مقالات سياسية

الإنفصال القادم

سيف الدولة حمدناالله

ليس هناك ما تأسف عليه المعارضة من خسارة حزب الأمة والمؤتمر الشعبي – وقبلهما الحزب الإتحادي – الذين بدأوا في معانقة النظام بالمفتشر بعد أن كانوا يفعلون ذلك في حياء ومن وراء ستار، فكلاهما كان يقف مع المعارضة على أمشاطه وبرِجِل واحدة، فقد إستفاد النظام من معارضة تلك الأحزاب بأكثر مما كسبت المعارضة، ويمكن وصف الأسباب التي ذُكرت في تبرير تحالف هذه الأحزاب مع النظام بأنها نوع من الفهلوة، أنظر – مثلاً -إلى مقدار “الحبرتجية” التي وردت في بيان الحزب الإتحادي الديمقراطي (الأصل) الذي نُشر بالصحف المختلفة يوم السبت 21 فبراير 2014. إذ جاء فيه – بالنص – ما يلي:

” بعد أن ثاب النظام إلى رشده بإقراره دستور تعددي يعترف فيه بالأحزاب التي حظرهاالإنقلاب، و ينص صراحة على الحريات العامة و حقوق الإنسان وعلي الفصل بين السلطات وإستقلال القضاء، و غير ذلك من مكتسبات كانت ثمرة للمقاومة التي قادها الحزب الإتحادي الديمقراطي ضدالخط الأحادي للنظام، فقد كان لزاماً على الحزب أن يواكب التغييرات الكبيرة و الإنتقالإلى مرحلة نضال أخرى تتناسب والمرحلة الجديدة بما يعين على إكمال التحولالديمقراطي وذلك بقبول مبادرة المؤتمر الوطني ….الخ”. (فاكهة هذا البيان أن جعل تحقيق هذه “الإنجازات” ثمرة لنضال الحزب).

الحقيقة الصاعقة والتي لم تتحسب لها هذه الأحزاب، أنه من شأن هذا الإتفاق أن يصب الماء على بذرة الإنفصال للمناطق التي تجري فيها الحرب (دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق) ويبقى تحقيق ذلك مسألة وقت لا أكثر، ذلك أن مثل هذا التوافق الذي تم بين هذه الأحزاب – في الوقت والظروف والكيفية التي تم بها – لا يمكن أن يفهمه أهالي تلك المناطق سوى أنه تحالف “أولاد البحر” في مواجهة الجبهة الثورية، أنظر – مثلاً – إلى ما قال به إبراهيم السنوسي نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي فور إعلان إتفاق حزبه مع النظام (موقع الشروق 24 فبراير 2014) قال السنوسي: (نحن نطالب الحكومة بأن تقوم بحسم الجبهة الثورية في الميدان وأن الشعب سوف يقف معها).

الحقيقة التي لا تنكرها هذه الأحزاب أنه ليس هناك ما يجمع بينها سوى موقفها العدائي والمعلن للجبهة الثورية، وهي لا تريد أن تفهم – مثلها في ذلك مثل النظام ? أن أبناء تلك المناطق ينظرون إلى مقاتلي الجبهة الثورية كأبطال يخوضون الحرب ويقدمون أرواحهم من أجلهم، وعند هؤلاء الأهالي، ظفر واحد من هؤلاء المقاتلين برقبة أكبر كبير في نظام الخرطوم، والأهالي في تلك المناطق يحمّلون النظام – لا الجبهة الثورية – مسئولية المآسي التي يعيشونها نتيجة الحرب، فهي التي تقصفهم بالطائرات والصواريخ والمدافع وهي التي تحرق قراهم ومزارعهم، وهذه حقائق يشهد بها الواقع ونقلتها الصور الفوتوغرافية والمقاطع المصورة. (كشفت منظمة”عاين” الحقوقية في تقرير نُشر هذا الإسبوع أن سلاح الجو السوداني قام منذ أبريل 2012 بإلقاء عدد (1512) قنبلة على مناطق سكنية بجنوب كردفان وحدها).

وما يزيد من تعقيد المشكلة، أن أهالي تلك المناطق يحسبون ما جرى على الشعب لا الأحزاب وحدها، فقد سرقت هذه الأحزاب إسم الشعب فهي – سواء بالحق أو بالباطل – تمثل غالب أهل السودان، وليس لهذه الأحزاب أي تاريخ مُشرّف طوال سنوات الحرب يغفر لها هذه الخطيئة أو يدعو أهالي تلك المناطق لأن يجدوا لها عذراً لهذه الفعلة، فقد وقفت هذه الأحزاب تتفرج على أهالي تلك المناطق وهم يقاسون ويلات الحرب لكل هذه السنوات دون أن تدعوا جماهيرها لتنظيم مسيرة سلمية تطالب بوقف الحرب وعتق رقاب أولئك المساكين، مسيرة إيه، هؤلاء لم يكلفوا خاطرهم حتى بإصدار مناشدة أو بيان بذلك للحكومة، ولم يحدث أن قام أي من هؤلاء المؤتلفين بزيارة الأهالي بالمعسكرات والقرى المنكوبة وهم يختبئون داخل الكهوف وبين شقوق الجبال (حصل هؤلاء الضحايا على عطف ومواساة كثير من الأجانب الذين يتناوبون على زيارتهم بمناطقهم)، في الوقت الذي خرجت فيه – خلال هذه السنوات – عشرات المسيرات الشعبية التي تساند حقوق شعوب أخرى في سوريا وفلسطين ومصر ..الخ (كم عدد المسيرات التي خرجت بدعوة من نقابة المحامين وحدها لمناصرة قضايا الشعوب العربية!!).

من واجب الشعب أن ينقذ وطنه من أيدي هؤلاء العابثين، فليس من المقبول أن نقف نتفرج على وطننا وهو يتسرب من بين أيدينا دون أن نفعل شيئ، أي شيئ، فمثل الحال الذي نعيش فيه اليوم يُشبه – كما سبق لنا القول – حال طائرة يوشك خاطفوها على نسفها، بينما ركابها يطالعون الصحف وهم في انتظار تقديم وجبة الطعام، فقد حان الوقت لكي نهجم على الخاطفين مهما كانت النتيجة وكان الثمن، فلم يعد هناك ما نخسره فالكارثة قادمة قادمة إذا لم نتحرك.

يجب على الشعب (أفراد ومنظمات مجتمع مدني وجماهير الأحزاب) أن يرفع صوته ويتبرأ من هذا الذي يجري بإسمه بواسطة هؤلاء الأرزقية (بحسب ما ورد في الأخبار فإن من نفحات هذا الإتفاق عودة الدكتور علي الحاج في منصب نائب رئيس جمهورية).

لا بد أن يكون الكثيرين قد إستشعروا الفراغ الذي تسبب فيه غياب الحزب الذي نادينا بتأسيسه ليضم كل القوى التي تجلس اليوم على الرصيف والتي يتم تعريفها عن طريق الاستبعاد من الانتماء للاحزاب الاخرى (By elimination)، في الوقت الذي ينطلق فيه حزب غازي صلاح الدين كالصاروخ، ولتكن هذه مناسبة نعيد فيها الدعوة للناشطين من الشباب (بالداخل) ليقوموا بعمل ما عجز عنه آبائهم بتأسيس هذا الحزب الحلم ليكون حزب “المستقبل” المشرق الذي نتطلع له لبناء الوطن الذي نحلم به إن لم يكن لنا فلأجيالنا القادمة.

سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. قال اولاد البحر لسه القبلية موجودة لا حول ولا قوة الا بالله دعوها فنها منتنه اولا البحر دا حقد دفين ربنا يهدى سروا

  2. يا مولانا نحنا قبل الحزب عايزين منبر يجمعنا ويوحد كلمتنا ويكشف جرائم النظام المجرم ويعري معارضتنا الخايبة ، محتاجين قناة فضائية تخاطب وجدان الجماهير وتستحسها على الخروج الى الشارع لمقاومة الظلم والقهر والاستبداد ، لن نستطيع إنشاء حزب سياسي بغير وجود أداة للتعبئة العامة ،،، لقد كانت القناة فكرتكم فلماذا لا تنادون بها مرة أخرى ، لو ساهم كل متضرر من هذا النظام بعشرة جنيهات فقط لأقمنا عدة قنوات ولما أحتجنا لتلك الأحزاب البائدة الهالكة بتقدم صفوفنا

