وهنا بلاد من توضيح الأشياء للجماهير ، فقد ظلت جميع الصحف تعتبر أن مشاركة حزبنا في الحكومة القادمة وكأنها ستحدث مخرجاً من ( زنقات ) الوطن العديدة . نعم .. نحن نرغب جداً وقلقين جداً علي تجنيب وطننا من مآلات خطرة تضع هذا السودان هدفاً للعديد من الدوائر الأجنبية ، ولكن في ذات الوقت لايمكن بحجم مشاركة في السلطة بهذه الطريقة الهزيلة التي لن تضيف شيئا للسطلة الحاكمة ، ولا تضيف بـُعدا جماهيريا لحزبنا ، خاصة وأن الحزب الإتحادي سبق له أن حكم هذا السودان الكبير القديم كله منذ إول إنتخابات في فجر الإستقلال في 1/1/1956م بأغلبية ميكانيكية سهلة الحدوث عن حاز أغلبية مقاعد البرلمان وأحتل الزعيم الزهري منصب رئيس الوزراء بعد الإستقلال ، وفي معيته كتائب سياسية إتحادية كانت في مقتبل العمر وشغلت كل الوزارات وأدت عطاءً وطنيا باهراً ظل حديث العالم كله لسنوات طوال ، وبالتالي فإن حزبنا لن يستطيع إقالة عثرة الوطن بالمشاركة الديكورية المطروحة حالياً ، ومنطقنا في ذلك أن حزبنا كي يساعد في إنقاذ الوطن من جميع المهددات المعروفة للجميع فإنه لا بد له من تنفيذ رؤيته وبرنامجه السياسي والإقتصادي الذي سبق أن طرحه في كتيب كبرنامج عمل في حملة الإنتخابات الماضية التي جرت في ابريل 2010م الماضي ، حيث أن هناك العديد من الحلول التي يضعها الإتحادي الأصل كعلاج للعديد من المصاعب الإقتصادية والتي شملها ايضا برنامج مرشحنا لرئاسة الجمهورية حيث تم توزيعها لجميع الصحف الوكالات والفاضائيات آنذاك . إذن ، ومن هذا الفهم فإنه لن يتمكن حزبنا وبحجم مشاركة هزيل مطروحاً علينا وتحت ظل وضع لا نملك من مفاتيحه الإقتصادية وسياساته الخارجية ، وقوانينه الأمنية التي لا تمثلنا ولم نشترك في وضعها وإجازتها ، حتي لو تم منحنا أغلبية مقاعد الحكم في العاصمة والولايات أن نحقق شيئا إيجابيا لشعب السودان ، ولذلك فإن الإتحادي الأصل إن تم تقدير قدراته وقدرات خبرائه وكوادره الفاعلة في كافة المجالات والتي تم حرمانها علي مدي 22 عاماً من أن تسهم في إدارة هذا الوطن بالصدق والتجرد والشفافية التي عـُرف بها حزبنا طوال تاريخ السودان الحديث ، فإنه لن يتسطيع تقديم شيئ إيجابي لهذ الشعب النبيل ، خاصة وأن ملفات عديدة نري أهمية فتحها وتنظيفها من التشوهات ، كالفساد الذي لا وثائق له ، وكإعادة الحياة لمشاريع الشعب السودانية التي كان يعتمد عليها الإقتصاد السوداني ولمدة سبعين عاماً دون توقف كمشروع الجزيرة الذي كان يعمل به حوالي مليونين من العمال الزراعين في ( الحواشات ) فضلا علي طاقم العاملين في كافة التخصصات حيث كان قانون مشروع الجزيرة لعام 2005م والذي أجازه المجلس الوطني قبل إتفاقية نايفاشا بأيام معدودات حيث أصبح القانون كالقشة التي قصمت ظهر البعير.
