حجاج الداخل مشكلة أم حل؟ا

حجاج الداخل مشكلة أم حل؟
احمد المصطفى ابراهيم
[email protected]
هذا السؤال مطروح بشدة كل سنة في مثل هذه الأوقات أي في كل موسم حج.
دعونا نُعرِّف أولاً: من هم حجاج الداخل؟
هم العاملون بالمملكة العربية السعودية وكل من له قريب يريد أن يحج معه الحجل بالرجل وهذا مستحيل. غير أن بعضهم يطرح عددًا من الأعذار ليبرر مرافقته لأقربائه من الحجاج. منهم من يقول إن كبر سن بعض الحجاج يستدعي وجود ابنه أو قريبه معه إن لم يكن طيلة أيام الحج ففي عرفات ومنى وهي أكثر الأماكن ازدحاماً كما يعلم كل من أدى فريضة الحج.
مساعدة حجاج الداخل التي يحسبونها صنعاً جميلاً هي على آخرين وبال إذ وجود أي عدد فوق العدد الحقيقي الموصى به في الخيام يعتبر عبئاً كبيرًا يحدث ضيقاً في أماكن الراحة وخصوصاً الحمامات ويجعل المعسكر السوداني أكثر معسكرات خلق الله تكدُّساً وعدم راحة.
ومهما قدّم حاج الداخل من خدمة لذويه فهو يُقدِّم التعب لآخرين بل ولذويه أيضاً.
وقبل أن تفرح بعثة الحج بهذا الدفاع الذي يثلج صدرها نقول لها لو قام الأمراء بواجبهم حق قيام لما ادعى هؤلاء خدمة أقاربهم. فتقصير الأمراء وانشغالهم عن واجبهم إما بأمورهم الخاصة أو لجهلهم بما عليهم من واجب أو مسؤولية. كل هذه العيوب تجعل من الحاج يرنو ببصره ويقول أين ولدي؟ أو أين ابن أخي؟
لذا لا نستطيع أن نبري هيئة الحج في لومها لما يسببه حجاج الداخل من مشاكل وضيق للحجاج مهما جلبوا من فواكه وطعام. لمحدودية المساحة ومحدودية عدد الحمامات. وبسبب حجاج الداخل ما عاد أحد يعرف هل فعلاً الهيئة العامة للحج تستأجر خياماً تسع عددًا معيناً يجد راحته في كل المرافق كما بقية حجاج بيت الله من بلاد العالم. كلما قيل لهم لماذا خيامكم مكتظة كما الحظائر تعذروا ورموا اللوم على حجاج الداخل، وقالوا بكل برود: المشكلة ليست منا، نحن استأجرنا مساحات بقدر عدد الحجاج ولكن كل هذه الزيادات هم حجاج الداخل.
ما الحل؟
يجب أن تكون هناك عدة حلول من عدة دراسات لنصل لحل يرضي الجميع «هذا إذا بقيت الهيئة العامة للحج والعمرة رغم كل ما كتب عنها وقيل فيها» من جانبي أول حل خطر على بالي أن تكون عند الأمير قائمة بالعدد الحقيقي من الحجاج وعلى رقبة كل منهم ديباجة. وكل زائر من حجاج الداخل يعطي بطاقة لفترة زمنية محددة ويخرج بعدها وإن لم يخرج يُخرج بالتي هي أحسن.
حتى إذا ما طاف مراقب عرف الخلل هل هو من حجاج الداخل أم من هيئة الحج؟.
ما لهذا الحج سلس لكل الحجاج إلا السودانيين؟ في السابق كان منظر الحاج السوداني يدمي القلب لأنه يحج تحت الكبري بأقل نفقة وبأوسخ ملابس.
فَرَح الناس بهيئة الحج ذبحته يوم صار الحج مأكلة لجهات كثيرة تتغذى من دم الحجاج ومنه ترفل في الدعة والنعيم. لا حول ولا قوة الا بالله.
ما زال السؤال مطروحاً: حجاج الداخل مشكلة أم حل؟ العاوز يجاوب الإيميل تحت.
نعم توجد مشكلة وسببها عدم التنظيم
الكثير من الحجاج يحتاجون لخدمات خاصة لن يستطيع القائمون على الحج تقديمها ولو أرادوا.
أكثر الخدمات إلحاحا هي ما يتعلق بالطواف والسعي (بإعتبار أن بعثة الحج توفر السكن ,الأكل, الترحيل)
المطلوب تنسيق الحاج مع زويه بالداخل لمقابلته في الحرم (وليس في السكن أو المخيم) باعتبار أن البعثة تقول بتوصيل الحاج للحرم.
يأتي البعض بغرض زيارة زويه الحجاج, فلا حرج ولكن بالنظام:
– لا يسمح باستقبال الزور في الغرف والمخيم
– يتم تخصيص زمان ومكان لاستقبال الضيوف يكون معد بكراسي
أما بعد أداء مناسك الحج فيحتاج الحاج لزويه في التسوق وذلك أيضا يمكن تنسيقه رغم عدم تسببه للحرج حيث يكون بعد الحج وفي مكة أو جدة.
