أخبار السودان

الصرافات تقلل من آثار إيقاف المقاصة العالمية عليها

تقرير: الطيب علي
قلل عدد من أصحاب الصرافات من أثر إيقاف المقاصة العالمية تعاملاتها مع البنوك السودانية بالخارج عليهم، مشيرين لـ(السوداني) لانعكاس أثرها أكثر على البنوك السودانية وحركة الاستثمار والصادرات منوهين الى أن الصرافات تتعامل عن طريق مراسلين بشبكة أخرى تختلف عن شبكة المقاصة المعروفة للبنوك مؤكدين أن قرار إيقاف المقاصة سياسي لا له علاقة له بإيفاء البنوك السودانية لالتزاماتها مع البنوك الخارجية، مشيرين الى أنه تضييق يأتي فى ظل الحصار الاقتصادي الأمريكي على السودان منذ التسعينيات، متوقعين أن ينعكس على كافة أوجه الحياه الاقتصادية بالبلاد.
وأكد صاحب إحدى الصرافات فضل حجب اسمه لـ(السوداني) أن التحويلات ستؤثر كثيرا على سوق النقد الأجنبي مما يؤدي لارتفاع الدولار أكثر مما هو عليه الآن فضلا عن انتعاش السوق الموازي للعملة بالداخل والخارج.
وأبان مدير الصرافة الإفريقية هشام عيد أن إيقاف المقاصة يؤثر على الصرافات فى مجال التغطيات الخارجية مع المراسلين مقللين من أثرها باعتبار أن التعامل يتم عن طريق شبكة أخرى.
وقال مدير شركة الدرهم للاستثمار المالي عبد الباقي أحمد عبد الله إن إيقاف المقاصة سينعكس على كل البنوك والصرافات وسوق الخرطوم للأوراق المالية، فضلا عن كافة أوجه الحياة بالسودان، منبها الى أن سوق الخرطوم للأوراق المالية سيتضرر من ذلك خاصة لوجود عدد من المستثمرين مدرجين لأوراق مالية فى سوق أبوظبي لافتا الى أن إيقاف المقاصة يعطي قراءة سالبة للاقتصاد السوداني مما ينعكس على حركة الاستثمار بالبلاد خاصة فى جانب رأس المال وتحويل الأرباح ودعا لبذل المزيد من الجهد من قبل الجهات ذات الصلة بالاقتصاد ووزارة الخارجية لاسترداد البلاد لسمعتها المصرفية ووضع ترتيبات للانعكاسات السالبة لهذا القرار خاصة وأن البلاد تطبق سياسة التحرير الاقتصادي، متوقعا انعكاس القرار أيضا على سوق النقد الأجنبي.
فيما استبعد أحد أصحاب الصرافات فضل حجب اسمه لـ(السوداني) وجود تأثير على الصرافات خاصة أنها تتعامل مع شركات صرافة، مشيرا لإيقاف السعودية التعامل مع الصرافات منذ فترة طويلة مرجحا أن يكون الأثر على البنوك السودانية فى التعامل مما يؤدي لتضرر بعض فئات المغتربين هذا فضلا عن انعكاسه على حصائل الصادر والعائد من صادرات المواشي السودانية للسعودية، منوها الى أن البنوك الإماراتية عندما ترسل تحويلات التجار للصين فإنها لا تتم، مشيرا الى أن إيقاف المقاصة الخارجية قصد منه التضييق السياسي داعيا لضرورة التحرك فى ذات الاتجاه.
واعتبر الخبير الدولي في التعاملات الإدارية والمالية بروفسور/ أحمد حسن الجاك، أن القرار خطير للغاية، ولكنه متوقع منذ زمن، وأضاف الجاك: “إن إبلاغ الدول بتوقيف تعاملاتها المصرفية مع السودان ما هو إلا ضرب المسمار الأخير في إسدال الستار وإحكام القفل على السودان مالياً واقتصادياً وتجارة خارجية، لأنه معلوم منذ أكثر من 3 سنوات أن صندوق النقد الدولي ظل يقول للسودان إن الجهاز المصرفي يجب إصلاحه لتستقيم السياسات النقدية وما يترتب على ذلك من تحسن في الميزان التجاري وميزان المدفوعات، وبالتالي تحسن سعر الصرف وانخفاض معدل التضخم، وتقليل اعتماد الدولة على اﻻستدانة من البنك المركزي (ما يعرف بموازنة العجز)”. وقال بروف الجاك: “إن القرار الصادر ناتج عن ارتفاع ديون السودان الخارجية بصورة عالية في السنوات الأخيرة والتي نتجت من عدم مقدرة السودان على سداد الفوائد الواجب سدادها بصفة خاصة، وأكد على أن القرار بغض النظر عن كونه متوقعا إﻻ أنه يظل خطيرا، وذلك لسلسة قرارات مؤسسات التمويل الإقليمية والدولية التي ستلحق به”.
من جهته قال الأمين العام لاتحاد الصرافات جعفر عبدو حاج فى تصريحات صحافية إن القرار لا يشمل كل البنوك السعودية بل مصرفين فقط، مشيرا الى أن الصرافات لا علاقه لها بالأمر لأن عملها يتم مع الصرافات الأخرى بالدول وليس البنوك منوها لانسياب نشاط الصرافات بشكل طبيعي دون أي مشكلات، فضلا عن عدم تأثر التحويلات.
وكان بنك السودان المركزي أصدر توضيحا أكد فيه
أنه لا توجد أصلا ما يسمى بالمقاصة العالمية منوها الى أن السودان أوقف التعامل الرسمي عبر مقاصة الدولار فى نيويورك مع بداية الحظر الأمريكي على البلاد منذ العام 1997. والشاهد أن الأداء الاقتصادي بالبلاد والتعامل مع الخارج ظل فى مجمله عاديا ولم يتأثر كثيراً بالاستغناء عن المقاصة الامريكية بل نجح البنك المركزي والمصارف فى تعميق ثقافة التعامل بالعملات الأخرى مثل اليورو والاسترليني والريال السعودي والدرهم الإماراتي وغيرها .
السوداني

