الأسطورة تيدي آفرو يغني وسط حفاوة أهله حشود ضخمة شهدت الحفل والخرطوم تسهرعلى إيقاع الريقي والزار

نادي التنس: تفاؤل العامري / تصوير: سعيد عباس
لم يكن مشهد الإخوة الإثيوبيين وبعض السودانين وهم يتدافعون نحو نادي الأسرة عشية الجمعة غريبا ولا أظن أن العقول تحتار في تلك الحشود الضخمة التي اقتطعت مما ادخرته من أموال لحضور حفل المغني الضجة تيدي آفرو الذي ذاع سيطه وملأ الآفاق بأغانياته التي تنادي بالحرية لأن الفتي الاسمر اجبر الكثيرين لاحترامه وعشق أغنياته، قدم تيدي للبلاد يوم الثلاثاء الماضي لإحياء حفلين وأفلح الجميع في استقباله وزوجته الشيء الذي جعله يؤكد ان السودان هو بلده الثاني.
مشهد أول
على الرغم من أن البوسترات أشارت الى بداية الحفل عند الخامسة مساء إلا أنها تأخرت ساعتين ونصف وقفز الى ذهني مشهد الجماهير وهي تحتج او تبدي سخطها لكن على مايبدو، كان حبهم لتيدي يدفعهم للانتظار أكثر وأكثر. بدأ مقدم الحفل تيدي جام مرحبا بالحضور الكبير وباعثا شكره لكل الجهات التي أسهمت في إنجاح الحفل وما أن أعلنت إشارات عقارب الساعة للسابعة والنصف حتى أطل الفتي الأسمر في كامل أناقته مرسلا تحياته للحاضرين الشيء الذي دفع الجميع لإحاطة المسرح إحاطة السوار بالمعصم وفشلت كل محاولات الجهات الأمنية لصدهم والوقوف بينهم وفنانهم الأسطورة.
مشهد ثاني
لم يتوقف الأسطورة تيدي آفرو عن الحركة في المسرح مجيئا وذهابا يتراقص ويغني كما لم يغن من قبل وكذلك كان حال أهله الذين تفاعلوا مع موسيقى وكلمات آفرو؛ يتمايلون دون توقف بشتى أنواع الرقص الذي يميزهم عن بقية الشعوب.
(بوب مارلي) ذاك العمل المحبب حتي لنفوس السودانيين ما أن بدأت الفرقة الموسيقية في عزفه حتى خلت الكراسي من كل الحضور الذين أفرغوا طاقاتهم في الرقص وختم آفرو الحفل بأغنية الراحل محمد وردي (خلاص كبرتي وليك 19 سنة) التي رددها الجميع وظلت كاميرا الموبايلات توثق لهذا الحدث الفريد ووعد تيدي آفرو الجمهور بأن يلتقيهم في حفل اليوم المقام بنادي الضباط.
السوداني
خلاص فنانينا افلسو ما عندهم حاجه اخر الزمان يتدافع الناس لسماع الاحباش رحمك الله يا وردى
لاحظوا الفرق بين ندي القلعه و زوجه افرو ، الاولي عباره عن كميه من الشحوم و الكلسترول الضأر و التانيه قمه في الجمال و الرشأقه و الاناقه .
شعب ……………………………..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تيدي افرو يقارن بين لون يد ندي القلعه ووشها الممسح بالكريمات المبيضه
يا تيدي افرو كريمات ندي بالامهريه تنش تنش لانك حتندهش لما تشوف المبيضات عملت شنو في افراح وريماز وشموس
مرحب بالفنان تيدي في السودان ,,فنان رائع وصوته الاغن يثير الشجون ويلهب العواطف حتي لمن لا حواس له مثل سفلة الانقاذ
أنا المستقرب فيه الحُشري هيثم كابو ، متحشر في أي شيء ،،، شخص متملق
والله يامتيم ندوية ظنك هابط زى غنى ندى القلعة وبعدين انت موهوم بندى القلعة في زول في الدنيا عندو كرامة بيسلم على ندى
الفن السوداني يظل محليا مهما ابدع فيه فنانونا ولكن يأخذ طريقه الى العالمية بمجرد ان يتناوله الاخوة الاثيوبيون ويعيدون موسقته ويضيفون اليه من ابداعاتهم المتفردة في العزف الموسيقي والصوت الصدوح والاداء الصحيح فتسمع للاغنية السودانية وهي تأخذ مكانها العالمي…..
كانت الخرطوم قبلة الاخوة الفنانين من اثيوبيا الشقيقة مثل ألمايو وتلهون واستير وهناك فنانون ارترتيون اشبعوا جو العاصمة بالغناء الجميل قدموا من ارتريا مثل الفنان الكبير الامين عبداللطيف والفنان محمد احمد والفنان محمد عثمان وآخرون كثر لا تسعفني بهم الذاكرة….
الملاحظ ان خارطة الغناء التي ينتمى اليها الغناء السوداني تتمدد بالعرض وليس بالطول تبدأ من الصحراء المغربية مروراً بمالي والسنغال وتشاد والسودان واثيوبيا وارتريا وجيبوتي والصومال ثم عبر المحيط الهادي الى جنوب الهند وتايلاند وفيتنام وصولا الى الصين فكل هذا الحزام تعتمد موسيقاه على السلم الخماسي وتشترك شعوبه في حاسة الطرب……
سبحان الله … الناس تجاهر بالمعاصي و تشتكي من الغلاء و إنتشار الفساد
قال تعالى : {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 30].
وقال تعالى :
( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [الروم: 41]
احترام الاراء
الادب – فى الكتابة
الى متى المناكفةوالتعالى
وكبرياء فى الفاضى ؟؟؟؟؟؟؟؟