استيلا قايتانو : أملك هوية واحدة بانتماءات متعددة

(الجزيرة نت)
حاورها من الخرطوم-محمد نجيب محمد علي
استيللا قايتانو كاتبة شابة من جنوب السودان، ولدت وعاشت في الخرطوم حتى وقع الانفصال لتجد نفسها أجنبية، فرحلت -مكرهة- إلى وطنها الجديد الذي لم تعرفه إلا عن طريق الحكايات. الآن وجدت نفسها غريبة اللسان والوجدان رغم أن الأرض أرض أجدادها، فما الوطن يا ترى؟ التقتها الجزيرة نت وحاورتها حول هذا الواقع الجديد.
من هي استيللا؟ وما حكايتها مع كتابة القصة؟
استيللا قايتانو من مواليد مدينة الخرطوم بحري، خريجة جامعة الخرطوم كلية الصيدلة، أم لطفلين وكتاب واحد، كنت طفلة شديدة المرح وأحب نسج القصص من الخيال، ذات يوم حكيت لأخواتي قصة من خيالي المحض وأصبحت القصة تتناسل وتتكثف ولم أشعر بأن لها نهاية قريبة، نام الجميع وواصلت الحكي وسط تثاؤبي، حتى انتهرتني أمي لأسكت وأظنني نمت بسرعة شاكرة أمي لإنقاذي من تلك القصة الـ”بلا نهاية”، نمت وبقيت القصص مستيقظة في خيالي تتربصني لأحكيها يوما ما.
متى تكتب استيللا.. هل من طقوس وأجواء معينة؟
لا شئ من ذلك، عندما يستفزني نص أو موقف أو جملة أو رائحة أو طقس مناخي أو حتى هزة نفسية أمسك القلم وأشرع في الكتابة. هناك نص لي أسميته “خرائط لعوالم مجهولة” كتبته أثناء امتحان للفيزياء في الجامعة، كان امتحاناً صعباً لم أستطع أن أجيب فيه سوى عن سؤال ونصف سؤال آخر، كان أمامي الكثير من الأقلام والورق الأبيض ووقت طويل تبقى من زمن الامتحان، لم أدر كيف استنفده، فكتبت ذلك النص على ظهر ورقة الأسئلة. طبعا رسبتُ في الامتحان، ونجحتْ القصة.
هل كانت كتابة القصة اختيارا؟
حقيقة لا أدري، ولكن كثيراً ما أفكر في أني خلقت لأقرأ وأسمع القصص، ومن ثم أكتب قصتي وقصص الآخرين بكل حب.
عندما كتبت ونشرت أعمالي كان الأمر عشوائيا، كنت لا أعرف ما شروط كتابة القصة القصيرة، وعندما عرفت بعض الشروط اكتشفت أنني كنت أتمرد على الكثير منها، لأنني لا أعرف كيف أصمت ما دامت هناك بقية من الحديث، ولكني بعد ذلك قرأت كثيراً لكتاب سودانيين وعالميين بقصد أن أطور نفسي وأصنع بصمتي.
هل صحيح أنك نقلت أساطير قبيلة اللاتوكا في جنوب السودان للغة العربية؟
قد يكون ذلك صحيحاً، السودان كان -ولا يزال- كنزاً من الجمال المتنوع، هناك نصوص جميلة محبوسة في قبو اللغات واللهجات المحلية في ظل الإهمال الواضح لتشجيع وكتابة تلك اللغات وإنقاذها من الاندثار. كثيرا ما أتساءل: لماذا نقرأ لغابريال غارسيا ماركيز وإيزابيل الليندي وغيرهما وهم يكتبون حكايات أميركا اللاتينية -نستمتع بها ونقدرها- وهنا في أنحاء السودان الكبير أخوة لنا قريبون منا لا نعرف تفاصيل حياتهم، ثم عندما تشتعل الحروب نتساءل بغباء لماذا نقتل بعضنا؟
الآن بعد أن رحلت من السودان إلى جنوب السودان، ماذا عن الهوية، استيللا كتبت ذات مرة “صحوت من نومي ذات صباح ووجدت نفسي أجنبية”، هل تتنازعك أكثر من هوية؟
غالبا عندما أسأل عن مسألة الهوية تلك استحضر قول المفكر الرائع أمين معلوف في كتابه “الهويات القاتلة”، أحس بأنني أملك هوية واحدة بانتماءات متعددة، فانا كنت سودانية أنتمي إلى جنوب السودان لدي قبيلتي بلغتها الخاصة، وكلما تدرجت في الحياة أتعرف على آخرين لهم انتماءات تختلف عني لكننا كلنا نكوّن الهوية السودانية المتفردة بأفريقيتها وعروبتها.
