حزب الترابي : نحن ضد وجود جهاز الامن وضد الاعتقال السياسى و سقف الحوار مع حزب البشير”وضع إنتقالي كامل”

أعلن المؤتمر الشعبي ان سقفه في الحوار مع المؤتمر الوطني الحاكم هو الوضع الانتقالي بينما أبدت قيادات فى تحالف قوى المعارضة السودانية قبولها بقراره الدخول فى حوار مع الوطنى غير انها لم تخفي عدم ثقتها فى تحقيق الخطوة اى ثمار.
و شدد مسؤولون فى حزب الترابى على ان قرار القبول بالحوار الذى اقرته هيئة قيادة الحزب وضع الوطني امام محك تاريخى مؤكدين على ان عدم الخلوص الى النتيجة المطلوبة لن ياتى باي خسران على الحزب الذى اثر الخطوة استشعارا للظرف المفصلى الذى تمر به البلاد.
وشاركت قيادات من احزاب الشيوعى والبعث السوداني وحركة الاصلاح الآن فى ندوة لطلاب المؤتمر الشعبى ليل السبت ، وقطع القيادى فى الحزب الشيوعى صديق يوسف بتمسك حزبه باشتراطات محددة قبل الدخول فى اى حوار مع الحكومة وحزبها ، وسرد شواهد تاريخية اكدت عدم استعداد والتزام الحزب الحاكم بمحاورة الاخرين ، داعيا الحكومة لاطلاق الحريات واعلان وقف اطلاق نار شامل فى المنطقتين.
وقال القيادى فى المؤتمر الشعبى محمد الامين خليفة ان الحكومة ادركت مواجهتها محنة حقيقة يصعب الخروج منها الا بطرق ياب الحوار ، وقال ان رأى حزبه الغالب كان الذهاب للحوار ورؤية محتواه.
ولفت الى ان الوضع بين المؤتمر الشعبى وتحالف المعارضة سليم للغاية ، ملمحا الى تفاهم بان يذهب المؤتمر الشعبى للتحاور ويبقى الحلفاء خارجه واردف “ونحيط بالحكومة من كل جانب ان كانت صادقة كان بها ، وان كاذبة فستكون امام لحظة فارقة “.
واستدرك خليفة بالقول ان المؤشرات تؤكد جدية المؤتمر الوطنى هذه المرة فى الحوار مع الاخرين وقال ” نحن ادرى بهؤلاء الناس هذه المرة احسب انهم جادين فى الحوار حتى من باب مكره اخاك لابطل “.
وقال القيادى فى حزب البعث محمد ضياء الدين ان الاعلام افتعل ازمة بين المؤتمر الشعبى وقوى التحالف ، معترفا بوجود خلاف بشأن قرار الشعبى الدخول فى حوار مع المؤتمر الوطنى لكنه لايرقى حسبما قال الى التفريط فى الشعبى منوها الى ان الاخير اكد التزامه بقرار اسقاط النظام.
وقال ضياء الدين ان جيل شباب وطلاب المؤتمر الشعبى الحالى نشأ على فكرة الاسقاط ولن يساوم فى قضايا الوطن.
وابدى القيادى البعثى ثقته فى ان الحوار بين الشعبى والوطنى لن يصمد لاكثر من يومين يعود بعدها حزب الترابى الى احضان التحالف مؤكدا ان النظام الحاكم لايحرص على الحل الشامل ولن يقبل بوضع انتقالى خشية ان يتحول الى وضع انتقامى سيما وان قادته ملاحقون من المحكمة الجنائية الدولية.
ونفى محمد ضياء عزل التحالف كمال عمر من منصبه كمتحدث اعلامى واوضح ان القرار كان محاولة لرفع الحرج عن عمر بعد قرار حزبه التفاوض مع الحزب الحاكم ومنعا للتناقض بين الموقفين.
وهاجم الامين السياسى لحزب المؤتمر الشعبى كمال عمر الصحف قائلا انها ذهبت بخيالها بعيدا بالترويح لطرد الشعبى و فصله من تحالف قوى المعارضة .
منوها الى ان الاجهزة الامنية ضالعة فى ترويج تلك الصورة ليذهب الشعبى نحو الحوار “مهيض الجناح وخاسرا لقوة التحالف” ، وقطع عمر بان من يعتقد بقبول حزبه للحوار يعنى التنازل عن التحالف “واهم”.
واشار الى ان حزبه من مؤسسى التحالف وقدم لاجله تضحيات كثيرة لايمكن تجاوزها ، واشار المسؤول السياسى الى ان التفاهمات فى القضايا الاساسية عميقة ويصعب المزايدة عليها.
