آخر لحظة : أسرة فاطمة أحمد إبراهيم تنفي نقلها إلى دار العجزة

الخرطوم
كشفت أسرة الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم أحد أبرز القيادات النسوية بالبلاد عن حقيقة الأوضاع التي تعيشها الأستاذ فاطمة، وقالت أنها لم يتم نقلها إلى دار العجزة والمسنين في العاصمة البريطانية لندن. وأكدت الأستاذة مريم العاقب محمود خلال زيارتها لـ(آخر لحظة) أمس أن خالتها فاطمة موجودة في مقر إقامتها بلندن ومعها الآن أبناء وبنات شقيقتها. وأضافت (هي الآن – أي الأستاذة فاطمة – في منزلها ومن يملك دليلاً على وجودها في دار العجزة فعليه تقديمه). وقالت إن الأستاذة فاطمة تعد مفخرة للشعب السوداني وللمرأة السودانية قياساً بنضالها وإسهاماتها الوطنية.وقالت الأسرة إنها أجرت اتصالاً بمقر اقامت الأستاذة فاطمة حيث أطمأنوا على صحتها.
وتؤكد (آخر لحظة) أن دافعها لنشر الخبر أمس ليس القصد منه التقليل أو التشهير بالمناضلة فاطمة أحمد إبراهيم والتي يقدر الشعب السوداني دورها الوطني وتاريخها النضالي المعروف. وأن دافعها للنشر ما ورد إليها من معلومات، كان حرصاً على مكانة السيدة العظيمة فاطمة أحمد إبراهيم، التي يحفظ لها التاريخ الوطني أنها أول نائبة برلمانية سودانية وأول رئيسة تحرير سودانية (صوت المرأة) ومن مؤسسات الاتحاد النسائي السوداني، وقد لعبت دوراً عظيماً من أجل تحقيق مكاسب لازالت تنعم بها حواء السودانية إلى يومنا هذا.
آخر لحظة
كيزان اولاد كلب القصد واضح من الخبر المفبرك الطعن في الاسرة الكريمه وفي المناضلة فاطمه
تاني ماتعتمدو علي مصادركم ولا مصدركم عشان مانسمع وفاة فاطمة وهي حية
“وتؤكد (آخر لحظة) أن دافعها لنشر الخبر أمس ليس القصد منه التقليل أو التشهير بالمناضلة فاطمة أحمد إبراهيم”
والله عيب والف عيب من صحيفة (آخر لحظة) أن تنشروا مثل هذا الخبر وحتى إذا كنتم متأكدين من صحته. الاستاذة فاطمة وعائلتهاجزء من تاريخ السودان المشرق.
طيب ما كان تتصلوا باسرتها للتاكد من الخبر يامنافقين.
You Guys are so stupid and ignorent . What is wrong with an eldery homes in England ? The elders there they receive better care than any first class hospital in Sudan , it is not degrating to be in an eldery home or a nursing home , the cost to in a privtae one is not affordable to any regular elder . Beside that if the family would like to to take care of Ms. Fatima theslves they should bring her home where she will receive may be better care with her family arround her . Please do not talk about somthing you do not know any thing about . My best regard to Fatima and her family, God bless
طيب ليه مستجلين
نحن لا نؤاخذ هؤلاء الكيزانوالجرذان فقامة الاستاذة فاطمة اسمى واعلا من هامة ابو الهول وهؤلاء الاقزام لا يستطيعون حتى لمس اظافر قدمها بايديهم القذرة يكفي اسمها لما يرمز عليه بالقدسية يا جرذان
سفلة..ومنحطين وعديمى أخلاق!
الف سلامة عليك يازولة يارائعة يامانديلا السودان
يامعنى الصمود والجسارة
لو كنتى موطنة جنوب أفريقية كان قدروك
لكن ده السودان
…ليه ما اعتذرتوا ليها يا جريدة اخر زفتة..؟..مع انو تأسفكم ما بيفيد فى شئ,,لكن نقول رب ضارة نافعة..والخبر الكاذب اوضح وابان المحبة الصادقة فى قلوب الشرفاء تجاهها..دامت بعافية دوماً.
