ماذا بعد الجوع ..!!

تراسيم: عبدالباقي الظافر
التاريخ يروي ان الخليفة عبدالله التعايشي أراد الحرب في موسم الجدب.. جيوش الخليفة مضت شمالا لفتح مصر.. وفي ذات الوقت كانت تحارب في كل الاتجاهات وضد كل القبائل ..حملة عبدالرحمن النجومي كانت تهاجم المخزون الاستراتيجي للمواطنين لتجعله (تشوين ) وزاد حرب للعسكر..العقل الجمعي للسودانيين سار في ذلك الوقت بعبارة ( فاكر الدنيا مهدية).. العبارة كانت ترمز للفوضى والعنف المصاحب للثورة.. ومن ذلك التاريخ فقدت المهدية الشرعية الشعبية..بل ان عدد من رموز المجتمع السوداني أيدوا قوات الاحتلال الثنائي الزاحفة من الشمال للأطباق على الثورة التي لم تطعمهم من جوع ولم تأمنهم من خوف.
والتاريخ يعيد نفسه مرة اخرى ..الرئيس جعفر نميري يحمل عصاته ويهز على جموع المسيرات المصنوعة وبعض من شعبه في العام 1983 يبحث عن القوت في جحور النمل.. وفي ذات التاريخ تبدا نذر الحرب الاهلية تتصاعد في جنوب السودان بعد ان نقضت الثورة بعض من المواثيق..الحكومة آنذاك رفضت الاعتراف بكارثية الأوضاع حتى بدا نقص في الارض الأنفس والثمرات..لم يجد السودانيون الفرج الا من الغرب البعيد.. وافتتن الناس بالمنقذ الذي كان وقتها الرئيس الامريكي رونالد ريجان .. وبالغ البعض في التعبير عن ذاك الوفاء وهم يصبغون لقب الحاج ريجان على الرئيس الامريكي ..بعد عامين سقطت مايو في هبة شعبية.. وكانت اخر عبارة قالها نميري قبل الخلع الشعبي( مافي زول يقدر يشيلني).
قبل ايام اعلنت الامم المتحدة ان نحو ثلاثة مليون وثلاثمائة الف سوداني يتهددهم خطر المجاعة.. اجهزة للرصد المبكر توقعت ان يرتفع العدد ليصل الى اربعة مليون مواطن اغلبهم في المناطق الموبوءة بالحرب..قبل هذا التقرير المؤلم كانت الحكومة السودانية قد أجبرت الصليب الأحمر على تعليق اعماله في السودان بسبب إجراءات روتينية .. حتى هذه اللحظة لم يرد رد فعل من الحكومة السودانية يخفف من وقع الفاجعة او يعلن السودان منطقة كوارث تستحق العون من العدو و الصديق والقريب والبعيد.
المصائب لا تأتي فرادى.. صحف الامس تنقل اخبار كارثية اخرى.. المصارف السعودية تخطر بنك السودان المركزي بإيقاف التعامل مع البنوك السودانية .. الخطوة جاءت استجابة للضغوط الغربية التي تحاول تضيق الخناق على الحكومة السودانية..بنك السودان رد استباقا انه سيبيع الثروة الحيوانية (بالكاش).. رغم كارثية الخبر المعروف منذ وقت طويل لم تتكرم وزارة الخارجية بإصدار بيان يأسف للواقعة ويناشد المملكة التي كانت دائماً مع شعب السودان في الأفراح والأتراح ان تعدل من موقفها.
كل المناظر السابقة تؤكد ان بلادنا مواجهة بأيام صعبة..في مثل هذا الظرف لا تجدي الحلول التقليدية التي تستهدف كسب الوقت.. أدى دقيقة تمضي من عمر المباراة تؤزم الموقف وتزيد من تعقيد الأزمة.. في مصر أخت بلادي استقالة حكومة حازم البلاوي بسبب عجزها في مواجهة إضرابات عمالية محدودة..متى تغادر حكومتنا التي عجزت عن التصالح مع الداخل والخارج المسرح السياسي.
اغلب الظن ان خدر السلطة يجعل الحكومة تظن ان كل شيء تمام وان على مواطنيها ربط الحجارة على البطون ومن كان يأكل ثلاث وجبات يكتفي باثنتين وصاحب الدخل المحدود يكتفي برغيف جاف ان وجد..الطامة الكبرى قادمة ولكنهم لا يبصرون.