لافتا الى ان الامين العام حسن الترابى اول من وقع على مشروع البديل الديموقراطى كما جرت تفاهمات حول الدولة المدنية وقضايا مركزية الدولة والفدرالية بنحو حفظ لكل حزب رؤيته وزاد بقوله “تمكنا من تاسيس مشروع وفاق حقيقى”.
وقال كمال عمر ان حزبه يدخل فى حوار مع المؤتمر الوطنى وهو يدرك ان الاخير لا يهتم لقضية الحريات ، بينما يرى فيها المؤتمر الشعبى خطا احمرا واضاف “نحن نريدها حرية مطلقة لايحدها الا القانون الجنائي ، نحن ضد وجود جهاز الامن ، وضد الاعتقال السياسى ” .
وشدد كمال على ان سقف المؤتمر الشعبى فى الحوار هو الموافقة على الوضع الانتقالى الكامل ، بمشروع دستورى ومؤسسات تدير الفترة الانتقالية على ان بكون المؤتمر الوطتى خارج السلطة واضاف ” لن نبرم اى اتفاق ثنائى ـولن نشاركه فى السلطة “.
مؤكدا ان الحوار المرتقب سيؤسس على اليات و باجندة محددة ومواقيث ملزمة ، وشدد على ان الشعبى لن يخوض الانتخابات قيل التوافق على وضع انتقالى كامل .
اليمن الاقتصادي
حيرتونا معاكم يا كيزان
رغم عدم ثقتي بالترابي ما ذكر هنا هو الصواب ويجب احراج المؤتمر الوطني وكشفه انه لا يريد الحوار ومن المفترض ان يكون التحالف حكيما ويجنح الي الحوار بدلا عن البيانات العنتريه التي لا تهش ذبابه
طالما الهدف هو حوارا يؤدي الي تشكيل حكومه قوميه يجب علي التحالف ان يضع يده في يد الشعبي ولا اري داعيا للانتظار او التردد او وضع الشروط قبل الحوار
حتى السياسه عندنا بقت زي الدعاره والعياذ بالله
كيف تكونوا ضد قانون الأمن ورئيسكم مسيلمة هو من وضع أساسه عندما كان يجلس على منصة التشريع عندما كانت القوانين تجاز بطريقة ومهزلية فكان كبيركم الذي علمكم السحر عندما يريد اجازة قانون يسأل مجموعة القطيع داخل زريبة المجلس الموافقون يجيبون بنعم ثم يعقب بقوله يبدو أن لا لاوجود لها بيننا فشرع هذا القانون واستحدث فيه من الحصانات ما أنزل الله بها من سلطان حصانات مدنية وحصانات جنائية وحصانات تجارية بل ضد الشريعة الإسلامية نفسها بحيث كان لا تستطيع أي جهة قضائية أو عدلية اتخاذ أي إجراء قانوني في مواجهة أي كلب من كلاب الأمن حتى ولو ارتكب جريمة حدية بل لقد ذهب القانون في منح تلك الحصانات حتى لمعاوني الكلاب فمجرد أن يقول كلب من كلاب الأمن أن هذا الشخص متعاون يتمتع بكل الحصانات التي يتمتع بها الكلاب فكيف تتنكرون لذلك القانون يا سفلة
هذا الكلام يتناقض تماما مع ما ورد في الاعلام ومنها الراكوبة عن موقف الشعبي من الحوار مع الحكومةو المعارضة
نتمنى من الراكوبة كما عودت محبيها ومتابعيها التحري اكثر في هذه المواضيع المحورية الهامة
فبلادنا في مأزق كبير
ونتمنى توحيد الصفوف لاسقاط النظام بدون اى محاولات لشق الصف
انا ضد جهاز الامن بشكله الحالى ولكن لا بد من وجود جهاز مخابرات قوى يعمل على اكتشاف الشر الخارجى وطرده والدوله تقاس قوتها بقوه اجهزه استخباراتها ..لننظر للسى اى ايه الامريكى والكى جى بى الروسى والسافاك الايرانى واجهزه المخابرات المصريه ( رأفت الهجان) . واقول هذا الحديث ولا علاقه لى بالامن من بعيد او قريب ولكننى سبق وان تم القبض على بواسطه جهاز الامن السودانى . ولكن هذا لا يعنى ان تكون الدوله بدون جهاز مخابرات .. واجهزه المخابرات فى دول العالم المتقدم تستطيع تغيير الحكم بل تستطيع اغتيال الرئيس من اجل مصلحه الوطن
لا يمكن لرجل عاقل عادي ان يرفض وجود جهاز امن في الدولة ناهيك ان يكون هذا الرجل سياسي ومحامي قبل ذلك فليس هناك دولة في العالم تستغني عن دور جهاز الامن والمخابرات .
