إنسان إسمه أبشر حسين ..!!ا

إليكم ………
إنسان إسمه أبشر حسين ..!!
الطاهر ساتي
[email protected]
** أبوبكر الرازي، إشتهر بالطب والجراحة..ولكنه بجانب الطب، درس الحساب والفلك والكيمياء والفلسفة والمنطق والأدب أيضا..ما كتبه صار مرجعا لأساتذة وطلاب جامعات الدنيا والعالمين، وظل الرازي بعلومه تلك محل حفاوة ملوك وأباطرة عهده، ومع ذلك لم يكن محبا للمال، بل كان يكتشف الداء والدواء طوعا وإختيارا في سبيل خدمة الإنسانية..كان ذكيا، وأمره أحد الخلفاء ذات عام ببناء مستشفى في بغداد، فشرع الرازي يوزع قطع لحم في أماكن متفرغة في أرجاء تلك المدينة وسط دهشة الناس وخليفتهم، ثم مر على جميع الأمكنة بعد يوم من التوزيع، وإختار المكان المناسب لبناء المسشتفي قائلا : كل قطع اللحم فسدت سريعا، إلا القطعة التي وضعتها هنا لم تفسد بعد، فالجو هنا نقي وبلا تلوث، والمرضى بحاجة إلى جو كهذا، ولذلك ( هنا المكان المناسب).. !!
** بالفتيحاب مربع 2، سألت البروف أبشر حسين عن مشروع لم يكتمل بعد، فأجاب : ( فكرة العيادة دي لازم تنتقل لأطراف الخرطوم، إن شاء الله في كل محلية عيادتين أو تلاتة، ماصعبة بس عايزة وقت وشوية جهد)..والبروف أبشر، إستشاري الباطنية والأعصاب، لم يختر أطراف الخرطوم أمكنة مناسبة – لتنفيذ فكرة عيادته- لأجوائها النقية والخالية من التلوث، بل هو يرى بأن سكان تلك المناطق هم الذين بحاجة إلى خدمات عيادته، حيث يقول شارحا فلسفة الفكرة : ( ياخ في ناس في الأطراف دي ماعندهم حق المواصلات عشان يجونا للمتابعة كل أسبوع، وكمان في ناس أصلا ما سمعوا بينا ولا ح يسمعوا بينا، وعليكم الله ساعدونا في الحتة دي)، هكذا يتمنى البروف أبشر بأن يكون قريبا من هؤلاء الذين لاحول لهم لتوفير فواتير المشافي العامة والخاصة، ولا قوة لهم لتوفير إيجار عربة تقل مريضهم إلى حيث تلك المشافي ..!!
** وعندما قصدت عيادة البروف أبشر بالفتيحاب، ذات جمعة قبل ثلاثة أسابيع، بدعوة من بعض أصدقائي، لم يكن في خاطري ما شاهدته..فالعيادة – التي تثير إعجابهم – كانت في خاطري محض غرفة يجلس عند مدخلها موظف إستقبال لتنظيم دخول المرضى، ولكنها ليست كذلك..في صالة الإنتظار يجلس أكثر من خمسين مريضا، تجاوزتهم ودخلت إلى صالة أخرى حيث مكتب البروف أبشرحسين، وهي ذات مساحة تسع ضعف عدد الذين ينتظرون في صالة الإنتظار، وأمام هذا المشهد سألت أحد العاملين عن عدد الذين يستفيدون من خدمات هذا اليوم، فأجاب وهو يقلب بعض الدفاتر( يعني ما بين 200 لي 250 مريض)، ولذلك لم تدهشني إجابة البروف حين سألته عن موعد عمل العيادة، حيث قال ( بنبدأ بعد صلاة العصر وبننتهي قبل صلاة الصبح بشوية كدا، )..ذاك الوقت من كل جمعة مجانا، والشكره لله وحده، قالها هكذا ثم إنشغل مع فريق عمله موجها : ( خالتي دي إدوها كراسة ومواعيد مقابلة يوم الجمعة، وراجعوا الروشتة دي و شوفوا عندنا منها شنو)، ولاحقا علمت بأنها الزيارة الأولى لهذه الحالة، حيث كل مريض يستلم – بعد الكشف والفحص – كراسة يكتب فيها البروف مواعيد المقابلة ثم بعض النصائح والإرشادت الطبية والغذائية حسب الحالة المرضية، وكذلك يستلم المريض ماتوفر من الدواء، مجانا، أو يخطر بموعد الإستلام حين يكون متعففا..نعم إطلعت على كراسة أحدهم – دون علم البروف – ووجدت فيها أسطرا توجه فريق العمل بمساعدته بشراء بعض الأدوية وقيمة إيجار تاكسي، فالوقت تجاوز منتصف الليل..!!