  3. لا اريد ان أقول أنني بت لا أرى ضؤاً في آخر النفق و لكن يمكن القول انها بداية النهار الذي سيتحول إلى ليل بسبب هذه المجموعات الطائفية و سليلتها العقائدية التي لا فكر لديها بين جنبات أكتفافها كما توجد منفرقات تدعى العقلانية و الحداثة و لكنها تفتقد لروح العمل الجماعي و تتحكم فيها النظرة القائمة على عدم الإنتماء و عدم الرغبة في الإنتماء للعمل الحزبي و ذلك هروبا من تحمل المسئولية أو هربا من تكرار تجربة الأحزاب التي تولت الأمر منذ الإستقلال عندما إرتمي المستنيرين في ذلك الوقت في أحضان الطائفية و ما زال بعضها محتميا بها حتى الآن طمعا في مؤيديها الجاهزين من المستغليين ( بفتح الغين ) ، أضف لذلك جماعات إستغلال الإسلام سياسياو التي أكلت أبائها ( الطائفية ) و ترابيها و تحولت نيرانها لإلتهام بقية البلد فيما اشرت إليه استاذ سيف من تجمع ، فالامر صار قاب قوسين أو ادنى من سيناريو التفكك ما دام البشير على تلهاو اعتلاها معه الثالوث الهرم ( بكسر الراء ) ،

  4. أنظر – مثلاً -إلى مقدار “الحبرتجية” التي وردت في بيان الحزب الإتحادي الديمقراطي (الأصل) الذي نُشر بالصحف المختلفة يوم السبت 21 فبراير 2014. إذ جاء فيه – بالنص – ما يلي:

    ” بعد أن ثاب النظام إلى رشده بإقراره دستور تعددي يعترف فيه بالأحزاب التي حظرهاالإنقلاب

    أنظر – مثلاً – إلى ما قال به إبراهيم السنوسي نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي فور إعلان إتفاق حزبه مع النظام (موقع الشروق 24 فبراير 2014) قال السنوسي: (نحن نطالب الحكومة بأن تقوم بحسم الجبهة الثورية في الميدان وأن الشعب سوف يقف معها).

    ليس هناك ما تأسف عليه المعارضة من خسارة حزب الأمة والمؤتمر الشعبي – وقبلهما الحزب الإتحادي

    واين انظر مثلا الخاصه بحزب الامه ؟

  5. يا اخوي ايدناك في فكرة تاسيس الحزب لكن وينا؟ نحن جاهزين للتسجيل واقترح الاتي :
    تاسيس موقع يتم الدخول فيه والتسجيل لكل من يود الشتراك في الحزب مع طرح فكرة عامة واهداف وخطة عمل وبرنامج سيياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي
    كل ذلك في شكل نقاط ورؤوس اقلام وانا شخصيا جاهز للمشاركة في وضع الخطط والبرامج والاهداف للاتصال بي علي الايميل.
    وشكرا

  6. ليس هنالك اي دواعي للانفصال هل اصحاب المصلحة اهل المناطق المزكورة طالبو بانفصال؟ ثم هنالك عدة روابط تجمع تلك المناطق ببقية اجزاء السودان وليس هنالك مقارنة بين المناطق المزكورة وجنوب السودان هنالك علاقة مصاهرة وتداخل قبلي عرب في دارفور وفور في الشرق وكردفان وجعلييين في النيل الازرق ومسيرية في جنوب وغرب كرفان فلا يعقل ان يكون انفصال وخذا من سابع المستحيات يا اخي سيف الدولة

  7. مولانا سيف الدولة تحية واحترام من إنسان همه مثل همك تماما ..

    أصبحت مقتنع تماما من إن سوداننا قد ضاع وللأبد.. وزادت قناعتي اكثر واكثر بعد المواقف المخزية

    لشعبنا المستكين الكسول العاجز عن اي فعل يسترد به كرامته المهدرة وعزته المسلوبة. شعب

    جبااااااااااااان بكل ما تحتويه الكلمة من وجع وخيبة وأسف … شعب فقط يجيد التحدث والتنظير بأنه

    وانه وانه .. وانه !!

    لقد كفرنا حتى بتلك الأغنيات التي تمجد بطولات الشعب وعظمة الوطن….

    كفرنا بكل هذا لان واقع الحال يكذب كل شيء !!

    قد يكون جيلنا هو المعنى بهذا (الكفر) حتى لا نظلم أجيال سابقة ..ولكن أليس من يدعون بأنهم من قادوا

    وطننا لتحرر من الاستعمار هم نفسهم من يدعون بأنهم من صنعوا ثورة أكتوبر وهم أنفسهم من يتشدقون

    بأنهم من فجروا انتفاضة ابريل !!

    وللأسف هم نفسهم من يتحكمون في مصائرنا اليوم ..!!

    فكيف لا نكفر بالوطن والشعب الذي أنجب أمثال هؤلاء ؟؟؟!!!؟؟

    الشعب كله يعاني من ظلم هؤلاء ” اللا بشر ” كله باستثناء أتباع ومنسوبي العصابة ..ولكن هنالك

    ظلم اشد بدرجة اكبر وقع على شعبنا في دارفور وجنوبي كردفان والنيل الازرق ومن قبلها على شعبنا في

    جنوبنا الذي ذهب عنا ونحن نتفرج !!

    ولا زال مسلسل الفرجة مستمر وها نحن ألان نتفرج بأم أعيننا على غربنا وجنوبنا الجديد وهو “يستف

    حقائبه للذهاب بلا رجعة ” ..!!

    فهل سيغفر لنا أبنائنا وأحفادنا هذا السكوت الجبان وهذه الفرجة الخائبة ؟؟!!

    أخخخخخخخخخخخخ

  8. حزب (( المستقبل )) يلاّ نبدأ ..

    من عندك يا مولانا من مكان إقامتك .. في دول المهجر والاغتراب
    سجلوا في المدن والقرى بالداخل ..
    يا اغلبية يا صامتة جاء الدور على ان تقودوا بلادكم .. بعد 60 عاماً من الخراب والطائفية والعسكر ومؤامرات وتدابير الاخونجية الذين اختطفوا هذا البلد

    تحركوا يا شباب .. يا نساء السودان .. يا نقاباته الحرة ومجتمعه المدني الفاعل ..
    الدعوة موجهة للجميع .. فتحي الضو ، كامل ادريس ، محمد جلال هاشم ، ابكر آدم اسماعيل ، حيدر ابراهيم ، مرتضى الغالي .. وبقية الوطنيين أن يقودوا هذا التيار ..
    ده المعون البيستوعب الجميع دون إقصاء ودون أوهام وخزعبلات وزعامات هرمه ومتكلسة وفاقدة للرؤية
    إن قادة وقواعد هذا الحزب هي التي ستغيّر البلد تغييراً حقيقياً ، لو ما الآن ، فللأجيال القادمة .
    ما عايزين اولادنا يعيشوا زي ما عشنا ، حروب وتشرّد وهجرة واغتراب وجوع شتات ومخيمات ..

    آن الأوان يا مولانا .. نعّول عليكم كثيراً .

  9. شكرا مولانا حمدناالله .. وقد تكررت الدعوة لانشاء الحزب كما اشتدت الدعوات لإنشاء قناة فضائية، على الاقل ليعرف اهلنا في تلك الاقاليم أن غالب أهل السودان يتعاطفون معهم ويشعرون بمآسيهم ومعاناتهم، ربما يكون لهذا التعاطف أثر ايجابي في نفوس ابناء الاقاليم المكتوية بجحيم الحرب ويزيح عنهم احساس الغبن والرغبة في الانفاصل.
    ولكن حتى الآن لم نر أي تحرك عملي سواء لانشاء القناة الفضائية أو تأسيس الحزب!! حتى حسين خوجلي انشأ قناته واسترق لها اسم ام درمان بحاله، وكل مساء يبث فينا السم في العسل ويخادع عواطف المغفلين. وها الغازي، كما ذكرت، أنشأ حزبه.. ونحنا يانا نحن لا غيرتنا الظروف ولا اتبدلنا نحن.
    فالندع الكلام ولنبدأ خطوة عملية جادة .. والكل ينتظر هذه اللحظةالتي صارت كليل الصب ..متى غده..أقيام الساعة موعده!؟؟

  10. أولا : ليكن الحـزب هـو ” حـزب المـسـقـبل الـمشـرق ” ثانيا: تكوين لجـنة مؤقـتة لتقـوم بتأسيس الحـزب والأشـراف عـليه الى حـين أزالة هـذا النظام. ثالثا: انشاء قناة فضائية. رابعا: وكلناك انت واى نفـر يتطوعـون لقيام اللجـنة المؤقـتة . خأمسا: يالله عـلى بركة الله ابداؤا العمل ولتكن البداية من الراكوبة.

