تحالف المعارضة : الحوار مع “الوطني” تضليل الشعب

قال تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض بالسودان، إن كل من يوافق على الحوار مع المؤتمر الوطني الحاكم بدون توفر استحقاقات نجاعة الحوار، يساهم في تضليل “الشعب السوداني”، ويطيل من عمر النظام ويرقع سياساته التي أضرت بالبلاد.
وأعلن كلٌّ من حزبي المؤتمر الشعبي والأمة القومي “العضوين في تحالف المعارضة” الدخول في حوار غير مشروط مع المؤتمر الوطني.
وأطلق الرئيس السوداني عمر البشير في 27 يناير الماضي، مبادرة للحوار حول أربعة مرتكزات تشمل: السلام، والمجتمع السياسي الحر، والخروج بالمجتمع السوداني من ضعف الفقر إلى أفق القوة المستطاعة، وإنعاش الهوية السودانية.
وعقدت الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطني، اجتماعها الدوري يوم الأربعاء، وخصصت قسماً كبيراً منه لمتابعة وتنفيذ قرارات اجتماع رؤساء قوى الإجماع المنعقد في 9 فبراير الحالي، والذي حدد شروط ومستحقات للحوار مع المؤتمر الوطني.
وأفادت الهيئة ـ في بيان يوم الخميس ـ أن ذلك الاجتماع أقر ضرورة وحدة تحالف المعارضة، وعدم السماح إطلاقاً للحوارات الثنائية، وأكدت الهيئة تمسكها والتزامها بإنفاذ القرار.
شبكة الشروق
اسمع كلامكم اصدقكم اشوف عمايل الامة والشعبی استغرب
طرح المؤتمر الوطني الحوار مع القوى السياسية للخروج بالسودان من أزماته المتعددة التي تهدد بقاءه كدولة، إلا أن المؤتمر الوطني ما زال يتعامل مع القوى السياسة بالذهنية القديمة التي سببت كل المصائب والكوارث للسودان ألا وهي (فرق تسد). إذا كان المؤتمر الوطني يلعب على نفس الوتر السابق وهي تقسيم وتمزيق المعارضة والمراهنة على ضعفها وتشرذمها وتشتت قلوبهم فإنه سيجلب لنفسه وللبلد بأسرها كوارث لن تبقي ولن تذر.
الساحة السياسية في السودان التي تمور وتفور منذ انتهاء خطاب الرئيس عليها أن تنحو نحواً من اثنين، إما أن يكون الحوار بين كافة الأحزاب في مائدة مستديرة تشمل الكل وفي هذه الحالة يقدم كل حزب لرؤيته دون تغول أو وصاية على الآخرين ليتم التوافق على مجمل القضايا المصيرية التي تهم السودان، وإما أن تتوحد المعارضة في موقف موحد للحوار مع المؤتمر الوطني وفي هذه الحالة تكون هناك وجهتي نظر هما المعارضة والحكومة بدل تعدد وجهات النظر وتفاقهم الخلافات.
إن كانت الحكومة صادقة في توجهها الوطني فإن أي من الخيارين سيأتي بالمطلوب، وإن كان يناور كعادته – ومن خلى عادته قلل سعادته – فإن الأفضل توحد المعارضة التي هي غير موحدة – تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى – على المعارضة بما فيها الحركات المسلحة و منظمات المجتمع المدني والقوى الأخرى للاتفاق على رؤية موحدة في جميع القضايا ثم تشكيل فريق موحد لتمثيلهم في الحوار مع المؤتمر الوطني بحيث تلتزم جميع الأحزاب والحركات والقوى المنضوية تحت الاجماع الوطني بما يسفر عنه الحوار مع الحكومة.
وإلا علينا نسيان شيء اسمه تحالف المعارضة ويدخل الجميع في حوار مائدة مستديرة مع الحكومة للاتفاق على كل القضايا الوطنية الكبرى وتشكيل حكومة انتقالية حتى انتخاب حكومة ديموقراطية في انتخابات حرة نزيهة.
الفرصة الآن مثالية أمام الحكومة وكل القوى السياسية السلمية والمسلحة للاتفاق على خارطة طريق تخرج السودان من أزماته المزمنة والمتكررة منذ الاستقلال وحتى اللحظة ونحن نخرج من هاوية إلى هاوية أكثر عمقاً. أما آن لهذا الشعب العظيم أن يجد قيادات تاريخية تصنع المجد لعزته؟؟؟؟؟
حقيقه الحوار يطيل عمر الفسده المسفدين لابد من اقتلاع النظام الفاسد والمحاسبه
الشعب يريد اسقاط النظام
لن ترتاح يا سفاح
القصاص مطلب شعبي
هـذا ما قاله وطالب به المناضل عـلى محمود حـسنين لا مفاوضات مع هـذا النظام لأن المفاوضات معه معناها اطالة عـمره .
لا تضيعوا الوقت يا ناس الحركة الشعبية المؤتمر الوثنى ينحنى للريح لكى ينقض عليكم وعلى قوى الاجماع الوطنى وما انسلاخ حزب المؤتمر الشعبى الا مقدمة لذلك وعلية لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين هم الان متفقين مع الجنجويد على دخول مدن مثل الابيض ونيالا وكوستى وقفل بعض الطرق القومية ومن ثم يحركوا بعض الوحدات العسكرية ويعود الجنجويد الى مواقعهم مرة اخرى ويوهموا الشعب بانهم يحمونة لكى يجدوا التأييد من الشعب وتقوم الالة الاعلامية بتضخيم الحدث وتخرج المواكب المؤيدة للحكومة هذا تدبير سوف يحدث قريبا بمباركة الترابى والصادق والميرغنى كلهم مع اتفاق مع المؤتمر الوثنى وسوف يكون فلم هندى كبير يجب على القوى الوطنية الحادبة على الوطن الاحتراس منة لان هؤلاء ليسوا ببشر بل شياطين ولقد اختشى ابليس منهم ومن مكرهم فيجب الحذر يا قوى الاجماع الوطنى والحركة الشعبية شمال اللهم قد حذرت فأشد
انظر لوجوههم كالتلاميذ الآغبياء ..غازي علي صادق علي ترابي علي ودالابريق ده …عموما الحل موجود وسيأتي من داخل المؤسسه العسكريه ..رغم تصفيتها ..ووضع قياداتها في الآيادي الملوثة بدماء الشعب .. وينتظر حدوث انقلاب دموي يقوم به جنود .. قبل 30 يونيوا القادم .. وسأذكركم ..اني اري تحت الرماد لهيب نار ..وسيتزامن معه انقلاب عسكري في جنوب السودان ايضا ..فالننتظر……وامامنا شواهد لا نريد عدها ..
لكل اول اخر
عموما سننتظر حتى الانتخابات
وحينها اما صدق المؤتمر الوطني وتعامل مع مطلوبات المرحلة بجدية طرح خطاب الرئيس
او انكشف القناع وليس هنالك جديد فقد اعتاد الشعب السوداني على سياسات وممارسات المؤتمر الوطني
لاجديد هي ذات الاسطوانة المشروخة
اعلم انكم في عمرى او اكبر قليل رايكم شنو السلاح مفروض نحملو نحن لا اولادنا لاننا اخذنا فرصتنا و حكاية الجامعة و الطلببة دى فيها انانية كثيرة
لا حوار لا تنازلات لا عفا الله عن ما سلف
الدماء السودانيه ليست مجالا للمساومه الحساب والقصاص مطلب شعبى
انه اغتيال وطن مع سبق الاصرار والترصد