خبير حقوق الانسان يطلب من الحكومة تقريراً عن أحداث مظاهرات سبتمبر.. ماذا قال مسعود بدرين؟

الخرطوم: محمد الفاتح

طالب الخبير المستقل لحقوق الانسان، مسعود باردين الحكومة بتسليمه تقرير مفصل عن الأحداث التى وقعت في شهر سبتمبر الماضي العام الماضي، وراح ضحيتها المئات من المواطنين.

و قال بدرين للصحفيين بعد اجتماعه بلجنة حقوق الانسان بالبرلمان أمس، طلبت من الحكومة أن تسلمني تقريراً مفصلاً عن أحداث مظاهرات سبتمبر التى قتل و جرح فيها مواطنون، بالاضافة الى إعتقال المئات، و أضاف تم تحويلي الى لجنتين حكوميتين للحصول على التقرير، إلا انني لم استلم التقرير، واوضح انه سوف يغادر الى جنوب كردفان اليوم الخميس، لمناقشة اوضاع حقوق الانسان مع السلطات هناك، كما سيغادر الى دارفور مطلع الاسبوع المقبل، و اكد ان قضية ارجاع السودان الى البند الرابع من مهمة مجلس حقوق الانسان بجنيف و ليس الخبير المستقل.

[COLOR=#004AFF]تعليق سياسي

ماذا قال مسعود بدرين؟[/COLOR]

حاولت الحكومة السودانية من خلال لقاء وزير العدل السيد محمد بشارة دوسة مع مقرر حقوق الانسان الجديد للسودان استثمار وضعها الجديد في مجلس حقوق الانسان في جنيف حيث تم تحويل التعامل مع الحكومة السودانية من البند الرابع الى البند العاشر. وسأل وزير العدل عن موقف المقرر الجديد مسعود بدرين بشان تقاعس المجتمع الدولي عن تقديم الدعم الفني للسودان ورفع ديونه ومحاصرته بالعقوبات الاقتصادية فعاب المقرر لحقوق الانسان طرد الحكومة السودانية لشخصيات تتبع لجهات دولية ، غير أن وزير العدل نفي ذلك ووصفها بانها أحداث فردية . هذا ما قالته كل صحف الخرطوم الصادرة أمس عن زيارة المقرر الجديد للسودان.

وما لم تقله صحف الخرطوم هو أن السيد مسعود بدرين في لقائه بوزير العدل اشار بوضوح الى قضية حرية التعبير والصحافة باعتبارها عائقاً أمام تطبيق علاقات الحكومة مع المجتمع الدولي .

وفي حقيقة الأمر فإنها استراتيجية النظام التي يعتمدها منذ أمد طويل من أجل تدجين الصحافة والصحفيين ، لكنها استراتيجية لم تنجح حتى الآن في كسر الاقلام الشريفة او انحراف الصحافة الملتزمة قضايا الوطن عن أهدافها السامية. ونال القطاع الصحفي نصيباً وافراً من الايقاف والمنع والمصادرة والسجن والاعتقال ، حتى بات جهاز الأمن مسيطراً على معظم الاصدارات الصحفية. أما خطوط جهاز الامن الحمراء فتشمل كل الموضوعات بما لا يمكن الصحف الا أن تكون نشرات صفراء تسبح بحمد الحكومة.

وقبل ذلك كان الاعلان الحكومي مخصصاً للأقلام الموالية للحكومة .

وفي سياق التعقيد الصحفي فان العملية الصحفية تثقلها الرسوم والجبايات والتكاليف التي تجعل اصدار صحيفة مستقلة من سابع المستحيلات.

كل هذه القيود الحكومية أمام طريق الصحافة مقصود بها دوماً اجهاض دورها في تنوير الرأي العام بالأزمات والمشاكل التي تواجه بلادنا من كل حدب وصوب والمتسبب فيها المؤتمر الوطني .ومع ذلك فان مستقبل الصحافة وحريتها في ارتباط لا ينفصم مع حرية الشعب وسعيه لاسترداد الديمقراطية.

