مدير الشرطة يكشف عن تحسينات في شروط الخدمة للشرطة

من المفارغات في مربط حميرنا وعجائبة الدولة تغدق لاجهزتها الامنية واعضاؤها اكثر من المعلم والمعلمة اولا اساس ثانوي جامعة هؤلاء الذين علموا الاوغاد الاوباش المسيطرين علي مفاصل الحمار الان لو لاهم لكنتم اليوم حثالة المجتمع تعملون في المهن الهامشية او عطالي تتعاطون المخدرات وتمارسون العادة السرية م الشرطة يريد ان يستقطب اكبر عدد من المجرمين لهذا الجهاز الرهيب الارهابي واحتواء الذين يريدون الفرار لا ادري سر فرارهم من هذا الجهاز الجربان واعضاءه ف ابشرو ي اهل مربط الحمير تكالبت عليكم المصائب من ابتزاز ورشاوي وارهاب بشراكم

زرت معسكر الاحتياصي المركزي لشرا روث الخيل لعمل لياسه لمنزلي المتهالك في الدخينات يوم ما

واذا بالرقيب وامامه نحو ستين مجند في الطابور فراقبت حركتهم :
الرقيب جماءا سفا الجماعه عملوا صفا ..
الرقيب : جماءا انتباه
الجماعه عملوا انتباه
الرقيب اخرج علبة التمباك ودردم سفه ووضعها في فمه وقال جمممماءءءءاه سفه واستلاه
الجماعه عملوا صفاواسترح
الرقيب رفع كابه من راسه ونفض يديه من الصعود ورفع يده الي السماء وقال :
كلكم جيتوا تبكوا اساكر ..تاني ما في هرامي في السوق الاربي————– هييييه .

جهاز الشرطة غير محترف ومترهل وهو الان زراع للألة القمعية للمؤتمر الوطني والحديث عن تحسين شروط الخدمة ما هو الا ضحك علي الدقون ومزيد من الحوافز يلهطها كبار الضباط ويترك الجنود يتصرفون ان كانت هذه العبارة صحيحه لغويا كما في مصطلحاتهم العسكرية البعيدة عن الانضباط والحرفية هذا الجهاز يحتاج الي معاير ضبط اداء حقيقه وليست هذه الهرجله المثيرة للاشمئزاز من المهم تقليص الهيكل الوظيفي الي ثلاثة رتب للجنود و اربعه للضباط ازاله الفروق في الرواتب بين الجنود والضباط اعفاء الشرطة من مهام جمع المال واستحداث وسائل التدقيق المالي بما يوافق المعاير الحديثة استحداث وسائل منع استغلال النفوذ وتحكيم القوانين الرادعة الاستغناء عن الوحدات غير الفعالة كشرطة السياحة والبترول واعلام الشرطة و اما شرطه النظام العام وشعبيه ومجتمعيه فيجدر تقديم قادتها الي المحكمة والعبرة بالكيف وليس الكم