الانتماء العرقي والإثني شكل لي عقدة لأنه مثار لكثير من الجدل والمشكلات، والتعمق في هذه المسائل سوف يجلب واحدة من اثنين: إما الشعور بالدونية أو الإحساس بالاستعلاء وكل من الشعورين أسوأ من الآخر ومحصلتهما الصدام، الشعور بالدونية يجعل المرء قابلا للانفجار في أي لحظة ومستعدا للانتقام، بينما الاستعلاء يغري بالرغبة في البطش واضطهاد الآخر، دون مراعاة لإنسانية وخصوصية الآخرين.
والحقيقة أنا فخورة جدا لما أنا عليه الآن جنوب سودانية الجذور ولدي لغتي الخاصة التي أجيدها، سودانية شمالية بالميلاد والنشأة واكتسبت اللغة العربية وأجيد التحدث والكتابة بها أيضا دون أي تحسس أو مخافة الاتهام بالاستلاب، سودانية الوجدان، فهذه أنا صنيعة الظروف السودانية لم أختر كل هذا وليس لي فيه يد، رغم ذلك فإننا الآن على محك خيارات مؤلمة أهمها تحديد هويتنا، ولكن عندما تكون هويتنا الإنسانية سليمة حينها سوف تنمو وتزدهر أفكارنا في أي مكان وزمان ولن نكف عن الحلم بأن يسع العالم الجميع.
توقفت عن كتابة القصة منذ زمن، هل هذا صحيح؟ ولماذا؟
هذا صحيح، من بين صفاتي السيئة أنني مقلة في الكتابة، وفعلا لوقت قريب كانت آخر نصوصي التي كتبت هو “كل شيء هنا يغلي”، وكتبته عام 2002، ولكن بعد ذلك وأنا في جوبا كتبت نصين “أنا خائفة” و”عبق مهن”، والآن مرعوبة لكتابة رواية.
لكني أكتب في الصحافة، وهو لون من الكتابة وجدت نفسي متورطة فيه وهو السبيل الوحيد المتاح لي حاليا للتفاعل اليومي مع قضايا الوطن والمجتمع وعرض الآراء والأفكار وهي طازجة، وهذا النوع من الكتابة محرقة للأفكار والإبداع، وقد خصم مني الكثير وأفقدني الصبر على الكتابة الإبداعية، ولكنها تجربة لها أهميتها بالطبع.
أنت الآن بأكثر من ذاكرة، كيف تنظر استيللا الكاتبة لهذه الوضعية؟
هذه صفة اعتبرها ثراءً وربما تجلب لي حسد زملائي الكتاب، عندما كنت في الخرطوم كتبت عن جنوب السودان بذاكرة سماعية، والآن أتيت للجنوب وأحاول أن أصنع تلك العلاقة بيني وبين الأرض والمطر والغابات والناس لأجد موضعا لجذوري المقلوعة تواً من أرض لم تعد تخصني الآن حسب الدستور، كان السودانان أرضا واحدة، وعندما كانت الحروب تشتعل في الشمال كان الناس يلجؤون للجنوب والعكس صحيح.. هل من جنون أكثر من هذا؟
ماذا عن المبدعين في دولة جنوب السودان الآن، هل هناك كيان يجمعهم: رابطة، أو إصدارة، أو أي كيان آخر، وما أجناس الإبداع التي تسود: القصة أم الشعر أم المسرح… إلخ؟
شخصياً أحس باليتم والوحدة القاسية والإهمال، حقيقة أنها دولة وليدة، الكل في عالمه، ليس هناك ثمّ ما يجمع الناس، الفنانون الذين كانوا يحسون ببعض الاهتمام في الشمال تم إهمالهم تماما في الجنوب ولا ندري هل هذا بقصد أو لعدم معرفة، كما أن عددا كبيرا من المبدعين لا يعرفون بعضهم لأن كلا منا أتى من مكان مختلف في الشمال أو من دولة أخرى أفريقية أو أوروبية، وهناك حاجز غير مرئي بين المبدعين الذين يبدعون باللغة العربية والآخرين الذي يكتبون بالإنجليزية.