** لم يدهشني تزاحم البسطاء أمام البروف أبشر و لا ما يجدونه من رحمة ورعاية و كريم الخصال فحسب، بل أدهشني فريق عمله أيضا..طلابه – بعضهم تخرج والبعض في السنة الأخيرة – يحيطون بمكتب البروف، بيمينه ويساره وخلفه، وهو يجلس وسطهم، ويتحاور مع المريض ويبدأ الحوار مع المريض ب(عشرة ونسة سودانية) لمعرفة حالته الإجتماعية والإقتصادية بنهج لايسبب الحرج للمريض، ثم يبدأ الكشف والتشخيص، أي بعد أن يحول المريض – بذاك الأنس اللطيف – إلى صديق، وطلابه يدونون في مفكراتهم بعض الملاحظات التي يبديها البروف عن الحالات، ولذلك ودعني أحدهم قائلا : ( والله الفائدة اللى بنلقاها هنا لو قرينا عشرين جامعة ما بنلقاها، البروف ما بيعلمنا الطب بس، لكن بيعلمنا كيف تكون إنسان )..نعم، أروع مشهد لمعنى أن تكون إنسانا هو أن تدرس طلاب الطب بجامعة الخرطوم، وتداوى مرضى مستشفى الشعب، ومرضى مستشفى الخرطوم الجنوبي، وكذلك مرضى عيادة خاصة بالموردة، طوال الأسبوع، ثم تسخر – في نهاية الأسبوع – كل الراتب وكل العائد وكل الجهد في خدمات عيادة الفتيحاب، حيث صفوف الفقراء والمساكين منذ صلاة العصر وحتى صلاة الفجر..فلنفخر بوطن يقاسمنا فيه حب الناس إنسان إسمه ( البروف أبشر حسين)، أوهكذا تجاذب أصدقائي الحديث قبل أن نفترق قبل صلاة الفجر بساعتين، وكانت كثافة تزاحم البسطاء هناك قد نقصت قليلا ..!!
…………..
نقلا عن السوداني
سمعت الكثير عن الدكتور الانسان بحق وحقيقة بارك الله فيه وفى ذريته واثر الله من امثالة فمازال السودان برجاله وخير ربنا يحفظه من كل بلاء وكرب
تحياتي للبروف ابشر حسين ، نموذج مشرف يجعلني افخر انني سودانية انتمي لذات البلد المنتمي لها البروف ابشر :lool:
الغريبة في واحد من المعلقين قبل فترة وأيام اضراب الاطباء كان بقول : يستاهلوا موش بس يضربوهم ( قاصد الاطباء) يستاهلوا يعملوا فيهم اكتر من كده لانهم جشعين وعقولهم فاضية.. المقال أعلاه مهداه لذاك المعلق.
والله بصراحة………… مافي أي موضوع!
شنو يعني بروفيسور فتح عيادة وبيتعامل (كويس) مع المرضي؟؟ هو أول ولا آخر بروف في السودان؟؟ وهي أول ولا آخر عيادة (كويسة) في السودان؟؟ وبعدين سيبك من حكاية الكشف مجاني دي… كلو بيعمل كده في البداية عشان يكسب (الزبائن).