نقطة أخيرة:
لماذا لا يتم الاستفادة من المقيمين لخدمة الحجيج؟
مؤكد يوجد الكثيرون ممن يسعدهم التطوع لخدمة حجاج وعمار بيت الله
وفي ذلك أجر وتوفير للمال والوقت وضمانة لتقديم خدمة أفضل.
والله من وراء القصد
الأستاذ احمد السلام عليكم ورحمة الله… نعم قد يكون حاج الداخل مشكلة اذا كان عدد الحجيج السوداني في المخيم عدد معقول … لكن وآه من لكن هذه … انا السنة الفاتت دي حجيت وما دخلت خيم البعثة السودانية الا في اخر يوم وانا مغادر منى لوجود خالي ضمن الحجاج ، وما تتخيل لقيت الوضع كيف بالدخل .. ؟الخمية مليااااااااااااااااانة للآخر ..قلت ليهو ديل كووووولهم معاكم ؟؟؟ قال . نعم والنوم بي صعوبة شديدة.. والقصص كتيييييييرة وربنا يجازي الكان السبب.. وربنا يتقبل من حجاج هذا العام ..
حجاج الداخل مشكلة ومشكلة كبيرة جداجدا جدا للاسباب التالية اولا فى مكة اماكن السكن بعيدة جدا وغالبا ما يكون السكن فى الطابق الثامن اوالتاسع وقد لايعمل الاسانسير حقارة بس لسودانين بحجة استخدامة الخاطئ له وهذة مشقة تحتاج الى ضرورة راحة الحاجة فى الغرفة واتى تمتلئ بالضيوف (حجاج الداخل) بالتاكيد لن تجد الراحة بسبب ضيق الغرفة والسرير نجئ المشقة الكبرى مخيم منى اسفة مزدلفة حيث ينزل الحاج السودانى المخيم يوجد به حملة تتكون من 10 افواج الفوج به 45 حاج بلاضافة لحجاج الداخل وهنا المعاناة الجد عدم الراحة فى النوم وبعد المسافة التى يقطعها الحاج من مزدلفة لمنى لرمى الجمرات ثم العودة للمخيم وهذا قليل منكثير لا تسعى صفحات راكوبتنا الظليلة لسردها وربنا يتقبل حجتنا فرغم المعاناة ان الله ان يمن لكل رواد الراكوبة بالحجة المبرورة ولك استاذى احمد
لا أرى مبرر لدخول حجاج الداخل إلى مخيمات الحجاج أصلا .. وكما ذكر الأخ (حادب) بعض الحجاج يحتاجوا لمساعدة من ذويهم هذه المساعدة تكون خارج المخيم (في الطواف أو السعي مثلا) مافي أي لازم لدخول غير الحجاج للمخيمات , وهذه ذريعة يتخذها القائمون على أمر الحج كل عام .
أما بالنسبة لسؤال الأخ حادب :
لماذا لا يتم الاستفادة من المقيمين لخدمة الحجيج؟
الإجابة لأن هناك محسوبية , وهنا في مكة المكرمة من يتم تعيينهم لخدمة الحجاج براتب مجزي , يعني يا حادب لو جيت قلت أنا مقيم في مكة المكرمة وعايز أخدم لوجه الله – يقولوا ليك يفتح الله شوف ليك شغلة .
نفس التجاوزات التي تحصل في السودان تحصل هنا في مكة المكرمة في إيجار العمائر للحجاج وفي تكلفة الحاج الواحد في السكن يعني السكن في العزيزية مثلا للحاج الواحد ألف وخمسمائة ريال يسجل في دفاتر البعثة ألفين وخمسمائة ريال (لاحظ للحاج الواحد) والأمراء وما أدراك ما الأمراء – خلي الأمر لله.
الحل هو : منع حجاج الداخل والمقيمين من دخول مخيمات الحجاج , والعايز يزور زول يجيه في العمارة التي يسكن فيها ويعمل الواجب ويتكل على الله, لكن هناك محسوبية , وهناك عدم تنظيم وهناك اتكالية, وعدم اهتمام بالحاج السوداني بالزات في البصات والتنقل بين المشاعر (عرفات , مزدلفة , منى , والحرم) وزوغان من المسئولين وعشوائية في كل شيء.