الميدان

تعليق واحد

  1. كلام فارغ يجب على رعايا السودان لو كانت لديهم الشجاعة وترك الإستكانة والإنبطاح لحكومة الشاويش أن يأخذو حقوقهم بأيديهم ولايوجد عدالة ولا قضاء وإن وجد فهو ضعيفاً أخلاقياً وغير مؤهل أكاديمياً وثالثة الأثافي القضاء الضعيف للأسف كله موالي للشاويش … ونحن نشك في جمعية سودانية لحقوق الإنسان أن تعمل بحرية وشفافية واكيد جل أعضائها وممثليها تابعة للشاويش !!!!

  2. ياخى ما تبطلوا سخافه وقلة ادب دا اسمو رئيسكم برضو رضيتو ولا ابيتو شنو كل مره راسمنو فى غرفة نومو ومرتو معاهو دى ما معارضه دى سخافه سماجه وعدم ادب .

  3. نسمع ونقرأ كثيرا ان للانسان حقوق وفي اروبا للحيوان حقوق كذلك
    ماهي هذه الحقوق وهل الماء والعلاج والغذاء من هذه الحقوق
    وهل من حقوق الانسان الحرية ؟

  4. يا Ali
    ده لا رئيسنا و لا اخترناه
    ده زي زعيم أي مافيا و حرامية
    مهما طول في الحكم ما ببقى رئيس
    لان الديكتاتور لا يستمد الشرعية بطول
    القعاد، فلو بتعبروا رئيسك دي حاجة بتخصك
    اما الكثيرين فيعتبروه مجرد صعلوك، يمكن
    تصويره في أي حتة، بعدين رئيس
    شنو ده البقتل 2 مليون و يشرد 5 مليون
    من شعبوا و لسه عندو نفس يقعد
    ياخي بلا رئيس بلا لخمة

    متأكد انه كلامك كان حيكون مختلف لو
    زوول من الماتو ديل كان اخوك

  5. نحن شعب ذليل
    اين كنا نحن قبل 25 عام هل كنا سكارى و مساطيل كما قالت فاطمه شاش
    يا جماعة احن غلطنا ولازم نتحمل غلطنا
    ما كان من الاول نرضى بأن يحكمنا ضابط جيش بدون مدة محددة
    كل العالم الحر حكوماته 4 سنوات واكثرها 4اخرى
    هل صبر علينا هؤلاء القوم ام نحن صبرنا عليم واحد منهم قال صبر علينا
    بطلوا نفخ وجرسه الزول دى ما حامشى وكلكم عارفين الكلام دى
    اى زول فى محلوا حأقعد خالد فيها برشام لان الجنائيه عاملوا هوس لهؤلاء القوم
    حكمومه وطنيه انتقاليه بقيادة البشير
    تعهد بعدم تسليم البشير لاى جهه خارجيه لانه رمز سيادة السودان (مهما فعل )
    بعدين كل الامور بتمشى صاح
    غير كدى احسن نلحس كوعنا
    ونبطل مكابره
    المعارضه هشه وفته ما منها فائده وصحن عشاء واحد بجيب راسها كما قال احدهم

  6. سعادة السيد مسعود باردين مفوض الامم المتحدة لحقوق الانسان ان من قتل ابناءنا و اخوتنا هزاع و بكري و رفاقهم …. و ان من قتل اهلنا في دارفور و في بورتسودان و في كجبار و العبيدية و مدني و جنوب كردفان و النيل الازرق هو كامل هذا النظام و عرابه الاكبر الترابي و شهود الزور فيه المرغني و جماعته و الصادق المهدي و رفاقه فهم يتحملون كامل المسؤولية عن هذه الكارثة التي حلت ببلادنا و قسما بدماء شهدائنا الابرار و قسما بكل من تعذب في بيوت الاشباح التي اشادوها باشراف و تدبير الشيطان الاكبر الترابي و من لف حوله … سنطاردهم جميعا حتى يتم تقديمهم للعدالة و بحضور اسر الضحاية و الشهداء و مابحالة الشهيد المهندس بدر الدين حسن و المربي الفاضل الدكتور فضل و العميد الريح و ما حدث لهم فهي شهادة كاملة لمحاكمتهم جميعا اما الشعب
    مقدمتها لا عفا الله عما سلف و حقوق الشعب و ماله دين مستحق و إقامة الصندوق القومي لرعاية أسر كل الشهداء و ضحايا النظام