الأهرام اليوم
[email][email protected][/email]
غايتو يالظافر الايام دي بسحروك عديل ياخي تنسى الملح و الملاح و العدس و الزبادي و تفتح نار في الحكومة لازم جاتك حساسية من العدس و لقيت ليك زاهد غير والي الجزيرة عشاه المحمر و المشمر.
انها بداية الطوفان القادم الذ يجرف كل مفسد وان الارض يرثها عباد الله الصالحين فالويل لكم يا كيزان
اى زول فى السودان بيقول علىّ وعلى اعدائى , اى واحد بيحاول يتخلص من الثانى . اى واحد ارعن من الثانى عملا ب كان غلبك حلها وسّع قدها. والجميع ينتظر العقاب عمدا ومع سبق الاصرار والترصد , والغريب فى الامر ان الجميع يريده , حالة اغرب من الخيال . و حتما هناك عقاب ولكن ما هو لا احد يعلم
الطامة الكبرى ليست في الآتي ولكن الطامة الكبرى هي الطامة العالقة بالنفوس ومعشعشة في الرؤوس
ما تخاف يا عبد الباقي شيخ على جاي يصلح الحكاية ويظبط الحلة …هكذا يعتقدون… واخواني الكيزان نفسياتهم في السماء بسبب عودة الترابي ..ولا يهمهم المهم يكونوا حاكمين ان شاء الله البلد تغرق او تحرق المهم يكونوا قابضين على السلطة..
الخليفة كان أكبر منافق و ثعلب مثل الترابي ،، و سلك نفس سياسة جماعة الإنقاذ و اسلاموي القرن العشرين ،،، لم يكن لديه رغبة في فتح مصر أو اثيوبيا أو انجلترا و إنما كان يريد إبعاد القادة الأقوياء في الثورة المهدية ، مثل النجومي وحمدان أبو عنجة و الزاكي طمل ، و الأخير عندما يئس الخليفة منه حبسه و وضع معه العقارب في محبسه حتى مات بلدغات العقارب ، السودانيين تاريخهم في المؤامرات و النفاق حافل.
ماذا بعد الجوع ..!! اكيد العطش
دى حكومتنا ودى حالها أسألها عن أى شيئ إلا التخلى عن السلطة ولو بقى سودانى واحد هى تريد أن تحكمه ،ما قلت إلا حق يا ظافر لكن مين يسمع ، قالوا كلم البسمع ووكل البشبع ، غايتو لو تخلت الإنقاذ عن الحكم تكون عجايب الدنيا بقت ثمانية 0
نعم الانتاجيه هذا العام فى حاله تدنى مريع فكل الاراضى الزراعيه لم يكن انتاجها بالمستوى المطمئن …وحتى المنتج فى شرق السودان وجد طريقه الى التهريب لدول الجوار . اذن على الدوله منذ الان ان تبحث عن مصادر لتغطيه الفجوه والا فالطوفان الذى لا يبقى ولا يذر
***عبارة قالها نميري قبل الخلع الشعبي( مافي زول يقدر يشيلني).
*** عبارة قالها القذافي قبل “العود” ( جرذان.. زنقة زنقة)
*** عبارة قالها البشير ( شذاذ افاق ).. الدور جاي…والساقية لسه مدورة!
طالما رحل عننا طه كل شئ محلول أيها الظافر
يمكن تلخيص كل مشاكل السودان منذ الاف السنين بكلمات محدودة (الافتقار الى الحكمة) عند الرؤساء الذين تعاقبوا عليه ..
ي ليت ي ليت تتصور نحن مكيفون انفسنا علي الظلام البعوض الذباب ابرد الحر الشدييييييييييد التحلية الاكل لا مال لا خيل النشوف وجهاء المجتمع هل يقاسموننا اموالهم وطعاهم ونسوانهم وبناتهم قالوا لينا الفقراء بتقاسموا النبقة
بمناسبة عودة الظافر لعسكر المعارضة اين الناطق باسم سفارة السودان بلندن د خالد المبارك . خفت صوته فى الدفاع عن الانقاذ بعد ان دمر مستقبله لقاء دريهمات ونقول له سمعنا صوتك يا دكتور … لعن الله الارتزاق خاصة من المثقفين الذين علمهم الشعب السودانى وخانوه مع ارزل خلق الله .
