ردود أفعال غاضبة على تصريحات السفاح

المبرر موقع المستشفى الاستراتيجي .. والقيمة العالية للارض المقام عليها المستشفي .. بالاضافه لقربه من عدد مقدر من المستوصفات الخاصة التي تستثمر في صحة المواطنين . لكل هذه الاسباب لابد ان يسعوا لتدميره ..

بل صنما يؤكل يا بشير يا جشع

ماذا يعرف البشير عن مستشفى الخرطوم والذي لم يدخله هو مريضا او زائر سابقا كما انه لم يزوره وهو في قمة سلطته حاليا لقد كان سابقا يتعالج في الشفخانات التي تضاهي افخم المستشفيات الخاصة كالزيتونة واتباعها وكانت تحت اشراف مساعد حكيم يساوي خمسة دكاترة من جيل الانقاذ وتحول الحالات المستعصية الى مستشفيات الحضر وبذلك هو يجهل تماما الدور الذي لعبه هذا الصرح العظيم

يعني لازم الناس تتعالج في وسط الخرطوم نحن ليه نفكر بفهم الدكاترة الجشعين العازين يشتغلوا في مستشفي الخرطوم و في عياداتهم و كل يكون قريب من بعض انا ساكن الكلاكلة ليه لمن احتاج طوارئ اوصل وسط الخرطوم نعم نعم نعم لتوزيع الخدمات للاطراف و الولايات كفاية استغلال للاطباه لنا و علاجهم كل اخطاء و بعد كدة معامله متعجرفه و غير انسانية

صنم انتا دا

متي تتعلم انتقاء الالفاظ؟ متي تتعلم الخطابة؟ متي تفهم السياسة؟ متي تكون حكيما؟ ومتي تتعلم اللغة الدبلوماسية؟ 25 عام لم تستفد منها سواء عنجهية وجبروت وظلم واستبداد 25عام نهب وسلب وانتقاص من كرامة الشعب 25 عام امتصاص لدماء المساكين وسفك الأرواح
لم لا يكون هذا االوسط صنما يعبد اذا كنت انت حاكم البلاد وهذا الماجور وزيرا للصحة
كيف لا نقدس هذا المكان بل هذه هي الكعبة الذي نطوف بها صباحا ومساء لتخفيف عناء الجوع والامراض التي استوطنت أجساد الغلابة والمتعبين بعد ان جثيت علي صدورهم ربع قرن
لك يوم أيها الظالم وزمرتك الماجنة الفاجرة

ماتفكروا كتير هذا اتباع وطبعا للمقربين وفلوسة راحت دبى وملازيا مثلة مثل الكثير والدور جاى على وزارة المالية واخر شى القصر الجمهرى هذا الحكومة الجاية تشوفلها محل تحكم منة اوماتلقى مكان خالص

في كل يوم تشرق فيه شمس يؤكد هذا الرجل قساوة قلبه وكلماته التي شقت من صخر لا حنية ولا رأفة على هذا الشعب المكلوم بل مجرد حلقوم،، ولما كان الحكام هم آباء الشعوب ينظرون اليهم بحنية ورأفة فلابد للمخدوعين أن يراجعوا أصواتهم ويستغفروا ربهم على منحها له وهو الذي ظل يكيل الكلام بجلافة بشكل فظا غليظ القلب جعل السودان ينفض،، وهو يعلم أن الكثير من المؤسسات الوطنية قد بيعت واستبدلت ودخل ريعها لجيوب سدنته ولم تقم مؤسسات تماثلها، لقد أرهق الرجل الشعب كلاما وفعلا وصوتوا له مغشوشين وقالو عليهو حنين عاد وينا الحنية، والحنية لا تأتي من فراغ فهي شعور مبني على التنشئة والاكتساب بأبوة الابناء،، بالتالي يا عمنا الحاج ود عجبنا يا من شملت ابوتك اهل الفريق حق لك قفل صالونك واطفاء ضوء الرتينة حيث ادركت أن البلد غادرها كل الناس القيافة وتمكن منها اهل الجلافة ،،، لقد أصبحت كلمات الرئيس كل كلمة جبل مذلة وكل خطاب بعدوا راب،، فاستحال امر البلد لمسرح هزلي يؤمه المتاعيس وشذاذ الافاق ،، وسط الخرطوم أيها الرئيس ممثلا في مستشفاه المركزي ليس صنم يعبد ولكن مكان مقدس يحترم لأن هذا المستشفى تاريخ وعلم حينما كان البلد يحكمها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه خفية واخلفتم ما عاهدتم الله عليه علنا دون تكليف لا منه تعالى ولا من الشعب تحسبو لعب ،،، يا أيها الرئيس أنت لا تدري أنك تحمل أثقالا من الذنوب بهذه القسوة التي تعتبرها أسلوب حكم وذلك بما يزينه لك علماء السلطان بان ما تقوم به هو أمر الدين مما غطى على ملكة إدراك الشين من الزين لديك فاستحال امرك إلى أسلوب حجاجي أرجعنا الى 1200 سنة أو أكثر فاصبحت خطاباتك مثار تندر في القنوات الفضائية،، فمتى ترعوي عن هذه الجلافة التي تخاطب بها أناس أطللت عليهم فجأة وجثمت على صدورهم ،،، ستبيعون مستشفى الخرطوم وبعدها جامعة الخرطوم فهذه هي خططكم ومع ذلك فاقت قروضكم 42 مليار دولار بعد أن كانت 13 مليار دولار عند تسلمكم السلطة،، لا يسعنا الا أن ندعوا كما دعى سعيد بن جبير اللهم إن فعل بمستشفى الخرطوم ما يريد فلا تبقيه حتى يفعل بمثله ما يريد إن الله قريب سميع مجيب ،، نتوسل اليك يا الله بكل مظلوم أو قتيل او معذب بغير وجه حق أو ارملة مهضوم حقها أو صاحب حق مغموط بسلطة نتوسل لك بظلم كل هؤلاء المظاليم وبنبيك العظيم نبي الرحمة والعدالة أن لا تبقي هذا الرجل وسدنته في عامنا هذا فانك تؤتي الملك من تشاء وتعز من تشاء فأرنا عدلك يا الله فيهم فقد تكبروا وطغوا يا مجيب يا منتقم ،،،