    هذه الوثيقة صدرت قبل الثورة بيوم و عندما شكر مولانا سيف الدولة نظام البشير عقب مؤتمره و الذي أشعل و ألهب الشعب لمواصلة ثورته و التي بدأت منذ 2011 و كانت في أنتظار الإشارة عندما أعلنت يا صادقنا ان كل من يريد أن يسقط النظام فليتصرف و أن الباب يفوت جمل ؟! هانحن تصرفنا و قد أصدرنا لاحقاً بأننا نرحب بكل شباب الأحزاب لتتولى قيادة الأحزاب و ابعاد كل الوجوه التي أكل عليها الدهر وشرب و أكرر مرةً اخرى ترحيب الشعب بالمناضلة الدكتورة مريم الصادق المهدي و الأخ نصر الدين الهادي المهدي لقيادة حزب الأمة أو من يرونه مناسباً لقيادة الحزب …. و الوثيقة حملها الشهداء الأبطال في قلوبهم قيل ان تخاطب انت جماهيرك اليوم لأننا لانريد ان نرى انك تتأبط يد غراب الشؤم الترابي و حيرانه للمرة الثالثة و تأتينا به … و ترحيبنا بشباب المؤتمر الشعبي الجدد فقط والذين خرجوا معنا منذ بداية الثورة …
    وكنا نردد عندها التالي …
    من يعتقد بأن الشعب قد إستكان فهو واهم !
    و من يعتقد أن الشعب سيخرج لمجرد رفض القرارات فهو أكثر وهما !
    طوال 25 عاما توجد مجلدات عن قادة النظام و فشلهم رغم المطالبات الكثيرة بتعديل مسارهم حتى لا تحدث الكارثة و تنهار الدولة ولكنهم في غيهم كانوا يمرحون . و أن كل ما ذكره مولانا سيف الدولة هو عين الحقيقة و إن الثورة الآن قد بدأت و سوف تقتلع و تدك أوكار الحرامية و سارقي قوت الشعب و في خلال الساعات القادمة سيكتمل الميثاق حتى يقوده الشباب و على رأسهم مولانا سيف الدولة قيادة جماعية لا حزبية و لا دينية و إنما لجنة وطنية من التكنوقراط و ذوي الثقة لإدارة البلاد مؤقتا و تكوين محكمة شعبية لمحاكمة
    1- حسن الترابي و جماعته بتهمة الخيانة العظمى ومصادرة كافة أمواله وأملاكه .
    2- الصادق المهدي و دوره في تسليم الحكم للانقلاب رغم علمه بما يخطط له الترابي ، و منعه من العمل الحكومي و السياسي .
    3- محاكمة الميرغني و جماعته لدعمه النظام و منعه من العمل السياسي و الحزبي .
    4- محاكمة سوار الذهب / بالتواطؤ مع الانقاذ و منعه من العمل السياسي و الحزبي و مصادرة كل أمواله و أملاكه.
    5- محاكمة أعضاء مجلس انقلاب يونيو 1989 بالخيانة العظمى و مصادرة أملاكهم و أموالهم .
    6- القبض على عمر حسن البشير و عائلته و محاكمتهم داخل السودان على كل ما ارتكبوه في حق الوطن و المواطنين و مصادرة كافة أموالهم و أملاكهم .
    7- القبض على كل قادة أعضاء المؤتمر الوطني و بما فيهم الوزراء و ولاة الولايات و إداراتهم منذ 1989 و حتى الآن و إعادة كل المسروقات و الرواتب .
    8- القبض على روؤس جهاز الأمن الحاليين و السابقيين و كشف كل ممارساتهم و مصادرة أموالهم لتعويض ضحاياهم .
    9- القبض على روؤس الفساد و تجار الانقاذ الذين امتصوا دم الشعب و مصادرة كافة أملاكهم و أموالهم .
    10- محاكمة كل صحفيي النظام بدءا من حسين خوجلي و الهندي و الباز و عثمان ميرغني و الأخرين و على رأسهم رئيس جريد الإنتباهة و كافة محرري مجلته و أعضاء مجموعة ” بنبره ” و محاكمتهم و مصادرة أموالهم و أملاكهم .
    11- تكوين لجنة لتأهيل الأحزاب و إعادة صياغتها و منحها مدة 24 شهر لتعديل قيادتها ومنع أي حزب من اتخاذ شعار ديني أو خلافه باعتبار أن شعب السودان كله لديه ما يعتز به .
