خالد التيجاني في حوار صريح : الترابي هو المسؤول الأول عن تدمير تلك الفرصة..فصلت أنا وموسى سليمان بتهمة التآمر على الجبهة الإسلامية!

لا يزال إسلاميَّ الفكر، وإن لم يكن إسلاميَّ التنظيم.. ورد اسمه ضمن خبراء اقترحتهم الحركة الشعبية قطاع الشمال ضمن وفدها التفاوضي مع الحكومة غداً الأربعاء.. لكنه نفى أن يكون ضمن وفد ياسر عرمان، بل أوضح أنه سيقبل الانضمام إلى المفاوضات إن جاءته الدعوة عبر الوساطة الإفريقية، ويبدو أن حديثه أغضب عرمان قليلاً، الذي نشر في صفحته بالفيسبوك توضيحاً حول ترشيحهم له اختتمه بالقول: “إن رأى خالد التيجاني أن يتخذ موقفاً آخر، فهذا متاح لكن ليس بهذه الطريقة”!!
لم نحاوره فقط في هذا المحور، إنما في مواضيع أخرى كانت في الماضي واستمرت معه في الحاضر، حول علاقته بالتنظيم الإسلامي، وأخرى حول عمله الحالي باعتباره أحد رؤساء التحرير الإسلاميين.
إفادات مهمة قدمها دكتور خالد التيجاني النور، الإسلامي المعروف والمنتمي لجماعة الحركة الوطني للتغيير، فإلى ما أدلى به:

[COLOR=#0005FF]حوار: لينا يعقوب[/COLOR]