إعﻻم متخلف رجعي مأجور يساهم وبكل قباحة وجهل وضعف بائن في تشويه كل الحقائق … إعﻻن موجه نعم لكنه أثبت أنه فقير حتى في التلفيق والنسخ واللصق ..والمشكلة ان معظم القراء ينطلي عليهم هذا الكذب اﻹعﻻمي الفاجر .. يا جماعة ﻻحظوا معي كيف اصبح الخبر مثل الونسة ” فﻻن عمل وعﻻن ترك “.
المؤتمر الشعبى يلعب على حبلين الترابى يقول هناك مفاجاءة وكمال عمر يقول نحن مع التحالف كراع برة وكراع جوة نصدق منو نحن ؟ تماما كما يفعل الصادق والمرغنى كراع برة وكراع جوة ؟؟ نحزر شعبنا من هذة اللعبة القذرة المتبادلة بينهم كلهم وحان الوقت لقوة شبابية للتغير الشامل
الى المعلق (أبو ريد) والاخرين المتمسكين بوجود بحهاز الإمن(القمع )..هل تظنون أن سئ الذكر المقبور (نميرى) أمتلك ذرة من عقل ما..عتدماأسس لبنة (تدمير) السودان وأكملها أبناؤه الانقاذيون و المتأسلمين ..عندما أدخل نظم (المصريين) من تنظيم سياسى آحادى. والنيابة. وأجهزة الأمن المتعددة.. الأمن القومى. والعام. وأمن رئاسة الجمهورية الخ..الروث ..وحول الخارجبة إلبى أجهزة أمن للتجسس على مواطنية .بل وجهت جميع هذةالأجهزة للكبت .والقمع. والتعذيب .الى حد الإغتصاب .والقتل..ناهيك عن (عسكرة) الدولة والتوسع فى الاجهزة الشرطية وتنوع مهامها.لتكسب إنتفاش (الطاؤوس) وتنقض على مواطنيها..وسخر أقتصاد (الجباية) الذى طال (المغتربين).. بالصرف على رفاهية منسوبى جميع الأجهزة القمعية… رواتب ومخصصات ومؤسسات تعاونية وزراعية الخ بل أدخلها هؤلاء المتأسلمين عبدة المال (السوق) لتنافس رب نعمتهم (دافع الضرائب) ..صيدليات ..مستشفيات..جامعات. تجارة عملة.وحتى شركات بالخارج!..وأضافوا للقمع.والجرائم التى أوصلتهم للمحكمة ألجنائية الدولية..الدفاع الشعبى والملشيات… الحوار مع الهؤلاء لا يجدى ..فاليسترد الشعب (نقاباته) لتقود الشارع المحتقن للغليان لتطهير السياسة من الدرن والدنس من (طائفية) و(متأسلمين) و(عسكر) و(عنصريين ).. وبأنتصار الإنتفاضة المستدامة يكون (الحل فى الحل!) .و (القصاص) أولا ثم (المحاسبة) العسيرة.وأعادة تمركز وبناء (الجيش) على أسس (قومية).. وكذلك بناء (الشرطة) كجهاز (مدنى) لخدمة المجتمع (المحلى) ولخدمة (القانون) فقط. وتحت أشراف (قضاء) مستقل..وتلغى (قوانبن) الامن.. ووقوانين النظام.. المعيبة..والجباية..وتبنى (دستور) يعبر عن أرادة الانسان الحر وبمظلة الدمقراطية.لنشعر بالأمن! والأمان..ويعود الحال كما كان والعسكر (كم كنت)..أستخبارات عسكرية.ومباحث شرطية ..وجهاز قنصلى عينة على الخارج فقط..وثورة حتى الكنس والنصر.. نحن رفاق الشهداء.. الصابرون نحن..
أعلن المؤتمر الشعبي ان سقفه في الحوار مع المؤتمر الوطني الحاكم هو الوضع الانتقالي بينما أبدت قيادات فى تحالف قوى المعارضة السودانية قبولها بقراره الدخول فى حوار مع الوطنى غير انها لم تخفي عدم ثقتها فى تحقيق الخطوة اى ثمار. (قولوا واحد)
و شدد مسؤولون فى حزب الترابى على ان قرار القبول بالحوار الذى اقرته هيئة قيادة الحزب وضع الوطني امام محك تاريخى مؤكدين على ان عدم الخلوص الى النتيجة المطلوبة لن ياتى باي خسران على الحزب الذى اثر الخطوة استشعارا للظرف المفصلى الذى تمر به البلاد. (قولوا اتنين)
وشاركت قيادات من احزاب الشيوعى والبعث السوداني وحركة الاصلاح الآن فى ندوة لطلاب المؤتمر الشعبى ليل السبت ، وقطع القيادى فى الحزب الشيوعى صديق يوسف بتمسك حزبه باشتراطات محددة قبل الدخول فى اى حوار مع الحكومة وحزبها ، وسرد شواهد تاريخية اكدت عدم استعداد والتزام الحزب الحاكم بمحاورة الاخرين ، داعيا الحكومة لاطلاق الحريات واعلان وقف اطلاق نار شامل فى المنطقتين.
