مفطوم على السرقة – وثائق

ابو فاطمة ابراهيم
لم يتحمل السيد وزير الزراعة والغابات بولاية النيل الازرق معرفة وجود رصيد متبقي بحساب وزارته في يوم 31 ديسمبر 2013م والبالغ قدره فقط ستة الف جنيه , فحاول ان يتصرف بها ولكن لم يحالفه الحظ لرفض المحاسب تمرير السرقة بالطريقة التي ارادها الوزير كعهدة حيث ان اليوم هو الاخير في السنة المالية واذا لم يسحب المبلغ يرجع لوزارة المالية .
تفتقت عبقرية الوزير بمعاونة احد معاونيه الذي له سابق خبرة في كيفية سرقة المال العام . فاعد له قائمة بعشرة اسماء ثمانية منها وهمية واحد الاثنين مدير مكتبه ليقوم الاخير بصرف المبلغ وتسليمه للسيد الوزير بالله عليكم هل رأيتم مثل هذا النوع من الوزراء , وزير لا يؤتمن على مبلغ ستة الف جنيه فكيف يؤتمن على مليارات الجنيهات , الوزير هو المرشح الاقوى لمواصلة مهامه كوزير للزراعة في التشكيلة المتوقع اعلانها اليوم الخميس 27 فبراير او الاحد 2مارس القادم
مرفق وثائق تثبت تورط الوزير والجدير بالذكر ان المحاسب رفض صرف بقية المبالغ الا بعد حضورهم شخصيا وما زال المبلغ قابعا في خزينة الوزارة شاهدا على سرقتهم.

[/CENTER]
ده وزير بليد ولا بيعرف يسرق ولا حاجة وبعدين وزير شنو اللى المحاسب عامل بطل فيه وبعد 6 الف شنو البيسرقها ده عوير عديييييييييييييل توفو
نقول دوماُ انه لاداعي لكل هذه الحكومات الولائيه ومجالسها التشريعيه فهي عبارة عن مجموعات لصوص! عندما كان السودان مقسم الي اقاليم كانت المديرية والتي تعادل ولاية من ولايات اليوم تدار عن طريق ضابط اداري واحد “لاعلاقة له بالسياسة” وكانت الخدمات بها افضل من الان!!!!
كيزان يعني حتنظر منهم شنو عااااااااااااااااااادي
دا مبارك ابكر الحرامى صاحب الوالى حسين يسن وصاحب مدير ادارة الغابات يوسف سليمان جميعهم لحصوص حرام على الوالى وصراحه صاحب الرامى حرامى يا حسين يسن يا والى زمن القفله
دا مبارك ابكر الحرامى صاحب الوالى حسين يسن وصاحب مدير ادارة الغابات يوسف سليمان جميعهم لحصوص حرام على الوالى وصراحه صاحب الرامى حرامى يا حسين يسن يا والى زمن القفله
هذا زمانك يامهازل فامرحي …
يا صديقي مبارك ابكر أذكر جيدا رابطة طلاب الدمازين بالجامعات والمعاهد العليا في العام 1988م واذكر كيف كنتم أنت ورفاقك الميامين الذين تتبوؤون اليوم مقاعد من النار .. اذكر كيف كنتم بعيدين جدا عن قضايا الجماهير أتذكر كيف كنت ؟؟ هذا مكانك الطبيعي وسبق أن تنبأت لثلاثتكم ولم تخيبوا ظني فيكم …
ولك الله ياااااااااااااااااااااااااااااااوطن