” سوداني و إفتخر “

الطاهر ساتي
:: بمقطع فيديو، سعودياً يختبر أمانة راعي سوداني، ويعرض له ( شراء شاة)، والراعي يرفض ..ويتوسل السعودي ويؤكد بأن يبقى الأمر سراً بينهما ويرفع سعر الشاة، ولكن الراعي السوداني يرفض بتطرف : ( والله لو السما دي إنطبقت مع الواطة ما ابيع ليك حاجة ما حقتي، والله لو دفعت لي 200 الف ريال ما بعملها، لو ما في زول شايفنا الله فوق شايفنا)، ويرفع أصبعه للسماء..فالمشهد رائع، ويعكس بعض أصالة مجتمع بلادي..ومواقع التواصل و الهواتف تحتفي به، وليس في الأمر عجب، إذ هكذا دائماً الناس في بلدي يحبون الصدق والإخلاص.. ولو لم يكونوا كذلك، لما إتخذوا هذا الراعي رمزاً لوطنهم لحد توقيعهم تحت مقطع الفيديو بلسان حال قائل : سوداني وإفتخر ..!!
** وهذا سوداني آخر..تتغير الأزمنة ولا يتغير عادل سعيد .. شاب سوداني، لم تختلف طفولته وصباه عن طفولة وصبا السواد الأعظم من أهل البلد.. عندما انتقل والده إلى الرفيق الأعلى، كان يافعاً يكافح في الحياة بحثا عن العيش الشريف ثم تأسيس أسرة تعيش بستر الحال..كان الوالد عاملا بسيطا بفندق السودان، براتب بالكاد يفي حاجة الأسرة لنصف الشهر، ولذلك لم يرث منه عادل غير الأخلاق الفاضلة و( شنطة صغيرة)..سر الشنطة ومحتواها وأثرها في حياة الآخرين لاحقا..تخرج عادل في قسم كهرباء السيارات بالمعهد الألماني بالعمارات، ثم سلك درب العمل متأبطا ( شنطة صغيرة)، وهي المسماة في سوق العمل بالمناطق الصناعية ب ( عدة الشغل)..!!
:: يخرج عادل فجرا بشنطته تلك، ليتخذ أرصفة الطرق و ظلال أشجار النيم بالمنطقة الصناعية، أمكنة لعنوانه، ثم ينتظر الرزق ..أحيانا، يجد زبونا بحاجة إلى جهده وحرفته، فيعود آخر النهار الي أسرته بما يسد الرمق من (الكسب الحلال).. وأحيانا، لا يجد الزبون ، فيعود صابرا محتسبا وأكثر إيمانا بأن الأرزاق بيد الخالق و( ما شقالو حنكاً وضيعو)..ظل يجتهد يوميا بلا يأس أو حزن، إلي أن إكتسب سمعة طيبة في المنطقة الصناعية، وإتسعت دائرة معارفه وزبائنه.. وغادر أرصفة الطرق و ظلال أشجار النيم، ملتحقا بإحدى الورش نظير أجر معلوم ومتفق عليه مع صاحب الورشة..وبعد أعوام من العطاء، أسس عادل (ورشة صغيرة)، بفضل الله ثم مهنيته العالية وكريم خصاله التي أكسبته ثقة الزبائن، وعرف عندهم ب (عادل كهرباء)..!!
:: وما أن أصبح مالكا (الورشة الصغيرة)، شرع عادل يفكر في حياة الآخرين الذين ترهقهم الحياة..شرع يفكر في حال الفاقد التعليمي والتأهيلي..وفي حال المشردين بشوارع العاصمة ..و في حال اليتامى وغيرهم من الذين تكتظ بهم الطرقات والأسواق ..حياة هؤلاء، بكل مافيها من رهق وضياع، أضحت تؤرق خاطر عادل..ثم شرع يفكر في عمل ( شئ ما)، يساهم به تحسين حياة بعضهم بحيث ينتشلهم من (بحر الضياع)..إستأجر قطعة أرض مساحتها الف متر مربع بحي الإمتداد، وباع منزله ليؤسس على قطعة الأرض معهدا للتعليم والتأهيل المهني..رجال المال والأعمال يهربون من عوالم التعليم المهني، فالتكاليف عالية و(غير مربحة)..ولكن عادل – بلا أي رأس مال يترقب ربحا – قرر فتح معهد مهني لمن لامهنة لهم، و (لمن لا مال لهم أيضا)..ومنذ ست سنوات وإلى يومنا هذا، الله يعلم – ثم عادل وفريق عمله – بأعداد الذي إنتشلهم المعهد من (الطرقات) و( المجاري) و (دور اليتامى) و (قاع المخدرات)..وهم اليوم يخدمون أهلهم والمجتمع بما تعلموه في ( معهد عادل)..!!