*أورد ياسر عرمان في ثنايا خبر، أنهم اتصلوا بك للمشاركة كخبير في المفاوضات المقبلة، وأنت نفيت ذلك.. بدءاً، هل هناك تواصل بينك وعرمان؟
لا، لا يوجد تواصل مباشر.. منذ فترة ظللت أتبنى رأياً بأن مشكلات السودان لن تحل إلا في إطار حل شامل، وكنت ضد التسوية الجزئية. الحركة الشعبية قطاع الشمال توجهها أن يتم حوار شامل في كل قضايا البلد، على عكس الحكومة التي ترغب بحصر التفاوض في المنطقتين، والوساطة كانت تتحدث عن خبراء وطنيين يتم الاستعانة بهم، ولأسباب فنية ربما، لم يفعل الوسيط ثابو أمبيكي هذا الأمر.. وفي الحقيقة اتصل بي صديق ونقل لي مقترح الحركة الشعبية باختيار أسماء ستة خبراء وطنيين، على أن تُرفع أسماؤهم لأمبيكي ويقبلهم.. لذلك لم يكن الفهم أننا سنكون خبراء للحركة الشعبية قطاع الشمال، إنما نذهب لنساعد في إيجاد تسوية سياسية شاملة، وأنا فوجئت بالبيان.
*ولماذا لم تصدر بياناً توضيحياً تنفي فيه بعض التفاصيل؟
لست سياسياً لأقوم بتوضيح شيء، من بادر واتصل أوضحت له. ما أؤكده أنه لم يكن هناك اتصال مباشر مع الحركة الشعبية في هذا الخصوص، إنما حديث بواسطة طرف ثالث.
*ولماذا اختارتك الحركة الشعبية على وجه التحديد مع خبراء آخرين؟ وكيف تقرأ خيارها خاصة أنك تنتمي للتيار الإسلامي؟
اختارت أشخاصاً تعتقد أن رؤاهم معروفة فيما يتعلق بالتسوية الشاملة، التي تتفق مع دعوتهم ومطالبهم. يبدو أن معرفتهم واختيارهم تم عبر متابعتهم لمسار كتابات البعض وتوجهاتهم واعتبروا أن آراءنا ستكون معززة لوجهة نظرهم.
*وهل تغيرت رؤيتك التي تحملها حول هذا الموضوع؟
أعتقد أن المؤتمر الوطني والحركة الشعبية اتفقا على عزل الأطراف منذ اتفاقية نيفاشا، ورغم ذلك وافق الآخرون على هذه الاتفاقية التي كانت مجرد صفقة ثنائية بين الطرفين. واتضح أن الاتفاقيات الثنائية لم تحل مشكلة البلد، وأنا لست معها.. مثلاً أنا لا أعتقد أن هناك مشكلة اسمها أزمة دارفور، إنما أسميها أزمة السودان في دارفور، لأنها متعلقة بطريقة الحكم في المركز، وذات الأمر يتعلق بالمنطقتيْن.
*قطاع الشمال وافق أن يتفاوض باسم قطاع الشمال، وليس الجبهة الثورية.. هل ترى ذلك تنازلاً؟
أزمة السودان عميقة، ولا تصلح معها عقلية التعامل بتكتيكات قصيرة النظر.. كل الأطراف تتعامل بطريقة تكتيكية، لإحراز أهداف في مرمى الخصم.. هناك أطراف من دارفور لها مسار تفاوض مختلف داخل الجبهة الثورية، أما فيما يخص قطاع الشمال فهو يتفاوض وفق قرار 2046 وهو محكوم بأجندة معينة… أنا أرى وجود تناقض بين الدعوة لحوار وطني شامل، وبين أن نناقش مع مجموعة من الناس مشكلة المنطقتين.. هل يعقل أن تتفق الحكومة مع مجموعة حول دارفور ومجموعة أخرى حول المنطقتين، لا يمكن أن نتعامل مع البلد كجلباب درويش مرقع بهذه الطريقة.. المشكلة ليست في المنطقتيْن، إنما مشكلة متعلقة بهيكل وبنية السلطة في السودان، ومعالجة المشكلة يجب أن تتم عبر معالجة مركزية وليس صفقات ثنائية.
*هل أنت مع التفاوض مع قطاع الشمال حول المنطقتيْن فقط، أم التفاوض معهم حول مشكلات السودان؟
أنا أسأل: ما هي مشكلة المنطقتيْن؟ لا يوجد شيء اسمه مشكلة المنطقتيْن.. ما حدث في المنطقتيْن نتاج لمشاكوس ونيفاشا ونحن ندفع ثمن عقلية التسويات الثنائية. أشارت هيلدا جونسون في كتابها إلى وجود ابتزاز من الحركة الشعبية، وأن الوطني قبل بأن يتنازل عن المنطقتيْن إرضاءً لقرنق، هذه نتاج أخطاء استراتيجية.
*إن أردنا منك رأياً واضحاً.. هل أنت مع التفاوض مع قطاع الشمال حول المنطقتيْن فقط كما ترغب الحكومة، أم أنك مع التفاوض معهم حول قضايا أخرى؟
عملياً يوجد واقع يتمثل بوجود أزمة إنسانية في جنوب كردفان، وانعدام أمن في بعض المناطق.. أفهم أن يكون هناك إطار لحل بعض القضايا ذات الطابع الإجرائي، كيف نتفق على إيقاف إطلاق النار؟ وكيف يمكن السماح بدخول المساعدات الإنسانية؟ لكن التسوية الشاملة يجب أن يشارك فيها الجميع.
*ومن تقصد بالجميع؟
قطاع الشمال وغيره.. يأتي الجميع لطاولة واحدة.
*وهل هذا يمكن أن يتم في التفاوض؟
أفهم لأغراض إجرائية يجب التفاوض حول هذه القضايا المحددة بإيقاف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية، وفي ذات الوقت قطاع الشمال ليس مؤهلاً وحده للتوصل لتسوية شاملة مع الحكومة السودانية، لأنه يمثل طرفاً من الناس وليس كل الناس.. كخطوة أولى يجب التفاوض حول القضايا المذكورة مع قطاع الشمال وتلحقها خطوة أن يشارك الجميع في إيجاد حل للمشكلات التي تمر بها البلاد.. هذا ما جعل المبعوث برنستون ليمان يقول إنه لا شيء أضرّ بالاستقرار في السودان أكثر من هذه الحلول الجزئية.

