تصريح عثمان ابوراس نائب امين سر حزب البعث

معتصم دونتاي
الموقف الذي عبر عنه الحزب في رفضه للدعوة التي قدمها له النظام لحضور خطاب رأس النظام، وما تلاه من ما يسمى بالإصلاحات والحوار مع القوى السياسية، والذي وصفه محمد ضياء في جملة ظلت خطاً لكل قطاعات شعبنا ” احزاب وتجمعات” – ” مؤتمر وطني في .. حل مافي” هذا الموقف ليس جديداً للحزب ومنذ فك إرتباطه بالتجمع الوطني الديمقراطي في العام 1993م، حينما أنتقلت قيادته للخارج، قلنا حينها أن غياب قيادة هذا الأطار يحدث فراغاً سياسياً يستفيد منه النظام في تمكين جذوره بالداخل ويعزل القوى السياسية التي أختارت أن تغادر أرض الوطن، وأن الإتكاءة على جدار الأجنبي لا يقدم حلاً للواقع السوداني وسوف تأتي هذه القيادات مصالحة ” تعميم دورة مارس 1993م ? قيادة قطر السودان”. وبالفعل حدث الذي توقعناه .. بداءً من جيبوتي إلى جدة الإطاري مروراً بالقاهرة في العام 2005م .
تجارب الحوار مع النظام أثبتت أنها تهدف إلى إطالة عمر النظام وتغذيته بعناصر جديدة بعد أن أثبت الواقع فقدانه للأهلية في قيادته للبلاد وفقدانه السند الشعبي بعد إنتفاضة سبتمبر المجيدة، التي قدم شباب السودان الغالي والنفيس من أجل أن ينعم شعبنا بالحرية والديمقراطية ” شهداء وجرحى ومعتقلين”، بالتالي التنكر للإنتفاضة وشهداءها بالجلوس مع قتلت الشعب يمثل جريمة وطنية، فلا حوار مع من قتل شعبه وانتهك الحرمات وقسم البلد، ويجرى الآن بأسم المفاوضات إعادة إنتاج سيئة السيط نيفاشا من جديد عبر نفس القوى التي تسببت في إنفضال الجنوب الذي لا حقق سلام ولا إستقرار ولا أمن ولا تنمية للشعب في الشمال والجنوب، بل العامل الأكثر وضوحاً هو إستمرار الحرب بقوة بعد عملية الإنفصال ..
علينا أن لا نخدع شعبنا بأن نقول أن الحوار مع النظام هو المخرج، فالمخرج الصحيح هو إستعادة الديمقراطية عبر عبقرية شعبنا التي تمثلت في أكتوبر ومارس أبريل، حينما أسقطت تجربيتين عسكريتين
عثمان ادريس ابو راس نائب امين سر حزب البعث قطر السودان
كلام جميل بس نقول لكم
اما الرجال فنجاحها ففي فعلها لا في الكلام
ودمتم
كلام في المليان
اويدك بشدة
ياخي الحكومة ذاتها فارغة ومقدودة ومحاوراكم عايزه بيكم شنو؟ كلكم 12 نفر وغير الجعجعة بلاطحين ما عندكم شيء
يا ناس فكونا من النعجةدوللي والأحزاب المستنسخة:البعث العربي/الشيوعي/اللجان الثورية،تلك آيدلوجيات سقطت في بلدان منظريها.شوفوا ليكم افكار ومسميات تانية!!!!!
الصلبان + + الفي العمة دي مقصودة ولا جات عفواً كده؟؟؟ لو مقصودة حقو تغيروا اسم الحزب الى حزب البعث العربي الإشتراكي الراسمالي الإسلامي المسيحي المتحد الكسيح