وزير الأوقاف والقيمة الأخلاقية للإستقالة من الموقع الوزاري في اطار الإنتماء الحزبي والمسؤولية السياسية التاريخية في السودان

البروفيسور/ البخاري عبدالله الجعلي

بسم الله الرحمن الرحيم

إن ما يطلق عليه (أدب الإستقالة) والأصح (ثقافة الإستقاله) من موقع المسؤولية في السودان هو جزء لا يتجزأ من الثقافات الراسخة في الدول المتقدمة. فلقد شهد القرن العشرون العديد من رؤساء الدول أو رؤساء الوزارات أو الوزراء في الدول الغربية الذين تقدموا باستقالاتهم كـ(جزاء ذاتي) Self ? Penalty لما اقترفوه من أخطاء تمت نسبتها إليهم بحكم المسؤولية السياسية أو القانونية على نحوٍ مباشر أو غير مباشر. فلقد استقال مسؤولون سياسيون لأسباب عدة تتعلق بسلوكهم الشخصي غير اللائق بالمواقع التي يحتلونها، واستقال آخرون لأنهم انتهكوا قواعد قانونية، كما استقال كثر لأن وزاراتهم أو إداراتهم قد قصرت في أداء المهام المسؤولة عنها. والمقصود بالأخيرة هذه أنهم لم يقوموا شخصياً بالتقصير المعني لكن التقصير قد حدث من الوزارة أو المؤسسة التي يجلسون على قمتها بالرغم من أنه من الثابت أن التقصير الذي حدث قد حدث من شخص يتبع أو يعمل في جهه تتبع للوزارة التي يجلس على قمتها.

وإذا كانت ثقافة أدب الإستقالة معلومة ومستقرة تماماً في الدول الغربية على وجه التحديد إلا أن هذا لا ينفي أن هذه الثقافة لها أمثلة عديدة في بعض الدول العربية. فلقد شهدت الكويت وجمهورية مصر الشقيقتان على سبيل المثال لا الحصر عدداً من الإستقالات من وزراء كبار بسبب فساد أوإفساد أو كوارث أو أخطاء أو تقصير قد يكون قد حدث من مسؤول يعمل في وزاراتهم حتى لو كان المسؤول مجرد (خفير) في درجة وظيفية متواضعة جداً يعمل في الجهه أو الإدارة أو المصلحة التي تتبع لذلك الوزير. ومثل هذه المواقف من أولئك الوزراء يستند (التكييف القانوني) Legal Construction لها على نظرية مسؤولية المتبوع عما يقوم به التابع. لكنه يعني وفقاً للتكييف السياسي أن المسؤول أو الوزير يحترم تقاليد وأصول و(مقتضيات المهنة) Etiquette of the profession أو الوظيفة العامة ، التي هي في مرجعيتها تعود إلى أنها وظيفة الشعب. وتنطوي مثل هذه الإستقالة على أمرٍ مهم جداً وهو (الإعتذار) للشعب الذي منح المسؤول الثقة ليتولى المهام المعنية باعتباره هو الأنسب والأجدر دون غيره. وقد لا يدرك الكثيرون من الساسة ان (الإعتذار) عن التقصير أو الخطأ يشكل في حد ذاته (قيمة أخلاقية) Ethical value تنطوي هي الاخرى على قدرٍ من الشجاعة ولهذا السبب فإنها غالباً ما تجد من الطرف المتضرر وهو الشعب، الذي تبوأ المستقيل المسؤولية نيابةً عنه، التقدير والإحترام بل والتجاوز والصفح والغفران.

ويُلاحظ أن بعض الكتاب في السودان كثيراً ما أشاروا ، في سياق فشل واخفاق العديد من المسؤولين الذين تقلدوا مناصب وزارية أو مناصب عليا في الدولة دون كفاءة أو خبرات أو مؤهلات، بأن الواحد منهم لا يتجرأ اطلاقاً لتقديم استقالته على سبيل اشهار الشجاعة في تحمل الفشل أو الخسارة أو الكارثة التي حدثت في وزارته أو في الهيئة أو الشركة التي يرأسها. ويعزى العديدون ذلك إلى أننا في السودان، على خلاف العديد من الدول، لا نعرف ما يعرف بـ(أدب الإستقالة). ويمكن القول أنهم محقون إلى حدٍ بعيد فيما ذهبوا إليه في هذا الشأن. وبالطبع ما كان لهم أن يدمغوا الوزراء وأصحاب المناصب العليا في الدولة بذلك الإتهام إلا لأن العديد من الكوارث والفساد والإفساد قد حدث بالفعل في العديد من الوزارات أو المصالح أو الهيئات دون أن يتصدى الوزير أو المسؤول المعني لتحمل المسؤولية سواء كانت مسؤولية سياسية أو قانونية بحيث تكون لديه الشجاعة لتقديم استقالته من موقعه إذا كان النظام القائم ديمقراطياً أو أن يطلب من السلطان اعفاءه إذا كان النظام شمولياً على النحو المطبق الآن في بلادنا. والبادي أن كثرة الإخفاقات في العديد من الجهات الحكومية دون أن يقابلها أي موقف أو تصرف من المسؤول الأول قد رسّخ لدى السودانيين بصفة عامة أن (المسؤول السوداني) لا يعرف ما يطلق عليه “أدب الإستقالة” وهو اتهام خطير ينطوي على نقدٍ مرير وخطير لطبيعة (الشخصية السودانية) ليس هذا مجال بحثه.