? نخلص مما ذكرنا أعلاه بأن أمر حكم البلاد ليست كرحلة علي باخرة علي النيل ، إنما رؤي عديدة تعمل علي إنقاذ مايمكن إنقاذه ، خاصة وأن حزبنا به من العمق العربي والأفريقي ما يؤهله لحكم الوطن بأجمعه وليس ( حتة مشاركة ) فطيرة المحتوي .. هزيلة الحجم ، بل ربما تفتت حزبنا إلي أجزاء وأجزاء حسب التحليل العلمي الصحيح للأشياء .. وبالتالي إن لم يكن حزبنا يملك قدرات السيطرة لإدارة كل مرافق السلطة بطريقة قوية تتيح له تنفيذ برنامجه السياسي والإقتصادي ، بل والإعلامي الشفاف والمفتوح ، فإنه لن يتمكن من تقديم شيء إيجابي للشعب السوداني ، لأن ما يهمنا كما يقول زعيمنا دوماً هو الوطن والمواطن ، وليس المجاملة العرجاء .. ذلك أن الحل هو في جلوس كل أهل السودان بأحزابه وقواه الحية في مؤتمر شامل يجمع الناس لخلق المخارج التي تقود إلي وضع إستراتيجيات ومواثيق يتواثق الناس حولها لإنقاذ الوطن المشدود الآن من جميع أطرافه … وقد أعجبني تساؤل البروفيسور إبراهيم أحمد عمر في ثقافة النقد الداخلي داخل إطار حزب المؤتمر الوطني حين قال : ( لقد ظللنا لأكثر من عشرين عاماً في السلطة .. فهل قدناها .. أم جطناها ؟؟؟ ) .
? تلك العبار ة من البروف إبراهيم تحمل قدرا كبيرا من المصارحة والشفافية ، وتذكرنا بقرارات الرئيس السوفيتي الأسبق ( غروباتشوف ) حين خلق مسألة إعادة البناء والمصارحة والتي ينطقوها باللغة الروسية ( البيروسترويكا .. والجلاسنوست ) .. فإنهدم الي إثرها المعسكر الشيوعي بأكمله بعد سيطرة فاقت السبعين عاماً إثر نجاح الثورة البلشفية التي قام بها فلادمير أليتش لينين ، ثم خلفه في حكم الحديد والنار( جوزيف ستالين ) ثم الرئيس ( نيكيتا خروتشوف ) والذي خلفه ( ليونيد برجنيف ) وختمها (غورباتشوف) الذي قادها ثم جاطها ثم ( فرتـقها ) . فهل يا تري تكتمل تساؤلات البروف إبراهيم أحمد عمر ، لتصبح ( قدناها … أم جطناها … أم نفرتـقها ؟؟ ) . والأخيرة يمكن أن تتحقق بسلاسة وبشجاعة سودانية فائقة التجرد ، ليصبح المؤتمر الوطني من صناع إعادة الوفاق الوطني بمؤتمر جامع يضع كل أهل السودان ىأمام مسؤولية إنقاذ الوطن من كل شيء بدلاً عن ركوب الرأس المستمر وبلامبرر ، لكن حكاية التصريحات الشتراء التي تبعثها بعض قيادات الوطني مثل ( نحن مع إيران ومع حماس !! ) تلك ليست من مطلوبات الشعب السوداني ، بقدر ماهي مجرد تعاطف أيديولوجي لا يمثل طموحات شعبنا ولا من ضمن أهداف حاجاته اليومية ، فشعبنا يحتاج أن يكون حرا ، يحتاج أن نعيد مفصولية إلي أعمالهم السابقة ، يحتاج وقف نزيف الدم ثم نزيف النهب العام الذي يتحدث عنه المراجع العام ثم يخفيه المجلس الوطني بعد لولوة طويلة المدي حتي إنكشفت أدواء السلطة تماماً ، و حتي الإستراتيجيات التي تمثل رسالة الدبلوماسية السودانية الوطنية الراشدة تخذلها التصريحات الشتراء التي تضع إيران وحماس في مقدمة إهتمامات الحكومة وكأنها قضية الشعي المركزية ، فذاك ترف مثقفاتية الإسلام السياسي لا نحتاجه بتاتاً ، في زمن يتطلب توظيف الإتزان في كل شيء ، حتي في الخطابة الجماهيرية …
? وكل ذكري ميرغنية سنوية وأنتم بخير ،،،،،،
? نقلا عن العدد الخاص الثاني من صحيفة الإتحادي الأصل : الإثنين 25/10/2011م
هاهي الذكري الثالثة والأربعين لوفاة أبو الوطنية الحسيب النسيب السيد علي الميرغني :
الحسيب النسيب هذه هي التي سقطت حجر السودان , قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : لا فضل لعربي علي اعجمي ولا لأبيض علي اسود الا بالتقوي .
فالحسب و النسب لا يعني الشطارة في امور السياسة و الادارة , كما لا يعني ان الحسيب النسيب هو افضل خلق الله قاطبة , و لو كان كذلك لكان ابو لهب عم المصطفي عليه الصلاة و السلام مغفور الذنوب و من اهل الجنة .
