خطيب وامام مسجد الخرطوم الكبير : مقترح الحكومة القومية مضيعة للوقت ولن يحل مشاكل البلاد.

البلاد فعلا تعيش فى ظلام، دامس، سببه امثال هذا الشيخ، وادعياء الدين، الذين افتكروا ان التكسب من الدين هو طريقهم للثراء، وهو طريقهم ليرتفعوا من الحضيض الذى هو مكانهم الطبيعى، وهو اقصر الطرق ليسكنوا فى الدور الفاخرة وفى الاحياء الفاخرة ويجلس الناس امامهم ليسمعوا خطرفاتهم هذه الذى اراد اغبى الناس واجهلهم ان يتكسب منها لما عجز

هذا هو الظلام، ولكنه سوف ينقشع باذن الله وعندما يطل الفجر سوف تعمى هذه الخفافيش كلها كما عمى هذا الدعى.

عندما كانت الازمة دارفور في بداياتها لم توجد خطيب واحد في الخرطوم ينحاز علي اهل دارفور بل كانت الخطب في الخرطوم يقولوا ان المعارضة في دارفور هي عبارة عن خروج عن الشرعية الدين والدولة و علي الحكومة القضاء عليها و اليوم ياتي خطيب يتحدث عن الازمة؟اعتقد ان المشايخ علي مستوي المساجد في الخرطوم عبارةعن عملاء وتجارةالدين ومرتزقة تابعين للنظام وسياساته يتحدثون عن الشريعة سياسة الحكومة و ليس عن الدين? يحللون ما يحلو لهمويحرمون ما يردون?حقيقةنحن في السودان لدينا ازمة الدين و ازمة التحرر من عبودية النفس الي الواقعي ،لان ائمة المساجد و المشائخ تحت تاثير النظام ويقولون ما يريد النظام وليس ما هي حقيقة شرعية

أنامستغرب جدا!!!!!!!! في دور أئمة المساجد عندنا في السودان،أعيب عليهم عدم إكتراثهم بالمجتمع، ماهوالدور المنوط بالإمام؟؟ وماهي الشروط المهلة لتكون إمام مسجد مقتدر عالم؟؟ يجمع ولايفرق يحسن الظن بالآخرين، لوأدى كل إمام مسجد دوره الحقيقي بكل تجرد، نحو مجتمعه وحييه لما وجدت هذه الكوارث المجتمعية اللتي يعاني منها السودان، لكن عندما جاء للإمامة أمثال هذا الرجل، الذي لايحسن حتى قرآت سورة الفاتحة ناهيك عن بقية القرآن، ولم نجد فيه شرطا واحدا لصحة الإمامة، وهو إنسان عادي لافرق بينه وبين أي تاجر بالسوق العربي، مع إحترامي للإخوة التجار،وأول ماظهر نجمه ظهر في مجلس الدعوة ولاية الخرطوم كمدير تنفيذي للمجلس، ثم عمل في شئ له علاقة برعاية المهتدين أوشئ من هذا القبيل، وعنده منظمة ضخمة جداأو سميها هيئة خلف جامعة إفريقيا العالمية، تعمل كورسات لتأهيل الدعاة والأئمة،ومدعومة من جهات عليا في الدولة، وقبل أن يأخذ هوأي كورس تأهيلي في منظمته هذه؟؟ مباشرة أعتلى المنبر خطيبا في هذا المسجد العتيق، الذي يفترض أن يكون الذي يعتلي منبر هذا المسجد خصوصا من العلماء المشهود لهم بالعلم، لامن عامة الناس لأن مسجد الخرطوم الكبير يعتبر أبو المساجد في السودان، ولو كنت في مكان كمال رزق ماعتليت هذا المنبر، لأكثر من سبب!! ولكن هكذا في سودان العجائب تجد نفسك فجأة عالم لايشق له غبار!!!

مشيرا الى أن البلاد الآن تعيش فى ظلام يحتاج الى ثورة تصحيحية لإخراجه من هذا النفق المظلم،

ياشيخنا ثوره تصحيحيه وله بوضوح كنس تصحيحي لاحول ولاقوة الا بالله ,,,,,عجبي

ده كان وين .. اصحى يابريش

قال العالم الجليل الشيخ الشعراوي” لا أخشى من تسرب الدين لأهل السياسة ولكن أخشى من تسرب أهل الدين الى السياسة” يا شيخ كمال أمامك طريقين إما أن تظل على منبرك بالمسجد كداعية إسلامي وتطلق السياسة طلاقاَ بائناَ أو تترك منبر المسجد وتتحول الى سياسي على منبر أي حزب سياسي. فالسياسة لعبة قذرة كما تعلم فلا تجلب القذارة للمسجد هداك الله يا رجل. فالمسلمون يأتوا للمسجد ليتزودا بما يلزمهم من روحانيات لا ليسمعوا دعاية لحزب سياسي.

وين المؤامره التي تحاك ضد الدين يا شيخ انت وامثالك اكبر مؤامره وخطر علي الجميع والدين دا ذاتو وينو ووين انت لما كان ولا زال يمارس القتل والاغتصاب للجنسين اين كنت ولا القرآن وقتها لم ينزل تعمو ان ترو الظلم وكل انواع الجرائم واخيرآ تتكلم في الدين وانتم معشر شيوخ السلطان ويا حملة القرآن انتم كحمر تحمل اسفاراوحرام ان تتحدثو في الدين وانتم اكبر عدو للاسلام قبل اليهود

فصل الدين عن السياسة هو مطلب جماهيري من جموع الشعوب السودانية لحماية الدين في المفام الاول من امثالك الفاسدين العنصريين القتلة و المغتصبي النساء و الرجال علي حد السواء و المهوسيين بحرق القري و نهب المواشي باسم الدين .
اكبر ابادة بشرية للمسلميين في العالم كانت من نصيب مسلمي دارفور و تمت علي ابادبكم القذرة و في عهدكم البغيض . لن يرتد الشعب السوداني عن الاسلام و لكنه لن يتركه مطية لتقتلوا و تشردواالسودانيين و تنهيوا اموالهم و مواردهم باسم الدين .
فلترق كل الدماء

*** لسة مصر؟؟!!حتى بعد الوثبة…لسة الراجل مصر يخت ايدو فى ماليزيا!!!من كل بلاد الدنيا مكنكش فيها!!!آل ايه انتهى (التمكين)…مكناتك ياعم فاهمنها!!