وعن الكيان، هناك كيان يجمع الكتاب ولكن هناك الكثيرين خارجه بسبب أننا -ككتاب جنوب السودان- لا نعرف بعضنا حتى الآن، ثم أنه لا توجد مطبعة ولا دار نشر.
أما أجناس الإبداع السائدة، فهناك القصة والشعر وهذان اللونان يسودان بسبب سهولة النشر في الصحف، أما المسرح فهو موسمي رغم انتشار الكثير من المجموعات والفرق المسرحية من المحترفين والهواة، ولعل من أكبر الإنجازات المسرحية حتى الآن هو ما قامت به فرقة “مسرح جنوب السودان” التي ترجمت مسرحية “سمبلين” لشكسبير إلى ما يعرف بـ”عربي جوبا”، ومثلت جنوب السودان في الخارج، المرة الأولى كانت في الهند على نفقتهم الخاصة، والثانية في مسرح شكسبير في لندن على نفقة الفعالية وهى ذكرى مسرح شكسبير العالمي.
أخيرا، ماذا تقول استيلا لأصدقائها وزملائها وزميلاتها من المبدعين في السودان؟
شكراً لكم، لقد ولدت بين أيديكم، سقيتموني السماحة والتسامح، علمتموني أن بإمكاننا حمل الأوطان كحلم قابل للتحقق في أي مكان وأي زمان، والآن أنا هنا -في جنوب السودان- لن أخذلكم، أعمل بكل طاقتي من أجل غد أفضل لقومي ووطني، وكما تقولون دائما إنني في قلوبكم فأنتم كذلك رغم أن بعدكم يُشعرني باليتم والحنين ولكن لا طريق آخر سوى المضي قدما، أتمنى لكم الخير، وكونوا على قيد الكتابة.
المصدر:الجزيرة
شكرا استيلالا يوما ما سيعود الوطن كما كان وطن شامخ وطن عاتي من نمولي لي حلفا ومن البورت الي الجنينة وجنبنيهو البنحلم بيهو يوماتي
ما اروعك انت الامل الباقي
اه يا استلا لكم اشتقنا لك ايتها الرائعة ،، انتي دائما في قلوبنا . و الشعب يريد استيلا …
No one able to disunite us always on nation one love one sudan .with all love to our thouth
اسلوب روائي جميل في الكلام وحقا المبدع يولد ولا يصنع
جميل وووووووووووووووى
لعن الله الانقاذ
إشتقنا اليكم يا إستيلا ايتها الجميلة الكاتبة الرائعة حتما سيعود الوطن يوما وطننا واحد لكم منا كل الود والمحبة والوئام
قالت هذه الرائعة ((( شكراً لكم، لقد ولدت بين أيديكم، سقيتموني السماحة والتسامح، علمتموني أن بإمكاننا حمل الأوطان كحلم قابل للتحقق في أي مكان وأي زمان، والآن أنا هنا -في جنوب السودان ))) كلام جميل كلام تتقطع له القلوب … ونسأل الله أن يعيد وحدتنا يا استيلا ونعود كما كنا … وشكونا كل من أبعدكم عنا لرب العالمين … ولا نامت أعين الجبناء والخونة …
Stella the great? you are one of those who can build the hope for both countries. Let the generals play their wars and secret talks, but let us unit against the fabricated borders. Our major problem is that we are governed by stupid juntas that, unfortunately, were able to divide the country into two struggling and corrupt states that may never make it. As we speak there are two negotiating rounds in Addis, one between the South Sudan Government and its rebels and another one between Sudan and its rebels, what a mess! No we can describe Sudan (North and South) as the lord of the war. I think we just forget about these fights and just try to be creative and right about peace and development. We salute you for all your writings and the fascinating stories you delivered during you stay in the North. Someone like you should be automatically offered the dual citizenship, but who listens? Please continue your production and supply us with more of your insights in the current situation and how that affects the people life. Stay well Stella, we love you!
