أمسية ثقافية في منتدى عبداللطيف كمرات ناقشت فيلم “سوداننا الحبيب”
عبدالوهاب همت
أقام منتدى عبداللطيف كمرات في مدينة كارديف أمسيه ثقافيه, وذلك مساء أمس السبت 22 فبراير 2014 حيث قامت المخرجة السينمائيه الاستاذة تغريد السنهوري بعرض فيلمها (سوداننا الحبيب) والذي يحكي تفاصيل الانفصال الدامي بين شمال وجنوب السودان وفي الفيلم سكبت سنهوري عصارة جهدها متناولة للامر بالصورة والصوت حيث يضم الفيلم حوارات مع عدد من القيادات السياسيه منها السادة الصادق المهدي والدكتور الترابي وجوزيف لاقو والفنان الراحل محمد وردي, وقد تجاوب الحضور مع وقائع الفيلم وانسكبت الدموع من أعينهم بشكل تلقائي , وعقب انتهاء الفيلم والذي يبلغ زمنه الساعه والنصف. تم فتح باب النقاش للحضور, حيث تباينت وجهات النظر فيهم من حمل الساسه المذكورين وخاصه الصادق المهدي والترابي مسئولية ماحدث في السودان, هناك من دافع عنهم وهناك من حاول تصوير الصراع على أنه بين الهامش والمركز, ومابين هذا وذاك ارتفعت حرارة الجو داخل قاعه بيوتاون للتأريخ والفنون التي شهدت هذه الفعاليه. وقد كانت ليله ليلاء شهدت حضورا غير معهود في المدينة, كيف لا والمنتدى يحمل اسم رجل كان قياديا في كل شيء.
يذكر ان السنهوري كانت قد حصدت عدة جوائز عالميه وفي مناسبات مختلفه , ولديها عدد من الافلام من (كل شيء عن دارفور) وسوداننا الحبيب وأم مجهوله والاخير يحكي عن مأساة أطفال المايقوما, وقد أثار الفيلم كثيرا من اللغط من قبل النظام الحاكم في السودان لانه ينزع الحجب عن الكثير من الممارسات والانتهاكات التي يقوم بها نظام حكم المؤتمر اللاوطني وسياساته الخرقاء التي أدت الى انتشار ظاهرة الاطفال مجهولي الابوين وهذه احدى ظواهر الفشل الذي عم السودان في كل شيء نتيجة المشروع الحضاري البائس.
كما شهدت الليله انطلاقه حملة جمع توقيعات تضامنا مع المناضل البطل تاج الدين عرجه الفارس الذي تجرأ ورفع عقيرته في وجود السفاحين عمرالبشير وادريس دبي.
هذا وقد قامت الاستاذة السنهوري باهداء نسخ من افلامها لمنتدى عبداللطيف كمرات والذي وعدت ادارته انها سوف تقوم بعرض فيلم (أم مجهولة) خلال الشهر القادم.
[/CENTER]
تاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااج الدين عرجه
يلا يا شباب
يا بختكم ،،، ناس نايريييين ،، متين نلقى لينا بلد زى دى تلمنا وتخلصنا من عفن الكيزان ،،، لعنة الله عليهم !!!
لكم التقدير والاحترام.. ونناشد الجميع التضامن مع ابننا تاج الدين عرجة بشتى السبل وفي كل المنابر..
شكرًا جزيلا عزيزنا عبد الوهاب همت و نأمل في الكثير من الفعاليات الثقافية و التنويرية.
تاج الدين عرجة إنسان يستحق الاحترام و التقدير لانه قال لا في وجه من قالوا نعم و قال ذلك للطغاة و بشكل مباشر و بدون حواجز و لم يكن يحتاج الطغاة الي تقارير امنية حتي يضعوه في مكان لا يعرفه حتي الان الا الله و الذين ألقوا القبض عليه في قاعة الصداقة بالخرطوم. و هنا لابد لنا من توجيه صوت الشكر و التقدير للاخت ماريا الدين صاحبة فكرة التضامن مع المناضل تاج الدين عرجة ، تلك الفكرة التي تبناها منتدي الراحل عبد اللطيف كمرات الثقافي .