ثم أن المقال ده بمثابة إعلان مجاني لعيادة الدكتور في الفتيحاب مربع 2 ودي ما مفروض يعملها صحفي شاطر ذيك يا الطاهر ساتي؟؟؟ والعيادة طبعاً تجارية خاصة، مش حكومية عامة…
ولولا إني بعرف أنك صحفي نزيه لقلت أنك قد قبضت ثمن الإعلان من الدكتور وعيادته،،، ولا تستبعد أن يقال عنك ذلك من غيري.
وكل سنة وأنت طيب
الله يجعلها في ميزان حسناته يارب ويبارك له في رزقه الحلال وامد الله في ايامه بصالح الاعمال………..زي البروف ده لو حكم السودان كيف ح يكون الحال ياتري..بس أكييييييد ح يكون السودان في حالا" زين………..واب جاعوره الرقاص الهتراش يقول لو نحن مشينا وسبنا الحكم ومنو ح يكون احسن مننا …………أهااااااااااا والبروف أبشر حسين وأمثالو كتاااااااار وماليين البلد …..بس انتو أدونا عرض أكتافكم………..
التحية للبروف ابشر حسين كذلك الشكر موصول للاخ / الطاهر ساتى ….
هذا الكلام حقيقة وانا واحد من المرضي كنت في مستشفي الشعب ربنا يخلي البروف ويطول عمرو
هذه سنة الله فى الارض . عندما تقل الرحمة بالعباد والبلاد يأتى الله بقوم يحبون الله وعباده فى أرضه.. الوقت التى قل فيه عمل الخير والرفق بالانسان إلا من رحم الله .البروف من الذين رحمهم الله وسخره لخدمة عباده فى الارض اللهم يارب السماء أرفع شأن البروف مكانا عليا وأجعل عمله فى ميزان حسناته يارب العالمين ومد فى عمره بالصحة والعافية وأحفظه من عيون الحاسدين الحاقدين اللهم أرعاه بعينك الذى لاينام ..لاتأخذه حسنة ولانوم يارب أميييين .. وأرحم والديه وأجعلهم من أهل جنات النعيم يارب أمين ..عفا عنك جميع أهل السودان فى هذا الشهر المبارك يابروف .أبشر حسين اللهم بالتوفيق كل ما تتمنى إليه دنيا وأخرة …..
ونشكر كاتب المقالة لتوصيل الرسالة إلينا.
يا الطاهر ساتى قصتك دى غريبة فلا يعقل ان يقوم الرجل بالكشف على
الله يحفظ بروف أبشر من الأنقاذ وزبانية الأنقاذ … والله يغطس حجر الأنقاذ وزبانية الأنقاذ
فعلا وصلت الي حيث يجب ان يهب كل الناس لتقديم المساعدة والدعم!!فهذه العيادة يقول فيها البروف انه يقدم بعض دينه لهذا الشعب!! ولم تره وهو يدفع الاموال من جيبه للدواء وكيف يستاذن اصحاب المسجد والقائمين عليه بان يستضيفوا اسرة جاءت من الصعيد يعلم ان لاقبل لهم بالمبيت في غيره!! وقد حاولنا مرارا تقديم العون لهم بمخاطبت شركات الدواء بتوفير حتي لو عينات مجانية لدعم هذا العمل الخيري الكبير وما لاتعلمه ان كثير من هؤلاء المرضي مصابين بالصرع يتلقون الادوية المجانية التي يوفرها البروف وبعض اصدقاءه !ولكي لانغمض الناس اشيائهم قهناك رجال يشاركون البروف جهده منهم البروف الانسان بروف فاروق والطبيب المبدع احمد حماد لاكثر من عقدين عمر هذ! العيادة فجوزيت خيرا !!فهؤلاء هم ايضا من جليبيبي بلدي الحبيب! ولاننسي رجل الخير الرجل الذي فتخ ابواب بيت من بيوت الله الشيخ محمد خير امد الله في ايامه وتلامي خلوته الين يقدم السقاية والتنظيم للعيادة والذي رايته في الاستقبال ايضا هو جليبيب!لانه محاسب في دولة الصابرين يقدم مايقدر عليه احتسابا لله في وقت عطلته!!!! الم اقل لك اننا نزخر بدوله الجليبيب وها هو الذي يمضي بدولتنا رغم الابتلاء!!!