  11. المحترم المناضل مولانا سيف الدولة الدعوى فقط لا تكفي وانت علي يقين تام ان كل هذا الشعب في انتظار ما تدعو اليه لكي ما نكون يد واحدة – يجب الا تكون دعوة فقط نحتاج الي شيء عملي تحديد موقع وزمان للالتقاء والتجمع والتسجيل وابداء الرأي – والله هذا الشعب لا تنقصة سوى قيادة او قائد لتحديد الوجهة والتنظيم كلنا أصبح شعورنا وهدفنا واحد كلنا تكاد نيران الحقد والوجع من هذا النظام تكاد تحرقنانحن – ادعو سيدي بتحيد مكان وأزمنة – والله أنهم جبناء حقيرون هم
    لك الله ياوطن وكفى بك ربي ناصراً

  12. وأزيدك من الشعر بيتا. تجري الآن في بعض أرياف السودان عمليات حزبنة للقبائل , اي تحويلها الى أحزاب قبائل أو قبائل أحزاب مؤسسة على عقيدة سياسية جديدة ترتكز على الدم والقربة (بدلا عن الدين أو الطائفة أو سواها من الإيدولوجيات الحداثية بما فيها حقة ابونا الترابي). وفي المناطق التي مسًتها يد الجنجويد بأذي صار الهم الأول للقروي او البدوي إقتناء السلاح الناري لحماية ماله وعرضه (بإلحاح شديد من حريمه) من جنجويد محتملين وربما ستمتد الحماية قريبا من من جباة ضرائب حكوميين فعليين . جاطت يامولانا جاطت. الله يستر.

  13. مقتطفات في الاقتصاد والقوات المسلحة من البيان الأول لانقلاب الإنقاذ المشؤوم يوم 29/6/1989، لا حظوا التناقض في حال البلد قبل الاتقلاب وفي حاله الآن وما وصلنا إليه إخوان الشياطين …

    بسم الله الرحمن الرحيم..
    أيها الشعب السوداني الكريم:

    لقد تدهور الوضع الاقتصادي بصورة مزرية وفشلت كل السياسات الرعناء في إيقاف هذا التدهور ناهيك عن تحقيق أي قدر من التنمية فإزدادت حدة التضخم وإرتفعت الاسعار بصورة لم يسبق لها مثيل واستحال على المواطنين الحصول على ضرورياتهم إما لإنعدامها أو لإرتفاع اسعارها، مما جعل كثيراً من أبناء الوطن يعيشون على حافة المجاعة وقد أدى هذا التدهور الاقتصادي الى خراب المؤسسات العامة وانهيار الخدمات الصحية والتعليمية وتعطل الانتاج وبعد ان كنا نطمح ان تكون بلادنا سلة غذاء العالم أصبحنا أمة متسولة تستجدي غذاءها وضرورياتها من خارج الحدود وانشغل المسؤولون بجمع المال الحرام وعم الفساد كل مرافق الدولة وكل هذا مع استشراء الفساد والتهريب والسوق السوداء مما جعل الطبقات الاجتماعية من الطفيليين تزداد ثراء يوماً بعد يوم بسبب فساد المسؤولين وتهاونهم في ضبط الحياة والنظام.

    ايها المواطنون الشرفاء:
    قد إمتدت يد الحزبية والفساد السياسي الى الشرفاء فشردتهم تحت مظلة الصالح العام مما أدى الى انهيار الخدمة المدنية وقد اصبح الولاء الحزبي والمحسوبية والفساد سبباً في انهيار المواصلات والسياسات القومية وافراط عقد الامن حتى افتقد المواطنون ما يحميهم ولجأوا الى تكوين الميليشيات كما انعدمت المواد التموينية في الاقاليم إلا في السوق الأسود وبأسعار خرافية.

    ايها المواطنون:
    لقد كان السودان دائما محل احترام وتأييد كل الشعوب والدول الصديقة لكن اليوم اصبح في عزلة تامة، والعلاقات مع الدول العربية اضحت مجالاً للصراع الحزبي وكادت البلاد تفقد كل اصدقائها على الساحة الافريقية وقد فرطت الحكومات في بلاد الجوار الافريقي حتى تضررت العلاقات مع أغلبها وتركت الجو لحركة التمرد تتحرك فيه بحرية مكنتها من إيجاد وضع متميز أتاح لها عمقاً استراتيجياً لضرب الامن والاستقرار في البلاد حتى انها اصبحت تتطلع الى احتلال وضع السودان في المنظمات الاقليمية والعالمية، وهكذا إنتهت علاقات السودان من العزلة مع اللعرب والتوتر مع افريقيا إزاء الدولة الاخرى.

    أيها المواطنون الاوفياء:
    إن قواتكم المسلحة ظلت تراقب كل هذه التطورات بصبر وإنضباط ولكن شرفها الوطني دفعها لاتخاذ موقف إيجابي إزاء هذا التدهور الشديد الذي يهدد الوطن واجتمعت كلمتها خلف مذكرتها الشهيرة التي رفعتها منبهة من المخاطر ومطالبة بتكوين الحكم وتجهيز المقاتلين للقيام بواجبهم، ولكن هيئة القيادة السابقة فشلت في حمل الحكومة على توفير الحد الادنى لتجهيز المقاتلين.
    واليوم يخاطبكم ابناؤكم في القوات المسلحة وهم الذين أدوا قسم الجندية الشريفة ألا يفرطون في شبر من ارض الوطن وان يصونوا عزته وكرامته وان يحفظوا للبلاد مكانتها واستقلالها المجيد وقد تحركت قواتكم المسلحة اليوم لإنقاذ بلادنا العزيزة من ايدي الخونة والمفسدين لا طمعاً في مكاسب السلطة بل تلبية لنداء الواجب الوطني الاكبر في إيقاف التدهور المدمر ولصون الوحدة الوطنية من الفتنة السياسية وانهيار كيانه وتمزق أرضه ومن اجل إبعاد المواطنين من الخوف والتشرد والشقاء والمرض.

    أيها المواطنون الشرفاء:
    قواتكم المسلحة ترجوكم للالتفاف حول رايتها القومية ونبذ الخلافات الحزبية والاقليمية، وتدعوكم للثورة معها ضد الفوضى والفساد واليأس من اجل إنقاذ الوطن ومن اجل استمراره وطناً موحداً حراً كريماً.
    عاشت القوات المسلحة حامية لكرامة البلاد وعاشت ثورة الانقاذ الوطني وعاش السودان حراً مستقلاً والله أكبر والعزة للشعب السوداني الابي والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

  14. الحبيب سيف الدولة – نحن آلآن منفصلين سودانيا وقبليا – وأنت تمشى في شوارع الخرطوم أذا قابلك غرباويا تسلم عليه – هذا أنفصال – هل يتم تعيين غير الموالين للمؤتمر الوطني في مفاصل الدولة والشرطة الشعبية والجيش (هذا إنفصال) من الذي يملك سكنا في الخرطوم وضواحيها من يملك المال أو الحزب الوطني – أين أنت من باقي المهمشمين وفقراء الشعب السوداني الذين لا يملكون قوت يومهم وعلاجهم وتعليمهم فيجب على كل الأقاليم وهي مهمشة أن تترك لهم العاصمة المثلثةلتكون دولتهم وعلى الأقاليم أن يكونو دولهم . هذا هو واقع الحال والشعب السوداني يا مولانا ….

  15. امتى نتخلص من التبعيه و الانتساب و الانتماء الى الاحزاب الطائفيه و الفكه الاثنيه و الشيطانيه الاسلامويه العنصريه يكفينا ما ضاع من عمرنا فى الخضوع الى الامام او السيد وتقديم فروض الولاء و الطاعه العمياء و هم يتوارثوننا جيل عد جيل و الامام من أل البيت و الناطق و الامين و الامير وكل المواقع السياديه للساده و ال البيت ؟
    انتهى عهد الولاء و الانتماء بالوراثه و الله ارحم جدى و جدك و ابوى و ابوك وهم من انقادوا الى الساده و الامام واستسلموا وقاتلوا و ناكفوا و قدموا الاراضى والنخيل كهبات وهدية لمقدمهم الميمون و زيارتهم للمناطق المقفوله والتى اصبحت حكرا لهم و سخرة يحصدون ما زرع من زرع و يجمعون الاموال لحسابهم الخاص و يوفرون المأكل والسكن لهؤلاء الغربه و التعابه والتبرك باثار اقدامهم وماء راتب الامام او المولد للساده الاشراف ؟
    افيقوا ايها الشباب و اكسروا الطوق و الاغلال و اسسوا لسودان خالى من التبعيه و الجهل و الانقياد الى جماعات تسعى لتثبيت اقدامها وادخاركم للدغاع عنهم بمقتظفات من كتابه العزيز كاصحاب فكر و خير خلف لخير سلف و جهاد ونشر الاسلام و تطبيق الشريعه و اتباع السنه و تطهير الارض من كل من لا ينتمى او ينخضع لارادتهم .
    اتعجب من الذين يلتفون حول ابليس و البعير و هم ملتحون و بالقران يستشهدون و الاحاديث الشريفه يستدلون ولدماء الابرياء يسفكون و يدعون انهم مسلمون ؟
    يا للعجب اهذا هو اسلامكم ؟
    لك الله يا و طنى المغتصب و المكلوم و الشعب المظلوم و الامل بالله وشبابنا ليثب وثبه تهز القصر و تهد اركان الارض ليخرج اخوان الشواطين مطاطى رؤوسهم خاسئين مهانين بأذن الواحد الاحد .