(قولوا تسعين)
وقال القيادى فى المؤتمر الشعبى محمد الامين خليفة ان الحكومة ادركت مواجهتها محنة حقيقة يصعب الخروج منها الا بطرق ياب الحوار ، وقال ان رأى حزبه الغالب كان الذهاب للحوار ورؤية محتواه.
(قولوا تسعمية)
ولفت الى ان الوضع بين المؤتمر الشعبى وتحالف المعارضة سليم للغاية ، ملمحا الى تفاهم بان يذهب المؤتمر الشعبى للتحاور ويبقى الحلفاء خارجه واردف “ونحيط بالحكومة من كل جانب ان كانت صادقة كان بها ، وان كاذبة فستكون امام لحظة فارقة “.
(قولوا الف وتسعمية تسعة وتمانين)
واستدرك خليفة بالقول ان المؤشرات تؤكد جدية المؤتمر الوطنى هذه المرة فى الحوار مع الاخرين وقال ” نحن ادرى بهؤلاء الناس هذه المرة احسب انهم جادين فى الحوار حتى من باب مكره اخاك لابطل “.
(قولوا الفين وتسعة)
وقال القيادى فى حزب البعث محمد ضياء الدين ان الاعلام افتعل ازمة بين المؤتمر الشعبى وقوى التحالف ، معترفا بوجود خلاف بشأن قرار الشعبى الدخول فى حوار مع المؤتمر الوطنى لكنه لايرقى حسبما قال الى التفريط فى الشعبى منوها الى ان الاخير اكد التزامه بقرار اسقاط النظام.
(قولوا خمسة وعشرين)
وقال ضياء الدين ان جيل شباب وطلاب المؤتمر الشعبى الحالى نشأ على فكرة الاسقاط ولن يساوم فى قضايا الوطن.
وابدى القيادى البعثى ثقته فى ان الحوار بين الشعبى والوطنى لن يصمد لاكثر من يومين يعود بعدها حزب الترابى الى احضان التحالف مؤكدا ان النظام الحاكم لايحرص على الحل الشامل ولن يقبل بوضع انتقالى خشية ان يتحول الى وضع انتقامى سيما وان قادته ملاحقون من المحكمة الجنائية الدولية.
ونفى محمد ضياء عزل التحالف كمال عمر من منصبه كمتحدث اعلامى واوضح ان القرار كان محاولة لرفع الحرج عن عمر بعد قرار حزبه التفاوض مع الحزب الحاكم ومنعا للتناقض بين الموقفين.
وهاجم الامين السياسى لحزب المؤتمر الشعبى كمال عمر الصحف قائلا انها ذهبت بخيالها بعيدا بالترويح لطرد الشعبى و فصله من تحالف قوى المعارضة .
منوها الى ان الاجهزة الامنية ضالعة فى ترويج تلك الصورة ليذهب الشعبى نحو الحوار “مهيض الجناح وخاسرا لقوة التحالف” ، وقطع عمر بان من يعتقد بقبول حزبه للحوار يعنى التنازل عن التحالف “واهم”.
(قولوا الفين واربعطاشر)
واشار الى ان حزبه من مؤسسى التحالف وقدم لاجله تضحيات كثيرة لايمكن تجاوزها ، واشار المسؤول السياسى الى ان التفاهمات فى القضايا الاساسية عميقة ويصعب المزايدة عليها.
لافتا الى ان الامين العام حسن الترابى اول من وقع على مشروع البديل الديموقراطى كما جرت تفاهمات حول الدولة المدنية وقضايا مركزية الدولة والفدرالية بنحو حفظ لكل حزب رؤيته وزاد بقوله “تمكنا من تاسيس مشروع وفاق حقيقى”.
وقال كمال عمر ان حزبه يدخل فى حوار مع المؤتمر الوطنى وهو يدرك ان الاخير لا يهتم لقضية الحريات ، بينما يرى فيها المؤتمر الشعبى خطا احمرا واضاف “نحن نريدها حرية مطلقة لايحدها الا القانون الجنائي ، نحن ضد وجود جهاز الامن ، وضد الاعتقال السياسى ” .