صحيح أن أدب الإستقالة لا يشكل (قيمة متأصلة) عند المسؤول السياسي السوداني بمعنى أنه لا يشكل ثقافة متجزرة بالنسبة له بصفة عامة. ومن المؤسف أن بعض المسؤولين السودانيين قد أجبروا على الإستقالة بسبب أنهم لم يبادروا من تلقاء أنفسهم على الإستقالة كما أن هناك من تم اعفاؤهم لفشلهم في أداء المهام الوزارية الموكلة لهم. على أن هذا لا ينفي أن تاريخ الخدمة العامة في السودان والتاريخ السياسي السوداني قد شهدا عدداً من الإستقالات الطوعية من مواقع خدمة عامة أو مواقع وزارية وإن كان عددها ضئيلاً إذا ما تمت مقارنتها بالأسباب والحيثيات الكفيلة بأن تجبر المسؤول الوزاري بصفة خاصة على الإستقالة. ولعلنا نشير إلى أن (الخدمة العامة) Public Service عندما كانت خدمة عامة محكومة بمعايير الكفاءة والمؤهلات والخبرات، أي قبل عهد التمكين والمصارين البيض، عرفت أدب الإستقالة التي كانت في أغلب الأحيان مؤسسة على عدم العدل والإنصاف.

أما على المستوى السياسي فلعلنا نشير في هذا السياق إلى استقالة البروفيسور الراحل محمد هاشم عوض الذي كان وزيراً للتجارة والتعاون خلال الحكم المايوي. فقد تقدم باستقالته بسبب سياسات الحكومة التي ارتأت فرض زيادة على سعر السكر الأمر الذي يرتب عبئاً على المواطن لم يكن الوزير مقتنعاً به. ومما يضفي على استقالته أهمية لافتة أنها تمت في عهد حكم شمولي علماً بأن السائد عموماً أن الوزراء في الحكم الشمولي لا يتقدمون باستقالات بل يبقون في مواقعهم حتى يتم اعفاؤهم من قبل الحاكم الشمولي. ولعل لهذا السبب لم يسمع المواطن السوداني طوال ربع قرن من حكم الإنقاذ أن وزيراً قد تقدم باستقالته تأسيساً على تحمل المسؤولية السياسية أو المسؤولية القانونية أو الإثنين معاً بالرغم من الفساد والإفساد والإخفاقات العديدة المعلومة بالضرورة للكافة. وثمة مثال آخر يمكن أن يساق في هذا المجال ونعني بذلك حالة الدكتور التجاني الطيب الذي استدعى من الخارج حيث كان يعمل في البنك الدولي، ليكون وزيراً للدولة في وزارة المالية والتخطيط الإقتصادي في حكومة السيد الصادق المهدي على عهد الديمقراطية الثانية. والثابت أنه لم يستمر طويلاً في الموقع الوزاري إذ اضطر أن يقدم استقالته طواعيةً واختياراً بسبب ما أسماه بالعجز عن أداء ما أتى من أجله لتقديمه للحكومة فضلاً عن أنه ارتأى أن المناخ السياسي لم يكن ملائماً لأداء أفضل مما أعطاه سلفاً. وبالتالي أن أمانة الرجل قد فرضت عليه أن يختار بإرادته المنفردة ترك الموقع الوزاري عن طريق الإستقالة.

ومن الجائز ضم وزير الصناعة السابق المرحوم المهندس/عبدالوهاب عثمان إلى هذه اللوحة التاريخية. فكما رشح في الإعلام أنه سبق أن طلب اعفاءه قبل فترة من رحيله بحجة أنه لا يرى أن لديه ما يقدمه في وزارة الصناعة. ويقال أنه جدد طلب الإعفاء على اثر الإخفاق والفشل البينين اللذين وضعا الحكومة في موقف لا تحسد عليه بسبب الفشل الذريع الذي ارتبط بافتتاح مصنع (سكر النيل الأبيض) في التاريخ المحدد لتلك المناسبة بالرغم من حضور العديد من الشخصيات والمؤسسات المساهمة في المصنع التي جاءت للسودان للمشاركة في افتتاح ذلك الصرح. والبادي أن الرجل لم يكن فاسداً ولم يكن سمساراً صاحب عمولات ولا متعاقداًَ ولا مورداً لآليات ذلك المصنع، لكنه من موقع المسؤولية السياسية بصفته وزيراً للصناعة في السودان لم يتردد في تجدبد طلب اعفائه. ويحسب له أنه بذلك الإصرار على الإعفاء أشهر للرأي العام أنه يتحمل في شجاعة فساد وأخطاء وتقصير الآخرين طالما كان هو الوزير المسؤول عن الوزارة المعنية. ولعل لهذا السبب رفض رئيس الجمهورية اعفاءه. لكن أكثر ما يثير الإنتباه في هذا السياق كما تبدى في الإعلام أن اللجنة التي تكونت برئاسة البروفيسور ابراهيم أحمد عمر للتحقيق في الفشل والإخفاقات التي ارتبطت بذلك الصرح قد قدمت تقريراً ضافياً عن تداعيات ذلك الإخفاق وما انطوت عليه من مسؤوليات تستوجب المحاسبة، لكن الدولة لسبب أو آخر قد لاذت بالصمت بالنسبة لما احتوى عليه ذلك التقرير. وربما يكون سائغاً أن نشير في هذا الصدد ان الممارسة في الدول الراقية عندما تشكل الحكومة لجنة تحقيق في شأن عام ذي أهمية مثل مصنع سكر النيل الأبيض حدثت به اخفاقات وقصور، تقوم الحكومة بنشر التقرير على الملأ وكثيراً ما يكون التقرير محل نقاشات علمية وأكاديمية. ولسنا ندري متى نقتنع نحن في السودان ، يا رب العالمين، بأن (الشفافية) Transparency و (المحاسبة) Accountability من المبادئ الأساسية للحكم الرشيد في السودان؟.

