دينق ألور يعلن عن كيان معارض لحكومة جوبا

أديس أبابا: حالي يحيى
أعلنت قيادات سياسية أفرجت عنها حكومة دولة الجنوب تكوينها كيان سياسي معارض للحكومة ولا ينتمي لمجموعة مشار، وقال دينق ألور في مؤتمر صحفي أمس في أديس أبابا التي وصل إليها مع ستة آخرين قادمين من نيروبي، إنهم «طرف» محايد في الصراع المسلح بين الحكومة ومجموعة مشار اللذين يخوضا مفاوضات بأديس أبابا، وطالب ألور حكومة سلفاكير الالتزام ببنود اتفاق الهدنة مع مشار وإطلاق سراح بقية المعتقلين الأربعة بينهم باقان أموم.
وشدد ألور على أهمية إشراك منظمات المجتمع المدني والمرأة والشباب والمثقفين في حوار شامل لمناقشة القضايا الخلافية بين أعضاء الحركة الشعبية. ووصف ألور دور الرئيس اليوغندي في نزاع بلاده بـ «السلبي» مقارنة بدول الإيقاد الأخرى الذي قال إنه إيجابي.
آخر لحظة
فنسو حظا مماذكرو به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء@
المطلوب من الرئيس سلفاكير اطلاق سراح الامين العام للحركة الشعبية المناضل باقان اموم ومن معه فورالانو لا يوجد سبب واحد لاستمرار اعتقاله ولا مشاركته في اية عملية انقلابية ولا يوجد تهم بتبديد اموال او فساد مالي كل هذه الاتهامات مفبركة من انتهازيين داخل الحكومة وقد نجحوا في ذلك على المدى القصير ولكن سوف تتضح وتنفضح مثل هذه الاكازيب وتنفضح في وقت قريب جدا من هؤلاء الانتهازيين الخونة الذين يريدون ارجاع شعب الجنوب للمربع الاول مثل الانظمة الفاسدة الفاشلة .. لقد عانى شعب الجنوب كثيرا من ويلات الحرب والدمار وناضلت قيادات معروفة في احراش الجنوب وادغالها واستشهدوا اعداد كثيرة بحثا عن السلام والاستقلال بقيادة المفكر الزعيم الدكتور جون غرنق ديمبيور ومن معه ولا ننسى القيادات الاخرى في الحركة التي مازالت تبحث عن السلام والامن والتنمية وسوف يعي الرئيس سلفاكير ذلك عن الانتهازيين واننا على ثقة بذلك .ز لذا مطلوب الافراج عن المعتقلين فورا وبدون مماطلة والمشاركة في المصالحة والاصلاح السياسي بين كل مكونات المجتمع الجنوبي والتعايش السلمي وضروري جداالاسراع و الاهتمام بالتنمية التي ينتظرها شعب الجنوب ورفع كاهل المعيشة عن شعب الجنوب هذه الاوراق الاساسية لاحلال السلام والامن ونبذ العنف .
لاتوجد مبرر من عدم الافراج المعتقلين الاربعة وهذا غباء من الرئيس كير بتاثيرة حاشيته فى القصر الرئاسى بتلك الاتهامات المفبركة بمايسمى بالمحاولة الانقلابية