في لقائه بمسؤول أمريكي، الحزب الشيوعي: حكومة إنتقالية لحل أزمة السودان ِ

الخرطوم

أكد الحزب الشيوعي موقفه المعلن من رفض الحوار مع الوطني قبل إستيفاءالشروط المطلوبة ، وأوضح صديق يوسف عضو اللجنة المركزية ظهر أمس لرئيس القسم السياسي بالسفارة الأمريكية المستر ويليامز ونائبه عطية حامد اللذان زارا المركز العام للحزب الشيوعي بالخرطوم – أن النظام الحاكم يناور من أجل حل أزماته عن طريق ما يسمى بالحوار من أجل إشراك بعض الأحزاب في حكومته، بينما المطلوب حوار شامل عن أزمة السودان يضم الجميع بإشراف حكومة إنتقالية تبحث القضايا الرئيسية وعلى رأسها وضع دستور توافقي. وكان رئيس القسم السياسي بالسفارة الأمريكية ونائبه قد إلتقيا وفداً من الحزب الشيوعي لمعرفة موقف الحزب من التطورات السياسية بالسودان، وبخاصة دعوة المؤتمر الوطني للحوار والموقف من الإنتخابات القادمة. وفي رده على استفساراتهما حول الحراك الجماهيري قال وفد الحزب الشيوعي: إن أقساماً مؤثرة من المهنيين والعمال باتت لهم نقاباتهم الشرعية بعد أن لفظوا النقابات الحكومية، وأن الحزب يعمل مع القوى المعارضة على استنهاض حركة الجماهير لإستعادة الحرية والديمقراطية عن طريق النضال السلمي ، منوهاً للقمع الوحشي الذي جوبهت به مظاهرات سبتمبر أكتوبر 2013 ، قاطعاً بأن الشعب سينتصر، وجدد الحزب الشيوعي موقفه الرافض لخوض الإنتخابات العامة القادمة في 2015 على ضوء ما جرى في انتخابات2010 وانعدام الحريات وبقاء القوانين المقيِّدة لها .

كما دعا وفد الحزب المجتمع الدولي للوقوف مع شعب السودان ، بالضغط على النظام ، باعتبار أن الواقع الراهن بالسودان يضر حتى بمصالح المجتمع الدولي .

الجدير بالذكر أن وفد الحزب ضم الزميلين صديق يوسف عن المكتب السياسي وعلي سعيد عن مكتب العلاقات الخارجية.

الميدان