التيجاني والماضي الإسلامي

*منذ سنوات عدة، كنتَ مديراً لمكتب الشيخ حسن الترابي.. هل لا زلت تتواصل معه؟
لم أكن مدير مكتبه بالمعنى الحرفي.. كنا عشرة أشخاص في الجامعة، نمثل سكرتارية الأمين العام للحركة، مع بداية تأسيس الجبهة الإسلامية القومية. الأدوار كانت مقسمة بيننا في الفترة من 85 حتى 88.. في الفترة الأولى كنت مسؤولاً من تنسيق العمل الإعلامي.. بعدها كنت سكرتيراً للمكتب السياسي للجبهة، وفي تلك الفترة في إطار الحملات الانتخابية تجولنا مع الترابي في كافة أنحاء السودان، وكانت صلتنا قوية جداً به وكنا متواصلين معه طوال اليوم.. كانت بيننا حوارات وجدل حول عدد من القضايا ولم نتحرج أن نقول مواقفنا له.

*كنت قريباً منه في تلك الفترة.. ألم تحاول خلال فترات أن تستعيد شيئاً من العلاقة الخاصة معه؟
العلاقة المباشرة توقفت مع الترابي منذ عام 88.. الجبهة الإسلامية كانت معارضة في ذلك الوقت، وقررت الدخول في الحكم.. كنا حينها مجموعة من الشباب نقاوم الفكرة، ونعتقد أن الجبهة يجب أن تشق طريقها وحدها، كانت هناك مواقف غير مرضية من بينها الدخول في حكومة 88.. أذكر أن المكتب القيادي كان ضد الدخول في الحكومة، إلا أن الترابي كان مصرّاً عليها.
*وماذا حدث بعد ذلك؟
بدأت أفقد حماسي رويداً رويداً، ولأني بطبعي شخصية متمردة؛ كنت في الجامعة مع آخرين كثير التشاكس مع التنظيم في الخارج. أحد التوترات التي حدثت في عام 83، أن اعتبر التنظيم موقفنا حول أحد القضايا يحمل بعض التمرد، كنا في الأمانة العام 30 شخصاً، وفصلت أنا ومعي موسى علي سليمان عليه رحمة الله بتهمة التآمر على التنظيم.
*هل كان فصلك سبب ابتعادك عن التنظيم؟
الموضوع كان أكبر من ذلك ويحمل جانبيْن، رؤيتك للحياة والإسلام، والآخر أن هناك تنظيماً معيناً يوجد توافق بينك وبينه.. كان مدخلي للاهتمام بالإسلام كتاب العقاد، ومنها أصبح اهتمامي بالإسلام شأناً عاماً، وبتّ أتردد على المساجد، وطبعا الإخوان كانوا يلتقطون الناس من المساجد.. لكن بطبيعة التنظيمات العقائدية الشخص الذي يحمل فكراً نقدياً لن يستطيع الاستمرار في التنظيم المنضبط بلوائح، ولن يتمكن من أن يطلق لعقله العنان.. عقليّتي نقدية لذا لم أستطع الاستمرار لأنها في أحيان تحول الإنسان إلى آلة.
*ومتى عدت للتنظيم؟
الفصل كان في عام 84 لكن في 85 عدت لسكرتارية الأمين العام للجبهة الإسلامية القومية.. بدأت أشعر أن هناك مفارقة بين المثال والواقع، وقررت أن أترك التنظيم، وكان معي عادل الباز ومحمد محجوب هارون.. ذهنياً قناعاتي متعلقة بالفكر الإسلامي كمنهج حياة، لكني تحللت من الفكرة التنظيمية.. لذا ستجدين أن علاقاتي الاجتماعية وأصدقائي هم من هذا المجتمع، الصلة التنظيمية هي التي انقطعت.
*ألم يحاولوا استعادتك من جديد؟
نعم.. جرى نقاش مع عدد من الزملاء، لكن تنبأت منذ ذلك الوقت أن الحركة تسير في طريق سيكون وبالاً عليها وعلى السودان.
وهل تحققت نبوءتك؟