هذا على المستوى الداخلي بيد أن ثمة شخصيات مرموقة في التاريخ السوداني قد سبق لها أن تقدمت باستقالاتها من مواقع مهمة على المستوى الدولي. ودون الدخول في تفاصيل لا يسمح بها المجال فإن من السائغ أن نذكر شخصيتين كانت لهما مكانة سامقة في تاريخ السودان في مجالات تخصصهما. الشخصية الاولى هي الأستاذ/ مكي عباس. ولإدراكنا بأن الكثيرين من متعلمي هذا الزمان قد لا يكونوا قد سمعوا حتى بهذا الإسم نذّكرهم بأنه كان أول محافظ سوداني لمشروع الجزيرة، عندما كان مشروع الجزيرة يشار إليه بالبنان على المستوى العالمي. مكي عباس هو مؤلف أشهر الكتب عن السودان المنشورة باللغة الإنجليزية في منتصف القرن الماضي عن جامعة اكسفورد بعنوان (مسألة السودان) Sudan Question. لقد ترك مكي عباس منصب نائب المدير العام في (الفاو) مستقيلاً احتراماً لمكانته وانتصاراً لكرامته. ثم كان هناك الإقتصادي السوداني الأشهر مأمون بحيري الذي كان وكيلاً لوزارة المالية ثم محافظاً لبنك السودان في عهديهما الزاهرين، ثم مؤسساً ومديراً عاماً لبنك التنمية الأفريقي في أبيدجان. أيضاً لقد ترك مأمون بحيري ذلك الموقع النادر بالإستقالة بالرغم مما كان يجلبه له من مردود مالي وآخر أدبي، تركه ليعود إلى وطنه لخدمة الشعب السوداني.

ليس سراً أن الذي دفعنا أن نفرد مقالنا لهذا الإسبوع إلى لفت النظر للقيمة الأخلاقية للإستقالة من الموقع الوزاري في اطار الإنتماء الحزبي والمسؤولية السياسية التاريخية، هو استقالة وزير الأوقاف الشقيق الأستاذ الفاتح تاج السر التي أثارت وما زالت تثير في الأوساط السياسية الحكومية والحزبية تداعيات عديدة. وبدايةً نسجل أن الإستقالة سجلت دون شك موقفاً غير مألوف سواء كان ذلك بالنسبة لطبيعة الوزراء في النظام الشمولي الذي لا يعرف ثقافة الإستقالة أو بالنسبة للحزب الذي ينتمي إليه. ومن المؤسف والمؤلم حقاً أن البعض سعى بشتى السبل لتضليل الرأي العام بأن أسباب الإستقالة تعود إلى أن للرجل استثمارات في الإمارات وأخرى في السعودية ارتأى العودة للإهتمام بها. ويبدو أنه قد فات على هؤلاء الأفاكين والكذابين أن يضيفوا لقائمة كلام الإفك استثماراته في ماليزيا التي أصبحت بالنسبة لهم أقرب من حبل الوريد!!!. الوزير المستقيل ليس له أي استثمارات في أي مكان ناهيك عن البلدان المذكورة. وكل ما نسب إليه افتراء وكذب واستخفاف بالعقول. ودون الدخول في تفاصيل فإن الوزير المستقيل ليس من نوعية النخب التي تنتظر بفارغ الصبر (البيان الأول) على أمل أن يجد موقعاً أو منصباً على حساب الديمقراطية. وعلى خلاف ما نوه به البعض، فإنه يتمتع بقدرٍ كبيرٍ من الفهم الذي يجعله في زمرة الذين عارضوا مشاركة الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل في الحكومة على النحو الذي تمت به اصلاً كما يبدو لنا أن للرجل شعوراً جارفاً بأن مكانه الأصلي ليس مع المشاركة بل مع الصفوة الإتحادية التي عارضت بقوة ومنطق المشاركة الهزيلة التي طعنت الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل في خاصرته. غير أن كاتب هذا المقال يدرك أن للرجل ولاءً واحتراماً وتقديراً خاصاً بل وثقة متبادلة مع رئاسة حزبه الأمر الذي فرض عليه أن يضحي بكل ذلك ويتحمل المسؤولية التاريخية بقبول التكليف الوزاري. وفي تقديرنا أنه ظل يعاني في صمت من صراع نفسي منذ أن تبوأ الموقع الوزاري، لأنه على خلاف كل الذين يحتلون ما يسمى بالمواقع الدستورية باسم الحزب لم يرد الموقع ولم يسع له ولم يكن مقتنعاً به أصلاً لا لنفسه أو لحزبه.

بناء على ما سبق فإن من الإنصاف التنوية بأنه ظلّ يعاني من تراكمات عديدة أخرى من جهات شتى. حسبنا أن نشير من بينها فقط لتصرفات ومضايقات سخيفة لا تتناغم وأخلاقياته تكررت من حفنة من الجهلاء الذين يفتقرون للحد الأدنى من اللياقة والذوق والفهم أتاحت لها ظروف طارئة يمر بها (حزبنا الإتحادي الديمقراطي الأصل) أن تفاوض حتى باسم الحزب، أي والله العظيم تفاوض بـ(اسم حزبنا). وأكثر من هذا أتاحت لها ذات الظروف الطارئة أن تدعي وتزعم وتتفاخر بأنها تعيّن الوزراء الذين يمثلون حزباً في قامة حزب مثل (حزبنا الإتحادي الديمقراطي الأصل). وبصرف النظر عن دقة هذا الإدعاء أو عدمه فإن هذا هو الإنطباع الذي نجحت هذه الحفنة الجاهلة من ترسيخه حتى لدى السلطة الحاكمة بالرغم من أننا على يقين تام وإلمام شخصي بأن السلطة الحاكمة هي الأخرى مندهشة ومحتارة لهذا الذي يجري (في حزبنا) حزب الحركة الوطنية المستنيرة الطاهرة النقية. مثل هذه التصرفات والمضايقات وغيرها من غير المعقول أن لا تفرض على من هو مؤهل ونظيف وعفيف وذي خبرات ثرة ألا يطيق كل هذه التراكمات. ما يهمنا التأكيد عليه أن الشقيق الفاتح تاج السر وبصرف النظر عما تؤول له الأمور قد تصرف التصرف الذي يشبه الرجل الذي نعرفه.

