وماذا يعني لقاء الرئيس والشيخ الترابي ؟!

حيدر احمد خيرالله
الحراك المحموم فيمابين المؤتمر الوطني والشعبي ، وما يرشح من قيادي المؤتمر الشعبي الأستاذ كمال عمر بان الاجتماع هو اول اجتماع رسمي بين الرئيس والشيخ الترابي منذ المفاصلة بين الرجلين ، وأضاف بان اللقاء مهم لأن البلاد وصلت لحالة سيئة والحريات فى منعطف خطير .. والذى يسمع بهذه المبررات يشعر بان الاستاذ / كمال عمر بعد أن خلع كل أردية النضال المزعوم كالذى يتم الجرتق .. الان فقط ادرك المؤتمر الشعبي ان البلاد (وصلت لحالة سيئة والحريات فى منعطف خطير) ؟! وعلينا ان نقبل هذا (الحرص من المؤتمر الشعبي) بكل الحباب والترحاب .. فاليوم الشيخ يريد الحوار او يقبل بدعوة الحزب الحاكم للحوار .. وإجمالا ان الحوار مهما كان امر لايرفضه عاقل او حريص ..
لكن فى حالة الشيخ الفاضل على أي شئ كان الخلاف فى الأصل ؟! وذاكرتنا لاتنسى ان الجماعة إغتالت الخيار الديمقراطي بانقلاب 30يونيو 1989 .. وبشرونا بالمغفور له المشروع الحضاري .. وتحت قداسة هذا المشروع راينا التشريد المنظم من العمل تحت لافتة الصالح العام وتم اكبر تفكيك للخدمة المدنية .. ليحل الحفظة اداريون بعد إبعاد خلاصة الإداريين من الخدمة العامة ? لمجرد أنهم حفظة ? وتحت واجهة التمكين ومفاهيم القوي الأمين فقدنا كل قدراتنا الادارية والاقتصادية .. وعلى مستوى الحريات حدث ولاحرج ..ولدى المحك إتضح بمالايدع مجالا للشك ان الجماعة لم تكن تفتقر للفكر فحسب بل الاكثر إيلاماً إنها تفتقر حتى لأدب التربية والسلوك .. واللقاء المرتقب بين السيد رئيس الجمهورية والسيد امين عام المؤتمر الشعبي من المفترض انه لقاء عادي وطبيعي فالشيخ الترابي هو القائل ( إن الرئيس البشير : هو هبة السماء لأهل السودان ) وبرغم ذلك فاصل وخاصم ( هبة السماء) والان لايمانع فى العودة الى (هبة السماء ) ..
قد نستطيع ان نفهم هذا اللقاء من هذه الزاوية .. دون الحاجة لذلك المكياج القبيح الذى يضعه الأستاذ كمال عمر على وجه اللقاء حين يقول : (إن البلاد وصلت لحالة سيئة والحريات فى منعطف خطير) ونساله على طريقة اهلي فى الشمال القصي ( الخرابة .. من متين الكلام ده؟) واضح ان الجماعة وضعت نفسها امام شعبنا فى نفق ضيق ، فهى اما ان تكون تلكم المفاصلة لاتعدو مجرد تقاسم أدوار استمرت اربعة عشرة عاماً .. او اجتماع الاحباب القدامى لإجترار ذكريات خلت .. وهذه لاتحتاج لتمويه قديم اومتجدد عمن قال للاخر ( اذهب للسجن حبيسا او للقصر رئيسا) فاليوم ذاكرة الشعب السودانى قد توهجت وتحصنت واشتعلت وتنتظر من اللقاء ان يخرج علينا السيد الرئيس والشيخ الترابي ليقولا معاً( كفاية ) .. وسلام ياااااااوطن
سلام يا
اليوم تقدم جمعية مناصرة الطفولة مذكرة تاريخية للمجلس الوطنى ، فى إطار حملتها القوية ضد اغتصاب الأطفال .. وتطالب المذكرة بسن قانون يتيح اعدام الذئاب البشرية فى ميدان عام ..تنادت لهذه المذكرة فئات من منظمات المجتمع المدني والناشطين .. حماية الطفولة تامين لمستقبل وطن .. وسلام يا..