استيلا ايتها الرائعة الجميلة والكاتبة الرزينة . قولي معي لعن الله من فرقنا …
دعينا لا نستسلم لهذا الواقع .. حقيرين مثلوا الجنوب واحقر منهم من مثل الشمال وغرسوا سهامهم الحادة فينا .. فرقونا من اصدقائنا واحبائنا . انا اتربيت في الجنوب وعشت في كوستي وبرغم اني اعيش بالخارج منذ قبل الانقاذ وانتمي لجنسية بلد اخر ولكن كثير افكر اذا عدت للسودان واستقر بي الحال اين اذهب في عطلة نهاية الاسبوع او اجازتي ؟ ما ذا اقول لاحفادي عن جزوري ؟ هل اقول لهم اني تربيت خارج بلدي … لعن الله عليكم ياكيزان في الدارين
لم نكن يوما غرباء عن بعض سيكون التواصل وتكون الحميمية وتكون الذكريات زادا للتواصل والانسجام …نعم لقد ابعدنا الساسة ولكن سيكون هناك جسرا للتواصل ( أذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر)
الجميله استيلا.
اشتقنا لكتاباتك المسكونه بعشق انسان هذه البلاد، ونعلم ان مؤامره تقسيم بلدنا اصابتك اكثر مننا في مقتل.
كنت مثل كثيرين انتظر مقالاتك في اجراس الحريه مع النابغه خالد فضل و الفصيح دينق قوج والابيه رشا عوض. وكان مايشدني لكم انكم كشباب تطمنوننا بان هذه الارض منجبه.
لكم التحيه ولكل من كتب في اجراس الحريه وكل الصحف السودانيه خلال عهد التتار مدافعا عن حق انسان هذا الوطن في الحياه وفي حريه التعبير.
الابنوسه المبدعة لك التحيه والتجلة
التحية لك يا شمالية الهوى وجنوبية المصدر وسودانية الوطنية جميعنا شعرنا بالوحدة والفراق من بعدكم وشعرنا باليتم لبعدكم .عزيزتى ماذال مكانكم شاغر ومحفورة الزكري فى الخاطر هلا عدتم لنا بكتابتكم ورسومكم واشعاركم حتى نلتقى مجدداً فى مقرن النيلين ونتتدفق الى الشمال نيل واحد.
استيلا قاتيانو، شريفة شرف الدين، اسماء بنت الجنيد،…الخ،الخ
ما اروعك يا وطني و ما اخصب رحمك!
لك التحية الانسانة الرائعه استيلا
انا صنيعة الظروف السودانية حتما ستعودي ايتها الابنوسية
ي ايتهاالرائعة انت فينا في كتاباتكي لا نحس بالانفصال
العزيزة استيلا
كلما قرات لك احس بالاطمئنان ان الامل فيكم ايتهاالقوى الجديدة المتنورة ز كلما ما اتمناه ان تتقبلى ماليس ليس لك يد فيه وفى ذات الوقت ان تسعى لتتغيير ما يمكن القيام به للافضل لك التحية
الأبنوسة ذات القلم الرشيق استيللا قايتانو .. الأنسانة المملؤة بالحب والتسامح والجمال، فقدنا فيكم يا جنوبيون كان فادحاً .. فادحاً .. فادحاً … ودوماً سنظل نتسأل، وهل هناك للوحدة من سبيل؟؟
وحتى ذلك الحين يبقى الأمل أن يتيسر التنقل بين شطري الوطن السوداني العملاق .. وأن تبقى مريدي السمحة ورهيد البردي ذات اللمحة والباوقة بلد الأحبة صنونا لبعضهما البعض.