صحيفة (آخر لحظة) منذ ايام الدراسة في جامعة الخرطوم معروف عنها الكذب والنفاق وقلب الحقائق وليس بمستبعد منهم – ربنا يعطي المناضلة الجسورة الاستاذة فاطمة احمد إبراهيم الصحة و العافية وان تعود للسودان بكامل صحتها – وتكون هذه الحكومة الظلامية قد انتهى عهدها باذن الله قريبا
كذابين ومنافقين جريدة آخر لحظة بالله كم كسبتم من المالفي توزيع الجريدة من هذا الخبر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لعنة الله عليكم يامعفنين
منكم لله ياكلاب اسرة كونها الشفيع احمد الشيخ وفاطمة ويمت لها الانسانى والدبلوماسى والشاعر صلاح احمد ابراهيم اذا هى اسرة تتدثر بعادتنا السودانية السحمة وتعليم الاسلام السمح الحق وليس اسلامكم المزيف لذا كلنا يقينا بان الابن محمد نجل فاطمة لا يفعل مثل هذالانه تربى فى كنف فاطمة احمد ابراهيم بارت تجارتكم اصحاب الصحف الصفراء التابلويد التى نمت وتررعت فى عطن الكيزان المتسخ العفن والفاسد
نرجو من اسرة المناضلة فاطمة احمد ابراهيم برفع دعوة اشانة سمعةعند يعود ووطنا الحبيب الى نسائم الدمقراطية.اسرة اخرة لحظة خسئتم ان تنالوا من هرم قدم الى السودان وضحى من اجله
سنة 1986 و نحن نقدم للجامعة ظهر ابن فاطمة احمد ابرارهيم و عاملين مشكلة مع امه فى مكتب القبول لانه امتحن شهادة لندن ! اين هذا الابن من هذا العبث الاعلامى ؟ ظهرا اولاد اختها و من المفترض يظهر ابنها الذى كانت تناضل من اجل دخوله جامعة الخرطوم بشهادة لندن فى ذلك الزمن فالمصيبه لو بقى على قيد الحياة و انصرف عنها !! و سلم لى على الشيوعيه و الفكر المستنير
ومالا دار العجزه .. ؟ عيب واللا عيب ؟ والموجودين فيها ما بشر .. للعلم دور العجزه يعمل بها متطوعين غارقين في العمل الإنساني وواهبين أنفسهم للعمل الطوعي ..
هذا الخبر لو تم نفيه فهوايضا يبقى اثرا لا يمحى ويخدم اغراضا دنيئة للصحيفة. وثمة من لا يقرا الاعتذار.
ماهي الصعوبة فى التحرى حول خبر كهذا؟ حاصة من المفترض انه عند وروده للصحيفة احدث فيهم ردة فعل من المفترض انها قوية, ومن المفترض ان تحركهم للتدقيق.
ياخوانا حرام عايكم تشوهو هذه المرأة العظيمة عنما كان يختفى الرجال كانت هى فى الشارع تقود وفى المنابر الدوليةتبرز نضال المرأة السودانية ونساء كل العالم عندما كرمتها الامم المتحدة فى زمن بطرس غالى رفضت ان يكون التكريم باسمها فقط وان ينص التكريم باسم نضالات زميلاتها وضحك بطرس غالى وقال ياست فاطمة يعنى اجييبهم كلهم هنا فقالت لا بس تنص فى الشهادة ان فاطمة تستلم هذه الشهادة نيابة عن زميلاتها المناضلات اتحدى ارجل واحد لو كان فى يعمل عمل زى دا بعدين عندى سؤال وينو احمد ولدها ارجو ان تنشروا الرائ الاخ ياجماعة الراكوبة ما تكون راكوبتكم مقدودة
اللهم احفظها الله من شر حاسد اذا حسد ومن كيد الحاقدين بقدر ماقدمت لوطنها وامتها وكفى تتبعا لعورات الناس حتى لا تجازوا بمثل ما فعلتم.وياحليل زمن “ستر الولايا” ومن يعش يرى . ويكفيها فخرا انها اول نايءبة برلمانية سودانية كافحت وناضلت من اجل السودان ورفعته وليس دماره وخرابه وتقطيعه وتمزيقه
نفاق على أصولو وإستهبال يستعصي على الهضم. عذر أقبح من الذنب، وتبرير لا يخلو من مسحة غباء:
(وتؤكد (آخر لحظة) أن دافعها لنشر الخبر أمس ليس القصد منه التقليل أو التشهير بالمناضلة فاطمة أحمد إبراهيم والتي يقدر الشعب السوداني دورها الوطني وتاريخها النضالي المعروف. وأن دافعها للنشر ما ورد إليها من معلومات).