  16. ********* متعك الله مولانا سيف بالصحة و العافية ****** كما عودتنا دوما التطرق لمواضيع مهمة و مصيرية **** شكرا علي المقال ************

  17. الحكاية حكاية تضحية في المقام الأول ، وما أدراك ما التضحية في سبيل الوطن والعزة والكرامة والحرية والعدالة والمساواة ، التضحية تبدأ ببث الوعي بين الجماهير وفضح النظام وتعريته وتبيان عيوبه وإظهار مساوئه ، أتحسبون أن كل الشعب السوداني اليوم قادر على الوصول للحقيقة ، كم من الناس يستطيع الدخول إلى الإنترنت ؟ وهل هنالك معلومات عن النظام ومعراته غير الصحف الإلكترونية؟ . المطلوب ممارسة أكبر قدر من التنوير وبث الوعي في الشارع في المقاهي في المآتم في دعوات الأعراس في أي مكان أي تجمع إبتكرو وسائل تنفذون عبرها إلى عقول الناس ووجداناتهم أبحثوا عن ما يعري النظام ويكشف مخططاته لهدم الوطن والمواطن ، مارسوا التنوير بدأب وصبر ومثابرة .

  18. (وليس لهذه الأحزاب أي تاريخ مُشرّف طوال سنوات الحرب يغفر لها هذه الخطيئة )دعني أختلف معك قليلا بتغيير قولك هذا فالأحزاب ليس لها تاريخ مشرف منذ الإستقلال

  19. الثورة لابد ان تقام عفوية حتى لا يدعى احد باشعال شرارتها الاولى سوف تبدا الشرارة الاولى من الهامش اطراف الخرطوم الجائعون الفاقدون لابسط حقوق المواطن الانسان من تعليم وعلاج وباقي الخدمات التي تحتسب عليهم فوق الكماليات سيقوم هؤلاء الجياع بانتفاضة لا تخطر على الحسبان كالثورة الفرنسية في القرن الثامن عشر وهذا ما يخشاه الكيزان اكثر من خشيتهم من الجبهة الثورية التي تحارب خارج العاصمة الثورة قادمة ويوم يقول لها الله كن فتكون

  20. يااخوانا بصراحه كده الاحزاب التقليديه الثلاثه : الاتحادى و الامه و الشعبى بما فيهم الوطنى , فقدوا قواعدهم من بين الشعب السودانى تماما ,, دى حقيقه هم زاتهم عارفينوا بس دايرين يخموا الناس بتاريخهم و بس … اقول ليكم حقيقه بس خلى يظهر زول طرحو واضح من بين الشعب السودانى من ناحية العداله الاجتماعيه و المواطنه الحقه و الديمقراطيه الحقه مع حريه تامه لهذا الشعب بالتصويت مع مراقبه دوليه لصيقه .. ديل كلهم ح يطلعوا فشوش و ح يفوز ذلك الصنديد القومى بكل تأكيد وهذا السودانى موجود حاليا و فى الهامش بس روقوها شويه و شوفوا اللى ح يحصل .

  21. السيد/ سيف الدولة
    حقيقة انا من موطني الهامش السوداني و اسكن العاصمة الخرطوم . ماذكرته هي مرارتنا التي نشعر بها ولا نعبر بها الا علي استحياء وخوف وتزيدنا مرارة في مجالسنا الخاصة واماكن العمل اذا ذكرت المناطق الهامشية لا تجد من الحضور الا الاستنكار والتعالي وكأنما سكان تلك المناطق يجب الا يكون لها حظ في العيش الكريم بفعل الاعلام الجائر الذي يتشكل في العقل الجمعي (جلابة غرابة و نازحين و نوبة و فور و زغاوة و هدندوة ….الخ ) ونحن نتفهم تمثيل اغلبهم لهذا الدور الدرامي حفاظا علي وظائفهم وحظواتهم عند اولياء النعمة. ويكون ذلك جليا عندما تنتقل المؤانسة لمتطلبات الحياة اليومية وتكاليف التعليم والعلاج كأنما النازيحن من الهامش الي المدن هم اسباب البلاء
    جسارة حاملي السلاح دفع بهم ان يعبروا بما عجزنا نحن سكان المدن من التفوه به وهذا لا يعني رضي بأي حال من الاحوال وما اقسي الاحساس بالقهر والذل و الحرمان.
    ان تتفكك البلاد امام اعيننا هذا شيء لا نقبله و ان تستمر الحروب ولا سبيل لأمن وامان هذا بؤس وظلم.
    اكيد في هذه الامة توجد العقول النيرة واصحاب الحكم والقول السديد ولكن علينا الا نطيل الانتظار

  22. (( حزب المستقبل )) نوقع ونبصم بالعشرة نعم يا مولانا لقد ملت جموع الشعب هذه الاحزاب المهزلة واي مشروع لحزب يحمل برنامج يلبي طموحات هذا الشعب العظيم من وضع برنامج واضح يهدف لتصفية هذا النظام الفاسد من جذورة ومحاكمة كل المتسببين في القتل والتشريد والمتلاعبين باموال ومقدرات هذا الشعب ومن ثم النظر للمشكل الاقتصادي والامني والتعليمي والصحي .. ستجد كل جموع السودان تلتف حوله .. سجل يا مولانا انا منتمي لحزب المستقبل من اليوم..

  23. جمهورية دارفور الديمقراطية نريدها عاجلا حربا او سلما ويا اهل البحر شيلو شيلتكم انشاءالله بس بنعرفوا العوم حنلقي بكم في بحركم

  24. الإنسان بلا وطن إنسان يتيم … إنسان بلا هوية … إنسان بلا كرامة .
    اللهم دمر هؤلاء الكيزان الفاسقين ورد كيدهم في نحرهم واجعل تدبيرهم تدميرا ياسميع الدعاء .

  25. هذا ما قادتنا اليه سياسة احتقار الآخر المختلف ثقافياودينياوعنصريا واصبح السودان الفضل على وشك التلاشى والضياع .وحكومة الترابى البشير(2)المقبلة لن تستطيع ان تهزم الحركات الثورية حتى لو عادت الملائكة والطيور والقرود وسحائب المزن للقتال فى صفها.ببساطة لانه لم يعد هناك قطيع بهائم وسوائم يؤمن بدين الترابى ليقدم نفسه فداء لجنات وحوريات كافورى .وفشلت قوات المرتزقه المستورده من عرب مالى وتشاد فى تحقيق اى نصر والدليل على ذلك الفشل هو تصريح رسمى بأنه تم سحق سبعين بالمائة من قوات الحركة الشعبيه واعكس الخبر لتعرف الحقيقة لاننا دولة تحت عناية شيوخ هيئة علماء السودان اى ( نقابة الكذابين ) بعربى جوبا ..

  26. مقال فى الصميم
    لابد من انشاء حزب والاهم انضمام الناس فيه
    ليس بالضروره ان تكون فاعلاً ولكن بالضروره ان يكون الفرد منظماً حزبياً
    وقد ظهر ذلك فى كل الانتخابات الماضيه،ليس حقت بشبش من ضمنها
    الكل او البعض لا يكترث فى امور مثل هذة………
    بالامس القريب فشل المحامين من اسقاط الكيزان …….
    لان معضهم كما ذكرت انت سابقاً فى مقاله عن انتخابات نقابه المحامين يردون فشل الكيزان وهم فى ذات اللحظه الواحد منهم راقداً على سريريه!!!!!!
    لن يأتى دحر الكيزان بالتمنى علينا العمل والعمل الجاد ولا تكون معارضتنا كلام فقط

  27. عمياء وقايداها مجنونة(مثل سوداني) أعني به كل الحركات المسلحة ومعظم اأحزاب السياسية وكثييير ممن هم بالحكومة وجميع الأدعياء والأبطال الزائفين وكل من ينجر بصورة اوبأخري للشعارات الهراء،الجميع الآن بوعي او غير وعي يساعد في تنفيذ مخطط غربي صهيوني معلن لتفتيت السودان وذلك بزرع الفتن القبليةو الجهوية (في حين ان الدين والتمازج يجمعاننا).سياسة خبيثة/فرق تسد/لكنها للأسف نجحت بأيدينا،فلننظر للعالم الآن يقوم علي التحالفات الكبيرةالتي لايجمع بينها ما يجمعنا!/ الإتحاد الروسي/الإتحادالأوروبي/التكتل اللاتيني/الخليج العربي/مجموعةالبركسي/وغيرهامن الكيانات ذات الوزن العسكري والإقتصادي والسياسي.نحن في عالم تسحق فيه الكيانات الصغيرة أنظروا مايحدث في:الصومال،افغانستان،العراق،افريقياالوسطي،ليبيا وغيرها ممن تعرض للغزو بغض النظر عن قوتهم العسكرية،ولننظر لماذا مازالت إيران عصية علي الغزاة؟ولماذا صمدت سوريا حتي الآن!لأن هنالك جبهةمتماسكة اولها في إيران وآخرها في لبنان مرورا بسوريا.اروني اين مكان الكيانات الصغيرةفي العالم وبعدها قسموا البلد بمتوالية هندسية ولن يسألكم احد.لكن ان نساعد عدونا تحت مختلف المسميات فهذا ما سيحابنا عليه التاريخ.