صفوة الكلام أن ما يهدف هذا المقال لطرحه هو أن ثقافة الإستقالة من الموقع الوزاري ليست متجزرة لدى الكثيرين من الساسة في السودان بالرغم من أنها قيمة راقية تنطوي على قدرٍ من الشجاعة والأمانة والإقرار بالمسؤولية والإعتذار للشعب السوداني باعتباره صاحب الحق الأصلي في تبوء الموقع الوزاري. ولهذا السبب فإن استقالة وزير الأوقاف تعد من بين سوابق نادرة في الساحة السياسية السودانية، وهي تكتسب بالتالي أهمية بالغة في حد ذاتها لأنها قذفت بصخرة بالغة الحجم في أربع برك ساكنة. أولها بركة الحكم الشمولي وثانيها بركة (حزبنا) الذي ينتمي إليه وثالثها بركة الشفافية ورابعها بركة المحاسبة. اللهم قد بلغت،،،،، اللهم فاشهد،،،،،،،.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. طيب تستقيل انت فى الاول ما معقول جارى وراء منصب من اول زمن نميري و بعدين كديت الدوم عشان تكون والى نهر النيل ما صدقت
    و هاجمت سيدك ومافى نتيجة و بعدين نحنا بعد الإنقاذ ما فيش وزير ولا مسؤول يتعدى الخمسين سنة

  2. مفهوم الاستقالة غير موجود في قاموس المشروع الدعاري، “فكل شيء لله” ..

    خالد حسن ابراهيم ، خالد جردل، حينما كان مديرا لمياه الخرطوم رفض الاستقالة وصرح بان ” الاستقالة كالفرار يوم الزحف ” ليتم عزله بعد ان زكمت رائحة الفساد الأنوف ..

    سمعت احد الوزراء الدعاريين يقول ” الاستقالة مفهوم غربي”،

  3. وماتنسى إستقالة ديك العدة الأول تحت ضغط الهتاف الداوى للجماهير :إستقيل يا ثقيل ..إستقيل يا ثقيل ..وإن كانت لساعه ليتراجع عنها تحت ولولة بدر الدين(تستقيل ؟ونحن مصيرنا حيكون شنو؟)

  4. يا بروف الجعلى .. ليه نسيت إستقالة وزير دفاعنا بالنظر عندما إستقال من وزارة الداخلية ؟؟ ولا دى كانت إستراحة محارب ما محسوبة ضمن أدب الإستقالات وعاد بعدها وزيرا للدفاع( بالنظر بس ) فى أكبر أستفزاز للشعب السودانى ليضيف فشلاً جديداً إى فشله الدائم ..

  5. النجاح و الفشل يُقاس بتحقيق الاهداف المُراد تحقيقها…. المجرم له اهداف اجرامية يقوم بوضع خطة لها فان حقق اهدافه من غير ترك اثر للوصول اليه فقد نجح في تحقيق الهدف المنشود و ايضاً للعالم الباحث اهداف يسعي لتحقيقها فان حقق اهدافه فقد افاد و استفاد… فكلُ له دوافع تدفعه ان كانت خير او شر…

    المقال يحُث علي ثقافة الاستقالة و يستغرب كاتب المقال لماذا لا يحدث هذا في حكومة الكيزان رغم الاخفاقات التي لا تُحصي و لا تُعد!!! هذه الاخفاقات الواضحة و علي كافة الصُعد هي بمثابة نجاحات منقطعة النظير بالنسبة للكيزان علي حسب مقياس النجاح و الفشل…

    انا استغرب لمن يكتب و يتكلم عن فشل ثورة الانقاذ (ثورة التدمير) لأنه لا توجد هنالك حكومة (عصابة) نجحت في تحقيق اهدافها مثل هذه الحكومة… فقد دمرت التعليم… دمرت الاقتصاد… دمرت المشاريع الزراعية… دمرت المصانع… دمرت الخدمات الصحية… دمرت القوات النظامية… دمرت الخدمة المدنية… و الاهمّ من كل ذلك فقد دمرت الاخلاق السودانية.

    المكانة الاجتماعية و الترقيات الوظيفية تتم حسب وسخ الكوز و مدي تمكنه من تحقيق الاهداف الموضوعة… فمتي يقتنع مُثقفي و سياسي السودان بان هذه عصابة و ليست حكومة و يكفوا عن توجيه النقد و بدلا عن ذلك البحث عن مخرج قبل ان ينهار السودان.

  6. لن يتجرأ أي وزير أو مسئول بتقديم استقالته إلا بموافقة البشير ,القصة تبدأ من تعيين الوزير حيث يتم ادخاله في دائرة الفساد يفسحون له المجال لينهب وليسرق حتي يصير مثلهم في الإفساد.وإذا ما فكر في تقديم استقالته يهددونه ويعرضون له أعماله في الفساد. لذلك النظام يخشي الذين يحملون مثل هذه المعاني الفاضلة كالاستقالة وغيرها. من دخل النظام نظيفاً لن يخرج منه نظيفاً لننظر لأي مسئول يعمل مع هذا النظام أو تمت إزاحته نجد أنه علي صلة بالفساد أو تحوم حوله الشبهات.