:: قبل عام، تجولت في أقسام المعهد..الكهرباء العامة، كهرباء السيارات، الميكانيكا، تبريد وتكييف.. ولوحة شرف تزين جدار المعهد بأعداد الدارسين في ذاك العام، وكان العدد ( (824 دارساً)..أكثر مائة منهم كانوا من التائهين بلاعلم أو مهنة أو راع مسؤول عنهم..صديق، أحد الدارسين، يختصر لي تجربته ( كنت طالب في جامعة السودان، و ما كملتها بسبب ظروف، وكنت ح أضيع ، لكن عادل جابني هنا وعلمني و بقيت ميكنيكي، وعادي ممكن ادخل السوق)..نعم، عالم المخدرات كاد أن يجرف صديق إلى (قاع الضياع)، ولكن بفضل الله ثم بجهد عادل عاد صديق إلى حياة الناس نافعا للمجتمع .. لاتستطيع الخروج من المعهد بأعداد الذين أنقذهم عادل من (قاع الضياع)، وأعادهم إلى حياة الناس بكامل التأهيل والتدريب و (الأمل في الحياة)..لقد عجزت عن معرفة كم متشرد، كم يتيم، كم مدمن، وجد ( حياة جديدة ) هنا، و أصبح فرداً نافعاً بمجتمع بلادي..؟؟
:: عادل يخبئ الأرقام بصدق عنيد : ( معليش يا أستاذ، اعفيني من السؤال ده، نسال الله العفو والعافية )، هكذا يكرر الرفض..شاب يُشعرك بالحرج ، وهكذا حال المرء أمام من يحبون الناس والبلد بخفاء الصادقين..واليوم، لو زار وزير العمل أو أي مسؤول بالدولة هذا المعهد، لوجد عادل سعيد (سعيداً)..هذا العام خرج المعهد (50 طالباً)، بدرجة الدبلوم ( ثلاث سنوات)، ليتأهبوا لدراسة عام المعادلة ثم الإلتحاق بالجامعات..ولكن، ليس هذا فقط ما يُسعد عادل، بل تزايدت أعداد الذين تم تأهيلهم – مجاناً، ولا من أو أذى – في أقسام الكهرباء والميكانيكا والتبريد والتكييف، وهم الذين كانوا في قاع المدينة بلا علم أو مهنة أو راع مسؤول عنهم.. وعليه، ليس قُبح أفعال من نسميهم – مجازاً – بالمسؤولين، بل قيم وصفات ذاك الراعي الأمين وهذا الشاب المخلص وآخرين ما ضرهم ألا يعرفهم أحد، هي الأصل في مجتمع بلادنا..!!
[email][email protected][/email]
سلوك الاخ عادل سلوك لا يرضي اصحاب الايادي المتوضئة و لا يسرهم اذ كيف يفتتح معهدا ينقذ به شباب السودان من الضياع؟ و كمان فرص كثيرة مجانا؟ بالتاكيد هذا رجل طابور خامس و يريد تهديم المشروع الحضاري و يعرقل حركة المسيرة القاصدة.