  28. نرجو من الحكومه توقيع اتفاق سلام و اعطاء الاقاليم المزكوره حق تقرير المصير و ترسيم حدود هذه الاقاليم مع المثلث و نوفر الميزانيه بتاعت الحرب دي في البحث العلمي و التنميه و خلي الهامش ده يبقى مركز هناك و مبروك عليكم دولكم الحاتكون زي افريقيا الوسطى و رواندا.
    يعيش مثلث حمدي

  29. أتفق معك مولانا في ضرورة الاسراع بتكوين حزب المستقبل و الغلبة له باذن الله .. حتي لا نصحو عند اجراء الانتخابات القادمة ( تحت اشراف الانقاذ .. أو حتي حكومة انتقالية ) .. لنجد انفسنا مرة أخري تحت قبضة الثالوث الشيطاني ( الترابي _ الصادق _ الميرغني )

  30. أتفق معك في كل ما أوردته أستاذ سيف الدولة،والى الأمام،ولكن من وجهة نظري يجب أولا التركيز في مسألة انشاء قناة اعلامية تنقل واقع السودان والسودانيين الحقيقي،وأنا أجزم أن من يملك ولو جنيهات معدودة سيتبرع ببضع منها من أجل قناة اعلامية تنقل صوته و واقع معاشه ومشاكله الحقيقية،فما بالك بمن هم في خارج السودان!،كلنا اكتفينا من هذا الزيف والدعارة والجنون المرضي الأعلامي بالقنوات والصحف السودانية.،ومسألة الأنفصال نعم هي مجرد مسألة وقت لا أكثر ان لم نتحرك ونتبرأ من الذي يحدث بدارفور وكردفان.

  31. والله بعد قراءة التعليقات الواحد احتار ومش عارف يقول شنو ذاتو ؟؟
    معظم المعلقين حتى اصحاب الفطة والراى السديد والممتلئين وطنية وسودانوية مثل الاخ المشتهى الكمونية وكثير من الرائعين نجدهم يرحبون بطرح مولانا سيف الدولة ..ومعظمهم يرحبون بفكرة قيم او تاسيس حزب جديد يعبر عن كل السودانيين ويتركو الاحزاب الخربة والطائفية الامة والاتحادى وغيرها هكذا فهمت ! …………. لكن

    كما ذكر مولانا فى وصف دقيق لحلنا مثل الطائرة المخطوفة ونحن نقرا فى الصجف وفى انتظار تقديم الوجبات ؟؟

    السودان مختطف هذى حقيقة اختطف عن طريق عصابة الاسلامويين والاحزاب الطائفية التى لاتختلف جزريا عن الكيزان .. حزب مهووس دينيايعتد على تسخير تجارة الدين + واحزاب تعتمد على مفاهيم جهوية وطائفية وعرقية شكلت ثافة معقولة هم الامة والاتحادى هذا سرطان بمعنى الكلمة وهذا الوضع اذا لم يتم معالجتة بسرعة سينسف السودان نسفا وستستتساقط الشظايا تطريق حتى رؤس من يعتقدون بانهم فى مناى من الحراك الثورى …

    الحقيقة وقول الحقيقة والمنطق تقول بانة نحن نحتاج لثورة وليس لحزب فمسالة الحزب فى هذة المرحلة تعتبر ترفا وغباء ومضيعة للزمن والزمن ماشى ..

    المرحلة هى ببساطة مرحلة ثورة لتواجة نظام متجبر مستعد لفعل كل شلى معدا السلطة طيب والتاريخ يثبت ذلك 25 سنة من النضال السلمى كل الاحزاب التى هى الان ناضلت سلميا ولكن ماذا كانت النتيجة الاخيرة ؟ اسستسلامها ودوخولها فى فى لك الحزب المقاتل الذى لا يؤمن باى امور سلمية ومبدا يقووم فقط على الحرب والقوة والامن لاغير وكانت قبل 12 سنة مبررات الامة والاتحادى وحتى الشيويعى بانهم ضد العمل الثورى المسلح حتى لا ينفصل او يتشظى السودان ؟؟؟ لاحظوو وانفصل الجنوب ؟؟ وقبل ان يتم الجنوبيين نقل اغراضهم الى وطنهم الجديد قامت حرب الحنوب الجديدة ولا شيىء جديد فقط اكدت تماما بان الجنوب انفصل بسبب الظلم والتهميش ؟؟ الان نفس هذا الوضع يتكرر فماذا انتم فاعلون

    يوجد تنظيم جاهز وخبر العمل العسكرى والسياسى والتفاوضى ولا ينقصة المخلصون والوطنيين امثال ياسر عرمان والدتور جبريل وعبد العزيز الحلو ؟؟؟

    ماذا تريدون ان تضيفووو ؟؟؟

    وحتى تنظيم الجبهة الثورية يستوعب كل الافكار من اليمين وحتى اقصى اليسار ..

    من كان لدية ميول علمانية صارخة ومبادى تقدمية يوجد حركة عبد الواحد .. ومن كان يؤمن بالدولة المدنية المعتدلة التى تؤمن بالمواطنة والدولة المدنية والىت لا تنفى الدين من حياة الناس هناك الدكتور جبريل وحركة العدل والمساواة ومن كان يؤومن ايضا بنظرية الهيكلة الكاملة للدولة السودانية على اسس السودان الجديد اى العلمانية والاشتراكية توجد الحركة الشعبية شمال بقيادة ياسر عرمان ؟؟

    ماذا تريدون اذا وحتى بانهم لم يقصرو وعزر الناس الذين لا يستطيعون حمل السلاح بان يكتفو بالتظاهر وهم سيقومن بالعمل العسكرى بتنسيق ماذ تريدون ؟؟ هل قصر هؤلاء القوم الابطال ..

    لدينا تنظيم جاهز وكبير ومتمرس اخد خبرة وقادتة شرفاء ووطنيين ماذا ننتظر يا اخوانى ..

    لدينا تنظيم ثورى جااهز فقط ينتظر يدعو الاخرين ان يقاتلو معهم ولكن للاسف للاسف اننا شعب انانى انانى نريد الجاهزة والساهلة بل نريد ان يضحى الاخرين نيابة عنا ..

    وللذين يعتقدون بان التنظيمات المسلحة فى داترفور وجبال النوبة والنيل الازرق بانها تنظيمات عنصرية هدفها ازاحة الطرف الاخر وسحلة ؟؟؟

    عليهم ان يتذكرو ان من يبثون الطمانينية وحراسة كبارى الخرطوم وضواحيها هم نفسهم الناس الذين تعتقدون بانهم عنصرين ؟؟

    هل تعتقدون بان شخص نوباوى مثلا يقووم بتنفيز التعليمات وقيادة الدبابة فى الجبال لقتال الحركة الشعبية هل يعتبر غبى لانة يقاتل اهله ام انة شخص وطنى وينتمى لمؤسسة وطنية مهمتها حراسة الوطن وانا اتكلم عن الجندى العادى وليس الضباط ؟؟؟

    ذا كان البعض يعتقد بان حركات الهامش عنصرية لماذا لم يعتنق حنود الجيش السودانى الذى يحرس الخرطو م وضواحيها هذا الفكر خاصة وانهم يمثلون90% من القوة للجيش السودانى تارخيا وحتى اليوم السؤال لماذا لم نسمع يوما بان كتيبة من الجيش او ابوطيرة قامت بالانضمام للحركات لانهم لا يقاتلون اهلهم ؟؟؟؟؟ وما الذى يمنعهم من فعل ذلك وخاصة وانهم اغلبية هل هم اغبياء ؟ نستبعد ولكنهم وطنينون ومهنيون جدا رغم الظلم فهم يعتبرو اكثر رقيا وفهما من ضباتهم العنصريين ..

    ببساطة لو كان اهل الهامش وحركاتهم عنصرية لاختارو طريق اسهل بكثييييييير جدا للوصول للحكم وهو فقط يمكنهم ان يصدرو خطاباتهم بطريقة عنصرية مثلما يفعل الاخرون وبعدها ستظهر النتائج بسرعة واليتيم ما بوصو على البكاء يعنى فى هذا والجو المكهرب والغمبون اى شخص اطلق مفردات عنصرية ستجد الاف المقاتلين وليس المؤيدين فقط ؟؟فقط نتمنى من الشهب السودانى ان يتضامن مع اخوتة فى الارض والدين والحضارة والدم ..