هل ورود المعلومات يعتبر مبرر كاف لنشر الخبر، إن لم يكن القصد الفعلي التشهير بالمناضلة الجسورة، والتقليل من شأنها.
يقول المثل الشعبي “الما بتلحقو جدعو”. والمناضلة فاطمة أحمد إبراهيم والله ما “بتلحقوها” أيها المتأسلمون، لأنها تستند على تاريخ ناصع ومشرف صنعته بكدها وعرق جبينها. ولا غرو أن صارت رمزا من رموز البلاد يبجلها الشعب السوداني باختلاف مشاربه.
وإني لأعجب للكيزان، عارضوا وحكموا و”عرضوا”، ومع استطالة مكثهم بيننا، لم يخرجوا لنا أي امرأة يمكن أن نعتبرها “رمزا وطنيا” وإن اختلفنا مع مشربها السياسي. وأظن، والله أعلم، أن سوء الطوية الذي يعشش في التنظيم، طولا وعرضا، وفي أفئدة الكيزان وفكرهم، هو الذي يحبط أعمالهم على الدوام ويجعلها كما يقول المولى عز وجل: “كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ ۗوَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ” صدق الله العظيم.
نسأل الله أن ينعم على الأستاذة فاطمة بدوام الصحة وموفور العافية، وأن يحفظها لأسرتها الصغيرة وأسرتها الكبيرة السودان.
حزنت اكثر ما حزنت ان تتكلف مريم العاقب كل هذا الجهد وتقوم بزيارة اخرلحظة هؤلاء لايستحقون ان نوليهم اى قدر من الاهتمام انها عقدة متاصلة فيهم احساس سيظل يلازهم الى يوم الدين فى دواخلهم يعرفون ان الشيوعين اشرف واكرم منهم خلقا وسلوكا وانتماءا عبد الخالق والشفيع وجوزيف وكل رفقائهم من المدنيين والعسكرتبقى اسماء شامخة فى سماء الوطن وتاريخ الامة السودانية ماذا قالوا عن قتلاهم
(فطايس)لاحول ولاقوة الابالله فاطمة ام احمد ادت ما عليها لوطنها ونحن فى حل ان نقول ماذا قدمت وسلمت الراية لاخريات ومن حقها ان ترتاح ومن حقها علينا ان نكون بارينا بها عقدة الخوف من تاريخ فاطمة عقدة النقص التى يعيشونها تجعلهم يبحثون عنها وهى لم تعد عضو مركزية ولارئيسة اتحاد نسائى ولا تملك القدرة على ممارسة اى نشاط سياسى ومع ذلك فهى بعبع يثير الهلع فى نفوسهم هؤلاء السرقة السفلة المنحطين
لم ولن يجدوا شيئا او نقيصة يرموا بها الشرفاء فكان عليهم ان يبحثوا ان ينسجوا هذه فى الفرية حول هذا الرمز الشامخ (اذا اتتك مذمتى من ناقص فهى شهادة لى بانى كامل)المعنى بنشر هذه الفرية الخطيب
