(مالك ومال العقائد..!) يا والي الخرطوم..!!

عثمان شبونة
* إن لم يكن دعيَّاً فلا فائدة ترجى منه لنظامه؛ ذلكم هو والي الخرطوم الذي لي معه تجربة شخصية في قاعة الصداقة قبل أربعة أو خمسة سنوات؛ بعدها ندمت؛ ولم أحمل الخطى لمؤتمر يحضره عبدالرحمن الخضر.. فقد واجهته بمداخلة وقتئذٍ وسط جمع ضم كافة رؤساء التحرير وكتاب الاعمدة؛ كان أظرفهم الحبيب مؤمن الغالي الذي قال للوالي: (طالما المؤتمر دا حا يكون دوري تاني الواحد يظهِّر جلابيتو ويكويها من بدري ويستعد..).. قلت للوالي باختصار: كيف تطلب من الصحافة القيام بدورها وهي تواجه (رقابة حزب) لا (رقابة وطن)..؟ أنكر الوالي علمه بأن تكون الرقابة (شغالة) على الصحف؛ بقوله: (هو في رقابة شغالة؟.. ما عندي علم بالكلام دا.. والله أول مرة أسمع به) قال ذلك في حين أنه كان أحد مصدري التعليمات الرقابية.. لكن؛ لأنه يحمل عدة وجوه داخل وجهه المميز بـ(الدقن الجبَانة) لم استغرب إنكاره.. ثم توالت أسئلة المجاملات فشعرت بأنني في مكان عبثي مع شخص يحمل عقلاً مزيفاً ومريضاً لدرجة التعفن..!
* توالت أكاذيب الوالي حتى لحظة إنكاره بمعرفة عبد الغفار الشريف (بتاع فرقة الإغتيالات) عقب حوار خالد عويس الشهير مع فرد الأمن (الباندير) بقناة العربية..! كل هذا جانب وغيرته الكاذبة على العقائد جانب آخر مثير (للتقزز) فالرجل لا نعرف له (دين) طالما ظلت وظيفته (الأساسية) النفاق..! لكن؛ ربما كان إيمانه بـ(الوهم الذي هو فيه) مدعاة للغشاوة التي تحجب عنه حقيقة أنه (مدبلج) بعدة شخصيات..!
* فتح والي الخرطوم بلاغاً ضد صحيفة (الجريدة) يحتوى على مواد (لا تهمنا) لأنها أصبحت مستهلكة؛ مثل (إشانة السمعة) رغم أن الإنقاذي (شين السمعة) في الأصل.. لكن ملفت جداً أن يكون البلاغ شاملاً المادة (125 إهانة العقائد).. ويعلم والي الخرطوم (وجماعته) أن عهدهم لم يهن العقائد فحسب؛ بل أهان الإنسان الذي لو لم يكن لما كانت العقائد ذاتها..!
ــ هل توجد إهانة للعقائد أكبر من سكوت علماء (القصر الجمهوري) على أي باطل رسمي؟! والنماذج تتعدد.. بل حتى الأوساخ التي يعيش وسطها الوالي ــ في عاصمته ــ تهين العقائد.. لكن لأنها بيئة تشبهه وتشبه نظامه (الوسخ) لن نحسده عليها..!
* (مالك ومال العقائد) أيها المأفون؛ وانتم تضربون الأرقام القياسية في كل سوء؛ ومسختم كل شيء بالتنطع و(المكابرة) التي تنامون وتصحون على إثرها…!
* ما يؤكد أن الوالي يمارس السفه ضد (الجريدة) غيابه ــ أو ممثله ــ من كافة جلسات المحكمة.. مما يعني أن البلاغ مجرد (إرهاب) فهم من كل القرآن العظيم تفتنهم كلمة (ترهبون).. ثمَ.. هل ثمَّة مكان (فارغ) تضعون فيه التعويض الذي تطلبونه من الجريدة؟!
* تباً لكم….!
أعوذ بالله
عليك الله اسال اي شايقي بتعرفه من قري مزكز مروي وبالتحديد كورتي وقرية القريبه حتعرف من هذا الكهنوت والله الذي سوف تسمعه عنه وعن فساده سيجعلك تفكر ترحل من الخرطوم لانه واليها وحاكمها هذا الجربوع ياخ هذا افسد وافسق سوداني وعليك الله فكرك الفاخوره والراس ده بتاع زول عقله مكتمل ودي خلقة الله اي لكن كمان حرام يكون والي وعقله ناقص
في الصميم والمليان تحرق أكباد الكيزان
أحسدك على جرأتك وصدق كلماتك النيران
وتبا لفاطمة شاش ولهنديّ السوء وللعاق(الباظ)
********** لله درك ايها الفتي ******* ايها السيف البتار ****** و ايها الفارس المغوار ****** و انت تلقم هذا المأفون حجرا ***** و تلقنه درسا في الاخلاق ****** حفظك الله ايها الشجاع *******
لكن لأنها بيئة تشبهه وتشبه نظامه (الوسخ) لن نحسده عليها..!
* (مالك ومال العقائد) أيها المأفون؛ وانتم تضربون الأرقام القياسية في كل سوء؛ ومسختم كل شيء بالتنطع و(المكابرة) التي تنامون وتصحون على إثرها…!
اول مرة اعرف انو الشتائم تصنع كاتبااااااااااااااا
اخي شبونه
تعجبني جرأتك في التعبير…… وان كنت في الكثير من المقالات تتجاوز الخطوط الحمراء
ليكن النقد موضوعيا يجب ان يتجاوز السباب الي الأفراد وانتقاد السياسات
سبك الوالي بهذه الألفاظ النابيه قد يخرج من نطاق النقد الي السب واشانه السمعه ويضعك تحت القانون والمسألة
وأكثر من ذلك فإننا نمشي عليك من أشياء اخري انت اعلم بها لا يتورع كلاب الجماعة في القيام بها
تحياتي لك وأرجو ان تتذكر هذه الكلمات قبل الكتابة ….وإنشاء الله ما نشوف فيك يوم اسود
بالله عليك يا أستاذ شبونة أدي الوالي المفنوس دا في …نو و لا تأخذك به رحمة
لك التحية يا شبونة .. إنت صحفي شجاع.. أرجو ألا تلتفت لتعليقات الجداد الالكتروني فهم من طينة الوالي العفنة..
بل أهان الإنسان الذي لو لم يكن لما كانت العقائد ذاتها..!
افضل عنوان لكتاب يحل مشاكل كل العالم بس مين بفهم الدجالين الجاسمين في صدورنا ديل انا غايتو من بكرة سوف اجعل هذا العنوان مبدأ حياتى و سوف اعلمه لابنائ
شكرا لك ايها الانسان لقد نورتنا بحكمة الشجعان
أديهم في حنانن …. هولاء الفسقه القتله الدجالين الذين يتنفسون الكذب صباح مساء و لاتأخذك فيهم رأفه قاتلهم الله .