طبعاً، بدليل أين هي الحركة الإسلامية الآن؟ الحركة قفزت للسلطة عبر انقلاب عسكري، وأعتقد أنها انتحرت منذ ذلك الحين، لأن المشروع ارتهن لسلطة عسكرية، ومعروف أن أي تنظيم عقائدي استعجل تحقيق مشروعه عن طريق انقلاب عسكري كان هو الضحية.. في الحقيقة الترابي كان أقل الناس حماسا للانقلاب العسكري، لأن تفكيره كان باتجاه التغيير عبر ثورة شعبية، ولكن لوجود سباق انقلابات في ذلك الوقت؛ دخلت الجبهة في تلك المغامرة.. وكنت أرى وجود خيار آخر.
(مقاطعة) ولكن تم تبرير تلك الخطوة كثيراً من قبل قيادات إسلامية، والانقلاب كان بموافقة معظم قادة الجبهة الإسلامية.. أي لم يكن قرار أفراد؟
نعم.. وهذه هي المشكلة، ولذلك أصيبت في مقتل. الوصول للسلطة سهل ولكنه لم يحقق المشروع، وأين هي الحركة الآن.
*أنت والقيادات التي كانت معارضة للانقلاب، أين ذهبتم، ولماذا لم نسمع لكم صوتاً؟
الإسلاميون نوعان، هناك قيادات وآخرون يمثلون القواعد، واتضح أن القواعد كانوا أمينين ولهم قدرة على التضحية ولديهم ثقة بالقيادة، ولكن ما حدث أن قيادة الحركة الإسلامية هي المتسببة في فشل المشروع، لأنها لم تكن على قدر تلك الثقة. حتى بعد الوصول إلى السلطة، لم تحاول القيادة أن تقدم نموذجاً يحقق بعض تصورات الإسلاميين، بل كانت مثلها مثل أي سلطة شمولية أخرى.. الحفاظ على السلطة أصبح هدفاً، أعتقد أن الترابي ومن حوله يتحملون هذا الفشل.. أول أيام الإنقاذ كانت القيادة تتباهى أنها ساكنة في الكلاكلة وتحاول التقرب للناس، لكن بعد ذلك تبدلت القصة.. كانت هناك قاعدة قدمت أرواحها لتعيش الفكرة، وجاءت طبقة وصرفت دماء هؤلاء الضحايا كأرصدة ليبقوا في السلطة. أول مذكرة للإسلاميين كتبت عام 1993، كان أحد بنودها بروز مظاهر الفساد.. بعد ذلك أصبحت الحركة الإسلامية مجموعة حركات، والسؤال هو: إن كان مشروع الحركة الإسلامي السياسي فشل بأن يحافظ على وحدة الإسلاميين الذين تجمع بينهم رؤية واحدة، فكيف ينجح هذا المشروع في توحيد بلد بتنوعه وتعدده؟. حسين خوجلي يقول إن الحركة الإسلامية لم تحكم بعد، ولكنها حكمت وأخذت فرصتها وفشلت.
*ما هي إيجابيات الترابي وما هي سلبياته؟
إيجابياته أنه شخصية تتمتع بالذكاء، طور نفسه بالتثقيف الشخصي، وعقليته كانت نقدية لموروث الفكر الإسلامي.. لكنه شخصية سياسية وله قدرة على الدخول في مغامرات. عام 77 كان الإسلاميون في السودان ثلاثة آلاف شخص، وفي ذلك الوقت كانت له شخصية كاريزمية، والإسلاميون كانوا يحبونه لأشياء كثيرة، لكن الجانب السلبي، أنه من دون الزعماء الآخرين توفرت له فرصة تاريخية بأن لقي نخبة المتعلمين في السودان، لكنه حاول أن يصنع من الحركة الإسلامية طائفة ثالثة في السودان، وانتهت بأن خلق طائفة من نخب متعلمة، كان يجب عمل معالجات أكثر دقة لكنه لم يفعل. الزعيم حينما يتوفر له قدر وصفوة من الناس، ويعجز عن أن يقودهم إلى الهدف المحدد فهو شيء يحسب عليه.. الترابي هو المسؤول الأول والأخير عن تدمير هذه الفرصة.

