مافيا الفساد في المحليات تحاول إختطاف الدكتور شعراني .. للمرة الثانية..!!

عبدالوهاب الأنصاري:
تعرض الدكتور محمود شعراني المحامي ورئيس المركز السوداني لدراسات حقوق الإنسان لمحاولة إختطاف وإرهاب للمرة الثانية مساء اليوم السبت 15 ـ فبراير الساعة الرابعة مساء من قبل (بلطجية) يقف ورائهم متنفذين في محلية كرري.. حيث كانت المحاولة الأولي للإختطاف في الثاني من يوليو العام المنصرم 2013 إلا أن تجمهر المواطنيين الشرفاء حينئذ وتصديهم لحمايته ومقاومة الدكتور شعراني لهم أفسدا محاولتهم تلك.
وقد تعرف الدكتور شعراني علي أحد (البلطجية) في المحاولة الثانية حيث كان من الذين نفذوا المحاولة الأولى..وفي هذه المرة زعم أحد أفراد (البلاطجة) إنه يحمل إعلاناً من النيابة دون أن يثبت هويته.. وطلب من الدكتور شعراني مرافقتهم إلأ أن شعراني رفض وهو يعلم إنهم موفدين من متنفذين من محلية كرري آخذين القانون بأيدهم ومستغلين لسلطاتهم غير متقيدين بصحيح القانون.
وكان سبق وأن قدم ضدهم دعوي في البلاغ رقم (172) بنيابة المستهلك بالخرطوم وبعدها تم إستدعاء (قيادات) من المحلية للتحقيق والإستجواب..حيث كانوا يظنون أنهم فوق القانون..فاضمروها في أنفسهم..
وللأسف إستغلوا بعض أفراد رجال الشرطة الملحقين بالمحلية، لإرهاب المواطنين الشرفاء الذين يعارضون سياساتهم والتي تصب في مصالهم الشخصية..
من جهة أخري ذات صلة – كان الدكتور شعراني وفي إطار محاربة الفساد قد كشف وبالدليل والبينة القطعية عن شركات تحصيل وهمية بشهادة (المسجل التجاري) للشركات الذي أوضح كتابة بأن هذه الشركات ليست لها سجل لديه وعليه قام بتحريك البلاغ رقم (317) لإضافة هذه الوقائع الجديدة ..
وبموجبه وجه وكيل النيابة المستشار ماهر عيسى أمراً بتحريك الإجراءات في البلاغ لإضافة هذه الوقائع الجديدة لصحيفة الدعوى..
و تم تكوين هيئة من شرفاء المحامين وكبارهم لتمثيل الإتهام علي رأسها الدكتور شيخ الدين شدو والأستاذ عبدالرحيم النصري والأستاذة نجلاء طه وآخرين لمتابعة سير الدعوى وللقيام بمخاطبة المسؤلين في الدولة وإعلامهم بخطورة الوضع الذي أصبح يتعلق بمهنة المحاماة وممارستها بكل المزايا التي يكفلها الدستور والقوانين ذات الصلة
السؤال الذي يفرض نفسه هنا إلي متى تظل هذه المحليات حكومات ومراكز تحمي الفساد والمفسدين ودولة داخل الدولة..؟ ومن أين تستمد قوتها في حماية الفساد والمفسدين وأخذ القانون بالعضل..؟
دوله بالصوره دى غير جديرة بالاحترام
الواحد اسمع اشياء ينفر منها العقل
والبحصل فى البلد دى والله ووالله حتى اللحظة ماقادر اصدق
لكن فى عهد الكيزان كل شئ وارد ومخجل
هذا زمان التيه زمانك يا عمر
ساد فيه كل سفيه وانقلبت الصور
الى متى سيظل هذا البلاء المنتشر
اللهم أرفع عنا هذا القدر
اللهم أصرف عنا عمر
اللهم أصرف عنا عمر
و هل توجد بالسودان دولة حتى تكون دولة داخل دولة ، الأصل ان تقول إلى متى سيظل السودان عصابة داخل عصابة .
