«73» من ” ستات شاي ” يحملن مؤهلاً فوق الجامعي و«441» من الخريجات

تحقيق : حنان الطيب:

برزت ظاهرة بائعات الشاي (ستات الشاى) كحل لمشاكل الحياة الضاغطة التي تواجه المجتمع، خاصة والمرأة ربة الأسرة المسئولة عن تربية أطفالها ورعاية أسرتها، حيث تقوم بهذا العمل كوسيلة للإعالة لها ولأسرتها، غير أن الأوقات الطويلة التي تقضيها بعيدة عن بيتها تؤثر على تربية أطفالها ولهذا مدلولاته ومؤثراته السلبية على المجتمع، وأصبحت في ازدياد مضطرد وبصورة ملفته للأنظار.. وزاد اهتمام الباحثين بها في مجال علم الاجتماع والعلوم الاجتماعية الأخرى، واهتمت الوزارات والجهات ذات الصلة بهذه الظاهرة . كان قد أوضح الحصر الذي قامت به وزارة الرعاية الاجتماعية في العام (2008 ) أن عددهن( 748/5)- حسب المحليات- وقالت الدراسة لا يمكن وضع تاريخ محدد لبداية ظهور هذه الشريحة في المجتمع السوداني عموماً ومجتمع ولاية الخرطوم على وجه الخصوص.. بينما كشفت الدراسة التي قامت بها وزارة التوجيه والتنمية الاجتماعية في منتصف العام ( 2012- وحتى ديسمبر 2013 ) أن عددهن (247 /13 ) منهن(441) يحملن مؤهلاً جامعياً و(73 ) فوق الجامعي و(768/1)أجنبيات بمحليات الولاية السبعة..

ü لهذه الأسباب:

– إلا أن معظم المؤشرات تشير الى أن هذه الظاهرة بدأت بشكل واضح بعد موجات الجفاف والتصحر التي ضربت البلاد في أوائل الثمانينات، بالإضافة الى الحروب التي نشبت في أماكن متفرقة من البلاد.. الأمر الذي أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان إلى العاصمة من الأقاليم، ومعظمهم يفتقرون إلى الخبرات المهنية التي تعينهم على تدبير تكاليف الحياة، مما أدى إلى ظهور عدد من (المهن الهامشية)، التي لا تتطلب تأهيلاً كبيراً أو خبرات تراكمية أو رأسمال كبير… ومن هذه المهن الحديثة كانت مهنة بيع الشاي.. إضافة للعامل الاقتصادي والمعيشي القوي، وارتفاع الأسعار، وازدياد حدة الفقر، وعدم مقدرة أرباب الأسر على ممارسة المهن الحضرية، مما جعل الأسر تعتمد على المرأة في توفير احتياجاتها المعيشية

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. سبحان الله يعني في بائعات شاي عندهن مؤهلات علمية افضل من وزراء ومدراء ومعتمدين والله بلد تحير بكل صدق وامانة عشان كدة نحنا امورنا جايطة وبايظة عندما يتسلق كثيرون في وظائف لايستحقونها 87

  2. للاسف الشديد برزت كل هذه الاشياء الغريبه في ظل حكومة الانغاذ , لانها لم تخطط ابدا لرفاهية الشعب ,,إنما كان كل تخطيط وزرائها لنيل المكاسب الشخصيه من عمائر وقصور وأرصده بالدولار بالخارج ,فظل السودان كما هو وكل الدول حولنا تنمو وتزدهر , هكذا دائما الاخوان المسلمين باعوا الوطن من أجل مصالحهم الشخصيه ودمروا كل قيمنا الجميله , ومستعدون أن يغالطوك بأنهم هم على حق ,, عليهم لعنة الله

  3. سبحان الله عدد الأجنبيات فى مهنة الشاى كبير … وأصلا السودانيات المسكينات الباعن الشاى مضطرات نتيجة للحالة الصعبة الفى البلد … اذا أصلا الأجنبيات دخلن السودان ولن يجدن الا هذه الشغلة لماذا لا يشتغلنها فى بلادهن بدل زيادة عدد علينا ومضايقة السودانيات فى رزقهن …

  4. ****** لكن الله يا نساء بلادي ******* لكن الله ايتها الشريفات و انتن تكافحن من اجل لقمة بالحلال **** رغم نباح و مهاجمة كلاب النظام العام **** ثم ياتي هولاء الذين لا يخافون الله يسرقوا عرق جبينكن **** لك الله يا بنت السودان “keep ya head up” ***** لابد لليل ان ينجلي ************

  5. لو البلد وقفت في حالها كان الاوضاع كانت أفضل بكثير من الآن ولكننا هرلنا للخلف فتجاوزنا كاكا والبرق الجامايكي

  6. الاحصائية دي ما صحيحة وعدد ستات الشاي في العاصمة المقلوزة بس أكثر من هذا العدد ناهيك عن المدن الكبيرة في الاقاليم،،،

  7. الدراسة دي عدتهن بس؟
    وحتي الارقام بعضها غير مقروء.
    فوق الجاميات ديل خلتهن الوزاره العاملة الدراسة دي ساى . دراسة من اجل الدراسة.
    الله يرحمك ياوطن؟

  8. ست الشاي المناضلة هي الهدف الاسهل في جني الجبايات وقد اصبحت من اهم مصادر الدخل في العاصمة المثلثة وهي التي تدفع رواتب الوالي وباقي موظفي الدولة بعد ذهاب عائدات البترول فالتحية لحاجة فتحية ست الشاي ورفيقاتها المناضلات في زمن الانقاذ الردئ……

  9. اجزم بأن العدد قد يكون اكثر من ذلك بكثير.. يعملن من آذان الصبح وحتى منتصف الليل ..ورغم ذلك يتعرضن لجبايات ما انزل الله بها من سلطان ومضايقة ومعاملة لا انسانية من المحليات..(من لم تدفع الجباية يتم مصادرة العدة من كانون وكفتيرة وكبايات وكراسي) هذاعوضا عن التحرش الذي يجدنه من بعض اصحاب النفوس الضعيفة..

    ** منهن(441) يحملن مؤهلاً جامعياً و(73 ) فوق الجامعي.. ان كثير من ذوات التأهيل.. من امثالهن يعملن فراشات وعاملات نظافة في الشركات..المستشفيات والمراكز الصحية..صناعة وبيع الطعمية..وتحصيل قروش النفايات..وكذلك يوجد بينهن من قطع الدراسة الجامعية والتفرغ للعمل مهما كان نوعه..

    ** كذلك ان للمحسوبية والواسطة دور كبير..وهي الاصل لوجود فرصة عمل.. مهما كانت المؤهلات فانها لا تعني في هذا الزمن البائس شيئا.. ومن يحالفها الحظ منهن بوجود فرصة عمل فهناك تبدأ المقايضة لدفع الثمن غاليا… نعم هذا هو الحاصل.. نسأل الله أن يرفع هذا البلاء…

  10. يا جماعة والله ناس المؤسسات الحكومية شابكننا دراسات ومسوح وجمع وتحليل البيانات ونشر النتائج ….. لكن بدون فايدة ، ما هو الهدف من اجراء مثل هذه الدراسات ، أظن والله “وان بعض الظن اثم” فقط لملئ الدولاب الزجاجي الذي يقبع خلف منضدة المدير لا اكثر ولا اقل. جعجعة بدون طحن

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..