الصحفي والمحلل السياسي
*ما تقوله الآن كتبت بعضاً منه في بعض الصحف، لكنك لا تكتبه في صحيفة (إيلاف).. ما السبب؟
كل ما أقوله أكتبه في (إيلاف) وفي الصحف الأخرى.. كل ما هناك أني زدت المقالات لأن صحيفتي غير يومية.
*الحكومة راضية عنك، وتعطيك حرية كافية للتعبير عن آرائك الناقدة بشدة، وصحيفتك مستمرة لم تصادر.. لماذا؟
أفسرها بجانبيْن، طريقتي في الكتابة ساخنة، لكنها ليست شخصية، أنا أنتقد المنهج فقط، وربما هذه الطريقة تريح بعض الناس. لكن في الحقيقة تتم مساءلتي، لكني لا أجعل من الأمر بطولة.. إن استدعوني لا أصدر بياناً وأقول إنه تم استدعائي.. من الأشياء اللطيفة أنه تم استدعائي حينما كنت رئيس تحرير (الصحافي الدولي)، وفي مقر جهاز الأمن التقيت بنور الدين مدني وقال لي متفاجئاً: “إنتو كمان بستدعوكم هنا؟” والمشكلة أننا أصبحنا نحاسب مرتيْن، مرة باعتبار أننا انتميْنا للتنظيم، ومرة من قِبَل الحكومة نفسها. طلبت من المتحري مرة إما أن يقنع الشعب السوداني أني لا أتبع لهم، أو أن لا يخطئوا حتى لا نكتب عنهم.
*ما الذي يمكن أن تضيفه جماعة الحركة الوطنية للتغيير؟
هي فكرة خرجت من رحم مراجعة مجموعة من الإسلاميين، هم: الطيب زين العابدين، التيجاني عبد القادر، عبد الوهاب الأفندي، محمد محجوب هارون، هويدا عتباني، حسن مكي وآخرون. فكرنا إلى متى سنظل نكتب فقط.. اتفقنا على أن تكون لدينا مفاهمة، لأن أفكارنا واحدة، لا نريد أن نقيم جماعة حركة إسلامية، إنما نرغب في المشاركة في نقد ذاتي مُرْضٍ.. البعض يعتقد أن علينا العمل لتوحيد الإسلاميين، وهذا وهم، فلا شيء اسمه حركة إسلامية، لأنه لا يوجد عدد آخر من المغفلين ليقيموا حركة إسلامية، من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، ومن كان يعبد الحركة الإسلامية، فلقد شبعت موتاً.. هدفنا نحن إيجاد حراك وطني وتجاوز الأطر التنظيمية الضيقة، لنلتقي في ساحة يكون لنا فيها مساهمات فكرية.

السوداني

تعليق واحد

  1. ********* البعض يعتقد أن علينا العمل لتوحيد الإسلاميين، وهذا وهم، فلا شيء اسمه حركة إسلامية، لأنه لا يوجد عدد آخر من المغفلين ليقيموا حركة إسلامية ******* كويس انو اقتنعتوا يا ريت تقنع معاك ناس نافع و بشه و ربيع و باقي الشلة ******* عشان ما تتاخروا علي مزبلة التاريخ ******

  2. (لكن في الحقيقة تتم مساءلتي، لكني لا أجعل من الأمر بطولة إن استدعوني لا أصدر بياناً وأقول إنه تم استدعائي)أهدي هذا لغزال الكواهلة شبونة بدون تعليق.