لا كمان عايزننا نسيبهم براهم وانتوا في باب شريف يا الامراء الواحد فيهم السعي والمروة ماشافة وقال مسفرنه وحافوا الله الحج ده كله خمسة ايام السترة والفضيحة متلازمتان
الاستاذ احمد المصطفى ……….. عذرا لاكرر تعليقى لردك على تعليق لى بالامس قى مقالك (* و شهد شاهد من أهلها) الشاهد المتحيز لاولياء نعمته !!!! وظنى انك لم تطلع عليه لرفعه من الراكوبة ……………………
الاستاذ احمد ………تحية و اعود لاؤكد لك باننى ما نـعـتـك بشئ قبيح و لكنى فقط قلت بالحرف
((والله كنت اعتبرك زول حقانى و بتكتب فى الصاح ولكن ارى فيك علامات النفاق و الطبالة بالقيمة))
و لذا طلبت منك بألّلا تنافق لان كل ما رددته اطنابا لبعض مسؤولى الانقاذ يدخل فى باب النفاق و بالدارجى يقال له تكسير تلج و أظننى لم ابالغ فى ذلك…. او ارى فى ذلك حوار بعدم احترام . وحقيقة استفزنى بانك تلمّح على ان البعض من المعلقين فى الراكوبة مغرضين و لا همّ لهم الا معارضة النظام القائم بدون وجه حق و ذلك بقولك
(( بعض الناس هداهم الله لا يريدون إلا أن يسمعوا قدحاً فلنرسِ أدب مدح من يستحقون المدح بحق …..نريد أن نقول لبعض الذين يعلقون على شبكة الإنترنت وكأنهم عاهدوا أنفسهم أن ليس في هذه البلاد إلا كل شر وقبيح. البلاد بخير وفيها كثير يحتاج لعلاج.))
و قناعتى بان هؤلاء ناس ….وطنيين و شرفاء اكثر ممن يطبّلون لهذا النظام البغيض و زبانيته الفاسدين الذين يجثموا على كاهلنا على مدى النيف و عشرون عاما ودمّروا كل مقدرات البلاد تحت الشعارات الزائفه —-المشروع الحضارى و هى لله و هى لله زورا و بهتانا و تقوم انت -سامحك الله- تشكرهم و تطنب !!!!
يا أخ احمد ارجوك أن تطالع كل المقالات لكتاب العمدان المنقولة للراكوبة أمس الى اليوم فى نفس العمود على الجانب الايمن و الخاصة بحالة البلد مع مقالتك…… و قارن محتواها مع مقالتك …. تجد كل الكتاب الاخرين كتبوا ضد الفساد السائد فى البلاد …. و انت الوحيد بتشكر فى الحالة !!! أليس هذا أمر شاذ فى قناعاتك يا استاذ؟؟؟؟ كنت اتمنى ان اقرأ رايك حول ما هو حادث مما اسموه بالفساد حول المدينة الرياضية و ادارة الحج والعمرة و ديوان الزكاة و مرتبات رئيس و اعضاء البرلمان و عيدية الرئيس لهم و لبعض الدستوريين الميسورين….. بتخمة الفساد …… و عقود مرتبات مدير سوق الاموال و وكيل وزارة الثقافه المليونية و قصة علاج ابن وزير الماليه فى امريكا متجاوزا القومسيون الطبى و اساطير الخصخصة و بيع مؤسسات الدولة ? الاكثر ايلاما بيع السودانير و ما اصطحبها من مساخر مثل سرقة خط الخرطوم -هيثرو و حافز وكيل وزارة التربية و التعليم و القصور الرئاسية و اليخت الرئاسى ومأساة عمارة جامعة الرباط و ما تبعها من مكافئة المسئول عنهابالترقية ……. وحفظ الاموال بالعملات الصعبة فى خزائن السكن ….. وهل دا حلال لقطيى و حرام وجريمة تؤدى الى المشنقة لمجدى محجوب؟؟؟؟؟ و فضائح الوزارة القومية التى ينتمى اليها د. ابراهيم عكود ذلك حدث ولا حرج !!! وووو…… و بعدين تعال نتحاور ..
نعم حجاج الداخل مشكلة لانهم لايعرفون فقه الحج فالرجل يجب ان يحج من حر ماله من نفقة او سكن او مواصلات والمشكلة حلها فىحل المسؤلين اى بعثة الحج وانا مقيم فى مكة من فترة طويلة أتمنى ان اجد أجوبة للاتى
كم تم ايجار السكن للحاج الواحد لهذه السنة عموما الأسعار تتراوح بين 1200 الى1700 ريال والبعض يعرض بسعر أقل
الذين يعملون فى البعثة كل سنة من أى منطقة بل من أى قرية بالتحديد وماهى مؤعلاتهم وصفاتهم وهم معرفين لدينا
من يدافع عن حقوق الحجاج الامير الذى لايعرف شوارع مكة بل لايعرف حجاجه ام الموظف الذى يخاف من سحب اقامتة
واخيرا حجاج السودان كبار السن يذهبون مشيا من عرفة لمزدلفة ثم منى بسبب الفوضى و سوء الادارة وعدم متابعة السائقين والموظفين الذين يهرعون الى بيوتهم تاركين الحجاج ومصيرهم
هنالك اشياء كثيرة لايعرفها الا مقيمى مكة