“حزب الأمة” يرهن نجاح الحوار بالعفو عن المتمردين

رهن حزب الأمة القومي المعارض، برئاسة الصادق المهدي، نجاح الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس السوداني عمر البشير، رئيس المؤتمر الوطني، بتهيئة المناخ له عبر إصدار عفو عام عن المتمردين وإطلاق المعتقلين، وبسط الحريات السياسية والصحفية.
وقال نائب رئيس حزب الأمة فضل الله برمة ناصر، إنه يتوقع أن يكون الحوار الوطني المزمع إجراؤه وفق دعوة الرئيس أعمق من تجارب الحوار الوطني التي شهدتها دول الربيع العربي، وأضاف أنه متفائل بالوصول لنتائج إيجابية حال قيام الحوار.
وذكر ناصر ? بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية – أن إنجاح الحوار الذي دعا له البشير يتطلب تهيئة المناخ وبناء الثقة بين المؤتمر الوطني، وبقية أحزاب المعارضة، وذلك بإصدار عفو عام عن المتمردين وإطلاق سراح المعتقلين، والسماح للأحزاب بممارسة أنشطتها وسط قواعدها، بجانب السماح للصحف الموقوفة بمعاودة الصدور.
وشدد على أهمية الإتفاق بين القوى السياسية. وقال إن السودان لديه تجربة أنضج من تجارب “الربيع العربي” الذي أسقط الأنظمة، ولكن دون تقديم برنامج بديل، وهو ما أدى إلى المشاكل التي نراها في الوقت الراهن في تلك البلدان”.
ودعا ناصر إلى التمييز بين الحرية والفوضى حتى يثق الجميع في جدية الدعوة للحوار.
شبكة الشروق
غضل الله برمة ناصر يغرد خارج سرب المطالب الوطنية الحقيقية
ومن اهمها محاسبة المفسدين الذين اوصلوا الوطن لهذا الدرك السحيق من الازمات
واستعادة كل الثروات المنهوبة باى شكل من الاشكال
حينها فقط قد لانحتاج لاى حوار
ولاحتى ( حيران )
اخجلوا ماسكين العصاية من النص
يا برمه من يعفو عن من والصحيح ان يدعو الثوار للعفو عن البشير الذي عاس في الارض فسادا فقتل واغتصب وشرد وحرق ووووو ٠٠٠٠الخ
*** من انتم يا قادة حزب الامة ؟؟؟
*** هل اصبحتم سماسرة عروض مُخزية لهذا الدرك الاسفل ؟؟؟
*** هل عفوتم النظام عن اقرب حدث فى سبتمبر الماضى عن الشهداء من شبابنا وطلابنا حتى من بينهم شباب حزبكم ؟؟؟
*** هذا التصريح عميق المعنى يوضح بصورة جلية خنوع قادة حزب الامة بصورة عمياء مطلقة !!
*** نحن شباب قادم لا نعفى كل من فرط فى حق هذا الوطن من اقصى اليمين الى اقصى اليسار !!
*** فالتدور الدوائر , لتنفرط او لتنضبط فالانفراط نعيشه سنوات مضت وليس الانفراط فقط عندما يلعلع الرصاص عند عتبات القصر !!
*** تحياتى لفيروز ” يا جارة الوادى طربت وعادنى ما يشبه الاحلام من ذكراكى ** فتزكروا فان الذكرى ناقوس يدق فى عالم النسيان بين سهول دارفور وكردفان وصدى الذكرى يتردد من جبال النوبة
والكراكير الصعار باصوات قذائف الطائرات اللعينة .
*** فهل نطالب الضحايا بالعفو ؟ ام نطالب المجرمين بذلك ؟؟؟ وانتم تعلمون ؟؟ واذا كنتم لا تعلمون فهى المصيبة الكبرى ..
الصادق المهدي.. إن كنت توافق برمة هذا الرأي فأنت في أشدّ الحوجة لهذه
المعلومات والنصائح من مواطنة سودانية يحزنها ما وصل اليه حال البلاد
والعباد في وطني، وما آلت اليه ذمم من يدّعون الإصلاح فيها:
أولاً: هؤلاء الأشاوس الذين حملوا السلاح هم ثوار وليسو بمتمردين. لهم قضيتهم
العادلة التي طالما طالبوا بحلها عبر الوسائل السلمية ولكن ذهبت مطالبهم أدراج
الرياح للتعنت والعنصرية الواضحة التي أبدتها العصابة الحاكمة. فكانت تلك هي
الوسيلة الوحيدة المتبقية والتي تناسب العصابة للالتفات لمطالبهم وليس حباُ في الحرب.
ثانياً: أنت الذي تحتاج أن يعفو عنك الشعب السوداني الصابر وذلك لوأدك الديموقراطية
بتواطئك مع الترابي والعصابة الحاكمة.
ثالثاً: ببعدك عن الحق وانحيازك للباطل، تكون قد حققت لهذه العصابة مبتغاها وذلك
بانفضاض ما بقي من مؤيديك من حولك ويتلاشى حزبك.
رابعاً: أرى أن الزمن لم يصقلك بعد أو أن ذاكرتك لم تعد تسعفك. فهل تأمن هذه العصابة
الحاكمة وأنها سوف لن تغدر بك؟ الأمثلة كثيرة لنقض عهودها والغدر والتضحية
بأقرب الناس لها وليس هنا مجالها لذكرها لأنها تحتاج لصفحات. أرجو الا
تكون قد غابت عليك. المفيد المختصر أن عصابة ما يسمى بالإنقاذ تستعملك
وسيلة لتحقيق طموحاتها فأنت عندهم كدمية يلعبون بها ثم يتخلصون منها
بانتهاء الصلاحية.
خامساُ والأهم: جاء دورك لتعلن وبكل شجاعة للملأ تنحيك عن قيادة الحزب وتفضيلك
للابتعاد عن الساحة السياسية حتى يحفظ لك الشعب بعض الاحترام
لخطوتك الشجاعة هذي.
من يعفوا عن من يا كيزان الصادق المهدي .. انتم من يطلب العفو الشعب وقواتها المسلحة الجبهة الثورية وليس المتمردين على ظلمكم وسرقة البلد باسم الله لعنة الله عليكم وعلى كيزان الترابي وكيزان الميرغني لعنة الله عليكم جميعاً
فلقتونا بالحوار والكﻻم عنه اما ان الاوان ان تبدأ الحوار وﻻ محتاجين لربع قرن تاني .حوار عمر الشئوم دا حايكون زي الحوارات الفاتت ماهي اﻻ مضيعه لوقتنا وكسبهم هم للوقت والشعب خلي يروح في ستين داهية. اﻻ لعنة الله على الظالمين
يعني بصراحة حا يكون حوار الطرشان لفرز الكيمان والطبخة مسبوكة من زمان
تفكير جيد من حزب الامة على ايتها حال
ولن يكون العفو فعالا لانعدام الثقة بين الحكومة والمتمردين الا بضمان من مجلس الامن والاتحاد الافريثي وجامعة الدول العربية والاتحاد الاوربي وامريكا
لذلك فان المكان المناسب لعقد الحوار السوداني الذي اطلقه الرئيس البشير هو هيدلبرج بالمانيا
من هو المتمرد النظام الغير دستوري أم الرجال الذين لبوا نداء الوطن وحقهم في أعاده الحريه لبلادهم ؟ الموجودون في السلطه منذ يونيو 1989 الي أن ينتهي هذا النظام موجودون بصوره غير مشروعه إذن من يعفوا؟