    فافضل مليون مرة ان يحكمنى عقار او الحلو او عرمان او جبريل او منى او عبد الواحد من ان اضطر فى يوم ما ان استخرج تاشيرة دخول من بحرى لامدرمان لاننى اريد ان اتاجر فى الابل مثلا ؟؟؟ كلو وارد والدليل ابييى وربما اضطر من مدينة عطبرة ان استخرج تاشيرة لبورتسودان كلوو وارد ذا واصل هذا الشعب عدم لامبالاتة بما يحصل ولم يرى حتى الان التحرك البطيى للحرب من كان يخطر ببالة ان تصل الحركات مدينة امروابة ؟؟؟ فى ايام نميرى كان عندما تهاجم الحركة الشعبية بقيادة قرنق مدينة توريد تقووم الدنيا وتقفعد ؟؟؟؟؟

    الوطن يتفتت ونحن نتشكك فى بعضنا …

  32. أستغرب من رجل في قامة مولانا يدعو لتأسيس حزب جديد وفي السودان احزاب من اقصى اليمين الجبهة الاسلامية بكل فروعها منهم كيزان الترابي وفروعه وكيزان الصادق المهدي وفروعه وكيزان الميرغني وفروعه إلى اقصى اليسار الجزب الشيوعي السوداني وفروعة من الاشتراكيين واصدقائهم من التقدميين والعلمانيين واللبراليين وهناك احزاب الوسط منهم المؤتمر السوداني والجبهة الثورية وهناك الحركات المناطقية والقبلية وحركات الهامش

    إذا كان الناس يريدون صناعة دولة علمانية بامتياز والانطلاق واللحاق بالامم واعتقد بأن هذا مستحيل في ظروف وطن يعيش الجهل والتخلف والمرض وبالرغم من ذلك برنامج الحزب الشيوعي موجود ورجالات ومفكري الحزب الشيوعي موجودين

    وإذا كان الناس يرون بأن السودان غير قابل للانطلاق والشعب بدري عليه ومتخلف وعلى الحكومة القادمة أن تحافظ على الحد الادني من التوافقات والتحالفات فعليهم ببرنامج الجبهة الثورية وميثاقها بعد التعديل والتوافق مع الاحزاب التقليدية.

    وإذا كان لابد من الرجوع لمنصة التأسيس كما يسميها شيخ الصحفيين محجوب محمد صالح فعليهم ببرنامج الحركة الشعبية والسودان الجديد.

    وكل تلك التنظيمات والاحزاب عاشت انقسامات ونضالات للحفاظ على كياناتهم استمرت عشرات السنين وتطورت برامجهم بشكل ملحوظ خلال تلك الفترة ولايمكن لاي حزب جديد الصمود امامها، فالماذا إذا الدعوة لتنظيم جديد ليعيش نفس المخاط عبر عشرات السنين وسوف يسقط لا محالة حيث أن الوقت لايرحم والظروف الآن غير ظروف السنوات الماضية فالتنظيمات لاتستطيع الصمود امام اي صرعات شخصية او تنظيمية او فكرية وسوف تسقط في اول منعطف فقد فشل رجل بقامة الخاتم عدلان في تأسيس حزب تقدمي ولا يزال حزبه صغيراً كما بدأ يصارع من اجل البقاء. إذا لماذا الدعوة لتجريب المجرب وتشتيت المشتت يا مولانا.

  33. خيرآ فعلت وثبة البشير فقد خرجت الأفاعي من جحورها ,, وتمايزت الصفوف حتي يسهل كنس حلف الوطني و الشعبي و الأمة و الاتحادي الي مقبرة التاريخ ..

  34. ***الدكتور ابراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الوطنى سافر الى صنعاء والتقى بالرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى للوقوف على تجربة اليمن فى التقسيم الى خمسة أقاليم…كحائط صد أخير

  35. بعد اعلان الوثبة من قبل المؤتمر الوطني
    قفز حزب الامة والحزب الاتحادي والمؤتمر الشعبي عاليا استجابة لنداء الحوار ذو المرتكزات الاربعة ووفقا لعملية فيزيائية مخطط لها فان الاحزاب الثلاثة هذه التحمت بصورة عملية والتصقت بالمؤتمر الوطني
    المتامل لحقيقة الامور يجد ان حزب الامة يشارك الحكومة الحكم ممثلا في الامير عبدالرحمن نجل الامام الحبيب الصادق وان ظل الامام ينكر ذلك وفي الوقت يعمل على تشتيت وتمزيق المعارضة باثارة خلافات من اي نوع ومن اي سبب
    اما الحزب الاتحادي فهو يشارك بمولاناالصغير نجل مولانا الميرغني ولا يتكر ذلك ويتحدى بان مشاركته هي من اجل الوطن ومصلحته ويتحدى من اجل ذلك قواعد حزبه وكائن من كان
    اما المؤتمر الشعبي فقد صممت عملية الوثبة خصيصا من اجله حتى يعيده المؤتمر الوطني كنوع من رد الاعتبار
    ولكن رغما عن كل هذا السيناريو المكشوف والواضح وضوح الشمس الا ان هنالك رياحا اقليمية نشطة تهب من جهة الشرق والشمال بصورة متسارعة ولن يفيد المؤتمر الوطني الاحزاب الثلاثة التي ضمها تحت جناحه حديثا الامر اخطر واكبر بكثير مما يتصور اولئك فعند اللحظة الحاسمة سيكتشف المؤتمر الوطني بانهم ليسوا الحليف الاقوى على ايتها حال ولننتظر قليلا لنرى العودة من الوثبة فالاتي اكبر من مجرد تسويق الوثبة وبيع الوهم الموضوع اخطر بكثير جدا

  36. نسى الاخ والمتداخلين التحول والتغير الذي طرأ على المواطن السوداني. كل هذه الفرضيات مع بقاء العوامل الاخرى لمواطن ما قبل الإنقاذ على حاله… ولكن هيهات … وداعا ديموقراطية وداعا كل الشمائل والخصال الكريمة… يا إما تاكلوها بلي وانتو الكلام دة ما قدرو ومنتظرين الدعم الخارجي يا إما تنطموا وتريحونا منكم تخلونا نقرأ إجاثا كريستي ولا مكسيم جوركي ولا نشوف لينا فيلم هندي داهية تاخد المعارضة اول والحكومة معاها تخليهم يتحاكموا في الاخرة هناك

  37. الأخ الاكبر سيف الدولة , السادة قراء الراكوبة ,

    حل كل مشاكل السودان في اقتصاد قوي و منظم و يشمل كل جغرافيته و ينمي انسان السودان في بيئاته الجغرافية دون الحاجة للهجرة الي أي مكان , ثروة حيوانية و غابية في غربه , موانئ لكا أفريقيا المفتقرة للموانئ في شرقه , زراعة محاصيل مفيدة اقتصادياً و غذائياً في وسطه بالاضافة للسياحة و التنقيب و المعادن و خلافه في عموم السودان , ثم بعدها ستجدون دولة و شعباً عملاقين يحترمهم كل العالم و لسنا فقط رعاة لغنم الغير يستغرب صاحب الاغنام في ( امانتنا ) .

    مشكلة السودان الحقيقية , هي انه لاتوجد خرطة اقتصادية تؤهل أي حكومة مركزية لادارة شئون رقعة البلاد المترامية بجماهيرها , ما نحن في الان يشبه مانا فيه في ماية أو اكتوبر أو أبريل او حتي عند قي قيام انقلاب الأخوان المسلمين في 89 , نحن فقط نعيد تمثيل مسرحية سيئة الاخراج
    1. كل واحد من القادة السياسيين بجميع توجهاتهم كان مرة في المعارضة و مرة في الحكم و فشلوا في كليهما , أليس كذلك ؟ , و هذه هي الحقيقة التي نتعامي عنها , فالمشكلة في ضعف مقدرات الدولة السودانية في نشر اقتصاد وطني في عموم البلاد أدي الي ضعف النسيج الوطني و هشاشة المجتعات فيه , و نتفاقمت المشكلة بمرور الزمن مع ضعف الصرف علي التعليم و التنمية البشرية , فأصبحنا ما يمكن ان يعرف بأننا فاقد وطني , فاالانسان السوداني ( بدون مجاملة زائفة ) هش التكوين علي كل المستويات سياسياً و اقتصادياً و حرفياً ( فالعامل السوداني لا يقارن مع مافئه من دوا الجوار القريب ) و مؤخراً ظهرت فينا الافة الأخلاقية !! .

    الاخوة السودانيين , لابد من العودة الي منصة تأسيس اذا كنا فعلاً نريد حل مشكلة السودان هذه المرة فيجب تغيير الخرطة الاقتصادية باخري توفر التنمية في كل مجتمعات السودان و تؤهل انسانه ليصبح انسان القرن الحالي و هو الذي لا زال يعيش حياة الغابة و الجمع و الالتقاط في معظم ربوعه . أما أما ازاحة حاكم متجبر و تغييره باخر مهما انت نواياه فلن يغير من الامر شيئ و سيظل السودان يسير في نفس اتجاه الهاوية التي ينطلق فيه منذ الاستقلال .