أننا نحبكم ونفتقدكم بحق يا استيللا قايتانو .. فكونوا كما نتمنى لكم سلام ونماءاً وإذدهار.
كيف سمحنا لهم أن يسرقوا منا الوطن..؟!
أنتم يا سيدتي في القلب الممزق بين الشمال والجنوب والغرب والشرق..!
هذة الشابة نموذج للشخصية الجنوبية الطيبة وعلى السجيه ربنا يوفقك ونتمنى ان تكون كتاباتك 2020 من جوبا وعن عودة الوطن الحبيب كونفدرالى حر خالى من كلاب البوليس
الاخت الغالية استيلا … انفصلنا وانشطرنا … ولم ترتاحوا ولم نرتاح!!! وتجرعنا المرارات اضعاف ما كنا نشعر به قبل الانفصال ….
ولكن لا احد بتعلم ببلاش !!! اتمنى ان يكون الجميع تعلموا … خاصة اهلنا في الجنوب بعد ان ظهرت الاطماع اليوغندية !!! و اطماع موسفيني العميل….
وتاكدوا بما لا يدع شك من هو القاتل الحقيقي للراحل د.جون قرنق القائد السوداني الذي افتقدناه كثيرا ؟؟!! والذين قادتهم “قلوبهم” قبل اقدامهم الي بلدهم الكبير السودان فهم ليسوا غريبين عليه فهم بالامس فقط كانوا يحملون نفس الوثائق الثبوتية…..
ولكن استيلا واه من لكن هذه!!! انتم الذين ((انفصلتم وقررتم ذلك؟؟!!!)) فاذا اردتم الرجوع مرة اخري فالحل ايضا بين ايديكم … فلا تبيعون لنا الكلام وترجموها الي افعال وعندها ستجدون احضننا مفتوحة كما عرفتموها …. واتمنى ان تكونوا تعلمتوا من التجربة
وتقبلوا مني احلى تحية واصدق تعبير لدوام استقراركم وعودتكم سالمين الي بلادكم… فاذا كنتم اقوياء في بلادكم حتما سنزداد نحن ايضا قوة …
ودمتم
إستيلا مشروع عملى لإعادة الوحدة بين السودانين على أسس جديدة تعيد إلينا الجوانب المشرقة من تلك العلاقات الأزلية،، هنالك الآلاف مثل إستيلا على جانبى السودان الكبير فقط نرجو كنس هؤلاء الأوغاد من بنى كوز ليبدأوا فى الإزهار،، قاتلهم الله،،
والوحدة على أسس جديدة سوف لن تتم دفعة واحدة،، ولا ينبغى،، بل ستكون مثل أكل العنب،، حبة حبة،، وإستيلا هذه حبة واحدة فى تلك الخرز المعطرة،، أين إتحاد الكتاب السودانيين من مثل هكذا مقترح؟؟ لكى التحية من على البعد يا أختناالحبيبة،،
(هذه صفة اعتبرها ثراءً وربما تجلب لي حسد زملائي الكتاب، عندما كنت في الخرطوم كتبت عن جنوب السودان بذاكرة سماعية، والآن أتيت للجنوب وأحاول أن أصنع تلك العلاقة بيني وبين الأرض والمطر والغابات والناس لأجد موضعا لجذوري المقلوعة تواً من أرض لم تعد تخصني الآن حسب الدستور)
لماذا لم تقولي والآن أكتب عن الخرطوم بذاكرة سماعية أو غير سماعية؟؟؟؟؟؟ أم هو الخوف من إتهامك بالإستلاب الشمالي؟؟
لكي التحية فأنت قامة وغابة من الوجدان والقدرات لكي حبي وتقديري