والملاك ده عندنا كم منه ؟؟ لابد ان نسلط الضؤ على ماهو كل جميل في بلادى واكيد نه ليس من ناس الدايرينا ولا المعاجبو يمشى ولاناس ………….وربنا يكثر من امثاله وعليكم بالدعاء ومد يد العون له بما استطعتم
والله هؤلاء الناس مظلومون اشد الظلم وقد يكون رد فعلهم علي كل الامة علي غير ما نرضاه .. اهملناهم اهمالا تاما ولم نتفضل عليهم باي شيئ يساعدهم !بالعكس مارسنا عليهم استعلاء قبيحا يكفي اننا نسخر حتي من المستوي الثقافي الذي وجدوا انفسهم فيه فهاهي احدي الكاتبات تبدي قلقا علي لغة الثقافة التي تسربت اليها ( الراندوك) وكانها اتت من الفضاء الخارجي ولا تنتمي الينا . امثال هذا الطبيب هم المدماك الاساس لنهضة السودان لو اراد الله به خيرا
لم أره ولم أسمع به قبل هذا المقال
هذه مواصفات…وزير الصحة التى يجب أن تكون..بالمؤهلات وأخلاقيات المهنة..وليس بالقبلية والمحسوبية وفقه التمكين..لله درك يا طاااااهر
ودعواتنا فى هذه الأيام المباركة بالتوفيق للبروف
ربنا يخدر ضراعوا ويرزقه من حيث لا يحتسب ويبارك له فى أهله وذريته
الله يكتر من أمثاله.. ويجعلها فى ميزان حسناته
ناس تدى وناس تلفح!!
أخشى علية من الحاسدين الذين دمروا البلد ولا يزالون . لانم ببساطة لايرجون خيرا لهذا البلد أو لأهله . اللهم خلصنا منهم………….أمييييييييييييييييين يا رب
مثل البروفسير ابشر حسين لا يملك المؤهلات ان يكون وزير صحة و منها الترقيد و اللبع و حتي اذا عين فأنه سيكون اسمياً له ظله الذي يملك القرار الفعلي مثل هؤلاء عليهم الابتعاد عن التوظيفات الحكومية و التي غالباً ما تكون لمصالح سياسية و حزبية .
ياحسن لم تتمعن المقال!!! اولا هوبروف يعني ليس بمبتدي!!! وساكني امدرمان يعرفون عيادته الخاصه في شارع المورده!!!
اما عيادة الفتيحاب فهي عيادة مجانية بمسجد الشيخ محمد خير!! وليس دعاية لعيادة خاصة!!!! فالشيخ الصايم كما يعرف بالفتيحاب قدم المبني كمساعدة لاقامة عياده مجانية عمل فيه البروف لمدة عشرون عاما وليست في حاجه للدعاية وعيادته الخاصة غنية عن التعريف!!! وبجهده جزاه الله خيرا ام شطر تلكم المجمع العديد من الاطباء يشاركونه العمل الخيري المجاني في يوم الجمعه خدمة للمواطنيين !! فالعيادة عمرها عشرون عام يعرفها اهل الفتيحاب!!!وانا منهم!! وساتي كغيره من الصحفيين عكسا وجها مشرقا لما ظل يلهج به من الجلبيبيين والجميليين في بلادي !وثقافة العمل الخيري القليلة من قبلنا والتي يولع فيها اهل الغرب بينما نحن اولي بها!! فمن كل حسب جهده ولو تطوع كل منا في وقت فراغه لخدمة شئ من حوائج هذا البلد ماحتجنا للعويل والركض وراء حكومات لم تقدم لنا غيرالاماني والشعارات الزائفه!!منذ الاستقلال!!!