  7. إنشاء الله يتم الباقي يستقيل من الحزب الاتحادي لانه ليس اقل فسادا وديكتاتورية من الإنقاذ

  8. قتباس “ولسنا ندري متى نقتنع نحن في السودان ، يا رب العالمين، بأن (الشفافية) Transparency و (المحاسبة) Accountability من المبادئ الأساسية للحكم الرشيد في السودان؟ ”

    يا دكتور، نحن الشعب السوداني الفضل مقتنعين، لكن البيقنع الديوك شنو …. ألم يأتك نبأ راعي الغنم في السعودية والفيديو المنتشر في الأسافير بشفافية وأمانة ذلك الانسان النادر .. لدينا منه كثر وانهم قادمون باذن الله….

  9. نبتة حبيبتي …سيمتد حزنكِ طويلاً…طويلا…ما دام بنوكِ انغمسوا…في من
    قال… وما قيلا …أدمنوا التحليلَ.. والتنظيرَ..في أناسٍ خدعوا السذج…تكبيرا
    وتهليلا …لسان حالهم …كله ..لله ..الجواري مثنى ورباع …الذمة..تُشترى وتُباع
    الديوك صاروا…سباع…الأِسُود بالمنافي والمهاجر…وعزة ..مرتع الضباع …يحدثون
    الصلاة لهم …مستجابة….دون وضوء ولا غسل…جنابة…
    بروف/البخاري…لك التحية… ولكل بني نبتة إناثٍ وذكور…ينيرون أركان الدنيا عزة وشموخا
    لو تسمح لنا بالتعقيب على مقالك ..إثراء لروضتنا الغناء، وما تفضلت به بين الأقواس،

    (إن ما يطلق عليه (أدب الإستقالة) والأصح (ثقافة الإستقاله) من موقع المسؤولية في السودان هو جزء لا يتجزأ من الثقافات الراسخة في الدول المتقدمة.)
    يكون كذلك لو المسئول تقلد المسئولية وفق معيار أخلاقي ووفق تنافس ديمقراطي أفض لذلك المنصب
    لاعن طريق انقلاب على شرعية، وضمن تراضٍ …لاقتسام الكعكة وما بني على باطل فهو…باطل

    (وقد لا يدرك الكثيرون من الساسة ان (الإعتذار) عن التقصير أو الخطأ يشكل في حد ذاته (قيمة أخلاقية) Ethical value تنطوي هي الاخرى على قدرٍ من الشجاعة ولهذا السبب فإنها غالباً ما تجد من الطرف المتضرر وهو الشعب، الذي تبوأ المستقيل المسؤولية نيابةً عنه، التقدير والإحترام بل والتجاوز والصفح والغفران. )
    ليس ..ما تطرحه..أستاذي… ينطبق على الحالة الراهنة…من انتخب من ؟؟؟..والكل.يدرك أنها..سلطة مُغتصبة

    (ومن الجائز ضم وزير الصناعة السابق المرحوم المهندس/عبدالوهاب عثمان إلى هذه اللوحة التاريخية. فكما رشح في الإعلام أنه سبق أن طلب اعفاءه قبل فترة من رحيله )

    أستاذي…تدرك ويدرك الكثيرون أن بنو نبتة …مفعمين رشدا واستنارة ..لم تؤثر في عنفوان اتقاد فكرهم سنوات القهر والضلال ..لو في أي..منهم خير لما شارك في هذه المهازل…اذكروا محاسن الموتى …
    كنا نود لو ..أشرت لمني اركو مناوي.. ذلك الشاب الذي ..كان مساعدا لرئيس الجمهورية.. تم بعد..وقف أطلاق النار وتسوية لم يلتزم بها ناقضي العهود …حواري الترابي … ترك السلطة لانه صاحب مبدأ والتحق بالرفاق
    بجبهات القتال لم يترك الجاه والسلطة.. ليتفرغ لإدارة تجارته وأعماله…ذهب ليناضل أستاذي..وهو شاب في ريعان شبابه لم تبهره السلطة ذهب على خطى.. جيفارا يصنع المجد والعزة مع الرفاق بالجبهة الثورية بدماءهم يدكون ..دياجير الظلام …فلندعم الرجال بالمال والسلاح ندعمهم إعلاميا عينيا حدثوا الملأ عنهم

    (ولسنا ندري متى نقتنع نحن في السودان ، يا رب العالمين، بأن (الشفافية) Transparency و (المحاسبة) Accountability من المبادئ الأساسية للحكم الرشيد في السودان؟. )

    نقتنع…أستاذي …حينما ننشي دولة سيادة القانون ..والدستور والمواطنة..الأساس على اختلاف العرق والدين والجهة أخوة في الوطن لا في القبيلة…وطن الحرية والعدالة الاجتماعية سيكون لنا عبر الكفاح المسلح
    المجد للشعب …المستنير..سلوكا..وفكرا…المجد للشهداء دوما…وأبدا..على مر العصور…المجد لرجال الجبهة الثورية مالك عقار والحلو ونصر الدين الهادي المهدي ومناوي والتوم هجو.. وجبريل وعبد الواحد نور
    ياسرعرمان وجبهة الشرق…. وبقية العقد الفريد من بنات وأبناء نبتة الغر الميامين الشرفاء…..

    (وعلى خلاف ما نوه به البعض، فإنه يتمتع بقدرٍ كبيرٍ من الفهم الذي يجعله في زمرة الذين عارضوا مشاركة الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل في الحكومة)
    نحي الأستاذ/ علي السيد… المحامي والمناضل …وأ/علي محمود حسنين …ونترحم على المناضل الثائر الشريف حسين الهندي وما ترى أ/ البخاري ..لم ولن نكن أسرى للجهوية أو القبلية أو الحزبية الضيقة
    علمونا الأفذاذ راشد المستنير وشاكر وعلي المك وهاشم صديق، علمونا والمرهف محجوب شريف، أن نرود المجد حتى يحفظ الدهر لنا اسما وذكرى كان ود المكي …وأبو جوليا علمونا احترام الذات وأن كنا نبدي من
    نود مذيلا باسمنا الحركي لأنه في كل الأحوال هو يمثل ذاتنا وهو..ذاتنا…مع تحياتي للجميع.