محلية كررى من افسد المحليات فى ولايه الخرطوم والفساد فيها على عينك ياتاجر كل الموظفين والمحصلين الموجدين
فيها فاسدين موظفين رواتبهم على 800جنيه راكبين سيارات اخر موديل معمرين احسن البيوت كله من وين
من التحصيل لكن التحصيل بدل مايمشى للمحليه علشان يستفيد منها المواطن الذى قام بدفع الجزيه فى خدمات تطوير المحليه من تعليم واجلاس التلاميذ ومساعده المساكين منظافةالمحليه تذهب الى جيوب الفاسدين الذين ادمنوا اكل الحرام وكانهم خالدين فى الدنيا ولاينتظرهم عذاب شديد يوم لاينفع فيه مال ولابنون
نحن سكان محليه كررى ولقد ظللنا نعانى من فساد هذى المحليه طويلا ولكن نشكى لمن فى كل المنظومه الحاكمه فاسده ولكن نشكى للذى لايغفل ولاينام وحسبنا الله ونعم الوكيل
قلنا و نكرر ان سلطة الانقاذ على جميع مستوياتها عبارة عن مافيا و شبكة من الجريمة المنظمة همها نهب الاموال و السيطرة على مقدرات البلد و ارهاب الناس و قتلهم و سحلهم …. هذه عصابة للجريمة المنظمة يا ناس
كل الاموال التي تحصلها المحليات مجنبة بمعنى انها ليست بموجب اورنيك 15 فاين تذهب هذه الاموال
الجباة يحملون معهم اعلانات النيابة في جيوبهم جاهزة فقط يضعون الاسم عليها بالتالي فهم يمارسون عمل النيابة حسب تقديراتهم بالطبع
سبق للسيد الرئيس ان قال مناشدا المواطنين ان لايدفعوا اموالهم بغير اورنيك 15
الامر خطير جدا ويحتاج لاصلاح شامل وكامل للمحليات واقله ان يتم نقل الضباط الاداريون من موقعهم من الخرطوم الى نيالا او الفاشر وحلفا وبورتسودان وهكذا ينقل من عمل في الفاشر ونيالا وحلفا الى الخرطوم لان الضباط الاداريون الذين عملوا عملوا بالعاصمة لفترات طويلة اعتادوا على مثل هذه الممارسات التي لا تليق بهيبة القانون ومكانة الحكومة
المحليات كانت سبب الاطاحة ببن على في تونس بعد ان احرق البوعزيزي نفسه فاحذروا المحليات فانها اكبر بؤر الفساد
قاتلهم الله
أستاذ أنصارى ……مسرحية و عرض من عروض الفساد المقنن من محلية كررى … و القصة كالاتى :
فوجىء الناس بأعلان ملصق ( لمدة يوم واحد )فى سوق خليفة بأن هنالك عطاء للقيام بمسالة تأجير كراسى لصالح المحلية…..لم يعى الناس الأمر الى أن فوجئو بان العطاء رسى على شخصية معينة (أتضح أنه قد رسى عليها العام الفائت )و ظهرت اللعبة فى موضوع العطاء…..فبعد رسوء العطاء لذلك الشخص …منع/منعت أى صاحب مطعم أو صاحبة محل أكل أو شاى أن يؤجر أى كراسى لممارسة عمله الا من ذلك الشخص الذى رسى عليه العطاء…و من توجد عنده كراسى من أى جهة غيره …تقوم المحلية بمصادرتها مع التغريم….بعض الأثيوبيات صودرت كراسيهن و التى جلبنها بحر مالهن و عندما ذهبن ليحتجن على أن هذه الكراسى غير مؤجرة طلب منهن دفع مبلغ مائة وواحد جنيه غرامة و طبعا الأثيوبيات لا يستطعن مواجهةالمحلية …. و صارت سنة ..أى شخص توجد عنده كراسى غير كراسى صاحب العطاء (و التى تتميز بعلامة بالبوهية السوداء على ظهر الكرسى)تصادر بواسطة المحلية و أذا رغب فى أسترجاعها يدفع الغرامة….حاولت المحلية تطبيق هذا الأمر فى سوق صابرين و لكن ووجهو بصرامة بلغت حد التهديد بحرق السوق كله أذا فرض عليهم هذا الأمر …..و لا زال العرض مستمرا ….
اذا كانت الدوله قد وظفت جهاز الامن لحمايه الفساد والرقابه علي الصحف فمن باب اولي ان يكون افراد التمكين قد اخذو القانون بايديهم طلما كبراءهم قد تمكنو منذ زمن بعيد فما هو الضير من تمكنهم في الزمن بدل الضائع ما دام الامن في حمايه الفساد واداره الاعلام—– وقوانين ولوائح البرلمان تجيز لهم التجنيب وتقنن لهم الفسادوهي قرارات لازال ساريه المفعول ولازال البرلمان همه الشاغل زياده مواعين الجبايات والرسوم ورفع الدعم وغيرها من القضياالتي تمكن لهم الوفاء بمصروفاتهم من دوله فقدت حتي الخطوط الجويه الخاصه بها وفقد مشاريعها المنتجه كلها بما فيها الخطوط الحديديه لاخير في تجار الدين ولن تنفع معهم لجان الدنيا كلها بعد ان ادمنو التمكين وحمايه القانون لهم
عجزت حكومة ولاية غرب كردفان عن إنارة عاصمة الولاية ! ، فقد إنقطع التيار الكهربائي منذ يوم الإربعاء الماضي وإلى الآن لم تفلح الحكومة في إعادته للعاصمة المنكوبة ، رغم فلاحها المنقطع النظير في إعتصار المواطن وامتصاص ما تبقي من دمه ، عبر أكبر وأسع منظومة للضرائب وأبشع أساليب جبايتها . ولنا أن نتصور بقية مدن الولاية بابنوسة – المجلد – الميرم الدبب – التبون – جريبان – ام جاك الأضية وغيرها من المدن المظلمة ، في عهد الظلام والإظلام . هذا ليس كل شيئ ، فقد وصل برميل الماء غير الصالح للشرب في عدة مدن منها بابنوسة والتبون والقنطور والتبون ، بلغ سعر البرميل فيها ثلاثين جنيهاً ، والوالي وطاقم حكومته يكرعون من قوارير لهم مستوردة من الخرطوم ، ويقهقهون في غرفهم المغلقة عليهم – بإحكام – يرمقون الأشراف بتأفف وقرف وهم يجوبون الشوارع بحثاً عن ( كاروا ) يبيع ماءا ، وهيهات ولو برميلاً بثلاثين جنيهاً من جنيهاتهم منزوعة البركة ومن ثم القيمة .