ان محبتي لكم يا ابناء جنوب السودان هي خالصة ولا علاقة لها بالبترول ففيكم كريم خصال، لا انسي ما انسي صديفي في المدرسة اللي ملوال اللي الباسم الضاحك المهزار المحبوب من الجميع رغم اننا عرفنا وادركنا بعد سنيين طويلة نوعية الظروف الاجتماعية التي كان اللي يعيش تحت ظلها ورغم عن ذلك لم يكن حاقدا ولا حسودا، ولن أنسي العاملة المنزلية التي عملت بمنزلنا لأكثر من عشر سنوات متواصلة وكانت مثل اختنا الكبري لا نتشاجر معها ونحترمها وتحترمنا ونبادلها الحديث لساعات طوال حتي اني بدأت في تعلم لغة الدينكا علي يديها وكان عمري حوالي 12 سنة والله كم انا مشتاق لرؤيتها ولمؤانستها ، عندما وقع الانفصال كنت بعيدا وذات مرة اتصلت بأبي فقال لي زينب (كان هذا اسمها)مشت الجنوب ، فكان خبر مؤلم وقاس بالنسبة، قال ابي أنه حاول أن يبقيها بشتي الطرق لكنها اوضحت أن زوجها مصر علي العودة الي الجنوب. أذكر أنها حكت لي كثيرا عن منطقتها في الجنوب وعن الحياة هناك والطبيعة فكونت لدي شعور ايجابي نحو الجنوب الذي لم اتشرف بزيارته حتي الان. ٍسأعود لابحث عنك يوما ما يازينب وسأوفيك حقك ان استطعت. شكرا استيلا فأنت جميلة الروح وركزي علي انتمائك الانساني ولاتطرحي كثير من الاسئلة حول موضوع الهوية فهو بلا أجابة.
كم تقتلني مفرداتك المنتظمة عقدا وكم فقدنا وافتقدنا نثرك المتدلي على عنق الوطن الطويل ،يا غريبة الوطن في الوطن
متى تملأ احبارك فراغات لوحتنا الصدئة .. لتُقرأ : (( الارضُ لمن انبتت )) ..
و مع الفيتوري نبكي المسرح ونلعن المسرحية :
تقولُ لي عيونُ المشاهد الذي بجانبي ، خناجر الملثمين دائماً في عجلة…
تقولُ لي : جفّت دِماؤه على ثيابهم ، من قتله ؟!!
حُزنك يعنيني ،،، حُزنك يعنيني،،، والأصباغ مقشعرة على وجوه القتلة…
خفظك الله ورعاك الأخت ستيلا
جميل مدهش هذا السودان كم متنوع في كل شي لعن الله السياسه والسياسيين
يا جماعة ما ىتنسوا البنية متزوجة الاخ وليدحامد عضو الحركة الشعبية النشط
استيلا قايتانو – اذكر مرة كنت مع زملاء دفعتي في كلية الاقتصاد – جامعة الخرطوم – ونحن في فناء الكلية مع بعض الطلاب الجنوبيين وبعضهم كان يسكن الحاج يوسف معنا – جات استيلا قايتانو وكانت برلومة في الجامعة – زمن طلاب المجمع الطبي – السنة التحضيرية الاولى بيدرسوها في السنتر – وقد تعرفت اليها وقد احسسنا كلنا المجتمعين بمولد شابة مثقفة وواعية – وحتى بعد التخرج كنت أسمع عنها وعن حركتها في الجامعة ونشاطها الادبي والسياسي – شكرا لك يا دكتورة – ونتمنى ان نسمع عنك دائما كل ماهو جميل وتحياتي الى بيد فينج ( على ما اعتقد الان في استراليا ) وقرنق ولينو . والدكتور العلامة روفائيل كوبا بادال – استاذ العلوم السياسية في كلية الاقتصاد – بالفعل كان نعم المربي والمشرف علينا أثناء بحوث التخرج بل كنا نزوره في بيته بالصافية( سكن الاساتذة )وتحياتي لاسرته الرائعة .
انتي وامثالك ايتها الرائعة من سيوحدون البلد
وانشاءالله الوحدة عائدة .