    خاتمة:– كيف لا… كيف لا…
    تُومسقُ الحروف إيقاع.. قيثارة.. يماثل الغناء
    كيف لا ….كأنما …زرياب عاد للحياة
    وحين تشتد.. وطأة السهاد ..والبعاد والعناء
    ألوذ بالخليج حينا…وحينا ألتحف السكون والعراء

  10. كويس يا بروف انه اخونا الفاتح استقال الله يثبتو على الحق ده لكن ما دام هو مقتنع من الاول بعدم جدوى المشاركة مع هذا النظام الماكر الوداهو شنو يشارك ؟ ما تقولي تكليف حزبي هو اسع الحزب ده فيهو مؤسسة واللا تنظيم واللا دستور ؟ ومتين كان في مؤتمر عام للحزب عشان يفرز قيادة منتخبة ديمقراطيا واسع انتو كلكم دخلتو كيف وبى ياتو هيكل في ما يسمى بهيئة القيادة وهل دستور الحزب فيهو مسمى بذلك ؟ ارجو يا بروف الجهر بالحق والوقوف بصلابة ضد هذه المهزلة الماثلة وربنا يوفق الجميع من اجل بناء حزب اتحادي وسطي لبرالي ديمقراطي مؤسسي معافى يخدم قضية البلد الجايطة دي ويرسيها ولك الشكر يا شقيق وللاخ الشقيق الفاتح التحية والله يثبتو.

  11. المقال كان ماشي بصورة جميل لكن مما دخلت لينا في الاتحادي و ماادراك ما الاتحادي سديت نفسنا من تكملة المقال اتحاد شنو و حزب امة شنو ده احزاب مقرفه و قادتها مقرفين وهم سبب بلاوينا الكل يوم ماشه زائدة

  12. في سوداننا الحبيب المنصب غنيمة وبيئة صالحة للتسلق والسرقة والتي تسمي في السودان إستفادة ؟؟؟ فكثيراً ما نسمع أن فلان راجل جدع إشتغل في الجمارك لمكدة سنتين فقط وإستفاد فائدة عظيمة وبني بيته وركز نفسه وهلم جررر ؟؟؟ فلذلك لا يمكن يستقيل مهما كان الا بعد ما يكد اللحمة ويقرش العظم كمان ؟؟؟ فالباع خط هيثروا لسة ما إكتفي ووصل العضم لو بقي في سودانير عضم ؟؟؟ ويا حضرة البروفسير متي حا تعتزر لشعب بلدك وتستقيل وتنفك من تسلط الميرغني عليك وتنضم للأحرار والثوار المنادين بالديمقراطية ؟؟؟ ولك التحية والإحترام .

  13. البروفيسور/ البخاري عبدالله الجعلي
    لك التحية
    اود ان اذكرك ان المرحوم عبد الرحمن على طه استقال من منصبه كوزير للمعارف ابان حكم الانجليز دفاعا عن احد البريطانيين الذي كان يعمل مديرا للمعارف وحان وقت تقاعده , الا ان الوزير كان يرى انه يعمل عملا مثمرا وقد طلب من السكرتير الادارى مد خدمته لكى بكمل ما بدأه . لما اصر السكرتير الادارى على رايه تقدم المرحوم عبد الرحمن على طه باستقالته تاركا المنصب الوزارى حرصا على تاسيس خدمة مدنية متينة التاسيس . وقد نوهنا ان خطاب المرحوم وثيقة تستحق التدريس فى الجامعات لطلاب الانجليزى والتاريخ لرصانتها وفصاحتها التى تفوق مقدرات الانجليز انفسهم ….
    أرجو ذلك من كل قلبى ليطلع المثقفين على مقدرات هذا العملاق العبقرى عسى ان تكون نبراسا لوزرائنا ومسئولينا …

  14. الرد على المدعو [AbuAhmed]
    كلامك غريب جدا..ويظهر انت واحد من سلبيات هذا الموقع المحترم لدى الجميع لانك تجهل ما تقول..
    البروف البخاري عبدالله الجعلي غني عن التعريف فهو استاذ القانون الجنائي ومن المؤسيين لعدد من كليات القانون في دول الخليج وله صولات وجولات في هذا المجال، وله مؤلف من أشهر المراجع القانونية التي يعتمد عليها في دراسة القانون الجنائي.
    ومثل البروف ليس من الذين يجرون وراء المناصب بل المناهب هي التي تجري وراءهم، وعندما ترشح في ولاية نهر النيل وفي منطقة اهله واجداده كان ترشحه لأحقاق الحق وابطال باطلكم يا [AbuAhmed] ولعلك من عضوية النظام السارق والناهب ورئيس الراقص المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.
    هذا المقال الذي كتبه البروف الجعلي الآن يتداول بين القراء عبر العديد من الوسائل الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي لما فيه من علم ومن معلومات ومن مضمون يمس حياة كل السودانيين بالطبيعة الحال إلا أمثالك الذين تعودا على أكل السحت ومدح الحرامية.
    نعم هذا المقال وكاتبه بعيدين عن عالمك المظلم فإن أي سوداني غيور ويحب بلاده تعجبه مثل هذه المقالات، لذا واصل هذيانك وجهلك.