كما نضب معين الخزينة العامة واستشرى الفساد فى كل ركن من أركان هذه الدولة المتهالكة لم يجد المفسدون طريقة أخرى إلا بأدخال أياديهم القذرة فى جيوب تلك الشريحة الضعيفة من النساء اللاتى أجبرن على القيام بتلك المهن المتواضعة الشريفة عسى أن يرزقهن الرزاق الكريم ما يسد رمقهن من كسب حلال ..ولكن أبت العصابة الحاكمة إلا أن تبتدع مثل تلك الحيل التافهة لجباية ومصادرة عرقهن وجهادهن فى سبيل لقمة حلال !!!نفس ذات الأسلوب أخذ يمارسه والى شمال كردفان وكأن فرمانا وزع عليهم من القائمين ومشرعى هذا النظام الفاسد ..يقول كاتب المقال ان ( كراسى من وقع عليه العطاء بها طلاء أسود) !!!أكيد وجب أن يكون الطلاء أسودا وهو لون نياتهم وأفئدتهم وأعمالهم!!!سود الله أيامهم ..هؤلاء نزعت الرحمة من قلوبهم وأصبحوا لا يراعون حرمة ..عميت بصيرتهم واشتط غيظهم بعد أن وعى الشعب بالتعامل بأورنيك 15 فى الجبايات ..كان لابد لهم من أن يبتدعوا مثل تلك الحيل فى تزوير العطاءات ..رحم الله وطنا كان إسمه السودان والله يجازى اللى كان السبب..!!!
اذا كان امثال الدكتور شعراني من كبار القانونيين يحاولون اخذ الحقوق بقوة القانونين المنصوص عليها في الدستور .فيقابلوا بمثل هذا الارهاب من الدولة التي من المفترض هي التي تنفذ القانون فعن اي معارضة سلمية تتحدث الحكومة وتقول انها تتيح التعبير السلمي فهل هنالك سلمية اكثر من اخذ الحقوق بالقنوات القانونية فكيف اذن تريد الحكومة مني ان اكون سلميا وهي توجه الاجهزة العدلية بارهاب كل يحاول اخذ حقه بقانون القوة والبلطجة من النافذين من اصحاب السلطة فيتسلطوا على الناس بهذه الطريقة المخزية والفاسدة . ان الحكومة بغتض طرفها او اطلاق يد امثال هولاء الاداريين وتواطؤ الاجهزة الامنية والشرطية تتيح الفرصة لكل صاحب حق مقهور لم يستطيع القانون ان يسترد له حقه تتيح له محاربتها وتجبره على حمل السلاح في وحهها فوراء كل مسلح قصة لانتهاك حقه او قهره بمثل ارهاب الدولة هذا فكيف لي احترام قانون منته باليد التي اعدته
التحية والتجلة لدكتور شعراني الانسان الوطني الغيور وهو رجل زو اخلاق رفيعة وجودة علي وجة البسيطة يزعج هولائ الكلاب . صبرا دكتور فقسما سوف نقتص لك ولكل الشرفاء , انها دولة الطائفية والارزقية فصراعك الاخلاقي والقانوني لايردعهم فليس غير الردع والرجم بسلاح الجبهة الثورية وقرررررررررررربت ؟ التحية للانصاري الزي ظل قلمة مدافع عن الحق والوطن وكل الشرفاء ودمت لقول الحق ومحاربة الارزقية وجنجويد الدين.!
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم
يا دنيا ليه تعذيبنا يطول وما نعيش فى اماااااااااااان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قالوا ليكم زوج اخت رئيس الدولة وخليفة المسلمين عنده 44 قطعة ارض فماذا يساوى بعوض محلية كررى بالنسبة لاضنين فيلة القصر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا دنيا لييييييييييييييه تعذيبنا يطول وما تعيش فى اماااااااااااااااااان ؟؟؟؟؟؟؟؟
السودان بعد ان اصبح دولة الكيزان بعد التمكين والآن مؤهل ليكون دولة العصابات الاسلامية الاولى من نوعها في العالم