(قولوا الفين وعشرين)
وشدد كمال على ان سقف المؤتمر الشعبى فى الحوار هو الموافقة على الوضع الانتقالى الكامل ، بمشروع دستورى ومؤسسات تدير الفترة الانتقالية على ان بكون المؤتمر الوطتى خارج السلطة واضاف ” لن نبرم اى اتفاق ثنائى ـولن نشاركه فى السلطة “.
مؤكدا ان الحوار المرتقب سيؤسس على اليات و باجندة محددة ومواقيث ملزمة ، وشدد على ان الشعبى لن يخوض الانتخابات قيل التوافق على وضع انتقالى كامل .
قولوا بالارقام أن أي إسلامي كذاب ( لا يريد الشيوعيين والبعثيين والناصريين والانصار والامة والاتحاديين وغيرهمإالا مرحليا نكاية في الأولاد الذين شقوا عصا الطاعة). لقد لدغنا من جحرهم 25 عاماً وليتفضل المؤتمر الوطني ذاته غير مأسوف عليه؟!! يورينا عرض اكتافه!! والله المسلمون في السودان لا ينقصهم اسلام فاسلامهم انقى واطهر من كذب ولولولة الكيزان أخوان الشيطان !!
اعتقد ان المؤتمر الشعبى من خلال قبولله للحوار مع نظيره الوطنى قد يجد نفسه فى مأزق كبير من حيث موقفه من:-
1. ملفات الفساد التى يتستر عليها الوطنى
2.ومن الذين قتلوا وشردوا جورا خلال الفترة الماضية
3.ومن حيث موقفه السابق المؤيد للمحكمة الجنائية الدولية وضرورة الامتثال لها حيث انها خطوة لازمة للتطبيع مع المجتمع الدولى
فماذا تراه فاعل حيال هذه الملفات الثلاثة ؟
1/ إزالة النظام العروبوإسلاموي الدموي الدكتاتوري الفاشستي الغير شرعي أولاً من جزوره….
2/ إزالة مؤسسات الدولة المركزية العميقة العروبوإسلاموية الآحادية الهوية الفاسدة المفسدة الفاشلة التي أوصلتنا إلي حد التصادم مع الصومال وأفغانستان والعراق للحصول علي مؤخرة الدول من الخلف والتخلف إزالة هذه الدولة المتخلفة من جزورها….
3/ تشكيل حكومة كفاءات وطنية غير حزبية لفترة إنتقالية ٣-٦ سنوات لإعادة بناء مؤسسات دولة سودانية قومية ديمقراطية فدرالية….
4/ إعادة بناء مؤسسة قضائية مستقلة وتقديم الدعم اللوجستي والفني لتأهيل المؤسسة العدلية لتوفير محاكمات عادلة ومستقلة لكل المجرمين الفاسدين والمتهمين سياسيا أو أمنياً أو عسكرياً أو عدلياً أو مدنياً… والذين أجرموا أو أخطأوا أو شاركوا في جريمة ضد الوطن والمواطن وضد مصالح الوطن والمواطن منذ (إستغلال) السودان…
أ/ إبتداءً من حرب الجنوب والتي حصدت أرواح ما لا يقل عن ٣ ملايين إنسان سوداني ونزوح مئات الآلاف إلي دول الجوار ولجوء الآلاف إلي دول أخري ودمار شامل طالت إحراق منازل مدنيين عزّل ونفوق بعض الحيوانات وإفراغ الجنوب من حيوانات الغابات التي هربت إلي دول الجوار بسبب الحروب حتي إنفصاله…
ب/ إغراق مدينة حلفا ومعها ٢٧ قرية شمال وجنوب وادي حلفا ما لا يقل عن مليون شجرة نخيل وحوامض في قمة عطائها وما لا يقل عن ٢٠٠ ألف فدان أراضي صالحة للزراعة وأثارات لا تثمن دفنت تحت البحيرة كما دفنت مقابر أهلنا الحلفاويين ودفنت تراث وحضارة كاملة تحت البحيرة وما نجي سرق من قبل المصريين وإغراق شلالات دال وسمنة التي كانت يمكن أت تولد ٦٥٠ ميقواط من الكهرباء والتي كانت كفيلة بتغطية كل المنطقة النوبية وتصدير الباقي إلي المناطق المجاورة وهذه كلها مقابل لا شئ…
وتهجير قسري لأكثر من ٥٠ ألف من النوبيين السودانيين من أراضيهم التاريخية وترحيلهم إلي حلفا الجديدة حيث المنازل ومواسير المياه الأستبوسية للقضاء علي المهجرين قسرياً من ديارهم والتي ثبت علمياً وعملياً إنها مسبب رئيسي للسرطان والتي حصدت أرواح نوبية سودانية بريئة دون ذنب جنوه بعد هذه التضحية الكبيرة,….