اللهم وفق هذا الرجل و افتح عليه و اجزه خيرا و عظم اجره و اكفه شر اهل الانقاذ
جزاك الله عنا وعن السودان الف خير ابننا عادل وحقيقة السودان يفتقر الى الدبلومات الوسيطة وفى سوق العمل نجد تدنى فى العمالة الفنية من سباكة وكهرباء وخراطة واعمال المونيوم وخشب وهى من المهن المحترمة والشريفة التى تناسب الشباب كما نلاحظ هيمنة الاجانب من اتراك وصينين ومصريين بالاضافة الى الاثيوبيين على سوق هذه الاعمال بينما شبابنا عاطل
تحياتي لابناء وطني الحادبين علي مصالحه العامة بكل تجرد من الأنانية وحب الذات وهكذا وطني وأمنياتي أن يكون هذا درس لكل من أراد أن يشق طريقة بنفسة ويقود معه من هم دونه لا شئ سوي أنهم فقدوا ما توفر لغيرهم فعادل سعيد واحد من الذين أتمني أن يحتذي بهم في الإعتماد علي النفس والعصامية التي قلت كثير هذه الأيام فاسل الله له التوفيق والسداد ( بس خوفي أن تكون فتحت علية باب ناس الضرائب لانهم لا يعرفون عادل ومايقدمة من خذمة بلا من وإنما هي لوجهه الله ) موضوع فعلا يستحق أن يقرأ ويحكي لكل من فقد الامل في العمل وفقد الثقة بالنفس .
ابكيتني في هذا الصباح الباكر
ما اجمل السودان في نفوس البعض و ما اقبحه في أفعال عمر البشير و جماعته
الدنيا ما زالت بحير والحمد لله
ما دام فيها امثال عادل الحر الشريف
الله يطول في عمرو وان كنت على يقين ان امثال هؤلاء لا يعمرون طويلا
لانهم ببساطة ناس أخرة لا يردون من الدينا شئيا
الله يبارك ليه في اولاده ومالو ان شاء الله
والله وأقسم بالله هذا الراعي يجب ان يكون وزيرا للمالية لانه أمين يخاف الله
وهل نسيتم فيلا وزير المالية ام 2 مليار
والله حرام شعب بهذه الخصال الحميدة يحكمه اللصوص الفاسدين ..صورة مقلوبة
الاخ الطاهر لك التحية ، هل تعلم ان اليمن افقر دولة فى العالم الان قد بنت 50 معهدا فنيا فى ارجاء البلاد وهى الان تطرح المناقصات الدولية لتجهيز هذه المعاهد من السعودية 50 مليون دولار ومن الامارات 40 مليون دولار ومن الكويت 70 مليون دولار وهذه المعاهد ستكون جاهزه لاستقبال الطلاب فى العام الدراسي 2015. وانت ماشي فى الشارع اى شخص يمر من امامك اساله هل درست الابتدائي اذا اجاب بنعم فحتما سيكون من درسه وعلمه سودانى. اى خزى واى عار نحن فيه يا حكومة السجم الرماد الكضبن والصهينه
والله اقشعر بدني مما قرأت .. اللهم انصر الغلابة والطيبين في بلادي ..
تذكرني هذه القصة بموقف كانت شاهدا عليه قبل سنوات علي ايام دراستنا الجامعية. كان هناك صبي صغير السن يأتي للشحدة يوميا في كافتريا الجامعة وكان الصبي معافي ولا يعاني من اي علة جسمية او عقلية وفي ذات يوم كنا جلوسا في الكافتريا فأتي الطفل ليطلب المساعدة فأخدته زميلة لنا علي منحي وتحدثت معه طويلا ثم أعطته مبلغا من المال وعادت وسألناها ماذا فعلت، فقالت اعطيته مبلغا من المال ليبدأ به عمل (طبلية متحركة لبيع المناديل والحلويات والشكولاته واشياء من هذا القبيل) وأذكر اننا سخرنا منها ومن سذاجتها وقلنا لها سيأتي غدا ليواصل شحدته ولكن عاد الطفل في اليوم التالي وهو يحمل كرتونة عليها بضاعته ويتجول بين الطلاب واستمر ونجح واصبح له زبائن دائميين.
زميلتنا تلك لم تكن من اسرة غنية بل كنت من اسرة احسنت تربيتها وانا اتشرف بأن اذكر اسمها رغم اني لا اعرف اين هي الان وماذا فعلت بها الدنيا، اسمها سلمي محمد احمد من منطقة رفاعة بالجزيرة ودرست بكلية التربية جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا.
كيف يكون الحال لو ماكنت سوداني في ظل عتمة الانقاذ هناك ضوء
بعد خمسة (5) شهور من الآن سأبلغ الستين من العمر بإذن الله و الله أنا الآن أكتب هذه الكلمات و أبكي كما الطفل يبكي لقد هزني الأمر لا لشئ الأ أنني أمني النفس أن أكون مثل هؤلاء أفعل الخير لكل الناس و لا أود أن يعرفني أحد اللهم يسر لي و لغيري من محبي الخير و ثبت عادل علي فعل الخير هذا و أخيه (( الراعي)) الذي رعى الله في خلاهفرعاه الله اللهم يا الله أجب دعاؤنا.