تعليق واحد

  1. الكلام الصاح هو كلام البروفسور احمد حسن الجاك. لا تهتموا بما قاله و يقوله ناس الصرافات فؤلاء لم يؤتوا من علم الاقتصاد الا قليلا . بروفسور الجاك هو من العارفين بدقة بمشاكل الاقتصاد ناس السوداني لكن البشير واعوانه لم ولن يضعوا شخصا مثله في المكان المناسب . بالله عليكم ماذا يعني ان يعين نائب مدير بنك السودان المعروف بفساده وزيرا للمالية وماذا يعني تعيين مدير بنك امدرمان الفاسد الاكبر محافظا لبنك السودان. هذا يعين باختصار ان السلطة تريد ان تفسد اكثر واكثر وهذا هو التفسير الوحيد

  2. لأبنائنا المغتربين نعرف مرة اخري الصرافات وابنائي المغتربين متعودين

    علي جودة الحياة في الخارج

    الصرافات هي الدكاكين القديمة المتهالكة ايلة للسقوط في شارع الجمهورية غالبا ما يمتلكها

    احد سياسيين الجبهة من الصف الثاني

    وتم ادخال بعض التعديلات وتم تركيب مكيف خربان ماشغال يطلع رائحة عفنة

    وهي اماكن لأزلال المواطن السوداني امام الأجانب الذين يرغبون في تحويل بعض المال

    حمرة عين وقلة ادب وعدم رد السلام

    انا شخصيا لما داير اغير دولارات فقاعد اغير مع سماسرة السوق الموازي في السوق الموازي

    وانا مسمي هؤلاء الشباب بالأمناء ومع طول التعامل طلبوا مني وانا راجل كبير ان لا احضر

    وسيرسلوا لي شخص يسلمني في البيت وهذا ما حصل واستلم دون ان ينقص واحد جنيه اما اذا كان

    المبلغ كبير مسلا عند جضور واحد من اقربائي المغتربين فيرسلون المبلغ مع المراسل وواحد

    كوتش من افراد الحماية الشخصية بتاعتهم وهكذا انا الاقي خدمة خمسة نجوم بلا صرافات بلا بطيخ

  3. الصرافات وشبكات التحويل ربما قد تفيد في التحويلا البسيطة للمسافرين أو حتي بعض التجار للصفقات الصغيرة، ولكن هل تتعامل الدول مع الصرافات، وهل يتم تحويل سعر بترول تشتريه الحكومة بواسطة صرافات، أو قمح أو مدخلات إنتاج، إتقوا الله في الشعب، ولكن أذكر أهم ضربة للنظام المصرفي السوداني جاءت من قانون البكور، وذلك ببساطة للتالي:
    أولاً: يكون يوم الجمعة عطلة في السودان، وكل الدنيا تعمل بما فيها النظام المصرفي العالمي، والسبت كذلك عطلة في السودان وكل العالم يعمل، ويعمل السودان يوم الأحد، ويكون كل العالم في عطلة، وبالتالي وقبل هذا القرار من البنوك الغربية إختارت حكومتنا مقاطعة النظام المصرفي العالمي ثلاثة أيام من كل أسبوع.
    ثانياً: ضرب المصارف والبنوك بمزاعم الربا، وتقسيمها الي بنوك إسلامية وبنوك ربوية، وهل في النقد ربا، ألم يحدد النبي صلي الله عليه وسلم أموال الربا من ذهب وفضة وبر وشعير وملح،، ولم يدخل من ضمنها لا الدرهم ولا الدينار، ولا النقد عموما، لعلم الإقتصاد وعلم النبي صلي الله عليه وسلم أن النقد ليس مثيلاً ولا قيمياً وأن قيمته تتغير في جزء من الوقت ، فالنقد ليس قيمة وإنما إشارة وتعبير عن قيمة، وبالتالي فهو ليس ربوياً ولا تقع فيه الربا كلما قيل حول ذلك جهل ونفاق.
    ثالثاً: الفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساد،،، ولا أزيد

