مع حسين خوجلي .. الفكر الذي فقد ظله : حلقة الثلاثاء

أحييك يا دكتور على موضوعك الجميل وصراحة مجهود كبير يستحق التقدير
فقد نرجو منك التأني قليلاً في الكتابة حتى تتلافى أخطاء املائية تنتج بالأساس من العجلة ليس إلا

كلنا تافهين
رئيسنا عمر البشير
و خوجلى الحرامى شحاد مرضى كنانه فلاسفتنا حقا شعب حقير

والله العظيم كل من يجلس لمشاهدة هذا الارجوز النكرة على شاشة التلفاز انسان ما عندو شغلة ..هذا الكوز النتن يجمل ويحسن من صورة الرقاص السفاح المدعو البشير وصحابته من الفاسدين واللصوص الذين تركناهم يعيثون فسادا فى الارض من دون ان نحرك ساكنا نحنا والله بنستااااااهل اكتر من كدا اذا امثال الفاشلين مثل هذا النكرة وجمال الوالى يملكون قنوات فضائية من اين لهم هذا اذا لم يكونوا ……فى هذا الزمن الصعب

منو حسين خووووووووجلى ده ياخى فكونا من العفن المستديم كفايييييه

الثنائي المرح عبيدالله وابوهاني الثنائي الطروب شايف من امبارح شغالين دفاع مستميت وكمان بادب على كل التعليقات التي لا تروق لسيدكم ابو الجاز احسن بانكم تستلمون اجركم مقدما اضافة الى الحافز كلما كانت ردودكم بها اشارات امنية على كل حال انتم وسيدكم ابو الجاز حثالة ما خلق الله في هذه الارض استحوا على نفسكم يا ماسحي احذية الاسياد مثلكم مثل خادم ال المرغني الذي يحمل احذيتهم ويتابطها وهو ضاحك يا علب يا مقاديد

كويس نلقي لينا زول ينبهنا زي حسين خوجلي والله الناس ديل بعد شوية ببيعو القصر الجمهوري دا والله تلقي السماسرة اسي الواحد يقول لك والله القصر الجمهوري دا ينفع حوش سمك لانه بفتح علي النيل طوالي البداية كانت مستشفي الخرطوم والقطر مااااشي

ذكر الاخ حسين خوجلى فى حلقته امس ان الرئيس فى خطابه الاخير اقر بفقر الامة السودانية زوانا ارد له واقول بالله يا ريس الا تستحى , تحكمنا 25 عاما ثم تقول اننا فقرانين ؟ ماذا كنتم تفعلون طوال هذه السنوات؟ صحيح الاختشوا ماتوا

ليس بحاحة الي ان نقول من هو حسين خوجلي وقريبا ماحدث الي اسيادهم في مصر سوف يحدث لهم وان تأخر والحساب قادم بأذن الله وتتحدث عن مفكر اذكر لي وفي كل العالم مفكر جمع بين الفكر والاستثمار غيرهم وهم لا يهمهم الفقر ولا الفقير الذي يبحثون له عن ورشتة متي جمع ثروتة اليس في عهد الفقر الذي استشري في الفترة الديمقراطية التي عمل فيها صحيفتي الراية والوان التي كان مدعوم دعم مباشر من الاخوان هو حرامي مثله مثل غيره ولو ظهر بمظهر الباكي علي البلد البلد برءة منك ومن الكيزان و الخ

الماقاعد يشوف حسين خوجلي كل يوم نصف حياتو ضائعة . نشوف النبي ان شاء الله . بصراحة انا معحب بافكاره النيرة.

مناقشة ما يطرحه حسين خوجلي مفيدة حتي يتبين الغث من السمين .

بالله خلونا من السودان وهمومه ..زمان كان فى قميص اسمو الرجالة ملحوقة ..وكريم اسمو
امسح لى ضهرى وعطر اسمو خشمى فاير.. ديل مشن وين ياود خوجلى الله اجازى محنك

أشكر الدكتور محمد حسن على موضوعه الجاد … وحقيقة برنامج حسين خوجلي بدأ في العد التنازلي وكل يوم نكتشف أن هذا الشخص خدعنا بكلمات رنانة، وحقيقة أنا آخر يوم شاهدته في حلقته التي ذكر فيها الذكرى الثانية لوفاة الفنان محمد وردي ومنذ ذلك اليوم توقفت عن متابعة هذا البرنامج ، إذ فاجأنى حسين خوجلي بوصفه للفنان وردي بالفنان (العربي) وهذا أنهى كل عشم في أي وسطية قد تأتي من تحت عباءة هذا الرجل، وهو يدعو إلى حزب الوسطية الذي يجمع كل السودانيين !! ولعل هذا أصبح من أحلام زلوط بعد هذا السقوط المدوي لبرنامج (مع حسين خوجلي) … منذ متى نحن نصف مبدعينا بالعرب أو الإفارقة؟
الشيء الثاني الذي يؤخذ عليه هو جنوحه للتعميم عندما يتحدث عن الفساد والتدهور العام الذي طال جميع مرافق الحياة فلا ينسبه للإنقاذ وحدها بل يضيف لها جميع أنظمة الحكم التي تعاقبت على السودان وهذا الإفتئات للحقيقة لا يغيب ينطلي على المشاهدين ويستفزهم كثيراً ويعتبر ضحك عل الدقون.
أقول للأستاذ حسين خوجلي قل ما تقول ولكن لا تنسى أن الناس لها عقول.