نحن فعلا في حوجة مأسة لمثل هذه المعاهد لتدريب الشباب،فمثلا نجد في المانيا في كل مدينة معهد فني للتدريب،وهذه مسئولية الدولة ولكن للأسف الوضع مقلوب عندنا في السودان!!!بارك الله فيك اخي عادل وجعلك ذخرا للوطن
عادل شرارة صاحب معهد اسبارك المهني هذه الشخصية عندما تلتقيه تحس انك تعرفه من زمن طويل وانا اذكر بداياته في تأسيس هذا المعهد والحماس والرغبة والطموح لتنفيذ هذه الفكرة والله انسان يعطيك احساس معنوي وارادة لتحقيق المستحيل , لك التحية استاذ الطاهر ساتي علي التعريف والتحية موصولة لك استاذ عادل شرارة كما هو مشهور بها ونحيك علي ما تقدمه لشباب بلادي ونسأل الله لك التوفيق دوما ,
التقينا في دروب الحياة وزمن طويل لم نلتقي .
سبحان الله شوف الفرق بين هذا الراعي البسيط الذي يمثل أصالة هذا الشعب قبل أن تلوثه مفاسد الخنازير وبين خنزير فقه السترة الضارب ليه 14 مليار ولم يرجف له جفن وقال كمان يفتي
آخر الأخبار أن الشيخ الدكتور الدويش تبرع للراعي من مؤسسة الحصيني الخيرية بمبلغ 20000 ريال .
اها رأيك شنو في حاجة ماجدة صاحبة فقه السترة ما برضوا أسست فقه يستر فضائح الخنازير فكم خنزير منحرف تم ستره بموجب هذا الفقه يعني الحاجة ماجدة ماقصرت خدمت الخنازير ولكن عندما إحتاجت للسترة لم يطبقوا عليها فقهها عرضوها للنيابة وشيل الحال لكن يمكن يعوضوها في حكومة الوثبة القادمة يدوها محل كرتة العفن الدبلوماسي
اللهم أجزهما خير الجزاء و يسر لهم فعل الخير لهم و لغيرهم و ثبتهم عليه – أشهد الله أني بكيت بكاء انهمر الدمع على أثره و قتاً من الزمن ليس بقليل – اللهم أنت تعلم ما في نفسي اللهم يسر لي أن أعمل مثلهم و أكثر اللهم آمين.
دائما يلمها النمل ويطاها الفيل حتى الاخلاق حتى القيم شوف كيف السودانى المواطن وشوف كيف المسئوليين هل يوجد فى للادى نسئل بهذة الجدارة الاخلاقية اللة اعلم اما المواطنيين فهذا نموذج والكثير مثلةهذة صور ومواقف نهديها للمسئولين الان فى السودان
(عادل سعيد ) الله يعدلها عليك محل ماتقبل ويسعدك دنيا وآخرة
ويكفيك شر الكيزان
اللهم و فقني الي ما فعله هذان المحسنان و انت تعلم يا الله ما في نفسي من محبتي لمساعدة الآخرين – اللهم يا الله و فق كل من يحب مساعدة عبادك المحتاجين – لقد أبكاني الأمر و انهمرت الدموع من مآقي هطالة – اللهم و فقني و وفق غيري لفعل الخير – اللهم آمين – الهم أجزي هذان المحسنان خير الجزاء.
واليوم، لو زار وزير العمل أو أي مسؤول بالدولة هذا المعهد، لوجد عادل سعيد (سعيداً)..هذا العام خرج المعهد (50 طالبا……….ابعد عنه الحكومة الله يرحم والديك
واين المجرمين الفاسدين من سرقو
سودانير
الخطوط البحريه
مشروع الجزيره
مستشفيات الخرطوم
وغيرها ..