    12- محاكمة كل قيادات القضاء في الفترات السابقة و إبعاد كل القيادات الحالية ومراجعة كافة القضايا التي حكموها ظلما و بهتانا و تكوين مجلس أعلى للقضاء برئاسة خبراء قانونيين سودانيين و فصل القضاء الشرعي عن المدني و إعادة مكانة المفتي العام للجمهورية .
    13- تكوين لجان متخصصة لإعادة ترتيب القوات المسلحة و الشرطة و تأهيلها لتكون في خدمة الشعب و الوطن و ليس النظام .
    14- مراجعة كافة القرارات المختصة بالأراضي و المشاريع و الميادين التي تمت مصادرتها لصالح قادة النظام .
    15- تكوين لجان متخصصة زراعية و صناعية و تعليمية و إجتماعية الخ .. لإعادة كافة المؤسسات التي تم تدميرها و على رأسها مشروع الجزيرة و البحرية و الجوية و جامعة الخرطوم .
    16- إعادة كل قيادات الخدمة المدنية السابقين قبل 1989 ليكونوا على رأس عملهم خلال الفترة الانتقالية .
    17- محاكمة كل علماء السلطان وإئمة الضلال .
    18- إعادة صياغة الولايات مرة أخرى إلى مسمياتها القديمة ، و تقسيمها حسب الحوجة إلى مناطق إدارية فقط كما كان سابقا .
    19- مطالبة كل الحركات المسلحة بترك السلاح و العودة للمشاركة في بناء الوطن .
    20- مخاطبة حكومة جنوب السودان و إعادة ترتيب العلاقات بما يخدم شعب السودان كله .
    ولذا نطالب جميع ابناء شعبنا البطل بعدم مواجهة تصرفات أجهزة النظام حتى لا يعرضوا أنفسهم للقتل و القبض و أن تكون كافة مظاهراتهم سلمية مع المحافظة على كافة ممتلكات الدولة لأنها في الأساس هي ملك للشعب و ليس ملك للنظام و لدينا من الخطوات التي سوف تذهل النظام في الأيام القادمة بدون اللجوء للمظاهرات العنيفة و التي يتم البطش بها و التنكيل بالمتظاهرين لذى نطالب أبناء الشعب في القوات المسلحة و الشرطة بعدم إطاعة أوامر النظام لأن الثورة قد بدأت لصالح الجميع .
    إلى كل اخوتنا قادة القوات المسلحة السودانية من ضباط و جنود
    و المحالين للصالح العام و الاحالة إلى المعاش الاجباري و كل جنود الوطن
    إلى كل إخوتنا قادة الشرطة و المحالين للصالح العام و المعاش الاجباري
    من ضباط و جنود
    إلى كل اخوتنا بكل درجاتهم و الذين احيلوا بالطرد من الخدمة المدنية من أجل التمكين و التسلط
    إلى كل شبابنا البطل في كل مدن السودان و قراه
    هنالك خطوات مصيرية سننفذها في قادم الأيام و بمشاركتكم الشعبية لانقاذ ما تبقى من الوطن قبل أن يعود الترابي و يتجمع شمل الحرامية مرة أخرى و كل مدمري و فاسدي السودان

    مليون شهيد لعهد جديد و ان الثورة مستمرة حتى إقتلاع النظام و أنها لثورة حتى النصر و رحم الله الشهداء الأبطال و عاش السودان حرا مستقلا

  7. يا خبير حقول الانسان اكتب :
    ** النظام قال ما سمع بحاجة اسمها حقوق انسان.. ولا حقوق زول..
    النظام يلحق لياتو… حقوق الانسان!! ولا حقوق الجنجويد الـ (حرنو) في شمال كردفان!!

  8. تعليق على صورة الكاراكاتير ::

    “””” يا وليه زحى كدى على بالطلاق الريسين دى كلها هدية ليك فى يوم “” الفالنتاين “” يا حبنا !

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..