الان الساعة التاسعة واربعون دقيقة يوم الاربعاء يبالصدفة وانا ممسك بالريموت اقلب

في القنوات واذا بالصدفة السيئة جدا اجد الريموت يوقفني عند الرنامج العجيب مع

حسين خوجلي ومع عراقي العل الله المخطط وكان عمره في بداية العشرينات ز

ان التطبيل وكسر الثلج الذي سمعته منه لاكثر من ثلاثة دقائق عن الدكتور مامون

حميده ولم يتبق عليه من تكسير الثلج الا ان يصفه بصفات الانبياء والرسل ؟؟؟؟؟

وبالاتصال بعدة اصدقاء كنت اعرف بانهم يتاعون هذا البرنامج المخستك . اتصلت باحدهم

وقبل ان افتح فمي بادرني قئلا : برنامج عفن وانا تاني علي الطلاق تنلاثه ما اشوف

البرناج ده لا وكمان حا الغي قناة امدرمان نهائيا عندي : هذا تعر.. وحرمنه

شنو حسين خوجلي يتع.. لمامون حميدة بلد عجيبه وناس اعجب 0

لا ارى فيما يقوله حسين خوجلى تمثيل او خديعة
انه ببساطة يطرح رؤيته للبسطاء من الشعب
وقد كشف لهم كثيرا مما كانوا يجهلونه
وعلينا الوثوق به الى ان نكتشف غير ذلك

التحية لكاتب المقال المحترم ،
ارى بكل اسف بعض التعليقات التى تخرج عن الذوق السودانى المشهود له بالادب والعفة وحسن الالفاظ ، حقيقة برنامج مع حسين خوجلى وجد اقبال كبير من الجميع وان كان لنا كثير من التحفظات أو نرى كثير من التنقاضات الا مجرد طريقة وفكرة البرنامج اعتقد يساعد فى كشف حقيقة ماوصل له وطننا من تردى وفشل وتدهور فى جميع المجالات ، والخص ماكنت اتمنى أن يطرحه الاستاذ / حسين خوجلى بكل شجاعة منة :_ 1) أولا اعتذاره للشعب السودانى على كل ماكان يقوم به من هجمه اعلامية ضد كل الاحزاب وكل الاتجاهات التى تقف فى صف غير صف مايسمون انفسهم بالاخوان المسلمين حيث ظل قلم الاخ ود خوجلى يكيل السباب ويكيل التهم والنقد الشديد لاحزاب الامة والاتحادى والشيوعى وللديمقراطية نفسها وبذلك كان له الدور الكبير فى اجهاض الديمقراطية ، هذا يتطلب اعتذاره عن ماقام به وللشعب السودانى الحق فى قبول ذلك الاعتذار او رفضه .
2) التناقض الواضح فى كثير من مايطرحه مثل : نقده للقضاء السودانى الحالى ثم مرة اخرى الاشاده الكبيرة به ، ناسيا او متناسيا ان ماتم من فصل من الخدمة وماتم من تعيينات خلال فترة حكم الانقاذ كان له الدور الكبير فى هذا التناقضات الموجوده وبعض تهم الفساد التى ذكرها هو نفسه عن القضاء
3) محاولة نشرة فكرة ان الفشل فى الحكم يبتدىء من الاستقلال وحتى تاريخه مما يدلل على محاولاته التهرب المباشر من الفشل الموجود صنيعة الاسلاميين وحدهم ، وأيضا تجده يناقض نفسه عن يتحدث عن مستوى التعليم أو الصحه أو الصناعة فى فترات الحوكمات السابقة وماهو موجود الان .
4) نقده اللازع وبطريقة استفزازية للحركات المسلحة بدار فور ,ايضا ياسر عرمان ، وهنا يبتنى بوضوح الغلو وعدم الاعتراف بحق الاخرين فى المعارضة ، ( أكيد لا أحد يؤيد فكرة حمل السلاح فى المعارضة ) ولكن لهم اسبابهم التى دفعتهم لهذا الخيار ، وود خوجلى نفسه مره تحدث بان سوف يحمل كلاشنكوف لياخذ حقه فى أرض اذا نزعت منه !! وعل ىالحوكمة الصبر ومزيد من المحاولات مع الجميع للجلوس لطاولة الحوار لحل الخلافات والنزاع دون تعالى او املاء اى شروط من اى جانب .
5) أخيرا فعل حسين خوجلى شىء ما لم يسبقه عليه احد من المعارضة بهذا البرنامج أى كان غرضه هو كشف الى اى حد وصل حال الوطن ، ويشكر على ذ لك ، وربنا يلطف ببلادنا .

قيمة هذا البرنامج أنه يظهر أزمة النظام السوداني وما وصل إليه من مفترق طرق. أرجو من الأخوان الفضلاء النظر إليه ونقده من هذه الزاوية. ربما يطرح حسين خوجلي حلولاً قد مضى زمنها لأن الأزمة قد استفحلت ولكن مجرد هذا الطرح يشير إلى أننا قد انتقلنا إلى مرحلة جديدة لا بد لها من استعداد لها في الطرح والبحث والحلول والبرامج حتى لا نصبح فنجد أنفسنا في أكتوبر أو أبريل جديدة ونحن لا ندري ماذا نفعل.

كان منتظرين من امثال حسين خوجلي خير و الله فلن تجنوا الا الحصرم؟؟؟
هذا المأفون اسألوا عنه ابناء جيله خاصة رواد قهوة يوسف الفكي بامدرمان في منتصف ستينيات القرن الماضي فهم يعرفونه تماما فتي غريرا ارعنا و …… وبس