من مثل هذا الراعي؟…كلمهم يالطاه
رارشح هذا الراعي ليكون حاكم السودان العام
متأكد لصوص شؤون المغتربين بيفكروا حاليا كيف يلهطوا قريشات الراعى الأمين المسكين،، ديل ياكلوا مال النبى وما بيشبعوا،،،
مقالك هذا أسال الدموع من عينى و هى التى طالما سالت و سالت حزنا و اسى من جراء الألام الكثيرة التى منيت بها بلادى من جراء السياسات الخاطئة …و لكن دموعى اليوم دموع فرحة …فرحة بالفيديو الذى حكى قصة الراعى و الأن مقالك و الذى يزيد من أطمئنان المرء من أن هذا الشعب لا زال بخير عكس النماذج التى تطالعنا بها كل يوم القنوات و الصحف ….فتح الله على هذا الشاب و عليك فالدال على الخير كفاعله…ويمكننى ان أصيح بملء فيى و أفتخر أنا سودانى أنا….وقديما قال الأستاذ محمحود محمد طه أن عناية الله قد أودعت هذى الخصائل الطيبة فى هذا الشعب مماسيجعل السودان مؤهلا ليكون نقطة التقاء أسباب الأرض باسباب السماء ….لك الشكر و الحمد لله رب العالمين .
يلا خلونا نحتفي ونحتفل نحن السودانيون براعي الغنم السوداني البطل فنحن في أشدّ ما نكون الحاجة لبطل، نحن أفراداً ومجتمعاً، المتقاعسون الفارون أمام آلة القمع والقهر نحن المتضورون جوعاً، نحن من نرى الظلم فلا ننتصر للعدل بل ننزوي متدثرين بثوب الخوف المهترئ ونرى عروضنا تهتك فلا نحرك ساكناً. إننا بحاجة شديدة لبطل نعلِّق على كتفيه خيبتنا وجبننا وجهلنا وحياءنا الذي يكبل أقدامنا وينهك قوانا ونحن نزحف في مؤخرة الركب. فهلموا إلى مهرجانات التكريم ومسادير الفخر وسنجد كل العون على ذلك من جلاديننا عساهم أن يقنعونا بأن كل شيء على ما يرام بنا وحولنا. جاتكو نيلة
واضح يا اخ ساتى ان الراعى والاستاذ عادل لا ينتمون للمؤتمر الوطنى من قريب او بعيد وليسو من اسره ينتمى احد افرادها للمؤتمر الوطنى والا لما تربو على الصدق والامانه وتقديس العمل
من اعجب الاشياء في السودان الصوره مقلوبه هناك بالكاد من يملك قوت يومه ويتعفف…..والمسؤلين ياكلون السحت واكياس
الحجاج..ويلهطون اموال الزكاه ….والمبرر العاملين عليها بس كيف تكون النسبه 100%……والاعجب بعضهم اسمه الطيب والاخر الشريف
نعم الراعي وعادل أفضل عند الله من كل منافقين الانقاذ السراق والزناه وأصحاب دقون الضلال والكذب والمتاجره بالدين يسرقون أموال الزكاة ويسرقون أموال الدوله ولدوا فقراء تحت مستوي الفقر وإغتنوا فجأةً مع الانقاذ من أموال الشعب الكادح وهم يصرخون هي لله هي لله لا للسلطه ولا للجاه كذباً وزوراً والامه تعلم إنها لكروشهم وشهوة بطونهم وفروجهم وليست لله في شيء وليكن الراعي وعادل مقياسنا عند مليك صدق مقتدر ليجزي من أحسن بالحنسي ويعذب السراق والزناه . وأقول لسراق الانقاذ والمتوشحون بمسوح الدين تذكروا يوم أن توضعوا في الشبير والجحير كما قال الراعي البسيط وتسألون ماذا أنتم قائلون لله ؟؟ هل ستقولون له فقه التمكين ولا فقه الضروره ولا فقه الستره !!! أجيبوني لا رعاكم الله ؟؟ أم تصرخون وتجيبون علام الغيوب هي لله هي لله كما تضحكون بها علي خلقه!! خسئتم يا دجالين ويا كذبه.
يا ساتي ..
مطلوب عاجلاً بجهدك وعلاقاتك منظمة /مجموعة/هيئة .. .. سمّها ما شئت ، تجمع هؤلاء وتسلط عليهم الضوء وتبرز اعمالهم وخيرهم تجاه الناس
و توثق لمواقفهم .. وتكمل من دعموهم .. وتسهّل لهم أمورهم التي تقف أمامها البريقراطية والفساد .
وليكن هذا العادل رئيساً لها .