وتعطيل كل سبل التنمية في الإقليم النوبي وتهميشها كمثيلاتها من أقاليم الهامش والتي أدت إلي هجرة الآلاف من أبناء الإقليم إلي خارج الوطن ونزوح الكثير إلي العاصمة وأغلب الأعباء و الخدمات تتحملها أبناء الإقليم في ظل غياب نظام المركز في نكوص واضح للمهماته تجاه الوطن والمواطن….
ت/ وأد الديمقراطية أكثر من مرة في وجهة الشعب فشل الأحزاب في حماية الديموقراطية وتدخل المؤسسة العسكرية في العمل السياسي وإنقلابهم علي سلطة الشعب بزريعة أمن الوطن لمحاربة السودانيين وفرض قادة من المؤسسة العسكرية لقهر وإذلال الشعب ومشاركة الأحزاب والمدنيين السياسيين والمثقفيين والصحفيين والناشطين الأنظمة الدكتاتورية البوليسية لقهر الشعب و إستخدام هؤلاء المؤسسة العسكرية للوصول إلي السلطة بإنقلاب أو محاولة إنقلاب أو أعمال تخريبية من أجل الوصول إلي السلطة أو التشبث بها…
ث/ المسؤليين من كل القادة السياسيين والعدليين والتشريعيين والعسكريين والأمنيين والمدنيين في الحرب و الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وإغتصاب الحراير وحرق منازل المدنيين العزل وطرد السكان الأصليين من حواكيرهم الحرة في قراهم ومدنهم ما نتجت عنها نزوح ملايين السودانين إلي دول الجوار ولجوء الآلاف إلي دول أخري في إقليم دارفور بعد تهميش ومعاناة لأهل الإقليم كنظيراتها من الأقاليم المهمشة وكما ذكرت نفس الأسباب التي أدت إلي الحرب في الجنوب وفصله بعد دمار طالت كل شئ….
ج/ والمسؤليين عن الحروب في جنوب كردفان والنيل الأزرق والقصف الجوي للمدنيين العٌزّل ببراميل عويرة لا تعرف إنسان مدني عسكري شجر حيوان مزارعين زراعة أدت إلي مقتل الآلاف ونزوح مئات الآلاف ومنع المواد الضرورية المنقذة لحياة مئات الآلاف من المحتاجين للغذاء والدواء وحليب الأطفال….
ح/ المسؤليين عن تفكيك السكة حديد وتشريد عمالها وموظفيها وقطع أحد روافد الإقتصاد السوداني بذلك…
المسؤليين عن تفكيك القطاعات المدنية والنقابات…….
المسؤليين عن تفكيك وبيع الناقل الجوي السوداني الخطوط الجوية السودانية….
المسؤليين عن تدمير النقل النهري والبحري السوداني….
والمسؤليين عن بناء سد مروي وتهجير أهلنا المناصير السودانيين من أراضيهم التاريخية والفساد التي طالت بناء السد…
والمسؤليين عن إطلاق الرصاص للمتظاهريين السلميين النوبيين الرافضين لإقامة سدود في مناطقهم إيذاء خطوات المسؤليين عن إطلاق الرصاص لإستفزاز المواطنين وفي تحدي واضح لإرادة أبناء النوبة لبدأ العمل في تنفيذ مشروع دون موافقة المعنيين ما أدي إلي إستشهاد شهداء كدنتكار….
المسؤليين عن الحروب في شرق السودان والتي نتجت أيضاً نسبة للتهميش…
المسؤليين عن مجزرة ظباط رمضان…
المسؤليين عن حوادث الطيران المدني والعسكري والإغتيالات السياسية….
والمسؤليين عن تدمير مشروع الجزيرة التي تسكنها البوم بعد أن تحاجج المسؤلين في زمن غابر عن إغراق حلفا أن إغراق حلفا كانت مقابل إنشاء مشروع الجزيرة المقبورة…!!!!!
والمسؤليين عن تدمير التعليم وتعريب التعليم العالي وتخريج آلاف الطلاب دون تعليم حقيقي ودون تأهيل أو توفير فرص عمل للشباب إلا من صلي في إتجاههم قبلتهم….!!!!
والمسؤليين عن تدمير الصحة وتشريد الكوادر الطبية ما تسبب عن موت آلاف السودانيين اللذين يعانون من أمراض مختلفة لعدم حصولهم علي الرعاية الصحية اللازمة من كوادر طبية مؤهلة ومستشفيات مؤهلة وأدوية منقذة للحياة ….
المسؤليين عن تدمير المؤسسة العسكرية…
المسؤليين عن تدمير وإنحطاط السلطة القضائية….
