أخبار السودان

هي لله .هي من أموال الله

في التنك

هي لله .هي من أموال الله

بشرى الفاضل
[email protected]

أثار حفيظتي المبلغ الذي سرق من بيت الدكتور قطبي المهدي وربما أثار حفيظة كثيرين
فقد ذكر الدكتور قطبي أن المبلغ الكلي هو (300) ألف جنيه وهي عبارة عن (91) ألف جنيه و(13.140) يورو و(100.063) فرنك سويسري و(345) ألف ليرة لبنانية و(15) ألف إسترليني و(2) ألف جنيه مصري و(420) ليرة سورية و(9) آلاف ريال سعودي و(26) ألف دولار.
وجد اللصوص كل هذه ا لمبالغ بمنزل قطبي وسطوا عليها فهل كانت هذه معروضات سوق أوراق مالية أم معروضات مسروقات منزل؟ لا أريد أن أسأل من أين للدكتور قطبي كل هذه العملات فربما هي أموال اشتراكات عضوية المؤتمر الوطني بالخارج! أو هي أموال تجارة يسترزق بها لكن قبل سؤال هؤلاء اللصوص عما سرقو ا نود أن نشير إلى أن الدكتور قيادي بالحزب الحاكم فلا يصح الاحتفاظ بالعملات الأجنبية بالكيفية التي تستفز اللصوص! فالبنوك أولى . و ومن ناحية اخرى فهذه عملات لو أن هذا القيادي بالإنقاذ احتفظ بواحد ة منها في أول أيام حكمهم الأولى لذهبت به للمشنقة كما حدث للراحلين مجدي وجرجس وليرحمهما الله معاً وإن كره المتشددون..
لكن الإنقاذ الظالم أهلها وقتها حين أعدمت من أعدمت دون وجه حق بسبب حيازة العملات تغيرت الآن في هذه الجزئية ، جزئية حيازة المال .. أصبحت الآن الغانم أهلها بما كسبوا من هذه العملات ومن نعمة الجاه والسلطة بينما الهتاف لله.

تعليق واحد

  1. ناس بتعمل لله ، لا للسلطة ولا للجاه …. وقد كان جدودهم حملة دولارات ويورو وفرنكات منذ حملة عبدالله بن أبي السرح

  2. دي عضوية وين الممكن ترسل مبالغ زي دي من الخارج …؟؟ مش عيب عليهم القروش في الداخل موجودة وينتظروا عضويةالخارج .. واذا كان هناك عضوية في الخارج ليه الشقي والغربة ؟ ما هو اللغف في الداخل موجود!واذا هم كفاءات لماذا لم يأتو لانقاذ حكومتهم المنحدرة مع الدرك في الحروب الي الدرك الاسفل!!!

  3. العزيز بشري
    الرفاق دائما بر الشبكة ياخي القروش ماكتيرة
    وبتساوي عمليا قطعة ارض في الحاج يوسف
    يعني حاول تكون جو الشبكة
    وكلم الرفاق قول ليهم بلا فقر ولامسغبة
    اتحركوا حبة عشان تحصلو الجماعة ديل

  4. اعدام مجدى و جرجس لم يتم حسب الشرع الاسلامى او القانون الوضعى انا اعتقد ن اعدامهم تم بعقلية نشنق الجماعة ديل عشان نخوف باقى الشعب السودانى من الاتجار فى العملات الصعبة اما جماعتنا الاسلاميين فلا حرج عليهم!!! و يجوا يقولوا ليك انهم بتاعين شريعة و ما عندهم لعب فى الشريعة و ان الاحزاب كانت ضعيفة و تعبانة و ان البلاد كانت جنازة بحر!!!! انتو ناس الانقاذ و المسمين نفسهم علماء حقيقة كده و صلوا لقناعة انه مافى حساب ولا عقاب يوم القيامة او فى القبر او ان الشعب السودانى ده شعب جاهل و عواليق و دايش و على نياته و اهبل و عبيط!!! والله الانقاذ و الحركة الاسلامية السودانية ما تسوى جزمة من حكم الاحزاب و الديمقراطية!!!

  5. ياجماعة شوية مصارى للبيت خلاها للاولاد عشان هو مشى العمرة وكده ..
    الحسادة ليكم شنو ؟ عندكم راى فى نعمة الله . وبرضو هى لله هى لله :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool:

  6. من القواعد الفقهية التي درسناها في كلية الحقوق عدم جواز الحكم بالاعدام للمتهم في قضايا الاموال لانها تعتبر من الجرائم التي تتغير بحسب الزمان والمكان وهذا وضح في التكييف القانوني الذي اعتمد عليه القاضي في قضية الضحايا مجدي وجرجس فهما ارتكبا جريمة بحكم قانون طواري كان الهدف منه تمكين الانقلابيين من السلطة،والان بعد ان صارت لهم السلطة اباحوا التعامل بالعملة الاجنبية.لذلك الفقهاء القانونيين استندوا علي ان خير للقاضي ان يخطي في العفو علي ان يخطي في العقوبة في الجرائم التي عقوبتها الاعدام.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..