ياسر عرمان : وداعا الاستاذ غازى سليمان .. و عزاء محمد سليمان دخيل الله.

رحل الاستاذ غازى سليمان وغبار المعارك الكثيرة التى خاضها فى كل الإتجاهات لم ينجلى .
وقد جمعتنى دروب الحياة وآخرين بالاستاذ غازى سليمان إتفاقاً وإختلافاً ، وكنت على وشك كتابة رسالة قصيرة له قبل ان يغادر الحياة ، اتمنى فيها ان يمده الله بالقوة ويمتعه بالصحة و موفور العافية وكان بودى ان يتطلع عليها ، وقبل نشرها بيوم رحل الاستاذ غازى سليمان وندعوا له الله بالمغفرة والقبول الحسن ونعزى اسرته .
وإنا لله وإنا إليه راجعون .
عزاء محمد سليمان دخيل الله
محمد سليمان دخيل الله والرجوع إلى الله من اوجاع الوطن
دون سابق إنذار رحل الاستاذ والمبدع محمد سليمان دخيل الله ، احد ابناء جيلنا الذين شاركناهم احلام وأوجاع الطريق . إلتقيته قبل مايزيد على ربع قرن مع فتية الزمن الجميل من معهد الموسيقى والمسرح الذى كنا ناتيه زائرين وعابرين ? انور عبدالرحمن ? منير عبدالله ? خالد عبدالله ? الرشيد احمد عيسى ? مصطفى احمد الخليفة ? محمد نعيم سعد ?إنعام عبدالله ? سامية بت العرب ? السمانى لوال ? درك الفرد والآخيرين إنتموا الى وطن آخر لذا وجب التنبيه. ولا زال صوت احمد شريف العذب يردد قصص وليم سارويان ? ترجمة إدورد الخراط ? فتاة طوبيكا ? وذهبت إلى بعض الموتى الذين هم اصدقائى . وإعتزارى لمن فاتنى ذكر اسمائهم من الجميلات والجميليين فى مكاتب الامن واللاجئين .
بعد إتفاقية السلام والسنوات تمضى مسرعات نحو حرب جديدة تشعلها الجماعة ، سالت عنه اكثر من مرة لا سيما حينما كنت اذهب إلى التلفزيون لم التقيه وتلك مشيئة الله ، ومع ذلك إحتل مكانه فى الذاكرة ، إحتفظت له بالحب والمودة فى مسافات الطريق البعيدة ، وظل جزء من خطى الامس وذكريات المساء ، واحلام آتيات حتى رحل راجعا الى الله من اوجاع الوطن الذى أحبه ، فوداعاً محمد سليمان دخيل الله ، وشكراً للمحاولات المستمرة لزرع الجمال فى صحراء محمد حاتم سليمان وشلته .
والعزاء لاسرتك واصدقائك و زملائك وتبقى جميلا رغم بعد المسافة والطريق .
جميل الدواخل انت يا يا ياسر يا عرمان ..
..
.. شكرا لك
ونحن نعزي الرفيق الخلوق الانسان الرفيق العميد بالجيش الشعبي وقائد التدريب بالنيل الازرق الرفيق الهندي والتعازي موصولة لزوجتة واطفالة الاهل والاصدقاء والالرفيقة اميمة وكل من تربطة به صلة .
(انا لله وانا اليه راجعون )
لاحول ولا قوة الا بالله
ان العين لتدمع والقلب ليحزن
سلاما سلاما
الف رحمة الف رحمة الف رجمة بقدر ما اعطيط للهامش والسودان
لقد حزنت يابوس وجبل موفا
لقد ثكلت الكرمك وجبالها
و انطفئة شعله الضوء
لقد حزن الرفاق وتيتم المجندين
طارت الضحكات .
حزن الفراشات
سكت الرباب
وعبس بركة
وتسائل سيزر
وانقطع المطر
مطر ومطر
حزن وحزن
فقد كان الهندي هو المطر
رحم الله غازي سليمان الإنسان، أما غازي السياسي فلم يترك إرثاً فكرياً أو مبدأياً يُعتد به.
تحية واحترام استاذنا ياسر سعيد عرمان
قرأت كما الكثيرين منا فى مسعاكم الحميد فى استدعاء بعض الخبراء فى المشاركة فى المفاوضات ولكن لم أر اسماء الأخوة فى مركز الدراسات السودانية بقيادة ربانها الدكتور عبد الله جلاب وحرمه و الاستاذ محمد جاد كريم وآخرين ، هؤلاء ظلوا يتناولون الشأن السوداني بشكل علمى ما يفوق الثلاثين عام ،،،،،،،
يا شباب غازي سليمان الله يرحمه انضم للمؤتمر الوطني بعد انفصال الجنوب. شكرا
يا الاخ ياسر اعلم انتم والحكومة تسببتم في تدمير واطالة امد الحروب على الشعب السوداني وهلكتم الضرع واحرقتم الزرع ، انظروا لاخينا غازي قبل شهر من اليوم كان بيننا ، عليه رحمة الله تنزله عليه باكثر مما اعطى وادى ، الا تخافون الموت وانتم تصرون على قتل الاهل في شبر من غربنا الجميل واهله، الا لا تكون من الذين يوقفون الحروب ومعكم حكام الحكومة هؤلاء الذين ظلموا واحرقوا العباد معكم وانتم جميعا سبب في ما يدور حروب واقتتال بين اخواننا في كل شبر من السودان ،
اسال الله ان يدمر كل افسد السودان وواتعب اهله ،
الاخ ايعجبك ما يدور لاهلنا في الجزيرة من موت ممنهج وفي دارفور وشرقنا وفي كل شبر من السودان
اليس منكم رجل رشيد متى السلام يعم البلد ؟
الارحم الله غازى سليان واسكنه فسيح جناته والعزاء لاسرته وزوجته وابنائه وآل سليمان وآل الماحى والكروماب وكل الاهل والااحباب .
الرحمة و المغفرة للاستاذ غازي و التحية للمناضل البطل ياسر عرمان …. طريق النضال يا ياسر مر بطعم العلقم و لكن حسبك ان تقاتل لتزيح هذه الطغمة الظالمة و المظلمة التي تسمي المؤتمر الوطني و فاسديها و مفسديها …. و لك ان تتذكر ما كان يقال عن جون قرق و ما اصبح يقال … تقدم بعون الله ونحن من ورائك سائرون