نائب محافظ بنك السودان : ثبات سعر الصرف لشهرين يؤكد الاتجاه الصحيح للسياسات

(سونا )
أكد السيد الجيلى محمد بشير نائب محافظ بنك السودان المركزى استقرار وثبات سعر الصرف لشهرين متتالين دون تدخل من المركزى .
وقال سيادته فى تصريحات صحفية اليوم عقب الجلسة الافتتاحية لاجتماع مجلس الخدمات الاسلامية المالية بالقراند هوليداى فيلا ان ثبات سعر الصرف لمدة شهرين ودون تدخل من المركزى يعنى ان السياسات تسير فى الاتجاه الصحيح وسنستمر فى تحقيق الاستقرار لسعر الصرف بالسياسات وليس بالالزام .

تعليق واحد

  1. سيادة محافظ بنك السودان المحترم . أقول ليك وما تزعل …. السبب اللي أدى لثبات سعر الصرف ببساطة هو ” سعر الصرف قرر أن يوقف في محله بعد الجهجهة اللي شافها من قِبلكم …. مرة تقولوا ليهو أطلع ومرة أنزل ومرة أجري ومرة فنجط وآخيراً قلتوا ليهو ” أوثب ” , أها تفتكر ما ليهو حق يثبت في مكانه ؟

    قال السياسات تسير في إتجاه صحيح …. هي لاقية ليها إتجاهات عشان تسير فيهو ؟؟؟

    إختشي على دمك .

  2. لو في ثبات جاء من دعاء الاولياء الصالحين الذين يدعون اناء الليل والنهار من دواخل امينة مع الله ومع نفسها لم تأكل حراما بدعائهم ذلك ثبت الله هذا البلد من شر مستطيرا يحدق بهذا الوطن ومواطنيه لكانت تكون فظائع ولكن البلد محمي بالصالحين ولا تفتكر يا نائب البنك المركزي انه لكم يد وانكم حصيفين بعلمكم ثبتم سعر الصرف نعلم ان لا يوجد اقتصادي واحد ممكن تقلد وزارة المالية او البنك المركزي له عقل ولو كانت للذين تقلدوا تلك المناصب لما وصلت حال البلد الاقتصادية لهذا الحد من الانهيار الاقتصادي طيلة كل الانظمة السابقة وحتى النظام الحالي جميعا كنتم كاقتصاديين فاشلين من الدرجة الاولى والدليل تخبط الاقتصاد السوداني حتى اليوم لعدم دراية من يتلون تلك الوزارة الحساسة والحكومة نفسها لا تدري اين مصلحة الوطن للاسف الشديد .

    واذا كانت الحكومة تريد اصلاح البلد لقامت بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب دون ان تعطي تلك الوزارات لاناس لا يدرون ادارة انفسهم ،

    واذا الحكومة في اي زمن ان تضع الرجل المناسب في المكان المناسب لن ينصلح البلد وشعبه — دحين حكومتنا دي شغالة بحاجة اسمها الموارد البشرية هل تعرف الحكومة استخدام مواردها البشرية وتضع الرجل المناسب في المكان المناسب دون ان تعرف لونه .

  3. حتى لا ننسى :

    كتبه المغفور له باذن الله الطيب صالح في 1989 بمجلة المجلة (آخر ورقة)

    من أين جاء هؤلاء ،،،

    هل السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب ؟
    هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنّازحين ؟
    يريدون الهرب الى أيّ مكان ، فذلك البلد الواسع لم يعد يتّسع لهم . كأنّي بهم ينتظرون منذ تركتهم في ذلك اليوم عام ثمانية وثمانين .
    يُعلَن عن قيام الطائرات ولا تقوم . لا أحد يكلّمهم .
    لا أحد يهمّه أمرهم .
    هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟
    الخرطوم الجميلة مثل طفلة يُنِيمونها عُنوةً ويغلقون عليها الباب ، تنام منذ العاشرة ، تنام باكية في ثيابها البالية ، لا حركة في الطرقات . لا أضواء من نوافذ البيوت . لا فرحٌ في القلوب . لا ضحك في الحناجر . لا ماء ، لا خُبز ، لاسُكّر ، لا بنزين ، لا دواء . الأمن مستتب كما يهدأ الموتى .
    نهر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، ويعزف لحنه القديم ” السادة ” الجدد لايسمعون ولا يفهمون .
    يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ .
    يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة .
    يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأم
    مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟
    أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟
    أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟
    أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟
    أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟
    أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟
    أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟
    إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟
    أجلس هنا بين قوم أحرار في بلد حرٍّ ، أحسّ البرد في عظامي واليوم ليس بارداً . أنتمي الى أمّة مقهورة ودولة تافهة . أنظر إليهم يكرِّمون رجالهم ونساءهم وهم أحياء ، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شرّدوهم في الآفاق .
    من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات ؟
    هل حرائر النساء من ” سودري ” و ” حمرة الوز ” و ” حمرة الشيخ ” ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟
    هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟
    هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب ؟
    من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل – مَن هؤلاء الناس ؟

  4. ثبات سعر صرف الدولار ليس من سياسات البنك المركزى لان البنك المركزى لم يصدر اى سياسه لايقاف تدهور الجنيه. الموضوع ببساطه شديده وبدون اى فلسفه ان السوق توقف تماما واحجم التجار عن شراء الدولار بغرض الاستيراد.

  5. “ان ثبات سعر الصرف لمدة شهرين ودون تدخل من المركزى يعنى ان السياسات تسير فى الاتجاه الصحيح”
    —–
    كويس يا وزير المالية القادم!!! شهرين بس تفرحوا بيها؟ دي سياسة قصيرة قصيرة المدى يا دارسي الإقتصاد؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..