    المشكلة ليست عنصرية أثنية كما تبدو , فمثلاً سكان الخرطوم و مدني و غيرها ما هم الا نتاج نزوح هجرات عظيمة من كل الاقاليم المسمية بالمهمشة , و حكومات السودان المتعاقبة اشتملت علي كل قبائله فلماذا لم يقدموا شيئاً اذا انت المشكلة أثنية فقط ؟ .

    حل كل مشاكل السودان في اقتصاد قوي و منظم و يشمل كل جغرافيته و ينمي انسان السودان في بيئاته الجغرافية دون الحاجة للهجرة الي أي مكان , ثروة حيوانية و غابية في غربه , موانئ لكا أفريقيا المفتقرة للموانئ في شرقه , زراعة محاصيل مفيدة اقتصادياً و غذائياً في وسطه بالاضافة للسياحة و التنقيب و المعادن و خلافه في عموم السودان , ثم بعدها ستجدون دولة و شعباً عملاقين يحترمهم كل العالم و لسنا رعاة لغنم الغير يستغرب صاحب الاغنام في ( امانتنا ) .

  38. مسابقة فنتازيا السودان :

    أختار أحد الاجابات علي السؤال التالي : (الطيب راعي فالح و أمين سيد الغنم في السعودية و السودانيين كلهم مبسوطين شدييييييييد منو )
    ايه اللي خلي الطيب يبقي راعي غنم الناس في الغربة ؟؟؟

    1.عشان ما عندنا غنم؟ .

    2. عشان الطيب ما بيعرف يرعي الغنم؟

    3. عشان ما في قش و علوق للبهائم في السودان ؟

  39. مولانا سيف الدولة
    لك التحية
    قرات مقالك الرصين الذى اشار الى تقاعس الاحزاب عن نصرة اهل دارفور او حتى التعاطف معهم كما كان يحدث اثنا حروب الجنوب التى اوقدت شرارة ثورة اكتوبر , لكنى اعتقد ان الاحزاب الطائفية عاجزة وستظل عاجزة لانها تقمع حتى جماهيرها . الامام الصادق خاطب معارضيه من لقاء مع شباب الحزب بان صاح فيهم : الباب يفوت جمل وهى عبارة ما كنا نحسب ان الامام يمكن ان يتفوه بها حتى من باب اللياقة ! الشعب السودانى مختطف من الاحزاب الطئفية والعقائدية الاسلامية على السواء واقتراحك بتكوين حزب جديد لن ينجو من تسلل هذه القوى الظلامية ولنا تجربة فى الجبهات المستقلة التى كان الطلاب ينشئونها ابان المرحلة الثانوية .. من السهل السطو على مثل هذه التنظيمات الوليدة اضافة الى ان معظم المعارضين حاليا فى المنافى والشتات .
    السودان ملئ بالاحزاب من اقصى اليمين وحتى اقصى اليسار , لكن هذه الاحزاب شاخت وتسوس عودها ولا اعتقد انها جديرة حتى بالدعوة للتغيير الديمقراطى لان فاقد الشئ لا يعطيه . بالنظر الى الاخطار التى يواجهها بلدنا من خطر الانفجار والتشظى ارى ان الامر الملح هو التركيز على التنوير والتوعية وفى عصر ثورة التكنولوجيا يلزمنا عاجلا قناة تلفزيونية تنويرية كما تفعل الان المواقع الاسفيرية التى اصبحت بديلا للصحافة المقموعة وهو مشروع سهل التنفيذ . الشعب احاليا تسلل اليه حسين خوجلى بمؤامرة تنفيسية دسها النظام الذى اصبح عاجزا عن ستر عورته فلجأ الى خداع الشعب بشغله بترهات حسين خوجلى واصبحوا يشاهدون قناته لعدام وجزد قناة اخرى تشفى غليلهم .
    اقتراح حزب جديد بلا شك هو مقترح جميل وصائب لكن اذا فشلنا فى تاسيس قناة تكشف الزيف والفساد هل ننجح فى تكوين حزب فى ظروف القمع والتشتت والاخطار المحدقة بشعبنا . اقترح على مولانا سيف الدولة ان يؤسس لهذا الامر بفتح اب التبرعات من افراد الشعب داخل وخارج السودان وانا متاكد من تجاوب الملايين مع هذا المشروع . هذه القناة يجب ان يكون نشاطها موجه نحو تبصير الشعب بتلاعب الاحزاب الطائفية بما فيها الاحزاب الغقائدية (الطائفية شكلا وموضوعا ) ويمكن ان يصب هذا النشاط فى التبشير للحزب الجديد او الضغط على الاحزاب الواقعة تحت نير الطائفية بتعديل سلوكها وفتح مقرات هذه الاحزاب للشباب والشرفاء بدلا عن النتظار الاشارات من السادة .
    ارجو ان يجد اقتراحى القبول منكم ومن كتاب الراى النشطين فى المواقع الاسفيرية …

  40. مولانا سيف الدولة حمدناالله الضرب على الميت حرام ربما هذه الاحزاب جاءت لملئ الفراغ فى الصحف والاعلام الحكومى بعد ان اصبح فاقد المضمون هى نفس الكذبة تتكرر وصورة ليست لها علاقة بالواقع فهذه انظمة وكيانات معذولة عن واقع السودان وترتكذ على فهم قديم عفا عنه الزمن وهى لاتستطيع انتاج حلول لواقع السودان اليوم فهى نتاج عقيم وفقير لمحصلة التجربة الانقاذية وليست هى احزاب الماضى فقد ولى بحلوه ومره ونحن اليوم فى ولادة متعسرة لسودان جديد يجب ان تكون فيه قوى الهامش محرك رئيس لاى عملية سياسية تنشد سودان واحد وسلام وتنمية.

    ولكن دعنى ان اعتب عليك بالرغم من الواقع الانفصالى للعديد من أقاليم السودان ولكن يوجد أمل فى التحول السياسى لقوى الهامش لتصبح قوى عسكرية وسياسية تقود لسودان ديمقراطى موحد.

    واتمنى ان أجد قلم مولانا سيف الدولة حمدناالله يتناول هذا التحول السياسى لقوى الهامش والاجابة على السؤال الذى يدور فى ذهن الكثيرين هل هم امراء حرب وكيانات جهوية ام هى حقيقة قوى متحدة لسودان مشرق وديمقراطى مع شكرى وتقديرى لكم

  41. الاخ سيف كما عهدناك دائما صاحب مبادرات بناءه ورؤيه ثاقبه نعم من واجب الشعب ان ينقذ بلده من ايدى العابثين ولكن من ياخذ بيد الجماهير ويبصرها بالمصير القادم اتفق معك تماما بضرورة قيام كيان سياسى لمعظم اهل البلاد على ان لا يقوم على اساس جهوى او دينى يكون هدفه الاول انقاذ ماتبقى وايقاف الحروب ووقف انهيار اقتصاد البلاد والتبشير بدوله مدنيه ديمقراطيه ليبراليه تعدديه تجبر احزابها على ممارسة الديموقراطيه داخلها اولا كاحزاب وتنشرها كثقافه مجتمع و تعمل على وارجاع اموال الدوله المنهوبة وما الى ذلك من اهداف اعادة بناء الدولة السودانيه ونرى ان الاعلام سيكون اهم ادوات التنفيذ فهناك مقترح لانشاء قناة تلفزيونيه تقوم بالتعبئه اخيرا نحن وملايين السودانين لانزال الاقتراح الى الارض وجعله واقعا يمشى بين الناس.

  42. دعونا نضرب علي الحديد وهو حامي…
    اقترح تكوين لجنه لتقود المعارضه…قناة فضائية..الخ الخ..تكوين حزب اسمه السودان ..
    لجنة تمهيديه….من
    مهدي اسماعيل
    فتحي الضو
    سيف الدوله حمدنا الله
    صلاح عووضه
    فيصل محمد صالح
    وسيده…ارشح شريفه فاضل..
    تجتمع هذه اللجنه في ..القاهره …. دبي او اديس إذا تعذر الإجتماع في الخرطوم…
    تدرس الموقف…وتاتي إلينا بمقترحات ..كيف سنسقط النظام..والبديل..
    شخصيا ونفر من اصدقائي علي استعداد لدفع التذاكر والاقامه لمن لا يستطيع..وبالمره نفتح باب التبرعات عن طريق الراكوبه او اي جهة اخري…
    واالله من وراء القصد
    بس خلونا نكون جادين ولو مرة واحدة…وكفانا اهدارا للحبر علي الورق..