وجماعته هؤلاء مكان معروف فى الخرطوم 2 ولكن الجبناء يتغافلون عن ذلك ويذهبون بعيدا الى عاصمة الضباب اصلهم يحبون الضباب فى المواقف وبما ان الحزب كان محترما فى موقفه من حكاية الحوار وكان هذا راى شاهد من اهلهم كان لابد من اختلاق هذه الفرية وكانهم يردون الشيوعيون غير محترمين انهم لايحترمون رموزهم والحمد لله ان للشيوعين رموز وين رموزكم انتو؟
فاطنه لو جوه البرنده
بين عجايز في إيرلنده
فاطنه جوه قلوبنا جوه
و في رؤوس أولادنا
من آدم و حواء
إنت يا إنسان عجب في رؤاك
فاطنه لو كفرت هواك
عندي أشرف من شرفكم
كان بإيدها
تبني كافوري و تعيدها
و تشتري الجزر البعيدة
و اليخوت و الفنادق
تبقى إسوارات بإيدها
كان بإيدها تبقى ذي ما بقيتو أنتو
تمشي ماليزيا البعيده
و للفلوس تحسب و تدفس
في الخزانات الفريده
فاطنه جوه قلوبنا جوه
و بي كلامهم وثقوا الشرف الرفيع
و تباينت أضواء و بان مين الوضيع
في زمنا الهوة هوه
فاطنه جوه قلوبنا جوه
حتى لو جوه البرنده
بين عجوزات في إيرلنده
( عازه قومي كفاك عازه غطي قفاك )
“تسويها بي إيدك تغلب أجاويدك فعلا “ياناس الأدب الرخيص وصحافة المواخير والتلفيق والأذى، تلقاكم هسة هائمين على وحوهكم الكالحة وحايمين وسط المدينة تفتشتوا في المحامين والإستشارات في كل زاوية.لكن هذا لن يفيدكم.. مافائدة نفيكم بعد أن علم الناس الحقيقةوبان خبثكم وسوء طويتكم للقاصي والداني ،وبعد كل تلك البلبلة والجراثيم التي نشرتموها بين الناس!!؟ بالرغم من أن الحال مائل وميدان العدالة في السودان معطوب ومختل إلاّ إنني أتمنى أن تقفوا أمام القضاء وتنالوا حكماً رادعاً يكون عظة لكم ولغيركم إن كنتم تتعظون. عليكم اللعنة والموت وأعلموا أن فاطمة خط أحمر ، وأن محبيها وأولادها وبناتها الكُثر المباركين سيرجموكم بقوة وبلا رحمة.
لم ينته الدرس بعد ياأوغاد
يا نصابي آخر لحظة “تسويها بي إيدك تغلب أجاويدك فعلا “ياناس الأدب الرخيص وصحافة المواخير والتلفيق والأذى، تلقاكم هسة هائمين على وجوهكم الكالحة وحايمين وسط المدينة تفتشتوا في المحامين والإستشارات في كل زاوية.لكن هذا لن يفيدكم.. مافائدة نفيكم بعد أن علم الناس الحقيقةوبان خبثكم وسوء طويتكم للقاصي والداني ،وبعد كل تلك البلبلة والجراثيم التي نشرتموها بين الناس!!؟ بالرغم من أن الحال مائل وميدان العدالة في السودان معطوب ومختل إلاّ إنني أتمنى أن تقفوا أمام القضاء وتنالوا حكماً رادعاً يكون عظة لكم ولغيركم إن كنتم تتعظون. عليكم اللعنة والموت وأعلموا أن فاطمة خط أحمر ، وأن محبيها وأولادها وبناتها الكُثر المباركين سيرجموكم بقوة وبلا رحمة.