هذا يدل على اننا شعب عقيم عديم الذاكرة بل مجرد من الطفرات الوراثية التي تقوده الى التحرر والإنعتاق ليرتقي الى مصافي الامم حيث اننا لا زلنا نعتقد في السادة والاسياد ولم يقدموا لنا سوى الوهم…
نحن مسلمون بالفطرة وقد تبعنا السادة والاسياد على اساس الدين من حيث المبدأ ولكن ما هو دورهم في توعية الناس أو نشر الاسلام…
ارينا اية زاوية او مسجد اقامة السادة وابناء السادة والاحفاد خارج العاصمة ولا استثني من ذلك الانصار وانا ابن انصاري وحفيد انصار وقد مات جدي شهيداً الى جانب الخليفة في ام دبيكرات ولكني لم اسمع او اري مسجداً او زاوية أو حتى مصحف أو كتاب فقه صغير قد دخل الى بلدتنا من طرف حزب الامة ليتعلم الناس منه اصول الدين مثل الصلاة وفروض الاسلام أو الغسل من الجنابة أو صلاة على الجنازة… كنا انصاراً مع ابائنا بالفطرة وعندما مات اباؤنا وجدنا الفرصة فخرجنا ولكنا لا زلنا تائهين الغراب الذي اضاع مشيته ولم يتغن مشية الطاؤوس…. اريني شئ يخلينا نركع او نتبع السادة أوالاسيادة أو نجعل منهم آلهة وقد خصهم الله (خصهم فقط) بالعلم اللًدُني…؟؟؟
نحن من اسبغ عليه ثوب القداسة ونقلناهم الى معترك السياسة فساسونا كما تساس البهائم!!
كنتم الحلقة الأضعف في آخر ديمقراطية
ومكنتم الجبهة بخلافاتكم وتهافتكم
أولم يقل قائلكم ”إن هذه الديمقراطية لو نبحها كلب ما بنقول ليه جر”
ليه ما بتقول ليه جر?????????
ديمقراطية كاملة أتى بها شعب حر أبي
لم تأتي بغزو أمريكي
ولم تأتي بقصف الناتو
ولم تأججها القنوات الفضائية
صنعها الشعب بقلبه ووجدانه وجهده
نظيفة ونقية تشبه هذا الشعب
حتى كلمة ”جر” إستكترتوها في وجه من ينبحها
اها..نبحوها ونهشوها وقتلوها
وحبسوني و حبسوه …(أو كما ردد الصادق مع الفنان)
والله ان حدث دمار فى السودان فسيكون بسبب االختميه والميرغنيه .والمهدويه الصادق واتباعه .
ياعالم الناس طلعت القمر وانتو لسه فى سيدى الميرغنى وسيدى الصادق ؟
قال ايه الجماهير تهتف يا منقذنا ياعثمان ؟
والله البلد دى لو جكموها الشيوعيون حا اكونو احسن منكم .
ولو حكموها ناس الحركه الشعبيه حا اكونو احسن منكم .
ولو خلينا ناس الانقاذ ديل احكمو هم افضل منكم .
اخي الباشا
حقيقة المثقفين هم اس البلاء في السودان .
والا كيف تتحدث بذلك الجمال في برنامج الاخ حسين خوجلي قبل ايام ( والكان عن المرحوم مصفي سيد احمد )
واليوم تتحدث عن الحسيب النسيب .
الله يرحمه ويرحمنا جميعا من المثقفين ال ,,,,,,,,,,
بسمك اللهم …..
الحقيقه ان كل مشاكل السودان من السودانيين وكل مشاكل السودانيين من قلة الادب وسوء المنقلب في المال والاهل ….
ان آل الميرغني هم آل بيت النبوه انكرتم زلك ام اقررتم … فهلا كففتم السنتكم وسؤء نياتكم ؟؟؟
فهل اساء لكم منهم احد يوما ؟؟؟ ام رد عليكم اساءاتكم القبيحه المتواصله ؟؟ اللهم لا….. هل سرقكم منهم احد ؟؟؟ اللهم لا ….. هل تعطونهم من مالكم شيئا ؟؟؟ اللهم لا …..
فأن كان الامر كما ترون … فانها اخلاق جدهم التي تخلقوا بها هم وحدهم … حينما اساء مسيئكم وحينما سرق سارقكم ….. وحينما ارتش مرتشيكم …
ان التعليقات الوارده اعلاه تتسم بالجهل والحسد والحقد لال الميرغني … وانا انصحكم بأن لاتعادوهم … واقل القليل دعوهم ان كنتم لاتعرفون حقهم ….