المفارقة ان د خالد المبارك و د الطيب زين العابدين كانا على طرفى نقيض اولهما شيوعى وثانيهما من الاخوان المسلمين بجامعة الخرطوم , انقلب الميزان فصرنا نرى دالطيب زين العابدين لا يهادن الحكومة الانقاذية فيما انخرط د خالد المبارك فى مكابدة الدفاع عن الاقاذ باقصى ما امكنه الا اننا كنا نرى ونقرأ عدم الصدقية فى مداخلاته المصطنعة . اقترح ان يتناظر الرجلان ليعرف الشعب كيف يفكر مثقفيه الذين تعلموا من عرقه ويلزمه اعتذار وطلب العفو من الرجلين الاول بوقوفه مع فكر لم يستطع رؤية خطله والثانى ربما اجبرته الغربة على خيانة اهله وكنا نحسبه الرائد الذى لايكذب اهله …
كلامي برا زي خرق غنماية الدارا دارا والما دارا حمار زبو في بطنو , نحن السودانيين حقودين وحاسدين ما بعض , مكايدات مؤامرات وغش وكذب وعاملين فيها شيوخ, علي مر التاريخ نحب الغريب , نعظم كل شئ ونعمل من الحبة قبة , نكذب الصادق ونصدق الكاذب , وكثير جدا من العوامل ساعدت في تخلفنا من العالم اوصي الشعب السوداني والحكومة بقرائة تاريخ دولة سنغافورة , عسي ان نتغيرو شوية
صارت أزمة السودان والسودانيين هي المرض العضال الذي اسمه الأهمال وعدم الاكتراث… كلنا يرى بأم عينيه البلد تهوي لدرك لا غرار له ولا أحد يحرك ساكنا..
خلي ايران تننفعم ،ولا ابو جاعورة ابكي للسعودية، ياعبد الباقي والله خطوة زكية جدا منك ، عرفت انو الثورة علي وشك قلت تفك جماعتك عشان الصوت مااصلك ، لا حريف.
متي تنتهي عقدة الخليفة عبد الله و الاساءة الي تاريخه الناصع هذا الرجل هو موحد السودان الحاكم الاول لهذا السودان الذي يتمشدق فيه هؤلاء ، للاسف الحقد و الكراهية هي مشكلة السودان .. اذا كان التفكير دائما بهذا الاسلوب اعتقد نحن امام عقدة جديدة سببها البشير بارتكابه فظائع في دار فور و كردفان و التيل الازرق يعني سنزيد الطين بلة ، اصحي يا اصحاب عقدة الخليفة
* حكومه، او قل دوله معزوله داخليا، و تقود حروبا محليه فى كل اتجاه.
* و معزوله إقليميا فى القاره الأفريقيه.
* و معزوله عربيا، على مستوى دول الخليج و السعوديه و الشرق الأوسط عموما.
* و معزوله دوليا، و مقاطعة اقتصاديا من اكبر كتلتين اقتصاديتين فى العالم.
* ثم ان رئيس هذه الدوله و بعض معاونيه مطلوبون جنائيا للعداله الدوليه.
* و فوق ذلك كله، فهذه الدوله ينخر فيها الفساد المالى و الإقتصادى و السياسى. و هى بذلك مصنفه كدوله فاشله، و الثالثه فى الفساد على مستوى العالم.
++ فماذا كنت تتوقع من وضع كهذا؟ ثم تحدثنا نحن، المكتوين بنيرانها سنينا طويله، عن المجاعه الناتجه و مقارنتها بعهد عبدالله التعايشى يا الظافر!!!
قل لى، إذا”، لماذا ساندتوها بدءا، بل و كنتم جزءا لا يتجزأ منها؟ انت و امثالك نتاجها يا الظافر، بالضبط كما “المجاعه” التى جئت تحدثنا عنها” بدون خجله”.