ونحنا معاك .. لازال السودان بخير .. إن التشويه الذي قام به هذا النظام الفاسد قد حجب الرؤية وغبشها ..
خيرنا كتير ..
التحية ليك الاخ الطاهر ساتي والتحية للاخ عادل وراعي الغنم تقريبا اسمه ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺩ ﺍﻟﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﻤﺪ من منطقة رفاعه والله نحن فى زمن صعب اذا شخص منا أصبح صادق مع نفسه ان شاء الله السودان حتغير ويرجع لينا زي ماكان…. الانقاذ عمرها قصير بإذن الله… من اين اتى هؤلا
سبحان الله الراعى اعطى درسا حقيقيا لاهل المؤتمر الوطنى كيف هى لله صدقا وحقا لاكذبا ارجوا الراجيكم ياحرامية المؤتمر الوطنى
لايضيع جميلاً إينما زرع… فكن جميلاً …ولا تكون كوزاً….أو مؤتمر وثني…..خليك سوداني….ودبلد…….
هههههههها
طيب يا الطاهر
مين اجر ليهو الارض دى ؟ مش المؤتمر الوطنى؟
خلاس بردوا مننا
اكييد تماسيح الانقاذ يفكروا في طريقة للاستيلاء على المكافأة التى حصل عليها الراعي باعتباره مغترب ؟؟؟
استاذ عادل سعيد (السعيد) كان تخلوه فى حالو..كدة يكونوا خلاص جهزوا ليهو الضرائب والزكاة وحق الوزير والغفير والمؤتمر اللاوطنى..
نحييك استاذنا عادل..وربنا يجازيك خير..ويبعد عنك ناس الجباية..
اتربي الراعي بالحلال . نعم الاب ونعم الابن . الله يحفظك ويرزقك وكا حفظته في سرك وفي خلاك مع اغنامك فانه تعالي سيحفظك في السر والعلن . بارك الله فيك وفي اهلك والله الدنيا بخير ما دام امثالك وامثال الاستاذ عادل سعيد موجودين . والله رفعت راسنا فوق فوق فوق وسط السعوديين هنا في الرياض .
هذان النموذجان من ابناء السوان عادل وعلي يمثلان السواد الاعظم من اخلاق السودانيين فى جميع بقاع السودان رغم جور الزمان وجور الانقاذ الشؤم على البلاد ، هذا الشعب مثل الذهب يحترق بالنار وينقلب لونه اسودا قاتما ولكن بعملية تلميع بسيطة جدا سيعود الذهب لوضعه الطبيعي ، ولكن ربنا سبحانه وتعالى اراد ان يشتهر هؤلاء الاخوين الراعي علي واستاذعادل بجميل افعالهم لانهم ارادوا بها وجه ا لله والله لايضيعمن احسن عملا ـ وذلك عبرة لحكام البلد الذين كادوا ان يسلخوا السودانيين من كل الصفات الطيبة . ولكن لازالت حواء السودان تخلف رجالا يوزنون بالذهب الخالص ، ولعل كثير من السودانيين فى الخليج قد سمعوا بقصة السائق الخاص السوداني الذي كان يعمل مع عائلة فى الكويت وحينما غزت قوات صدام الكويت هربت العائلة بكاملها الى السعودية وسكنت مدينة الطائف ، وهذا السوداني حضر للمنزل بعد مشوار خاص ولم يجد بالدار احد ومن جراء الهلع والخوف الذي حدث لاهل الكويت تلك العائلة تركت اموالا ومصوغات من الذهب تقدر بمآت الالاف من الريالات ، هذا الراعي جميع كل ماهو ذو قيمة وحضر الى السعودية ثم توجه الى السفارة السودانية بالرياض وابلغهم عن مايحمله من اموال تلك العائلة، وقامت السفارة بنشر اعلان فى الصحف السعودية باسم تلك العائلة ، واتضح ان العائلة تسكن مدينة الطائف حيث حضر منهم من استلم الامانة من ذلك السائق السوداني .. والامثلة لاتعد ولا تحصى ولكن اغلبها لم يجد النشر. … احد الاخوة كان زميلا لنا فى العمل ، حكى لي ان ابن عمه يعمل فى مكان لبيع المواد