المسؤلين عن قتل شهداء هبة سبتمبر وقتل الشباب العٌزّل في مدينة نيالا وشهداء أمري ومدن أخري…
والمسؤليين عن الفساد المالي وسرقة ونهب أموال وثروات الشعب وإفقار وتجويع الشعب وقهره وإذلاله….
4/ إعادة بناء المؤسسات المدنية النقابات وكل المؤسسات المدنية وإستعادة كل المفصولين تعسفياً و من أحيلوا من قيادات وموظفين وعمال إلي الصالح العام تعسفياً وتعويض كل المتضررين من جراء ذلك…
5/ إعادة بناء قوات مسلحة وقوات شرطة ومخابرات وأمن علي أساس قومي وإستعادة المفصولين تعسفياً أو من أحيلوا للصالح العام تعسفيا من تلك القوات وتعويض كل التمضررين وتأهيل كل القوات النظامية لحماية أمن الوطن والمواطن وحماية الأمن القومي السوداني وحماية الأراضي والمياه والأجواء السودانية وإحترام الدستور….
وللإستعداد لإستعادة الأراضي السودانية المغتصبة من بعض دول الجوار في حال فشل الطرق السياسية الدبلوماسية والقانونية….
علي أن تكون قرار الحرب قرار سيساسي مدعوم عدلياً وشعبياً…
6/ لجنة قضائية عدلية ومستقلين وحكماء وعلماء ومثقفين وبمشاركة ممثلين شعبيين ممثليين للنقابات والمزارعيين والطلاب والشباب والمرأة بشرط من كل الأطراف السودانية غير حزبية لوضع دستور سوداني جامع تعالج مشكلة الهوية وكيفية الحكم وكيفية الإقتسام العادل للسلطة والثروة للأقاليم في دولة ديمقراطية فدرالية مصدر السلطات فيها الشعب تتم فيها التداول السلمي للسلطة عبر إنتخابات تحدد مدة سنوات المنافسة علي المستوي الرئاسي والبرلماني والإقليمي وتحديد مهام كلُ من الرئيس إذا كان نظام رئاسي برلماني وهو الأفض كدولة فدرالية ديموقراطية كبيرة بحجم السودان وتحديد مهام السلطات التنفيذية والتشريعية وفصل السلطات التنفيذية والتشرعية عن السلطة القضائية لضمان إستقلالية قضاء شامخ كشموخ السودان والسودانيين في النزاهة والعدالة لإقامة العدالة في أرض الشموخ…
وتحديد معالم اللعبة الديموقراطية الأساسية للديموقرطية في الدستور…
وتحديد قوانين واضحة لتكوين الأحزاب السياسية التي يفترض أن تتماشي برامجها وقوانينها مع الدستور السوداني وإرادة الشعب مصدر السلطات…..
7/ إجراء إستفتاء شعبي علي الدستور يتفق علي النسبة المؤيدة التي يمكن إعتماده وغالباً أكثر من 60% علي أن يشارك في التصويت غالبية سودانية لا تقل عن 70-80% من الداخل والخارج….
تسبق إجراء الإستفتاء بعد الإنتهاء من كتابة الدستور توعية إعلامية وإجتماعية مكثفة للشعب وتوزيع نسخ مجانية للدستور وشرح الدستور للشعب بند بند وفقرة فقرة و كل صغيرة وكبيرة في الدستور وثم التصويت….
وإحترام نتيجة التصويت وفي حال إجازة الدستور بالأغلبية الشعبية يجب علي الجميع إحترام الدستور وقبوله والعمل به وحماية الدستور من كل الأطراف وأي خرق للدستور من أياً كان تعتبر جريمة وطنية تتحدي إرادة الشعب والوطن ويجب معاقبته بقوانين رادعة لزرع بذور إحترام الدستور والقانون والإرادة الشعبية فوق كل شئ…
8/ تكوين أحزاب سودانية علي موجب الدستور السوداني…
9/ إجراء إنتخابات إقليمية وبرلمانية قومية سودانية وثم إنتخابات رئاسية سودانية علي موجب الدستور السوداني…
فهذه العصابات الحاكمة والمعارضة البيوتاتية الطائيفية الدينية والماركسية والأيدولوجية الفكرية الوهمية الغريبة المستوردة والمركبة في الخارج في الدول الإستعمارية صناعة أمريكية إمبريالية أو صينية شيوعية مش عارف إشتراكية و روسية شيوعية ماركسية و أوروبية إستعمارية و عربية عنصرية….