salam alikom and eid saeed
sorry in writting in english since my keyboard does`nt supply arabic
i was lucky enough to be one of those who were beside Dr.Abbashar one day. i was one of his students in the college and trained under his unit as postgraduate.
i learned alot from him but patients respect and caring was most what i learnt from him.i am not here to over-valued dr.Abbashar since he does not need this but it is a word i find myself have the resposibility to say.
to Hassan Abdalla: i think it would be wise and more sounding if you go by yourself to alfitihab 2 and see how much people there appreciate and respect the whole doctors and even students who care about them . this clinic was there for a long time and no one intented to use it as a way to get more patients .it is because of your thinking who guess this bad intention
i suggest you to attend one friday and you will know how much great people we have
المعلق حسن عبدالله
لقد شح أمثال هؤلاء فى هذا الزمن الغريب
ألا تريد أن تسمع عن شبئ جميل ،أم أنك ترى القبح فى كل شئ؟
يا أخى أخلع عن قلبك وعن عينيك هذا المنظار الأسود .. فهناك الكثير من الجمال فى بلادى لا يجد الفرصة لكى يظهر للعيان . وإن كان المقال إعلان مجانى كم تعتقد ، فالكثير من هذا الشعب الصابر لا يجد ثمن العلاج أو مقابلة الطبيب فما الضير فى أن يعلم هؤلاء أن هناك ضؤ فى هذا الظلام الكثيف
جزاك الله خيرا يا طاهر ساتي .. ونسأل الله أن يجزي الدكتور/ أبشر حسين خير الجزاء وأن يكثر من أمثاله . والرسول صلى الله عليه وسلم قال (الخير في أمتي إلى قيام الساعة).
أما المعلق (حسن عبدالله) فنسأل الله أن يخرس لسانه ويعطل أركانه هو وأمثاله من الحاقدين.. عليهم من الله ما يستحقون.
يا [khalid] [
يا أخى أنا بتمنى…لاحول ولا قوة إلا بالله…والله أنا عاذرك وجزء كثير من الشعب لأنو الناس إعتادت على أن ترى كل قبيح فى هذا العهد ..وحرمت حتى من الأمنيات:lool:
خذها مني اخي الطاهر … لا أحد من هؤلاء يستحق الاحترام .. كبار الاطباء هم من دمر الطب في السودان .. اسأله كم عدد اخصائي الاعصاب في السودان .. وينسحب السؤال على جراحة الاطفال والتجميل والمخ والاعصاب والاوعية الدموية و باقي التخصصات الدقيقة وقارنها بالاعداد في مصر … ستذهل .. شاكلة هؤلاء البروفاات هم الذين يشكلون حجر عثرة في تقدم الطب حتى تمتلئ عياداتهم ..
قال لي احد الاطباء انه وجد 120 اخصائي جراحة مخ واعصاب في احدى مستشفيات بغداد ايام صدام وعندنا لا يتجاوزون اصابع اليد الواحدة
وقال لي اخر بمصر 112 اختصاصي جراحة تجميل بينما هنا لا يجاوز ال 2
0912923816
اتخيل كل من يطلع من العيادة يقول له ياولدى اوياعمى ويااخوى والله يديك الصحة والعافية ويخلى لك اولادك ويرحم والديك ياترى هل الدعوة دى تقدر بثمن والله كل هذه الدعوات احلى من اى ريال او قرش وربنا يوفقك ومن معك واتمنى ان يبعد عنك اولاد الحرام وناس كسير الاجنحة وسير الى الامامبالتوفيق
الاخ الطاهر
لك كل الود واتحية.