الجريدة الاربعاء 26/2/2014
اتلم المتعوس علي خايب الرجا
شبهينا واتلاقينا
يا حيدر كلامك كله صاح ومعروف لكن الكسرة بتاعتك دى نؤيدها وبشدة .. الإعدام المشهود للذئاب الضالة
دا لا يجب فصل الدين عن الدولة لسبب بسيط لانه يعطي لهؤلاء السفلة قداسة الأنبياء وهم أخبث من شياطين الجن
تلك هي المصيبة الكبرى غياب المبادئ لأن بعض الناس عندما يعارضون السلطة لا يعارضونها على أسس مبدئية بل يعارضونها على أسس ذاتية بحتة لسان حالهم يقول نحن لسنا في السلطة إذنا نحن معارضون للسلطة…إذا كنا مع الحكومة يجب أن نكون معها على مبادئ وإذا عارضنا الحكومة يجب أن نعارضها على مبادئ …
الاخ الكريم حيدر احمد خيرالله
هناك مثل يقول (اتلم المتعوس على خايب الرجا) فاذا عرف السبب بطل العجب !!! ولا مزيد !!
اى زول يرجى من الحركة الاسلاموية اى خير للوطن انا اشك فى قواه العقلية!!
الحركة الاسلاموية السودانية مكانها مكب النفايات مع الاوساخ والزبالة !!!
شوفوهم وصلوا الوطن لى وين ومافى داعى لذكر الحالة العليها الوطن لانكم كلكم عارفين الوضع السياسى والاجتماعى والاقتصادى والعسكرى وتآكل الوطن من اطرافه!!!
هل المنعطف الخطير فقط يهم الوطنى والشعبى وهل هم اهل الحل والعقد فى السودان ؟ الم يكن هم الذين اوصلوا البلاد والعباد الى هذا المعترك ؟ لا ديمقراطية ولا المشروع الحضارى على حسب تعريفهم الذى يبيح لهم المنكرات ويكون كرباجا على الاخرين(صلى عليك الله يا علم الهدى ما هبت النسايم وما ركت على الايك الحمايم )
متعوس وخايب رجا … لو افترضان انه عادت المياه الى مجاريها بين الحزب الحاكم وحزب الترابي وتنازل الحزب الحاكم عن السلطة لحزب التنرابي !! ففي تقديري سوف تزداد الامور سوءاً وزي ما بقول المثل (بنزيد الطينة بلة) فنحن في السودان نحتاج لحكومة وحدة وطنية وديمقراطية تضم كل الأحزاب بغض النظر عن انتماءاتها الدينية المهم في النهاية عايزين تكون المصلحة العامة للسودان تكون هي الأهم والهدف الأساسي للكل ، كفاية حرب ، كفاية وهب وسلب ، عايزين تنمية سلام والبلد تمشي لى قدام.
نهر النيل
عاشق السودان
*************
الاجابة على سؤال الكاتب هي : [ المناظر عدت الفلم يادوب بدأ ]
كلاهما شيطان رجيم. المهم أنك لا تدري أيهما أكثر سوءاً.
الشخصيات التالية مطلوب القبض عليها ليستعد السودان لوثبة جادة جدا هم:
(1) الدكتور حسن عبدالله الترابي و كمال عمر.
(2) المشير عمر حسن البشير و نائبه و وزير الدفاع.
(3) الامام الصادق المهدي.
(4) السيد محمد عثمان الميرغني.
(5) السيد موسى هلال.
(6) السيد ياسر عرمان والسيد عقار و السيد عبدالعزيز الحلو.
(7) الدكتور التجاني السيسي.
(8) عبد الواحد نور.
(9) بقية قادة الحركات الدارفورية.
(10)كل الولاة و وزير المالية و مدير البنك المركزي.
و تعقد محاكم دستورية لمحاسبة كل الفاسدين منذ 1956 و حتى تاريخه
يعين مجلس قومي يمثل كل جهات و ماطق السودان لترشيح حكومة قومية و تلغى كل المجالس و الحكومات الولائية و تعاد للجيش و الشرطة قوميتهمهما المفقودة
السيد / محموم جدا ليه الرفق والشفقة بالعشرة المذكورين وليه لزوم المحكمة الدستورية , هات صفيحة ودك , أغلية جيدا الا ان يذوب , ضع رأس كل واحد منهم تحت ورجليه لأعلى وأنت كمل الباقى ,, بعد بعد هذه المرحلة تكون التتبيلة خلصت , وجاك يا صاج … صدقنى هؤلاء هم مصيبة السودان بس ما تنسى ناس ابو العفين والمعاهو
يا أخوة الأمر لا يحتاج إلى كثير اجتهاد – الكيزان كيزان – ارجو أن لا ننخدع فيهم – الترابي أو البشير أو حسين خوجلي أو غيرهم كيزان هؤلاء هم الشر نفسه