  15. يشهد الله ان الاستاذالفاتح تاج السر رجب مهذب ووقور وعندو اخلاق وفاهم والأهم من ذالك عينو ملانة، جاء الي وزارة الشباب والرياضة فوجد الاحترام والتقدير وكان يرغب بشدة في تقديم مايفيد ولكنه فوجئ بالوضع المزري ، اشتروا ليهو عربيتين رفض استلام احادهن وقال واحدة كفاية ، العربية اخذها شخص نافذ في الوزارة واخفاها في منزله لفترة ثم استعملها لترحيل اولاده للمدارس.وجد وزارة الشباب تعاني -ومازالت -التهميش والملطشة، فمنذ العام 2010 ووزارة المالية لم تدفع أي موازنة لتسييرالخطط السنوية، بالواضح كانت وزارة منتهية ، استغرب عندما وجد ان المالية تدعم اتحاد الشباب الوطني وتدفع بسخاء لمشاريع وهمية كمشروع البناء الوطني بينما الوزارةالمسؤلة عن الشباب والرياضة لا تجد “ابو النوم” . التقي نائب رئيس الجمهورية وطالب بدعم الوزارة لتنفيذ عدد من الانشطة المهمة ، اقتنع نائب الرئيس وطالب بدعم الوزارة من تسيير منظمات المجتمع ولكن اللوبي الموجود بالمجلس الوطني رفض ذلك لأن مال المنظمات يذهب للمنظمات الموالية للمؤتمر الوطني ، كان يريد تقديم استقالته منذ ذالك التأريخ ولكن الوزير الاتحادي الاخر بمجلس الوزراء طلب منه التريث ليتم نقله الي وزارة الأوقاف التي وجدها ليست بأفضل حال من وزارة الشباب والرياضة وقضايا الفساد مدورة فيها ،احسبه قد تأكد ان الشغلانة منتهية وان الاصلاح مستحيل فقدم استقالتة، اتمني أن ينقل ماوجده في الوزارتين لمولاي الميرغني عشان يقتنع ناس الاتحادي من قصة المشاركة ويقفلوا بابها.

  16. استقالت الوزيره اميره الفاضل اكثر من مره وتم رفض استقالتها وقبلت بعد الحاح منها لانها رات الفقراء فى السودان عدم مقدرة وزارتها فى فعل شئ لهم

  17. نبتة حبيبتي …سيمتد حزنكِ طويلاً…طويلا…ما دام بنوكِ انغمسوا…في من
    قال… وما قيلا …أدمنوا التحليلَ.. والتنظيرَ..في أناسٍ خدعوا السذج…تكبيرا
    وتهليلا …لسان حالهم …كله ..لله ..الجواري مثنى ثلاث ورباع …الذمة..تُشترى وتُباع
    الديوك صاروا…سباع…الأِسُود بالمنافي والمهاجر وعزة..مرتع الضباع …يحدثون
    الصلاة لهم …مستجابة….دون وضوء.. ولا غسل…جنابة…

    الأستاذة/ [بت الوطن] هذا الأتي مقتبس منكِ..سيدتي …مع بعض …التعديل:
    /ويشهد الله كذلك أن جمال الوالي مهذب ووقور وعندو اخلاق وفاهم والأهم من ذالك عينو ملانة، جاء الي نادي المريخ فوجد الاحترام والتقدير وكان يرغب بشدة في تقديم مايفيد ولكنه فوجئ بالوضع المزري
    التقي رئيس الجمهورية وطالب بدعمه لتنفيذ عدد من الانشطة المهمة ، اقتنع الرئيس وطالب بدعمه
    ثم ماذا بعد؟؟ انهالت المليارات منذ أمدٍ بعيد وعام وراء عام والمليارات من الدولارات تأتي ثم تذوب وتتلاشى
    الحضري واستفين وارغوا و.الخ الخ مسكين السودان مسكين..لم نعد نلعب الدقائق التسعين.عشرين.قل ثلاثين

    (كان يريد تقديم استقالته منذ ذالك التأريخ ولكن الوزير الاتحادي الاخر بمجلس الوزراء طلب منه التريث ليتم نقله الي وزارة الأوقاف التي وجدها ليست بأفضل حال من وزارة الشباب والرياضة وقضايا الفساد مدورة فيها
    احسبه قد تأكد ان الشغلانة منتهية وان الاصلاح مستحيل فقدم استقالتة، اتمني أن ينقل ماوجده في الوزارتين لمولاي الميرغني عشان يقتنع ناس الاتحادي من قصة المشاركة ويقفلوا بابها.)
    [بت الوطن] تحياتي …سيدتي الفاضلة …يدرك الجميع …أنه ليس هناك شخص …يشارك في هذا الهراء مع المتأسلمين الغوغاء ألا وهو عالم بخفايا وخبايا هؤلاء !! والأساتذة /علي السيد وعلي محمود حسنين عندهم الخبر اليقين… ليس من وقور من يشارك هذه المهزلة…ليس من مهذب يشارك نافع وأمين و….الخ الخ مقعد وزراي ويكون زميلا لهم ….أليس كذلك؟؟ سيدتي الموقرة