رئيس يتخلى عن ثلث ارض بلده وعن شعبه وتاريخة ماذا تعنى له مستشفى؟؟ لا شى

ده وغد

تشبية وسط الخرطوم بصنم يبد منتهى البلادة لكن حقيقة الامر عبداللة البشير اخ صاحب خطاب الوثبة اتفق مع شركة كويتية لبيعها اللة ينتقم من الظلمة

الناس مفروض تقيف وقفة رجل واحد ضد تصفية مستشفى الخرطوم
الراجل الاهبل ده ما عاوز اجيبا على البر نهائي
مفروض الناس تكون زي ناس أم دوم الحق لا يستجدى من راجل حيوان
ربنا ابتلانا بيهو

الحرامية..الناس ديل بخططو بخبس ودهاء..يعني يعملوا في البلد زي ماعايزين وطظ في الجميع.قبل مايفكروا في ترحيل هذه المؤسسات العريقةعليهم ان يوفروا الدواء والعلاج للمواطن الهلكان..لعنكم الله في مشارق الارض ومغاربها.

طبعا طمعا في ارض المستشفي وليس لتوزيع الخدمات الطبية .اذا كان عاوز يوزع الخدمات بامكانة بناء مليون مشفي جديد ودعم وتتطوير ما هو قائم
.وانا اقترح بصفتي ضابط في القوات المسلحة بناء مدينة عسكرية في شمال السودان لتكون مقر للقيادة العامة و وزارة الدفاع واخراج جميع الوحدات العسكرية من العاصمة الي اﻻقاليم و اﻻستفادة من هذه اﻻراضي في فتح حدائق و منتزهات ومﻻعب رياضة او انشاء عمارات سكنية تملك للمواطني .ﻻن تمدد العاصمة افقيا يجعل تقديم الخدمات من صحة و مواصﻻت وتعليم صعب جدا ..يجب ان بيدا الناس في التمدد الراسي وانشاء ابراج سكنية كما يجب علي من يريد ان يسكن العاصمة ان يتاقلم علي معيشةالعواصم و السكن في شقق .عدد سكان العاصمة ﻻيتجاوز خمس مليون يمكن ان يسكنوا في 1000 برج سكني من النوع البنشوفوا في مكسيو سيتي وطوكيو ويستفاد من بقية المساحات الفاضية في انشاء فضاءات خضراء

طالما المستشفى دة فكوه بالدس بدون بيان أو مؤتمر صحفي أو خلافه, يعني بلغة وزير دفاعنا فكوه “صلاة العشا والطيارة طافية أنوارا” يبقى أكيد الفكفيك دة وراهو جريمة !

وطالما الجزاء من جنس العمل, يبقى الفكاهو بدون وجه حق دة, ممكن يمرض ويكون محتاج إسعاف عاجل ويجيبوهو ماري جنب بوابة المستشفى وما يتعالج عشان البشير ومامون حميدة كنصلوا قسم الحوادث, وبعد داك طبعآ الروح تمشي للدار الآخرة براااااها لا تشريفة لا سارينة لا كركون ولا حتى الياور يباريها .. أهو من أسة نبهناكم “الجزاء من جنس العمل”, اللهم احسن خواتيمنا جميعآ واهدي الظالمين

ماعندكم موضزع يا فا شلين ومامون بروف تاجح