لم ينته الدرس بعد ياأوغاد
Kizan media full of fake stories beside they trying to hurt the family of Ustaza Fatima who represents and stand for freedom and democracy, since day one back in 1989 they told Sudanese people nothing but lies and deceipt. Ustaza Fatima is a great statue and you midgits just like the old Sudanese saying says the camel walking and the dog barks
اول مرة شاهدت فاطمة احمد ابراهيم وانا طفلة جاءت لزيارة خالتى الله يرحمها التى كانت عضوة ناشطة ايام الكفاح كما انها كانت زميلة لوالدتى فقد كانن نخبة نساء امدرمات المتعلمات والتحية للدكتورة بت حاج الصافى التى اصدرت كتاب عنهن هيبة وهيئة الاستاذة فاطمة لم تفارق ذهنى حتى الان خاصة ثوبها الكاسى المحتشم ( محشمة اكثر من الكوزات ) لانها بت اسرة وتاثير الاستاذة فاطمة فى لبسة ثوبها تركت بصمة على مظهرى فعندما وصلت مرحلة لباس الطرحة صرت اقلدها وايضا عندما وصلت مرحلة الثوب . استاذة فاطمة بت شيخ احمد ابراهيم تربية دينية واسرتها اسرة عريقة لها ماشاء الله ابناء اخوات واخوان ساس وراس ويكفى ان ابنها من اعرق الاسر اسرة الشفيع احمد الشيخ الممتدة بين شندى والخرطوم فاطمة احمد ابراهيم اسرتها متفوقة فى كل شىء يكفى ان شقيقها صلاح احمد ابراهيم وعجبى كيف تتجراء صحيفة او صحفى رجرجة من ابواق الانقاذ يكتب عن قامات لا يطولها وتبرير الصحيفة النتنة اخر لحظة مضحك طيب لما انتم عارفنها كيف تسمحوا بنزول خبر او معلومة تشبهكم يا اخر لحظة ؟؟ حاشا اسرة استاذة فاطمة لن تنزلها دار العجزة ايها العجزة اخلاقا وقكرا وادبا وسلوكا لك التحية استاذة فاطمة بت شيخ احمد اخت صلاح
ولا المصائب إذ يرمى الرجال بها… بقاتلات إذا الأخلاق لم تصب
يكفى أن تقول فاطمة أحمد إبراهيم فيعرفها القاصى والدانى ..إنها إمرأة لاتشبه نسوة هذا اليوم ..فلقد سطرت تاريخها فى صفحتها الناصعة بأحرف من ذهب ..ودخول دار العجزة لن ينقص من قدرها بقدر ما سينقص من قدرنا نحن لأنه وإن حصل ودخلت هذه السيدة المناضلة العظيمة لدار العجزة فلا خير فينا ولنقم على أخلاق شعبنا مأتما وعويلا ..
لكن دار عجزة لى دارعجزة ما يفرق بسنوات ضوئية فأنا عملت فى دار عجزة فى أمريكا وهو مثل فندق هياتون يأكلون ثلاثة وجبات فى المطعم فى الطابق الأول لا تقل قيمتها عن وجبات فايف ستار هوتيل و خلالها يتجاذبون أطراف الحديث و عندهم حوض سباحة و فى فترة الشتاء عندهم جكوزى و عندهم تمارين رياضية يقوم بتدريبهم متخصصين و عندهم كوافير و دروس لتنشيط الذاكرة و عناية طبية فائقة , لذلك فإننى أخبرت إبنى أننى (إذا شاء الله) و مد فى عمرى فإننى أريد أن أقضى شيخوختى فى دار عجزة حيث تُحفظ كرامتك و لا تضايق أحد و لا تشعر بالوحدة.
من الأفضل عدم الإستعجال و التحري من الأسرة و خاصة إبنها و هو طبيب !!هنالك أسئلة مشروعة- لماذا تقيم مع إبنة أُختها مع وجود إبنها بلندن؟ و ثانياً بيان الحزب الشيوعي ذكر إنها مقيمة في منزلها! يعني في تضارب في التصريحات! وفي نهاية المطاف الدنيا بدأت تتغير -مثلاً زمان كان بيع اللبن عيب -الآن أصبح شئ عادي- زمان مافي زول بمشي لكونده -الآن أصبحت الفنادق كثيرة و مقبوله ! زمان مافي بيوت عجزة في السودان ! الآن توجد بيوت عجزه و هي في حال بائسة-الأفضل نبقي واقعيين و نتجهز للتغيير !!زمان مافي أولاد مفقودي الأبوين الآن كتيرين ولا تثريب عليهم !!يعني التطور ماشي مع الزمن و سيصبح أمر عادي الواحد يودي أمو أو أبوهو لدار العجزة و ستصبح دور مختلفة ! زي الفنادق واحده درجة أولي و درجة تانيه و درلاجة رابعه و سيقول أحدنا للآخر ” أين الجُلك بتاعك؟ ” و سيجيبه” وديتو دار (V.I.P)يعني دار فاخره جداً و للناس المهمين!!و ستتبعها قهقهة من الأخير و ربما سؤال عن سعر الغرفة !! أو الجناح !!