آه لقد طال الشوق الى اخواننا ابناء الجنوب لكم التحية
وانتم موجودون في دواخلنا
يلعنك يابشير شوف بالله ذى دى سودانية لون اساسي فى وقت تفتقد فيه الالوان تفصلها مننا يأخى افصل حوش بانقا وغور مننا ما ديل برضو اهلنا. طيب انا جيت من وين انا لا ادعى العروبة الصرفة ولكن فى نفس الوقت اعطى الحق لكل سودانى يدعى العروبة الصرفة فقط عليه احترام الغالبية الساحقة من السودانين فهم اما خليط او سكان اصليون لم يختلطوا.
الرائعة استيلا ما اروع حروفك وكلماتك الصادقة في اعتقادي ان تفاعلات الحضور وحبهم لكي هو الوجه الحقيقي والاستفتاء الحر الذي يبين مدي محبتنا واعتزازنا بكم كما تمنيت ان التقي بكم وانتم تنظمون مبادرة سلامتك يا بلد تلك اللمسة الإنسانية الخالدة ولكن سنلتقي يوما ما في رحاب جوبا الجميلة الي ذلك الحين كوني بخير
حق لك أن تتساءلي أيتها الفاضلةة عن “لماذا نقرأ لغابريال غارسيا ماركيز وإيزابيل الليندي وغيرهما وهم يكتبون حكايات أميركا اللاتينية -نستمتع بها ونقدرها- وهنا في أنحاء السودان الكبير أخوة لنا قريبون منا لا نعرف تفاصيل حياتهم، ثم عندما تشتعل الحروب نتساءل بغباء لماذا نقتل بعضنا؟”
فعلا نقتتل لأننا لا نعرف بعضننا البعض شيئا، وقد جرنا للاقتتال من يعرف عن كل شيئ.
أحيي فيك وعيك ومصداقيتك وفوق هذا كله وفائك.
لك التحية والتجلة أيتها المبدعة
ظروف الحرب في السابق جعلت الكثيرين من الجنوبيين يفرون من الجنوب هذا لايعني ان بعودة الاستقلال يكون غربين في وطنهم بل هم اصالة ذلك الوطن استيلا يعد من اميز الابنوسيات في الوطن لانهاقدرت عن تخترق وجدن الكثير من الجنوبين بواسطة كتاباتها و حضورهاالقلمي في الساحة لها التحية
انسانة جميلة ورائعة وخير من يمثل الفتاة السودانية المتشربة بارثها الثقافي تاخذ من حسنات العالمية من غير استلاب لكي كل التحية والتقدير اين ما كنتي
علموناحين كنا فى الكتاتيب صغارا …. أنت سودانى وسودانى أنا ضمنا الوادى فمن يفصلنا
منقو قل لا عاش من يفصلنا
grazie mia sorella ci incontriamo domani in un nuovo sudan non come di prima e di oggi
viva sudan
viva sudanese
العزيزة استيلا.. لك الشكر الجزيل على هذا المقال العميق بناءاً والغذير بالمعاني.. أكرر دزماً سنظل لُحمة متماسكة رغم شرخ السياسة وتباعدها فانتِ منا ونحن منكم.
فقدناك كما فقدنا السودان انتي علم في راسه نار ينير الطريق وبقي علم علي راسه رماد هنا الفرق نحن نتعلم ونستمتع بك وب حديثك ولغتك تسحرنا بقيت لغة الغير حيرتنا وانفرتنا
عشتي للكل مع حبنا
استيلا
مبدعة من زمن جريدة كوسو التابعة لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم
افتقدناك هنا وننتظر ابداعك من هناك
العزيزة استيلا
الجميع يحبونك
الجميع يلعنون من كانوا سببا في هذا الشرخ المؤلم
الكثيرون يؤمنون بأننا شعب واحد أبدا
لك الود والحب أيتها الرائعة
الرائعة إستيلا..
كل هذا الكلام الجميل الذى كتب عنك حقيقة يمثل السودان الكبير..
كونى دائما كما انتى..تتدفقين إبداعا وشفافية..
لك كل الود..
شكرا استيلا قد تزكرنا كل الاهل والاصدقاء بجنوب السودان منهم الاخ دوت ماكوي رومبيك وجيمو جوبا ودكتورة جوانا جوبا والاهل بملكال وواو