أخبار السودان

مدعوم ؟! يا نبق يا دوم !ا

شهب ونيازك :

مدعوم ؟! يا نبق يا دوم !!

كمال كرار

قطع محافظ البنك المركزي وجزم وتعهد برفع الدعم عن المواد البترولية لأن سعر البرميل المحلي ب 60 دولار والسعر العالمي ب 100 دولار .

وذكرني حديثه ( المعسول ) بنشرة أنباء التلفزيون الاقتصادية التي تصر علي أن سعر الدولار الأمريكي يعادل 2.7 جنيه بينما نطح هذا الدولار حاجز ال4 جنيه منذ وقت بعيد .

ولأن المحافظ الآن ( لابس ) طاقية وزير البترول و(عمة) وزير المالية فيجب تذكيره بأن هذا الدعم المزعوم لا يري بالعين المجردة .

ولأن الإنقاذ علي لسان محافظها تريد للمواطن السوداني أن يشتري السلع بما فيها البترول بالأسعار العالمية ، فلابد من أن ( نفت ) المستور ولو كان خلف كجور .

السعر الذي تضعه الحكومة للبترول في الموازنة ( أياً كان ) لا يعبر عن الإيرادات التي تأتيها من المشتقات البترولية التي تبيعها المؤسسة السودانية للنفط مقابل أسعار باهظة مقارنة بأسعار البنزين والجازولين في دول مجاورة منتجة للنفط مثل السعودية حيث جالون البنزين أقل من دولار بكثير .

والدعم يعني أموالاً تدفع نظير البيع بأقل من التكلفة فكم يا تري تبلغ تكلفة إنتاج البرميل الواحد من الخام السوداني ؟

لفائدة الرأي العام السوداني نقول أن شركة تاليسمان الكندية كانت قد أعلنت في بداية إنتاج البترول في 1998 أن تكلفة برميل النفط حتي وصوله بورتسودان تبلغ 14 دولاراً .

وإذا افترضنا أن هذه التكلفة ثابتة حتي الآن ( والمفروض تنقص ) فإن تكلفة إنتاج البرميل تعادل 8 دولار فقط بعد طرح رسوم النقل والرسوم الإدارية .

علي ذلك فإن سعر البرميل المحلي (60 دولاراً ) يساوي سبعة أضعاف التكلفة الحقيقية فأين الدعم ؟

وبمناسبة السعر العالمي البالغ 100 دولار فبكم تبيع الحكومة برميل الخام السوداني للصينيين !! نتطوع بالإجابة فقد حدث أن بيع برميل البترول السوداني بسعر برميل الموية في أمبدة كرور أو ملوة النبق والدوم في أم الطيورواللبيب بالإشارة يفهم .

أما عن إيرادات البترول الأخري التي لا تغشي الموازنة ففيها عائدات صادر البنزين وفحم الكوك ، وأرباح شركات النفط الحكومية أو التابعة لجهات رسمية ، وأرباح شركات خدمات البترول الحكومية وأرباح المصفاة التي تمتلك الحكومة نصفها .

وضف إلي كل هذا أموال تركيز النفط التي كانت بطرف بنك السودان فهبرت عليها حكومة المؤتمر الوطني والحركة الشعبية في وقت سابق .

أما قصة رفع الدعم فهي سيناريو مايوي مقصود به أن يمول الشعب منصرفات النظام ، وتلقوها عند الغافل .

ما لا يعرفه السدنة والتنابلة أن أي جنيه زيادة في الجازولين يخصم 500جنيه من العائد علي الزراعة في الفدان الواحد قياساً بارتفاع تكلفة النقل والمدخلات والطاقة وقس علي ذلك ما يقع علي الصناعة والمواطن العادي الذي يشتهي الزبادي في القري والبوادي

الميدان

تعليق واحد

  1. عن اي دعم يتحدثون في هذة الدولة العجيبة التي لم نسمع بها لا في الاولين ولا الاخرين . هذة الدولة التي لا نستطيع ان نصفها بانها دولة راسمالية مع ماخذنا على الراسمالية التي توحشت لانها على توحشها تتميز بحرية لا توجد في دولة المشروع الحضاري و لا في احلام اشد رعاياها تفاءلا . هذة الدولة التي اخذت من الاشتراكية و الرأسمالية اسوأ ما فيهما. فاذا بحثت عن الحريات و الانسيابية التي تميز القتصادية اصطدمت بحاجز الاحتكارات البغيضة التي تمثل اسوأسلبيات الاشتراكية. واذا بحثت عن الخدمات الاجتماعية و الدعم الاقتصادي الذي تتبناه الاشتراكية اطلت السوق الرأسمالية بوجهها القبيح و اخرجت لك لسانها صاخرة من طيبتك التي تبلغ حد السذاجة.

  2. حسبنا الله ونعم الوكيل
    بنشتري الوقود بسبعة
    أضعاف انتاجه
    يعني من سنة 98 لي اسه
    سرقوا كم؟
    حسبنا الله ونعم الوكيل

  3. ما كان هناك داعي لنبش اعراض الناس ما دخل كرور وام الطيور ؟ المسالة لا تحتاج للبيب ليفهمها ايها اللبيب "

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..