لا يوجد دولة – بتعريف الدولة – في السودان، في السودان سلطة غاشمة و بليدة تشبه تنظيم عصابات المافيا ، لا هم لها الا النهب و جماية مصالحها الشخصية و لا تفكر حتى بعقلية الحكومة المنظمة التي تخدم شعبها، و في ذلك فهي لا يعنيها ما يصيب الوطن و المواطن، و ما دام حسابات كبار اللصوص في بنوك جنوب شرق اسيا و استثماراتهم في الخليج و قصورهم في مدينة النخيل بخير فهم لا يعنيهم ما يصيب الوطن و لا المواطن
لقد كان تاريخ التعايشي في مجاعة سنة 6 أسود علي اهلنا في الجزيرة وهو يمثل التاريخ الخفي لفترة حكمه حيث ارسل قواته تنهب محاصيل اهلنا المزارعين والمابسلم المحصول يقطع رأسه ف الي جهنم وبئس المصير ايها التعايشي
يا جماعة.. الجماعة ديل عارفين الحاصل ومافي حاجة فايتة عليهم وحساباتم بتقول كان قعدنا في الحكم إمكن الناس تتعب وجائز البلد تخرب والناس تفوت وإمكن تموت بس في الحكم السلامة وفي التخلي عنه الندامة وقاعدين فيهو لي يوم القيامة وياروح مابعدك روح وجلدا ماجلدك جر فوقو الشوك . عايزين الجماعة يمشوا للمهالك بي كرعيهم وبعد ما كنتوا تحت رحمتهم يبقو تحت رحمتكم وكافوري تبقي كوبر والقصور تصبح قبور لا !!!!! لا !!!!! لاااا …دي تلقوها عند الغافل لن يخرجوا إلا علي أسنة الرماح أو يسلموها عزرائيل أو كما قال نافع
ارحل ياريس سنتدبر امورنا بعدرحيلك
اتقى الله فى خليفة المهدى ايو شيخ الدين تصفه بالخليفه عبدالله التعايشى وانت تجمل قلم رصين يدافع
عن السودان ويعمل على تهيئة المناخ لسودان جديد خلى من العنصريه والقبليه اتمنى من الاستاذ بعدالباقى ان يترفع عن الاقلام التى تسعى لتفريق ابناء وبنات السودان . الخليفه عبدالله متبوعه بالتعايشى تقزز اتمنى ان تتكرر منك .
تؤمنهم من خوف و ليس تأمنهم. راجع المكتوب.
هي سنن كونية لا تتخلف. نفس السيناريو الذي شهده عهد مايو في أيامه الأخيرة. إذن علي الجماعة الحاكمة أن تدبر أمرها و تسلم الحكومة قبل أن تتفاقم الأمور و يحدث ما لا تحمد عواقبه.
بعد ان استكمل مشروع الجزيرة الكبير موته في سنة 2014 خرج خلف الله يبحث عن طلب فول او ساندويش طعمية يسد به رمقه، غير انه عاد الي منزله خالي الوفاض هو جائع منهكا متعبا، وتمدد على “عنقريبه” وثنى ساقه اليسرى الي اعلى حتى بانت جلافيط وركيه ومن ثم رفع ساقه اليمنى ووضعها على اليسرى وبدأ يهزها هزا خفيفا وهو يقول بصوت خفيض: “ايييييه….دنيا، لقد كان تاريخ التعايشي في مجاعة سنة 6 أسود علي اهلنا في الجزيرة وهو يمثل التاريخ الخفي لفترة حكمه حيث ارسل قواته تنهب محاصيل اهلنا المزارعين والمابسلم المحصول يقطع رأسه ف الي جهنم وبئس المصير ايها التعايشي”
انقطعت سلسلة افكاره فجأة عندما سمع صوت شخشخة تصدر من بطنه الخاوية فضربها براحة يده وهو يخاطبها “اسكتي…الفول اليقطع مصرانك” وبعد ان هدأت بطنه قليلا واصل في احلامه التاريخية العجيبة ” ياخ هو اصلو الخليفة كان أكبر منافق و ثعلب مثل الترابي ،، و سلك نفس سياسة جماعة الإنقاذ و اسلاموي القرن العشرين ،،، لم يكن لديه رغبة في فتح مصر أو اثيوبيا أو انجلترا و إنما كان يريد إبعاد القادة الأقوياء في الثورة المهدية ، مثل النجومي وحمدان أبو عنجة و الزاكي طمل ، و الأخير عندما يئس الخليفة منه حبسه و وضع معه العقارب في محبسه حتى مات بلدغات العقارب ، السودانيين تاريخهم في المؤامرات و النفاق حافل”