القائم بالأعمال بالإنابة ببعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة يقدم بيانا حول القرار(1591) بشأن دارفور

نيويورك (سونا) ـ قدم السيد القائم بالأعمال بالإنابة ببعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة السفير حسن حامد حسن بياناً أمام مجلس الأمن خلال مداولات المجلس لاعتماد القرار الدورى الخاص بتمديد ولاية فريق الخبراء المشكل بموجب القرار(1591) بشأن دارفور.
وأشار القائم بالأعمال بالإنابة إلى أن القرار الذي جرى اعتماده لايستوعب كل التطورات الايجابية العديدة التى حدثت على مختلف المحاور في دارفور منذ فبراير الماضى ، و هو تاريخ اعتماد القرار السابق الذي مدد ولاية الفريق العام الماضى.
وأشار إلى أن تطبيق وثيقة الدوحة للسلام في دارفور قد قطع شوطاً بعيداً ومسيرة التطبيق ماضية منوهاً إلى أنه ان كان هناك تأخير نسبى في بعض محاور التطبيق، فذلك لأسباب كان الأحرى بمجلس الأمن أن يكون مدركاً لها.
و لفت السيد السفير نظر الاجتماع، في هذا السياق، إلى أن السودان ضحى بثلث أرضه وقدرا كبيرا من موارده من أجل السلام والاستقرار، عندما اعترف بانفصال الجنوب كدولة وكان يتوقع من المجتمع الدولي تقديراً خاصاً للتبعات الاقتصادية المترتبة على ذلك القرار الشجاع والمسؤول من القيادة السودانية.
وفند السيد السفير حسن حامد ماجاء في القرار من فقرات حول مراقبة حظر حركة السلاح في دارفور، مؤكداً أن السودان دولة ذات سيادة ولديها التزاماتها في الدفاع عن أراضيها ومواطنيها ولها الحق الكامل والمشروع والمكفول بموجب ميثاق الأمم المتحدة في امتلاك كافة مقدرات الدفاع عن أراضيها وسيادتها وحماية أمنها القومى، وحماية مواطنيها، مؤكداً أن أي التزامات تترتب على القرار (1591) يجب أولاً أن لاتتعارض مع حقوق السودان المشروعة المكفولة له بموجب ميثاق الأمم المتحدة.
كما طالب مجلس الأمن بأن يعيد النظر في التعامل مع مجمل الوضع في دارفور وان يعمل على المساعدة في جعل العملية السياسية في دارفور عملية شاملة من خلال الضغط على الحركات المسلحة الرافضة للسلام والحاقها بوثيقة الدوحة.
ونبه السفير إلى أن هذه الحركات لم تعد تقاتل في دارفور فحسب بل نقلت اعتداءتها من دارفور الي جنوب كردفان والى شمال كردفان.
واشارالسفير الى أن السيد هيرفي لادسوس وكيل الأمين العام لحفظ السلام قد اكد أمام المجلس خلال مشاورات المجلس الأخيرة بشأن الوضع في دارفور أن هذه الحركات تشارك الآن في القتال في دولة جنوب السودان.
المدعو حسن حامد حسن مقيم بهذه البعثة منذ بداية الانقاذ حسب ما علمت من افراد يعملون بالخارجية من سكرتير 3 الي مرحلة سفير بلغها لماذا يتسال البعض اتوقع ان يرثها بعد السفير رحمة عثمان الذي تم تعينة قريبا 25 عاما دبلماسي يعمل بسفارة هل تصدقون ي تري كم غيره يعمل وهو لم يزر الخرطوم او اهلة حتي يعني لو كان راتبة 7 الف دولار مضروبة في 25 عام اكيد اغني من جمال الوالي وغيره في عهد الانقاذ ناس دنياها حظوظ وناس تكوس
يجب ان يعطي المجتمع الدولي فرصة لحكومة السودان للقضاء على التمرد واراحتهم تماما
فقد توعدت الحكومة المتمردين المتمردين بصيف ساخن جدا حيث يتم تصفية التمرد تماما والقضاء عليه بصورة نهائية في 2014م لذلك على الامم المتحدة وجلس الامن منح السودان هذه السانحة واعتبار الوضوع منتهي تماما ولن ينتهي هذا العام ويكون هنالك متمرد واحد في كل انحاء السودان ..
وبذلك يكون القرار 1591 والقرار 1593 والمحكمة الجنائية قد انتهى مفعولها ولا جدوى منها لان السلام يكون قد فرض على ارض الواقع بقوة السلاح وتكون هيبة الدولة السودانية قد عادت وليس هذا فقط انما يتوجب على الامم المتحدة سحب قواتها يوناميد وغيرها من السودان بانتهاء 2014 م لانه ليس لها عمل تقوم به ولن يرضى السودان بدخول هكذا قوات التي تعتبر انتقاصا للسيادة وعجزا للحكومة كما يجب ان تسحب كل منظمات العون الانساني لانه لاحاجة للسودان بها لان النازحين واللاجئين سيعودون الى قراهم لزراعة ارضهم واخراج خيراتها باياديهم لاطعام انفسهم وكل بائس وفقير .. على ان توجه الامم المتحده قراراتها وقواتها ومنظماتها الى دول اخرى ناقصة السيادة تفرخ اللاجئين والنازحين ولديها متمردين وحروب اهلية والسودان على استعداد لتقديم المعونات والدعم للامم المتحدة .
ابسط اساسيات الدبلوماسية متعددة الاطراف تقول ان القرارات يتم ترتيبها في الدهاليز و الكواليس.. و ما يتم في جلسات الامم المتحدة مجرد عرض للاعلام و القرارات اصلا جاهزة بعد ان تم تداولها بسرية بين الاطراف… يعني مافي داعي تجي تقول اتفاقية الدوحة و التطورات الايجابية و ضحيت بالجنوب.. ده كلو ما بحلك لو امريكا وباقي الدول الخمس في مجلس الامن ماراضية عنك… المحيرني ناسنا ديل قاعدين السنين دي كلها و ما فاهمين الكلام ده..؟