المحكمة توجه التهم للمتهمين في قضية فيديو الواتساب

الخرطوم ? إيمان سالم

وجه قاضي محكمة النظام العام بالخرطوم أمس الاثنين تهمة الزنا للمتهمين من الأول وحتى السابعة عدا المتهم الثالث الذي وجهت له المحكمة تهمة الأفعال الفاحشة في قضية فيديو الواتساب، بينما شطبت الاتهام في مواجهة المتهم العاشر لعدم وجود بينة ترقي لإدانته ووجهت تهمة المواد والعروض المخلة بالآداب العامة.. ورد المتهمون عبر محاميهم بأنهم غير مذنبين ولديهم شهود على ذلك، ويذكر أن المحكمة استجوبت المتهمين في الجلسة السابقة عن وقائع الجريمة وقال المتهمون إن العملية التي تمت لا تعد اغتصابا وإنهم لم يستدرجوا المجني عليها لذاك المنزل، وكان عدد من ممثلي الدفاع عن المتهمين تقدموا للمحكمة بطلب التمسوا فيه شطب الاتهام في مواجهة المتهمين إعمالا بنص المادة 141 إجراءات ورفضت المحكمة الطلب ووجهت التهمة للمتهمين.

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. ***** يا اهل القانون ******* سؤال ****** هل يمكن الاخذ بمقطع الفديو كدليل مادي ؟؟ ***** مع الاخذ بتطور التكنلوجيا يمكن دبلجة اي (حذف و اضافة) مواد للمقطع ؟؟ ********* هل هناك ثغرة قانونية ام لا ؟؟؟ *******

    ******* (((ورد المتهمون عبر محاميهم بأنهم غير مذنبين))) *** مذنب البشير يا اولادي هع هع هع *****

  2. القانون الجنائي عامل الإغتصاب كمعاملته (للزنا) الجميع يدرك أن (الزنا) جريمة حدية..
    تشترط أربعة شهود عدول لإثباتها..”بشروط معلومة”.. بعكس الاغتصاب فهو جريمة (تعزيرية) وفقاً للقانون الساري.. ولاتحتاج لغير شاهدين لإثباتها…

    فهنالك الكثير من الحالات في المحاكم عند تفشل المرأة الضحية من إثباتها للاغتصاب وظهور حالة الحمل عليها تتم إدانتها (بالزنا)..؟؟
    مما يضاعف ألمها بالفعل.. و القانون معاً..

    بين جريمتي الزنا و الاغتصاب تداخل.. و لبس ، فتقرأ مادة الاغتصاب في القانون الجنائي الحالي

    ((يعد مرتكبا جريمة الإغتصاب كل من يواقع شخصاً زنا أو لواط دون رضاه)) . !!؟؟

    القضية قضية رأي عام سيحكم فيها القاضي بعمله القضائي .. ومتاثراً بالحملة الإعلامية المصاحبة..

    إذ كيف يوجه تهمة (الزنا) دون توفر شروطها الشرعية..أربعة شهود عدول “المرود في المكحل”..في لحظة واحدة….فكيف تم تكييف التهمة (زنا) شرعاً دون بينات..!!؟؟

  3. قانونا لا يمكن إثبات جريمة الزنا الا بالإقرار او شهادة أربعة عدول يشهدون بواقعة الزنا و مشاهدة الإيلاج كولوج المرود في المكحلة .. هذا وقد قيل في امر الشهادة ان الشيخ فرح ود تكتوك قد استدعي للشهادة في واقعة ذنا فقال : شفته لصديريه ضاميها ، وصلبه امشي و يجيها ، وما عارفه كان فيها ولا ما فيها .. فلم تثبت واقعة الزنا بشهادتة .. وذلك هو الحال ان أرادت المحكمة الاستناد الي مقطع الفيديو المصور كبينة إثبات لجريمة الزنا ، هذا مع صلاحيتة كدليل إثبات لجريمة الأفعال الفاضحة وفق المادة 152 ق ج

  4. مثل هذه الظواهر الشاذة والدخيلة على مجتمعنا تستوجب حكماً رادعاً ليتعظ الغير، ففى الآونة الأخيرة استشرت فى بلادنا مثل هذه الأفعال الفاسقة الماجنة وقد سمعنا كثيرا وصمت آذاننا بأن تلك الفتاة قد تم خطفها وهذه مفقودة بل وسمعنا عن اطفال تم إغتصابهم لا بل وقتلهم، فأقول وأكرر لا بد من عقوبات تعذيرية رادعة لأبعد الحدود لأن مثل هذه الجرائم فى نظر الشرع تعد فساداً فى الأرض، ومثلها جرائم الشيكات المرتدة فقد إستشرت هى الأخرى لأبعد الحدود حتى صارت فساداً فى الأرض ولو كان الأمر بيدى لطبقت أحكام الإعدام بكليهما وذلك لإحداث صدمة لا بد منها فى مثل هذه الحالات و حتى يرتدع من تسول له نفسه الدخول فى مثل هذه الحلقات الشريرة القذرة.

  5. محكمة……حكمت المحكمة بجلد المتهمين عشرة جلدات مقسمة بينهم لاشتراكهم في نفس الجريمة . لا ت تنسى يا قاضي الجريمة واحدة وبس

  6. رغم استنكاري للجريمة النكراء التي نفذها الاشخاص الذين ظهروا في شريط الفيديو المذكور ، الا ان تمسك المتهمين بالانكار التام للوقائع يجعل المحكمة تقع في حرج بالغ كونها لا تستطيع اسناد وقائع التهمة عليهم بدليل ادانة يعتمد علي شريط فيديو يمكن ان يكون مصنوعا او مفبركاً ، ومازلت محاكمنا السودانية تنظر للبينة من هذا النوع بكثير من الشك والتردد.

  7. نعم من الصعوبة اثبات عملية الزنا ولكن هنالك العقوبات التعزيريةاضف الي ذلك ان هذه الجريمة ليست جريمة واحدة وانما عدة جرائم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..