  43. إن أهالي تلك المناطق ينظرون .. إن أهالي تلك المناطق يعتبرون …. (إنت رأيك شنو في الحرب كأداة لإدارة الصراع السياسسي) عباراتك تشبه الإعتذارية إنابة عن أهالى تلك المناطق البسطاء , و في ذات الوقت تقبل الحرب التي زادت حالهم بؤساً … أهالي تلك المناطق ينتظرون من أمثالك التوعية بخطر الحرب بدلاً عن قبولها ثم رفض تداعياتها المأساوية … أليس حملة السلاح شركاء فى إشعال نار الحرب اللعينة ؟

  44. يا شيخنا ايه رايك نجدد العاصمة السياسية زالنجى حاضرة الجبل ويكفى الخرطوم عاصمة للسياحة والاستشفاء وبهااحدى المعالم البارزة الا وهو متحف السودان السياسى (القصر الجمهورى سابقا) العاصمة المعلوماتية القضارف العاصمة الاقتصادية الابيض العاصمة الصناعية عطبرة انشاء الله يكون فيهاالحل الناجع لكل السودان السودان الجديد خالى من دسم الكوزنة مليان حرية به مكان لكل سودانى وعلمنا قوس قزح به كل الالوان وده ما كلام خيال واقع ممكن تحقيقه وما عل رئيس كل الناس يصدر القرارات التنظيمية اللازمة لذلك ونتحاور فى بلدنا وعواصمنا الجديدة بناء وتعمير.

  45. الاستاذ سيف الدولة دعني اختلف معك في نقطة تكوين احزاب واجسام في الوقت الراهن لانها ستأتي عرجاء وسوف تشغلنا عن الثورة والعمل في اسقاط النظام ، بل يتعاون الجميع على اسقاط النظام ودعم الجبهة الثورية وبعد ازالة النظام نبدأ في تكوين الاحزاب والاجسام السياسية ويكون فيه دور بارز للشباب

  46. نبتة حبيبتي …سيمتد حزنكِ طويلاً…طويلا…ما دام بنوكِ انغمسوا…في من
    قال… وما قيلا …أدمنوا التحليلَ.. والتنظيرَ..في أناسٍ خدعوا السذج…تكبيرا
    وتهليلا …لسان حالهم …كله ..لله ..الجواري مثنى..ثلاث.. ورباع …الذمة..تُشترى وتُباع
    الديوك صاروا…سباع…الأِسُود بالمنافي والمهاجر…وعزة ..مرتع الضباع …يحدثون..ويحدثون..
    الصلاة لهم … صلاتهم.. مستجابة….دون وضوء ولا غسل…جنابة…
    بروف/البخاري…لك التحية…ولمولانا ..سيف الدولة حمدنا الله…. ولكل بني نبتة إناثٍ وذكور…ينيرون أركان الدنيا عزة وشموخا….
    لو تسمحا لنا بالتعقيب عليكما ..إثراء لروضتنا الغناء، وما تفضلتما به بين الأقواس،

    (يحسب للحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل أن من بين أدبياته المرعية تعظيمه لقيمة الحوار كأداة أساسية من أدوات العمل السياسي. فعندما وجّه الرئيس الدعوة لكل القوى السياسية وبعض الشخصيات الوطنية للحوار بشأن ما يجب بل وينبغي أن تقوم به القوى السياسية لتأمين وحدة السودان قاطعت الأحزاب الكبرى الدعوة على خلاف الإتحادي الأصل. )
    بروف الجعلي …حزبكم موجود …أصلا …في الحكومة …ممثل بوزراء مركزيين منهم د/احمد بلال عثمان وزارة الأعلام …الذي ظل يدافع متبنيا وجه نظر الحكومة(ظل ملكا أكثر من الملك ) ولقد أعجبني..تعليق الأستاذ/ [هدهد] …لترى …بروف كم هذه الراكوبة …الوارفة الظلال …مترعة ..بالحكمة والفكر الثاقب

    ::-عن اى حوار تتكلم يا رجل واى حوار تقصد !!!!؟؟ من يريد الوزارة والاستوزار يقول مثل كلامك هذا فالمؤتمر الوطنى معروف لدى كل شخص انه مراوغ ويقول لكنه لا يفعل وانتم تعلمون ذلك ايها الاتحاديين لكنكم تلهثون وراء الوزاراة والتقرب للنظام من اجل مصالحكم الخاصة . البشير قالها صراحة اخذناها بالقوة والعايزة يجى ياخدها بالقوة فهل هنالك تحدى اكثر من ذلك ؟؟؟؟ خليكم فى مفاوضاتكم هذه وسوف تستمرون عشرين سنة قادمة ولن تصلوا لحل مع هؤلاء الفاسدين لكنكم سوف تحصلون على بعض الوزارات التافهة فهنيئا لكم::-

    (لقد التقى وفد مقدر من لجنة الدستور بالحزب الإتحادي الاصل بحزب المؤتمر الشعبي في دار أمينه العام أستاذنا العالم الشيخ حسن عبدالله الترابي وأركان حزبه المحترمين. )

    لا نوافقك …كيف يكون…رأس النظام ..وفيلسوفه…من أتى بالصالح العام والنظام العام ..والفساد والتمكين
    ألي من… تتحدث … أنت هنا …حيث…الأذهان المتقدة…والعقول النيرة…يجب عليك الاعتذار…للراكوبة ..ورواد ..الراكوبة…فهنا تنتفي السذاجة ..والسطحية…ألم تدرك…ذلك؟؟؟ وعمن ..تتحدث…؟؟؟؟
    ((موقع الشروق 24 فبراير 2014) قال السنوسي: (نحن نطالب الحكومة بأن تقوم بحسم الجبهة الثورية في الميدان وأن الشعب سوف يقف معها(( هذا ورد في مقال …مولانا..سيف الدولة…

    (فلقد تأكد حتى لراعي الضأن، ليس في صحراء العتمور وديار الكبابيش، بل حتى ذاك الذي يرعى الضأن في صحارى ووهاد المملكة العربية السعودية الشقيقة، بأنها لم تكن (لله) بل كانت (للسلطة وللجاه)

    متى أدركتم هذا وأنتم شركاء المتأسلمين؟؟..الآن أدركتم هذا!! يا للعجب… ونأمل أن تطبقوا الديمقراطية..في حزبكم أولا… لأن فاقد الشيء لا يعطيه …

    (((لا بد أن يكون الكثيرين قد إستشعروا الفراغ الذي تسبب فيه غياب الحزب الذي نادينا بتأسيسه ليضم كل القوى التي تجلس اليوم على الرصيف والتي يتم تعريفها عن طريق الاستبعاد من الانتماء للاحزاب الاخرى (By elimination)، في الوقت الذي ينطلق فيه حزب غازي صلاح الدين كالصاروخ، ولتكن هذه مناسبة نعيد فيها الدعوة للناشطين من الشباب (بالداخل) ليقوموا بعمل ما عجز عنه آبائهم بتأسيس هذا الحزب الحلم ليكون حزب “المستقبل” المشرق الذي نتطلع له لبناء الوطن الذي نحلم به إن لم يكن لنا فلأجيالنا القادمة(((.

    مولانا …لقد …اكتفى….أبناء نبتة من التنظير والتحليل ..وكما ترى ..لا تحس نبتة بفراغ فلديها الجبهة الثورية ..وهي قادرة ..بأذن الله تعالى …دك دياجير الظلام …وغدا تشرق شمس الحرية ..والعدالة الاجتماعية
    وطن للجميع …فلنمد لهم …يد العون …هؤلاء هم الأمل …أدعموا الجبهة الثورية .. تأمل مولانا ..ما ساقه
    الأستاذ/[عطوى]…وهذا غيض…من فيض …فهنا ..الفكر الثاقب …والرأي السديد..ألم أقل لكما مولانا..وبروف
    :::الحقيقة وقول الحقيقة والمنطق تقول بانة نحن نحتاج لثورة وليس لحزب فمسالة الحزب فى هذة المرحلة تعتبر ترفا وغباء ومضيعة للزمن حتى تنظيم الجبهة الثورية يستوعب كل الافكار من اليمين وحتى اقصى اليسار .. لدينا تنظيم جاهز وكبير ومتمرس اخد خبرة وقادتة شرفاء ووطنيين ماذا ننتظر يا اخوانى ..
    لدينا تنظيم ثورى جااهز فقط ينتظر يدعو الاخرين ان يقاتلو معهم ولكن للاسف للاسف اننا شعب انانى انانى نريد الجاهزة والساهلة بل نريد ان يضحى الاخرين نيابة عنا::: ..
    المجد للشعب …المستنير..سلوكا..وفكرا…المجد للشهداء دوما…وأبدا..على مر العصور…المجد لرجال الجبهة الثورية مالك عقار والحلو ونصر الدين الهادي المهدي ومناوي والتوم هجو وجبريل وعبد الواحد نور وياسر
    عرمان وجبهة الشرق…. وبقية العقد الفريد من بنات وأبناء نبتة الغر الميامين الشرفاء….. فأين الجهوية والعنصرية… والديكتاتورية ؟؟؟

    خاتمة:::-
    أيتها الرحيق أيها العبق الأتي من جنان بابل القديمة
    كل القلوب لديكِ كل الدروب أليكِ حتى مفردتي اليتيمة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..