بالصور.. تكتيك جديد يتبعه البشير في إبادة شعبه

******* حسبنا الله و نعم الوكيل ****** عليكم الله شوفوا الصورة الفوق دي ******* اية من الجمال ***** السودان ممكن يكون اكبر دولة سياحية ******* نسبة لتعدد الجغرافيا و المناخات ***** بس الحرب ******* الله ينتقم منكم يا كيزان ****** دمرتوا كل شي جميل ******* بس نهايتكم قربت ***** ح تقتلوا بعضكم ***********

الله في

نعم هو النظام.. هكذا يقتل الابرياء من النساء والاطقال والعججبايز.. يتفنن في نوعية وطريقة القتل..ولكن ان القصاص آت.. القصاص الدنيوي.. وقصاص الاخرة ايها القتلة…قتل الابرياء من الاطفال والنساء هي شيمة الجبناء.. شيمة من ليس له دين سماوي ولا قانون انساني.. تأكدوا ان على الباغي تدور الدوائر.. ان الاهداف والمبادي لن تموت يا جبناء..

هذه سياسة الجلابة بصفة عامة , الاسود يحرق ويباد لكن كما دنت تدان الي ان نجيكم في الخرطوم في قصوركم المشيدة وبسياسة الارض المحروقة والابادة الاغتصاب وحتي حلفا القديمة باذن الله , وكل يوم ابادة في دارفور وكردفان انما زيادة رصيد الحقد والكراهية والكراهية ليكم فاحنا الان نكرهوكم اكثر مما انتم تكرهونا زيدوا من الضرب واحنا حناخذ حقنا بالكامل ولا ينقص منه شيء الا يزيد . يا كلاب باسم الدين ذبحتونا وخرجتوا اهنا من الاسلام , يا اولاد الفداديات عازين تعلمونا الدين يا عديمي الاخلاق

مظاهرات تعم المدن لايقاف هذه الحرب اللعينة والحكومة هي الجهة الوحيدة المسئولة امامنا لايقاف هذه الحرب وهي الجهة التي ندفع لها مرتبات ومخصصات وامتيازات ثمناً لحمايتنا وإدارة شئوننا وحماية مجتمعنا والتخطيط لمستقبله وتحقيق رفاهيته وليس لاشعال الحرب داخل الوطن مهما كانت المبررات .. لا علاقة لمواطني المدن بالجبهة الثورية فلا سلطة لنا عليهم وهم ليس بمسئولين عنا لهم اهدافهم وقناعاتهم وهم مسئولين عنها

معاً لايقاف هذه الحرب اللعينة فما يدفعه اهل الهامش اليوم هو القليل وسوف يدفع اهل المدن الكثير بعد عودة هؤلاء المرضى للمدن وهم الذين يطلق عليهم جنود ومجاهدين بينما هم مرضى وضحايا واصبحوا مسكونين بالقتل والاغتصاب والنهب وسوف يعودون لا محالة للمدن حيث لا يستطيعون العيش تحت الشمس هناك بعد الحرب حيث يعرف الناس هناك بعضهم البعض باسمائهم وعاداتهم واخلاقهم ولايستطيعون ان يندسون وسطهم بل سوف يلجاون للمدن حيث لا يعرف الناس بعضهم البعض ليمارسوا فسادهم وافسادهم

هذه الحرب لن تخرج لنا ابطال كما يروج اعلام الحكومة وبعد المرضى من الاسلاميين والمغيبين انما تخرج مرضى ومجرمين خطرين ليمارسون القتل والنهب والاغتصاب في جميع مدن السودان وسوف ينتشرون كالسرطان

( إن الله لينصر الدوله العادله و إن كانت كافره و لا ينصر الدوله الظالمه و إن كانت مسلمه ) هكذا قال سيدنا عمر بن الخطاب . يا أخوه هناك نفوس وعقول متحجره فى الخرطوم ترعرعت و تشربت على الظلم منذ الصغر و هى التى تدير الدوله من وراء الكواليس منذ الاستقلال و إن تغيرت الحكومات لكن العقليه العنصريه و الجهويه و الاستعلائيه باقيه و تلعب لعب الكرااسى و تغيير ادوارها كلما حست بأن امرها قد تنكشف و تأتى بلاعبين آخرينجدد ليواصلوا نفس المسرحيه . لكن اقول ليكم حاجه , الدوره دى لعبة الفئه دى انتهت و جفت كل سبل مكرهم لم يبقى لهم من سبيل إلا الهروب لأن جميع الشعب السودانى عرف اساليبهم و مكرهم , فالحكايه انتهت سوى بالمفاوضات و لا بالحرب دواس راسوا اديل حتى الخرطوم حتى ان مات نصف السودان لكن البقيه سيعيشون احرار فى بلدهم و فى عداله اجتماعيه .المفاوضات الدوره دى ما ح تكون ذى زمان لعب على الدقون لأن الحكايه ح تكون شامله و ح تكون هناك مفاجأت ما لا يخطر على بال احد اللعب على الزمن انتهى . يا إما دوله مواطنه مع حقوق متساويه و عداله يا إما هى خربانه على الكل ما فى حاجه إسمها ناس فى رفاهيه و منعمه و ناس تأكل صفق الشجر و تنام فى الكهوف , يا جماعة الخير دى آخر مفاوضات يا ام دوله سودانيه أو شئ كان اسمها السودان . و لنعش و سنرى الاعاجيب . و لله فى خلقه شئون يا من تظنون إنكم تدبرون و تخططون فأنتم واهمون.