الحساب الأعمى لنفرة شمال كرفان!!
مديحة عبدالله
أعلن والي شمال كردفان أحمد هارون عن فرض مساهمات على مواطني ولايته بدءاً من شخصه وحتى بائعات الشاي للمساهمة في نفرة الولاية، وقال الوالي حسب صحيفة(الخرطوم) الصادرة أمس(ستات الشاي بين كل(10) كبابي شاي عندنا كباية شاي واحدة للنفرة )!!
والي شمال كردفان لم يكتف(بجزية النفرة) بل فرض زيادة في أسعارالوقود والدقيق بمبلغ واحد جنيهاً كذلك، وقال الوالي:( ليس هناك سحب من أموال النفرة هو ايرادات بس مافي سحب، يعني خزنة ومفتاحها رايح، ونحن سميناه الحساب الأعمى ) .
حديث والي شمال كردفان يعبر تماماً عن ذهنية قادة الانقاذ( نهب الأموال من الشعب مع سرية مطلقة للأهداف )حديث النفرة المالية يفتح الباب على مصرعيه لاستناجات شتى وأسئلة، هل النفرة القسرية لها علاقة بأزمة الولاية مع الجنجويد ومستحقاتهم المالية المؤجلة، وهل يملك الوالي القدرة على تحمل تبعات تلك الجزية المفروضة على المواطنين؟ خاصة وإن الولاية تواجه مشاكل أمنية واقتصادية معقدة: فالولاية عانت في الموسم السابق من ( فجوة غذائية ) طاحنة بلغت أكثر من(67%) في منطقة عشانا محلية أم روابة، أما الآن فمعدلات( الفجوة) قد تصاعدت في محليات غرب بارا وأم دم حاج أحمد وأم كريدم، إضافة لفجوة في علف الحيوان! كما ورد في تقارير صحفية نشرت فى العام الماضي، إضافة إلى توقف(53) مصنعاً حسب تصريحات صحفية عام2010 للأمين العام لاتحاد أصحاب العمل بالولاية.
الواقع أن الأخبار السلبية حول الأوضاع في الولاية أخذت تجد طريقها لوسائل الإعلام منذ العام2005 حتى وصلت لمرحلة حصار الجنجويد، والي الولاية لا يريد أن يخاطب القضايا الشائكة في ولايته بمنتهى الصراحة وبما يمليه عليه واجبه؛ لكن الأوضاع الماثلة ما عادت سراً، بل أصبحت تؤشر لعجز حكومته وقلة حيلة المركز في التصدي لقضايا الولايات خاصةً المالية والأمنية وهما عصب الحياة للنظام الفيدرالي?و(جزية) الوالي لن تسهم إلا في تضييق الخناق على المواطنين عوضا عن تشديد الحصار على الجنجويد والفقر.
الميدان
يا هذا , دي ولاية ودا ولالي ود بلد وقلبو واجعو من التخلف الاهانة في شمال كردفان ودا والله احسن والي في الولاية الا ايلا في الشرق مع انو ايلا لقى بنيات اساسية في بورتسودان لكن دا عاوز يبدا من الصفر وناسوا واقفين معاهو انتو مالكم بيهم والله اتمنى انو يكون رئيس السودان وليس شمال كردفان فحسب رجل له همة يا مسبطين الهمم
هذي ضريبة الدقنية
ولماذا يدفع المواطن كل تلك الضرائب اين حكومة المركز والولاية
التسوي كريت في القرض تلقا في جلده
ياناس الميدان الانتخابات جاية . اطرحو للناس برنامجكم وخططكم لتطوير الولاية وحددوا لهم المصادر لتمويل تلك المشاريع مع العلم انهم يدرون ان المركز ليس لديه ما يكفي الباب الاول
من الموازنة .. ابناء الولاية حددوا ما يريدون و اعلنو النفرة و وسوف يقومون بدعم الوالي
الحالي و القادم و حتى انتم لو قدرتو تجونا ياناس الميدان مرحب بيكم طالماالموضوع هو تطوير
الولاية .. لكن الان جلونا و فكونا من كلامكم الما بقدم,
ما في شيء اصاب الخطط والبرامج بالجلى والبلى إلا كلمة نفرة هذه ،، والنفرة في القاموس الاسلامي تستخدم في الحج عند النزول من جبل عرفات والذهاب لمنى لرمي الجمرات ،، فما هي العلاقة يا اصحاب الشماعة في تعليق هذا المصطلح بالمقدس على سبيل المثال النفرة الزراعية التي تحولت الى نحسة زراعية بداءها علي عثمان ،، مصطلحات فضفاضة لا معنى لها مستلة من المقدس دون أي تروي أو فكر ،، وعلى غرار النفرة جاءت كلمة (الوثبة) والوثبة منطقة بين مدينة العين وابوظبي لعل المشير مر بها حينما كان منتدبا في الدفاع هناك وليته قصد من وثبته هذه منطقة الوثبة بين العين وأبوظبي حيث للتطور والتطوير أسس وثابة فعلا ،،،
صدق ما في زول ح يعبرك ويرد عليك عشان ما يعمل ليك اهميه ساي . كونك شغال بنظرية خالف تذكر . وداير تفور دم الناس ياحثالة يانكره.
اولا:مع احترامي لكاتبة المقال السيد احمد محمد هرون لم يفرض جزية علي احد وهذة المساهمات اتت تلقائية من كل مواطنين الولاية سواء من الداخل او الخارج لاقتناعهم بالمشاريع التي طرحها الوالي الجسور
ثانيا:الولاية ليس فيها مشاكل امنية وتعتبر من اهدء الولايات ومعد الجريمة فيها منخفض وهناك سيطرة امنية تامة اما عن الحالة الاقتصادية فالازمة الاقتصادية عالمية تاثر بها جميع دول العالم حتي امريكا سيدة العالم.اما الفجوة الغذائية التي تتحدثين عنها لاوجود لها علي ارض الواقع.
ثالثا:الزيادة في اسعار الوقود وغيره وجدت الرحب وسعة الصدر لدي المواطنين لاقتناعهم بما تذهب الية تلك الاموال والرسوم.
رابعا:هناك انجاز واضح في المشاريع التي تبناها الوالي متمثلة في المياة والصحة والطريق القومي
(بارا /امدرمان) والميناء البري والطرق الداخلية فلاتحبطوا الهمم.
خامسا:لاتحمل الوالي الحالي اخطاء الاخرين فالمشوار يبدا بخطوة