هؤلاء نقول لهم زمن إستيراد الأيدوليجيات والأفكار من خارج السودان لحكم السودان قد إنتهت والسودان وشعب وتاريخ وحضارة السودان أكبر من أن تٌحكم بأيدوليجيات وأفكار وسياسات مستوردة من خارج السودان ونقول لهؤلاء الواهمون أن السودان بتاريخه وحضارته وشعبه يمكن أن يصنع العالم دعكم من أيدولوجيات وأفكار سياسية وتصديرها إلي الخارج وإتباع سياسة الآخرين لنكون تابعين للآخرين والسودان بإمكانه أن يتبع إليه دول دعك من تدخل دويلات لا تسوي مساحاتها دارفور من بعض الدول الكبار وبعض الدول التابعة للكبار الحمائم أو قل الدجاج مساحة دولتهم وعدد سكانهم لا تتعدي مساحة وعدد سكان أبو كرشولا…!!!!!!
نقول لهؤلاء إلي مزبلة التاريخ وبئس المصير وسيكتب هذا التاريخ الأسود في السودان مع إعادة كتابة تاريخ السودان الحقيقى…
بعد أكثر من ٥٨ عاماً منذ (الإستغلال) في تدمير السودان وتعذيب وقهر وإفقار وقتل الشعب وسرقة ثروات البلاد وإستباحة البلاد للتدخلات الخارجية!!!!!
صحيح الإختشو ماتو بلا مؤاخذة حرقاً داخل الحمام الجماعي عشان مايكشفوا عوراتهم للناس خارج الحمام والهرب من الحريق فلم يختشوا خوفاً من الحريق لأن البختشي بيموت في الحريق أو هكذا قالوا!!!!!
!!!!!
كان حٌكم السودان بسياسات وأيدولوجيات وأفكار سودانية خالصة لا تنظر إلا للمصلحة الوطنية ولا تتنافس إلا من أجل مصلحة الوطن والمواطن أولاً ولتقديم الأفضل للوطن والمواطن في منافسة ديمقرطية شفافة والإعتماد الكلي علي التنمية البشرية منذ (إستغلال) السودان ٥٨ عاماً!!!!…
السودان اليوم من المفترض ضمن الدول الكٌبري في أي جن أحمر…!!!
فإذاً نحن لم نستقل بعد!!!!
و٥٨ سنة تحت الإستغلال الداخلي بإستخدام أفكار وأيدولوجيات وسياسات مستوردة…
وما ننسي تاريخ ما قبل ١٧٠٠ وقبلها آلاف السنين قبل ميلاد المسيح عليه السلام زوِرت وذوبت وكأن تاريخ السودان بدأت منذ محاولة غزو عبدالله بن أبي سرح بلاد السودان بإسم الدين من البوابة الشمالية للسودان حيث تصدي له النوبيين ببسالة لحماية أراضيهم من الغزو والإستباحة حتي تم توقيع إتفاقية البقط الشهيرة….
وثم ظهور المهدي في القرن الثامن عشر وهلمو جرا…
أين ذهبت تاريخ السودان ما قبل ذلك ولماذا لا يدرس تاريخ السودان الحقيقي وتتسلو بينا بتاريخ الإمام المهدي وعبدالله التعايشى وإسماعيل الأزهري لا نرفض كتابة كل التاريخ دون خيار وفقوس وإستعباط وإستهتار بعقول الآخرين…!!!!!!
لأن ربنا زيما إداكم أنتم العاملين فيها السودان دة حقتكم براكم وملك حر وأنتم الأولي والأوصياء علي الآخرين زيما ربنا إداكم العقول إداهم للناس دة كلها…
وسنتحرر من العقول المدجنة بأيدولوجيات وأفكار مستوردة ومتطرفة وخائنة…..
وما بٌني علي باطل فهو باطل…
(وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا)
دولة الباطل ساعة ودولة الحق إلي قيام الساعة….
يلا كلنا نقيف مع بعض علي قلب رجل واحد لإزالة دولة الباطل بأركانها….
وإقامة دولة الحق بأركان العدالة والمواطنة المتساوية والشفافية والديموقراطية….
وثم إعلان إستقلال السودان لكي لا نشارك في الإستغلال ونقدم علي الأقل وطن مستقل للأجيال القادمة بدلاً عن نرتكب جريمة في حق الأجيال القادمة ونترك لهم دولة مٌستغلة….
ولا عفا الله عن ما سلف!!!!
والحقوق تنتزع ولا تأتي هبة من أحد…
وكلنا سودانيين وما في حد أحسن من حد كلنا متساوين بالمواطنة وكلنا بندفع ضريبة للوطن والشعب كلو بقول كدة…!!!!
وزمن البلطجة السياسية والفكرية والأيدولوجية قد إنتهت!!
وإلي مزبلة التاريخ….
ولكم جميعا ودي وإحترامي….
اعلن …شدد…شاركت….قال…قال….نوه…مؤكدا
قروش مؤتمرات رايحه لو انفقوها بزراعه نخيل بشارع مدني لكان اثمر