الصحية ( طقوم الحمات وغيرها) والمكان فى شارع راقي فى الرياض وتباع فيه هذه البضائع باسعار خرافية وهي من صناعات فخيمه جدا وزبائنها من المقتدرين ماليا ، حضر اليه رجل لبناني يمثل احد قصور كبار الامراء بالسعودية (رجل اعمال معروف)، اشترى بضاعة بمبلغ من المال ، ثم كتب شيكا بقيمة البضاعة للكاشير السوداني وهو من ابناء حلفا القديمة، وعند خروجه اتضح للكاشير ان المبلغ يزيد عن قيمة البضاعة كثيرا ، اتصل بالمندوب اللبناني واخبره ان هناك زيادة بمبلغ كبير ويرجوه للحضور لكتابة شيك اخر بسعر البضاعة حسب الفاتورة. حضر اللبناني مندهشا من تصرف السوداني ، سأل السوداني كم راتبك فقال له حوالي ثلاثة الاف ريال ، قال له أنا سأخدمك خدمة لاتنساها أبدا وذلك مقابل هذه الامانة النارة فى هذا الزمان ، ذهب اللبناني واخبر الامير بالحادثة رغم انها قد تؤثر على عمله ولكن صدق نيته فى خدمة السوداني الامين حالت دون ضرره بشيئ , طلب منه الامير ان ان يبلغ هذا السوداني بان الامير يريد مقابلته وتم تحديد الموعد ، التقى هذا السوداني بالامير وبعد ان قدم له الشكر على امانته ، سلمه شيك بمبلغ لايعلم الا الله بقيمته، اخبرني ابن عمه انه فى نفس الاسبوع قدم استقالته من عمله وعاد الى السودان ليبدأ حياته العملية فى بلاده .. وصدقوني كل مغترب سوداني لديه قصة ممكن تكون عبرة ودرس يصلح لتربية اجيال .ويجب ان يعلم الناس فى بلادي العزيزة بان كل سوداني خارج الوطن هو سفير عظيم يرفع قيمة بلاده فوق الثريا .
بكره صاحبك بجيبوا ليهوا امين عام من اجل تاصيل المشروع!!!! من عتاة الجبهجية ليقوم بفرض رسوم دراسيه واخراج الذكاة!!مش حق الله واجب!!!ثم الزام الدارسين بدفع رسوم حتي بعد التخرج!1من اجل تطوير المعهد بصورة حضرية!1وسيقوم ديوان الضرايب بتقدير رسوم ملياريه!!! لدولة المشروع الزبالي!!!وسيقيم ديوان الذكاة احتفاليه لانهم اصحاب ومساهمين في الشروع!!كيف لا وهم لم يقبضوا منه زكاة وهذه هي مساهمتهم التي لايجب اغفالها!!! وسيظهر المتعافي مطالبا باقامة جامعة رسالية في ارض المشروع باشراف قطري علي ان تسمي باسم صاحب المشروع!!!طبعا بين قوسين كما فعل حميدة مع جعفربن عوف!!! وسيقبض الواليى الصفر مناصفة معا المتعافي العمولة علي بيع الارض للقطريين!ويرسل نصيب الاخ الاكبر للشئون الرئاسة!!!!!!!!!!!!!!!!11
تخيل كيف يكون الحال لوماكنت سوداني واهل الحاره ما اهلي
الله انتقم منكم ي حرامية
بارك الله تعالى فى على وعاذل
يا اخوانا صحيح انوا شئ غريب فى هذا الزمن الذى تبدلت فية اخلاقنا
بس ما غريب هذا النموزج على كل بيت سودانى من شرق غرب شمال جنوب
اذكر من ضمن مانتذكره من دروس اهلنا لنا فى الامانه ان والدى عليه رحمة الله تعالى وادخله الله فسيح جناته بينما كان يهم بايصالى الى مدرستى البتدائيه وهو يسر من امامى اذ تحصلت على محفظة وبها مبلغ كبير من المال فى ذات الزمان فاخبرنى رحمه الله ان ذهب لتسليمها الى قسم الشرطه وبععدها الى المدرسه هذه الدروس التى لا انساها وطبعا لا اذكى نفسى فكل سودانى وكل مسلم حر لا اظن انه لا تفوته حسن التصرف فى هذه المواقف
بس الموضوع اخذ اكبر قدر ممكن لانها اشيء احنا ما مشحوتين عليها