أليس هذا هو جلييبيب الرن الواحد والعشرين؟؟؟
أرجوا ان تكتشف لنا جليبيب اخر؟
اتمني من كل من حباه الله بنعمة يمكن ان يساعد بها الغلابة ان يحذوا حزو الدكتور ابشر (جليبيب"
ولك كل الشكر
هل سألت نفسك يا صبرى فخرى الغلط من منوا؟
معنى كلآمك ده إنت عايز يعنى الأطباء يشيلوا عصايه ويحددوا مسار ورغبات البشر.
هنا فى السودان الآلاف من الناس قطعوا دراستهم ليعيلوا أسرهم كم يوجد مثل هذا العدد فى مصر والأجابه ولا واحد…أهو نحن كمان تفوقناعليهم فى علم التكافل الأجتماعى.
وإذا المقارنه كده ميزانية الأبحاث العلميه هنا فى الولايات المتحده تعادل عشره أضعاف ميزانية الدول الأفريقيه مجتمعه والدوله لاتبخل أبدا فى هذا بجانب الدفاع عشان كده العلماء هنا على قفا ما يشيل وما عندهم من الوقت للظهور فى الأعلام…قول لى منوا غير مجدى يعقوب الساطع نجمه عندهم…وكسؤال إستباقى حتقول لو عندنا زيوا وبأجابه إستبقايه أقول عندنا الأحسن منه ويفوقه علما وفى نفس المجال القلب المفتوح هو العلامه الذى لايحب الأضواء البروف الدنقلاوى عاشميق…فيا أخ صبرى يجب أن نضع اللوم فى أللى كان السبب قبل أن نسلط سيوفنا…والكلام هذا لاينطبق على الأطباء وحدهم بل يشمل المهندسيين والصحفيين ولعيبة الكوره والمكانيكيين والنجارين..ولكى نبرع بصوره جماعيه وليس بصوره فرديه لشخص واحد فى كل مهنه هناك عوامل لابد أن تتوفر أهمها فهم وأهتمام المسئولين ليس فقط بصوره مباشره بل المداومه عليها.
تخريمه
كلمة المداومه عليها ذكرتنى طريقة تشجيع الكوره عندنا الجمهور ما يصحى ويصفق إلا واللآعب دخل خط طمنطاشر وإذا الكوره طلعت من الخط رجعوا إلى سباتهم.
تحياتى للقراء والطاهر ساتى
ربنا يكثر من امثاله ويكفى وسط هذا الكم الهائل من السوء الذى نعيش فيه ان نجد مثل البروف الانسان ليعطى الغلابه بصيص امل بانو البلد ما زالت بخير….التحيه الخا لصه لقلمك الاخضر ا ستا ذ الطاهر عزيزى اتمنى ان يعطى قلمك بعض الوقت للدكتور الانسان لويس الذى اعطى هذه البلد اكثر من 50عام من عمره فى معالجة المواطن السودانى ومن ماله رحل دون اى ذكر له من الدوله ومن لايعرف عيادته فى شا رع الحريه مواجهة للخرطوم 3
هل تعلم أخى الطاهر أن بعض الأطباء الكبار جداً (بروفات باطنية، وجراحة ونساء وولادة) و الذين يديرون مستشفيات أو مستوصفات خاصة وهم من الأجيال التى تكفلت الدولة بالإنفاق على تعليمهم من مرحلة الكتاب و حتى الجامعة دون أن تحوج أولياء أمورهم لدفع مليم أحمر فى سبيل تعليمهم ثم بعثتهم على نفقتها لنيل أرقى الزمالات من أدنبره و قلاسقو و لندن و غيرها من أشهر مدارس الطب و مستشفياتها على حساب دافع الضرائب السودانى هل تعلم أن هولاء الأطباء الكبار الذين فضلوا الإستثمار فى مرض دافعى الضرائب يلزمون من يعملون معهم من أطباء فى مستشفياتهم بإستيفاء ربط محدد من أسعار الكشف و التحاليل الطبية حتى يسمحوا لهم بالعمل لديهم. و هل تعلم أن هذه المستوصفات تلزم قسرأً من يعمل لديها من أطباء بالطلب من مرضاهم بإجراء كل أنواع التحاليل من تحليل كامل للدم و البراز و البول و الأشعة المقطعية و الملونه و الرنين المغناطيسى بغض النظر عن ما يشكو منه المريض حتى و إن كان مجرد صداع كل ذلك حتى يتم تعظيم دخولهم و حتى يعيشوا كالأباطرة و الإقطاعيين الذين كانو يمتصون كل بذل ضحياهم من الشعب. ذلك حال الطب فى السودان الآن و أوافق الدكتور صبرى فخرى على ما قاله من أن هؤلاء البروفات هم سبب أزمة الطب و إن كنت أخالفه فى التعميم مما يلزمنى بالإشاده بهذا البروف الإنسان موضوع المقال.