اما المؤمن الصادق فانه اقل قليله موالاتهم ونصرتهم وحبهم …
الم تقرأ في الصحيح انه صلي الله عليه وسلم قال …. عليكم بشئيين ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدأ … كتاب الله وعترتي ال بيتي … وانهما لن يفترفا حتي يردا علي الحوض ….
ثم الا تستحون يوم القيامه حين يسألكم المولي عز وجل راجع سبب نزول" قفوهم انهم مسئولون " … من المسئولون وفيم السؤال ؟؟؟
وراجع سبب نزول وتفسير قوله تعالي علي لسان نبيه "قل لا أسئلكم عليه الا المودة في القربي " من هم القربي ؟ وما حد السؤال ؟
قال صلي الله عليه وسلم من صفن بين الركن والمقام وصلي وصام وهو مبغض لال بيتي دخل النار … او كما قال ….
فاعدوا للنار وقايه … او توبوا …. فان الله لايرضي مقالكم وطعنكم في مسلم أو مؤمن … فكيف في قرابة حبيبه وصفيه ….
احب اعلق على آخر المقال و ان كان جماهيرية الحزبين الكبيرين الامة و الاتحادى ما فيهم شك و الدليل انهم ا ناس انقلابات عسكرية زى اليسار و ملعونين الوالدين ناس الحركة الاسلاموية!! انحنا مالنا و مال حماس وايران و حتى ليبيا الهم الآن بقوا يضطهدوا الناس الزرق (الافارقة السود و نحنا منهم) حريقة فيهم كلهم!! والله انحنا مفروض نكون قاعدين فى سوداننا المليان خيرات و نستغلها لصاح هذا الشعب المغلوب على امره و الذى صار حقل تجارب لليساريين و ناس الحركات الاسلاموية!! مفروض نهتم بالتنمية البشرية و المادية و ما شاء الله عندنا كل شىء من ماء و اراضى صالحة للزراعة و ثروة حيوانية كبيرة و بترول و معادن و غابات و مراعى الخ الخ!! و الدول اللى نحنا مشتتين فيها و قاعدين فيها اكان خليجية و لا ليبيا و لا غيرهم لو عندنا حكومات بتهتم بامر المواطن و الوطن و ليس محاربة طواحين الهواء و محاربة شعبهم فى الداخل ما كان سبنا بلدنا و اتشتتنا و اتغربنا كده و كان نربط كفاحنا فى سبيل النهضة بالدول المتقدمة تكنولوجيا فى جميع المجالات و حتما العرب بى مصرهم و ليبيتهم ما هم منها و مع ذلك انحنا جارين وراهم لىشنو انا ما عارف و مع انه انحنا مسلمين زيهم هم بيضطهدوا لوننا لكن نحنا نستاهل لاننا بنبارى العفن و الوسخ مفروض نبارى الخواجات و اليابانيين و نستفيد منهم عديييل كده و اذا كان العرب اسيويين او افريقيين عايزين يستثمروا عندنا و بشروطنا ما عندنا مانع و بادبهم واذا عايزين خبراء مننا نديهم و بشروطنا والا بلدنا احق بابنائها!!! و الكلام ده و بكل امانة و صراحة ما بيتحقق الا بحكم احد الحزبين الكبيرين الامة او الاتحادى لانهم اولاد ناس و وسطيين و غيرهم ما ح يفيدوا البلد بى تعريفة يمسكوا الحكم و ينظروا و كرامة و عزة اهلهم هى آخر اهتماماتهم و اقصد اليسار و اليمين ممثل فى الحركة الشيطانية المسمية نفسها اسلامية!! الكلام ده عربى مفهوم ولا عايز ليهو ترجمة و الما عاجبه يشرب من البحر المالح بلا ليبيا بلا عرب بلا وسخ بلا تفاهة بلا حقارة بلا لمة ولا امل من تكرار القول ان جزمة مواطن سودانى مسلم او مسيحى او لا دينى ابيض او اخدر او احمر اواصفر اواسود او ازرق بالعرب كلهم و خاصة ليبيا البقت عندهم عنصرية ضد الافارقة و نحنا افارقة و نوبيين للطيش!! ولا نامت اعين الجبناء!!!! و انا ادعو للسوداناوية و الما عاجبه السودان خليه يمشى يتلمة مع العفن و العواليق!!