  3. ان الانسان عندما يتصالح مع نفسه وفكره ينوم غرير العين هانئاً . فهنياً لك ايها الانسان الراقي المهزب . شى طبيعي انت تكون خارج مستنقع الحركة الاسلامية وغداً ستتطور فكرتك لمناصرة الفقراء والانحياز لهم . كنت اشاكسك في الجامعة بانك واحد مننا بس ضل به طريق العاطفة وبقيت اسلامي وكنت كثيرا تشاطرني الفكرة . رغم انقطاع السبل بيننا بفعل الزمن ورغم اننا اصبحنا لسنا من بني وطن واحد ولكن امنيتي يا خالد ان اراك اكثر ارتياحا ونكون حيث مفترض ان تكون . لما قرأت انك ضمن وفد خبراء الحركة الشعبية مع كمال الجزولي والشغيع وكمير واخرون ضحكت وقلت لزوجتي ان نبؤتي في خالد التجاني النور ماشة صاح كما تنبأت بالحاج وراق و…..
    اسال الله ان يمد في ايامك ويحررك اكثر واكثر .
    لك الاحترام
    ابوراشد

  4. انتم تعترفون بفشلكم وموت الحركة الاسلامية /// لماذا تتجمعون مرة اخرى /// هل السودان عدم من يحكمه غيركم ///

  5. الاخ الكريم الدكتور خالد التجاني— لك التحية والشكر علي جميل القول ترمي به ادبا يمشي ويختلف مقالك عن استاذك الترابي الذي يجنح الي استفزاز وتجهيل وتبضيع الاخر وتبعه من التلامذه والحواريون امين حسن عمر ونافع وكمال عبيد وربيع عبد العاطي — اردت بذلك الايراد الي ان اصل الي ان الحركة الاسلامية تقارب بعجل بني اسرائيل فهي ولدت لتبجل وتوقر لذاتها وشخوصها مما دفع اهلها الي بيع السودان رخيصا–نحن مع اي حركة سياسية يكون ادبها تعاليم الاسلام ولها من النفس ما تصبر به علي كل الشعب السوداني مسلمه وغير مسلمه في سبيل وطن واحد للجميع.

  6. الزعيم عندماتتوفر له قدر وصفوة من الناس ويعجز الى ان يقودهم الى الهدف فهو ليس زعيم ولاتتوفر فيه صفة واحدة من صفات ت القيادة والتى من ضمن تعريفاتها هى القدرة علىالتاثير الايجابى فى سلوك الغير وليس زكيا ولا متعلما انه شيخكم الضال الذى اورد الامة السودانية موارد الهلاك ولا زال حرا طليقا كانما لم يفعل شى .

  7. الحركة الشعبية تنفض الغبار عن المدفونيين وتعيدهم الى الواجه من هذا الرجل ؟؟؟ واذا لم يذكره عرمان ما كان ليرن هاتفه بالمرة وقريبا يصبح وزيرا و وووو

  8. كله صاح ..الا حكاية ان حسن الترابى يتمتع بذكاء .. هذه غير مقبوله اطلاقا .. لانه جاء بالبشير الرجل النكره الى السلطة بوعد منه ان يسلمها له ( بعد شويه ) فركب البشير على ظهر الاسلاميين الاغبياء ومعهم ترابيهم المأفون ومجلس قيادة الثورة من الحمير ووصل الى القصر الرئاسى خالدا فيه ابدا ..يحكم كما يشاء ولا يسأل عما يفعل ..يبيد شعب دارفور .وجبال النوبه ..والنيل الازرق ويقتل فى كجبار وبورتسودان والخرطوم .. ويقسم السودان كما يشاء بل ويرمى حسن الترابى فى السجن ليعضه الفار .. ويقذف بعلى عثمان والجاز ونافع فى كوشة القصر الجمهورى .وقلنا زمااان ان الحركة الاسلاميه انتحرت وقدمت نفسها قربانا للرئيس الدائم ..فأين ذكاء الترابى .. وان كان هذا ذكاء فكيف يكون الغباء والبلادة .؟ .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..