المجلس القيادي لحزب البشير يجيز اجندة الاجتماع الإستثنائي لمجلس شوراه القومي

الخرطوم ( سونا ) اجاز المجلس القيادى للمؤتمر الوطنى فى اجتماعه الذى انتهى فى الساعات الاولى من صباح اليوم الجمعة برئاسة رئيس الجمهورية رئيس الحزب المشير عمر البشير اجندة الاجتماع الاستثنائي لمجلس الشورى القومى للحزب المقرر انعقاده غدا السبت .
واستمع المجلس لتقرير من اللجنة المختصة حول برنامج اصلاح العمل بالحزب والدولة وتمت الاشارة وفقا لافادات نائب رئيس المؤتمر الوطنى للشئون الحزبية البروفسير ابراهيم غندور لما يجرى من اتصالات مع القوى السياسية حول مرتكزات مبادرة رئيس الحزب رئيس الجمهورية .
ووجه المجلس بعد استماعه لتقارير من الولايات حول مرحلة البناء الحزبي من حيث الترتيبات والجدول الزمنى وجه الولايات التى لم تكمل عمليات الحصر باكمالها استعدادا لمرحلة البناء التى اشار الى انها ستبدأ اعتبار من الشهر الجارى على ان تكتمل قبل انعقاد المؤتمر العام للحزب المقرر نهاية اكتوبر من العام الجارى .
كما تداول المجلس كذلك حول التعديلات المقترحة للائحة الحزب للانتخابات الداخلية حيث اشار غندور لقدم اللائحة و الى ان التعديلات المقترحة عليها فرضها واقع انفصال الجنوب موضحا ان اللائحة تتعلق بانتخابات هياكل الحزب وكيفية اختياره لمرشحيه ابتداءا من المجالس المحلية والولايات والولاة وصولا لرئيس الجمهورية وقال ( هى لائحة قديمة نعمل بها لكن اقتضت المرحلة ان تعدل حيث توجد مواد يجب حذفها ) مشيرا لاستمرار التداول حول المقترحات حتى تتم اجازتها فى صورتها النهائية من اجهزة الحزب .
والله يا ناس المؤتمر الوطني حيرتونا معاكم في داعي للوائح لا علاقة لها بضبط الإيقاع داخل الحزب، وحماية اللوائح، وأي انتخابات أو ترشيحات من قبل الحزب. لا تخدعوا أنفسكم معروف أن الطرق التي يتم بها تصعيد الأفراد. ولا يوجد حزب في الدنيا تآمر على كوادره المميزة مثل المؤتمر الوطني. ولو هناك انتحابات حقا لماذا هذه الوجوه المكررة بدءاً من رئيس الجمهورية المرشح المعجزة؟! فإما أن حزبكم فقير ليفرز مرشح يقود الدولة، أو لاوجود لما يسمى لوائح الحزب، هب أن هناك ضرورة دفعت برئس للدولة من قبلكم لمرة أو مرتين، فلا يعقل أن تمر 24 سنة من الفشل المتواصل ولا يوجد رجل أو امرأة رشيدة لتشير إلى أن هذا حزب فاشل في تحقيق أهدافه. والسودان كله يعرف طبيعة عضوية حزبكم كيف تضم للحزب وكيف يصرف عليها ومن أين يصرف عليه والوعود التي تمنح والإقصاء الذي يتم لمن لا يؤمن بطرح المؤتمر الوطني. فجندتم الناس بوظائف الدولة الدنيا والعليا. وجعلتم المال العام مالية خاصة بهم ودفعتم بكل الفاشلين في مرافق الدولة لذا تعطلت الدولة والمصالح العامة والخاصة. تذكروا أن هناك رب يراقب.
والله يا ناس المؤتمر الوطني حيرتونا معاكم في داعي للوائح لا علاقة لها بضبط الإيقاع داخل الحزب، وحماية اللوائح، وأي انتخابات أو ترشيحات من قبل الحزب. لا تخدعوا أنفسكم معروف أن الطرق التي يتم بها تصعيد الأفراد. ولا يوجد حزب في الدنيا تآمر على كوادره المميزة مثل المؤتمر الوطني. ولو هناك انتحابات حقا لماذا هذه الوجوه المكررة بدءاً من رئيس الجمهورية المرشح المعجزة؟! فإما أن حزبكم فقير ليفرز مرشح يقود الدولة، أو لاوجود لما يسمى لوائح الحزب، هب أن هناك ضرورة دفعت برئس للدولة من قبلكم لمرة أو مرتين، فلا يعقل أن تمر 24 سنة من الفشل المتواصل ولا يوجد رجل أو امرأة رشيدة لتشير إلى أن هذا حزب فاشل في تحقيق أهدافه. والسودان كله يعرف طبيعة عضوية حزبكم كيف تضم للحزب وكيف يصرف عليها ومن أين يصرف عليه والوعود التي تمنح والإقصاء الذي يتم لمن لا يؤمن بطرح المؤتمر الوطني. فجندتم الناس بوظائف الدولة الدنيا والعليا. وجعلتم المال العام مالية خاصة بهم ودفعتم بكل الفاشلين في مرافق الدولة لذا تعطلت الدولة والمصالح العامة والخاصة. تذكروا أن هناك رب يراقب.
رئيس الجمهورية رئيس الحزب القائد العام للقوات المسلحة . لا يوجد قائد للجيش بزيه العسكري يدير الدولة والحزب والجيش الا في دولة فاشلة مثل السودان حيث الفساد في كل اوجه الحياة استقيل من الجيش واترك قيادة الحزب للآخرين .. أتعلمون لماذا انقلب الجيش على الديمقراطية في مصر لان تجربة الاخوان في السودان اقصائية أي نظرية التمكين تعمل على اقصاء الاخر للصالح العام وهيمنة امكانيات الدولة, لذلك تم واد الديمقراطية الاولى في مصر مع اختلاف وسائل الوصول الى السلطة . في حالة السودان قيادات الجيش ضعيفة وموالية للنظام خوفا من بطش قوات التدخل السريع أي الجنجاويد والقوات الخاصة قريش 1 بإضافة الى قوة الساهرون والمجاهدون والحرس الجمهوري كلها ادت الى اضعاف الروح المعنوية للجيش السوداني . واخيرا ضعف المعارضة المدنية التي تتمثل في قيادات الاحزاب التقليدية المتشرذمة والتي تمولها الحكومة على حساب الشعب المسكين اما المعارضة المسلحة لا تستطيع ضرب النظام في المدن الرئيسية عواصم الولايات , فالحروب في الادخال والمدن الطرفية غير مجدية .اقترح الاتي : على المعارضة ان تتصالح مع الجنجاويد فهي فئة ضالة لا تعرف مصالحها لان نسبة الامية فيها عالية فقط تحتاج للتوعية صحيح دم مواطني دارفور غالي ولكن لا سبيل الا اصلاح ذات البين , ومن ثم يجب محاربة النظام في معقله من ثلاثة محاور حينها تستسلم الولايات كلها