    الأستاذ/ [ابن السودان]…. (ولعلك من عضوية النظام السارق والناهب ورئيس الراقص المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية .) هذا بعض من ردك الذي أثنيت فيه على بروف/ البخاري…وبينت مزاياه ..ردك على
    الأستاذ/ [AbuAhmed] واذا كان هذا النظام كما ذكرتَ ..وهو كذلك …لماذا المشاركة فيه أصلا …و تقديم الثناء لمن يقدم استقالته بعد سنوات عديدة بين وزارتين …أليس في هذا تناقض أستاذ/ ابن السودان….
    وأظن أن ذلك ما دفع أ/ أبو أحمد لذلك الرد.، ثم ختمت ..بهذه العبارة ( ويظهر انت واحد من سلبيات هذا الموقع المحترم لدى الجميع)
    ستظل الراكوبة وارفة الظلال …روضة غناء..تسعنا جميعا أخوة في الوطن …وكما تعلم ..فأن مرتادي روضتنا
    الغناء يتحلون بالفكر المستنير …أقل درجة علمية ماجستير رغم أن المثل العامي: القلم ما بيزيل …بلم :
    فهم متقدي الذكاء…إناثا …وذكورا.. ولا تنطلي عليهم المقالات المزخرفة… يرون ويتلمسون ما وراء الحروف
    لهم ارق وأعذب التحايا وما أعظم الانتماء لهم ….. أبناء لنبتة …أخوة في الوطن
    ولنفتح عقولنا…. ولتتسع صدورنا للرأي والرأي الآخر…
    [AbuAhmed]
    ((طيب تستقيل انت فى الاول ما معقول جارى وراء منصب من اول زمن نميري و بعدين كديت الدوم عشان تكون والى نهر النيل ما صدقت
    و هاجمت سيدك ومافى نتيجة و بعدين نحنا بعد الإنقاذ ما فيش وزير ولا مسؤول يتعدى الخمسين سنة ))

    خاتمة:- كانت خاتمة قبل مضى نستعيدها عساها تفي عندها
    خاتمة:- كما هو..نزار… دوما ينعش ذاكرتنا…فتورق دواخلنا:

    الحبُ ليس روايةً شرقية….. بختامها يتزوج الأبطالُ
    لكنه الإبحارُ دون سفينةً… وشعورنا أن الوصولَ محالُ
    هو أن تظل على الأصابعِ رعشةُ وعلى الشفاه المطبقاتِ سؤالُ
    هو هذه الأزماتُ تسحقنا معا… فنموتُ نحن وتزهر الآمالُ
    لا تجرح التمثال في إحساسه… فلكما بكى في صمته تمثالُ
    فإذا وقفتُ أمام حسنكِ صامتا..فالصمتُ في حرمِ الجمالِ جمالُ
    كلماتنا في الحبِ تقتلُ حبنا … أن الحروفَ تموتَ حين تُقالُ

  18. لك التحية بروف الجعلي.. معروف ان الاستقالة هي إنهاء خدمة الموظف بناء على طلبه أو لاتخاذه موقفاً معيناً يعده القانون بحكم الاستقالة. ويتمثل موضوع الاستقالة في رغبة الموظف في ترك العمل الوظيفي في أثناء خدمته الفعلية،وذلك تحت تأثير أسباب وعوامل عدة..ان أدب الاستقالة هي ثقافة نحن بعيدين عنها كل البعد رغم بعض الشذرات النادرة التي ذكرتها وبالطبع لا تعتبر حكما… بل يعتبرها أهل هذا النظام المتاسلم (أدب كُفّار)..
    من المؤسف لدينا حتى عندما يرتكب المسئول اخطاءا فادحة تستوجب محاكمتة ( وليس استقالة او اقالة) نراه متشبثا بتلك الوظيفة لاخر رمق.. بل يظهر في وسائل الاعلام ويستميت في الدفاع لتبرير تلك الاخطاء او (الجرائم) بكلام (استفزازي) وحجج وأعذار (أقبح من الذنب)!!

    ** قلنا الرووب الغلاء طلع زيتنا.. قالوا انتو في زمنا عرفتو الهوت دوق والبيتزا !!!
    ** قلنا السيول والامطار دمرتنا.. قالوا بيوتكم من الطين غير مطابقة للمواصفات (العالمية)!
    ** قلنا الجنجويد انتهكوا عروضنا.. قالوا دي قوات دعم سريع تابعة لعمليات جهاز الامن!!
    ** قلنا اسرائيل ضربت مصنع اليرموك.. قالوا جبانة ضربت المصنع بالليل والحكومة كانت نايمة!!

    يابروووف تقول لي (استقالة) كدا خلينا نقول (اقالة) ولكن من يقيل من … هذا هو السؤال!!
    لك الود.

  19. كيف لرجل مثقف يريد ان يخدم شعبه وليس له برنامج واضح المعالم يحقق من خلاله الاهداف التى اتى من اجلها… واذا كان هذا غير موجود فلماذا هذا الرجل المثقف النزيه قبل اصلا بالتكليف؟

  20. مناشده الي بكري حسن صالح ان القيمه الاخلاقيه لهذا الوطن تتدني بل اصبحت لاتري بالعين المجرده مناشده باقامة حد الحرابه وتعليق قاتل ومغتصب طفل امبده فى ميدان عام ولن يسلم اطفالنا من هذه الجرائم القبيحه التي سادت واصبحت خبر يومي ترتزق به الصحف الصفراء انها مناشده لبتر هذه الفئه المريضه نهائيا من مجتمعنا
    ان من يقراء هذا الموضوع الان ويعتقد انه واولاده بعيدين فاقول لكم واهمون ان مسلسل اغتصابات الاطفال لن ينتهي الا باقامة حد الحرابه وتعليق الجناه علي الشوارع ان من يعتدي علي طفل لايستحق محاكمه حتي وان اطفالنا اغلي من كل شيء كفايه والله العظيم كفايه وحرام عليكم واناشد البشير واناشد كل قوة فى هذه الارض احمو اطفالنا وكفايه عبث بالطفوله وافصلو سنه سابعه وتامنه وتاسعه من وليدات سنه اولي وتانيه ان مايحدث عار فى جبيننا جميعا كل شي الا الاطفال الردع الردع الردع الطفل خط احرررررررر ياانقاذ الطفوله خط احمر دونه الموت

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..