ياجماعة حصلت وفاة لقريب جماعة جاء من خارج العاصمة ولم يجدو من يساعد في الدفن !! هل تصدقوا جابوا المساجين !!
وما تنسوا للناس ظروفهم-لما يكون البيت كل أهلوا شغالين و في شافع صغير بودوهو الحضانة- ده ما كان موجود زمان !!إستعدوا للتغيير و هذه في تقديري سنة التطور و الحياة المتغيرة.!!
مع رجائنا أن تتمتع السيدة المناضلة فاطمة بنت الشيخ أحمد إبراهيم بحياة هنية و سعيدة وسط أبنائها و دعوة للتفكير في سبل جديدة لإعادة الحياة للأُسرة الكبيرة الممتده ، حيث نجد أعدادكثيرة من الناس في البيت الواحد رغم صعوبة ذلك -الخواجات بمنحوا الأسر علاوات للأطفال لمساعدتهم في الإعاشة و التعليم و العلاج و بدأوا في تقليص عدد الأطفال حتي يتمكنوا من الصرف و الإنفاق ! إذ أن المال شئ مهمكما تعلمون -قيمة الإيجار ! أو شراء منزل ! و ده بيدفعنا لدعوة متخذي القرار في التفكير بوضع سياسات جديده للأراضي و الإسكان و للضمان الإجتماعي تأخذ في الحسبان ظروف البلد ! يعني محتاجين للنظر في نظام الكفالة ليشمل الإخوان و الأخوات و العمات و الأعمام حتي نوسع مظلة التكافل ! حكومة الإنقاذ رغم إدعائها لم تغير أي شئ في السياسات و ماشة في نفس مناهج الغرب- بل و أسوأ – و أظنهم سيكونوا من رواد بيوت العجزة الفاخرة و المساكين ليكن الله في عونهم-
و اضيف – مرة سألني أخي الطبيب عن أفطار عمال السكة حديد بعطبرة، ما هو ؟قلت ” لا أدري” فأخبرني ” كباية شاي سادة و حبات فول سوداني!” و ده كان في عام 90 وتعلموا جميعاً ما حدث لعمال السكة حديد- فقد تم تشريدهم!!و أضيف -كان لدي جار شاب عامل متزوج حديث و معه والدته و بسكنوا في بيت به غرفة واحدة فقط ! دي ما المشكلة ! المشكلة مرة والدته زارتنا و أخبرتنا قائلة” والله يا ولدي نحن كان فطرنا ما بنتغدي و كان إتغدينا ما بنتعشي !” وده كان في عام 92 تقريباً و كانت المرأة ضعيفة و ما باليد حيلة. و بعد ده كلوا ناس الإنقاذ رفدوا العمال و الموظفين لتعزيز الأرباح و نسوا المشروع الحضاري بتاعهم !!
من قراء لها (نضالنا خلال عشرون عاما) ……؟؟؟
هل فاطمة قتلت السودانيين
هل فاطمة سرقت اموال السودانيين
هل فاطمة اغتصبت الرجال والنساء السودانيين
هل فاطمة صفت وقتلت ابنائها المعارضبن لها
هل فاطمة جاءت من القرى والضهارى وسكنت كافورى
هل فاطمة ولدت فى بيت ينقصه العلم ويحفه ضيق وشظف العيش
لعن الله على الالغاز والالغازيين احياء وامواتا
زرتها 2003 في لندن فوجدتها تبكي لسماع خبر حادث في السودان مات فيه مواطنين فساالتها هل لكي فيهم قريب فقالت لا ..ثم سالتني انت فريبي فقلت لا فقالت الان زرتني للاطمئنان علي انتم اولادي وكلنا اهل نحن السودانيين دون غيرنا ..وواصلت بكائها وهي تصب لنا الشاي …التحية للعملاقة فاطمة من اسكندنافيا…
الوالدة فاطمة
نثق أن الخبر الذى نشرته آخر سقطة
كاذب وساقط مثلهم.
نحن اللذين نعيش فى وطن (العجزة)
اشرف لك ان تقيمى فى دار العجزة
فى بلد حر ديمقراطى
من ان تعيشى بين الكيزان .