بلادنا مازالت تزخر باطباء كانوا ومازالو ا مثالا لأنسانية الطبيب ونكران الذات وما ب.أبشر و ب. فاروق بس الا أمثلة لذلك .. نحي كل بادرة لتسليط الضو على ما تبقي من جمال بلادي.
بالله يا الطاهر واصل فى هذا الاتجاه واوقد شمعة (ودعهم يلعنون الظلام فالعوج ظاهر وكذلك الروائح النتنة والكل له اعين وانوف) تنل اجرك مرتين.
ياود ساتي كل عام وانت بخير – والتهنئة موصولة لبروف أبشر حسين واكثر الله من امثالهم – وحديثك عن البروف افضل مليون مرة من تتضييع زمن بربيع عبد العاطي وحثالات الانقاذ – وهناك نفر يقدم خدمات جليلة للفقراء مثل مستشفى مكة للطب العيون والوالدين – هؤلاء يستحقوا الاشادة والتكريم
والله يا ود ساتي دائماً مواضيعك متميزة…حينما تشير الى السلبيات والفساد والمفسدين والآن الموضوع عن واحد من الرموز الوطنية المهمومة بعم المواطن….الحقيقة الدكتور أبشر أكثر من انسان…..في زمن قلت فيه الانسانية ان صح التعبير….بالذات فيما يخص العلاج والمستشفيات…
قبل ثلاثة اعوم زرت الدكتور ابشر في عيادته بامدرمان قرب دار الرياضة امدرمان وبعد الكشف والتشخيص اعطاني كرت مراجعة يوم الجمعة في عيادته بمنطقة الفتيحاب…عيادة مجانية من بعد صلاة العصر والى ساعات الصباح الباكر….اتحدى أي واحد يراجع دكتور في المستشفى العام ولم يعطيه كرته لزيارته في العيادة الخاصة ….ليست للاهتمام به ..لكي يدفع بالطبع …..ويزداد عدد المراجعين عنده في الكشف…..التحية ليك الطاهر ساتي …ونسال الله العلي القدير ان يوفق الدكتور ابشر حسين ويكتر من امثاله….
اطباءنا بيتعاملون مع المرضى بعنجهية وتكبر والمعاملة والتعامل نصف العلاج واغلبهم اقرب الى سمسار من الى طبيب وانصح اى سودانى لو عندك اشكدى احسن تسافر بره لانه روح المريض اهون من عصفور ود ابرق ودكتور ابشر جزاءه الله كل خير راجل كان يفترض ان يكون كل الاطباء مثله
اقسم بالله لا انسان ولا يمد للإنسانية بصله ذهبت له في عيادتة بالموردة بعد ان نصحني زميلي بالعمل بزيارتة لكنني تفاجأة بالمعاملة السيئة التي تلقيتها منه حتى انه لم يتح لي الفرصه لاخبره ما اشعر به من مرض وطلب مني مغادرة عيادتة بأسواء الطرق اذا كانت مهنة الطب مهنة انسانية فهذا الرجل ليس بإنسان .