حزب الترابي : حوارنا مع «البشير» لا يعني تخليا عن المعارضة

هذا الكمال العمر كذاب منافق مثل سيده الترابي, نحن لا نفرق بينهم وبين البشير وزمرته كلهم لون واحد

يا محتال ، قول حوارنا مع (البشير) لا يعني تخلينا عنه .

السيدان الطائفيان ادخلوا اولادهم القصر وعلى الترابى ان يعجل بدخول عصام – الحكاية كلها دواعى وطنية كما قال السيد ابكم

اصلا الذباب يتحلق حول الجيفة ف الجنون هو أن تفعل ذات الشيء مرةً بعد أخرى و لن تتوقع نتيجةً مختلفةً ي ترابي ف الارهاب لا دين له الا في حزب (اللات والعزي )الشهيرين بالاخوان المتاسلمين ف الطائفية الرجعية مثل الزنا الجميع ينتقدها علنا لكنكم تمارسونها في الخفاء ستبكي يوما علي وطن لم نحافظ علية كالرجال
اذا كنت عزيزي المواطن تنتمي لطائفة او قبيلة فانت اقلية اذا كنت تنتمي لوطنك ف انت اكثرية ف المستقبل لاولئك الذين يؤمنون بجمال احلامهم ف الحوار المزعوم تنازلات ظاهرية يقوم بها اتباع (اللات والعزي) هو خطة محكمة وبتخطيخ وتطبيق دقيق واتفاق بين كل اجنحتهم وان كانت توحي بالتغيير او السير نحوه هي فرضتها الظروف المحلية والعالمية جعلت اصنام التنظيم يفيقون من نومتهم وينتبهون للخطر القادم مت تحت فطفقوا يخصفون الاوراق علي عورات الانقاذ من اوراقهم البائسة وفشلوا عن مواراة سوءاتهم

الترابى يزحف نحو القصر بعد خزلان عدويه اللدودين على عثمان ونافع فقد مهد له البشير الطريق وهو يعلم انه لن يستمر فى الكرسى الا بعد مصالحة هذا الشيخ ويريد الترابى الانتقام من تلاميذه العاقين والذين نكلا به .

لسنا في حاجة الى مزيد من المسرحيات والدراما والموضوع والله يا شيخ الترابي ما بحتاج لكل هذا اللف والدوران والتعب والارهاق ارهقتم السياسة السودانية وادخلتموها في اتون الدجل والكذب والنفاق والمحسبوبية والادعاء الكاذب خرجتم جيل من المنافقين مع ان الامر لا يحتاج لكل هذا.