  4. الكلام الصاح هو كلام البروفسور احمد حسن الجاك. لا تهتموا بما قاله و يقوله ناس الصرافات فؤلاء لم يؤتوا من علم الاقتصاد الا قليلا . بروفسور الجاك هو من العارفين بدقة بمشاكل الاقتصاد ناس السوداني لكن البشير واعوانه لم ولن يضعوا شخصا مثله في المكان المناسب . بالله عليكم ماذا يعني ان يعين نائب مدير بنك السودان المعروف بفساده وزيرا للمالية وماذا يعني تعيين مدير بنك امدرمان الفاسد الاكبر محافظا لبنك السودان. هذا يعين باختصار ان السلطة تريد ان تفسد اكثر واكثر وهذا هو التفسير الوحيد

  5. لأبنائنا المغتربين نعرف مرة اخري الصرافات وابنائي المغتربين متعودين

    علي جودة الحياة في الخارج

    الصرافات هي الدكاكين القديمة المتهالكة ايلة للسقوط في شارع الجمهورية غالبا ما يمتلكها

    احد سياسيين الجبهة من الصف الثاني

    وتم ادخال بعض التعديلات وتم تركيب مكيف خربان ماشغال يطلع رائحة عفنة

    وهي اماكن لأزلال المواطن السوداني امام الأجانب الذين يرغبون في تحويل بعض المال

    حمرة عين وقلة ادب وعدم رد السلام

    انا شخصيا لما داير اغير دولارات فقاعد اغير مع سماسرة السوق الموازي في السوق الموازي

    وانا مسمي هؤلاء الشباب بالأمناء ومع طول التعامل طلبوا مني وانا راجل كبير ان لا احضر

    وسيرسلوا لي شخص يسلمني في البيت وهذا ما حصل واستلم دون ان ينقص واحد جنيه اما اذا كان

    المبلغ كبير مسلا عند جضور واحد من اقربائي المغتربين فيرسلون المبلغ مع المراسل وواحد

    كوتش من افراد الحماية الشخصية بتاعتهم وهكذا انا الاقي خدمة خمسة نجوم بلا صرافات بلا بطيخ

  6. الصرافات وشبكات التحويل ربما قد تفيد في التحويلا البسيطة للمسافرين أو حتي بعض التجار للصفقات الصغيرة، ولكن هل تتعامل الدول مع الصرافات، وهل يتم تحويل سعر بترول تشتريه الحكومة بواسطة صرافات، أو قمح أو مدخلات إنتاج، إتقوا الله في الشعب، ولكن أذكر أهم ضربة للنظام المصرفي السوداني جاءت من قانون البكور، وذلك ببساطة للتالي:
    أولاً: يكون يوم الجمعة عطلة في السودان، وكل الدنيا تعمل بما فيها النظام المصرفي العالمي، والسبت كذلك عطلة في السودان وكل العالم يعمل، ويعمل السودان يوم الأحد، ويكون كل العالم في عطلة، وبالتالي وقبل هذا القرار من البنوك الغربية إختارت حكومتنا مقاطعة النظام المصرفي العالمي ثلاثة أيام من كل أسبوع.
    ثانياً: ضرب المصارف والبنوك بمزاعم الربا، وتقسيمها الي بنوك إسلامية وبنوك ربوية، وهل في النقد ربا، ألم يحدد النبي صلي الله عليه وسلم أموال الربا من ذهب وفضة وبر وشعير وملح،، ولم يدخل من ضمنها لا الدرهم ولا الدينار، ولا النقد عموما، لعلم الإقتصاد وعلم النبي صلي الله عليه وسلم أن النقد ليس مثيلاً ولا قيمياً وأن قيمته تتغير في جزء من الوقت ، فالنقد ليس قيمة وإنما إشارة وتعبير عن قيمة، وبالتالي فهو ليس ربوياً ولا تقع فيه الربا كلما قيل حول ذلك جهل ونفاق.
    ثالثاً: الفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساد،،، ولا أزيد

  7. والله من دون زعل ح اقول للناس فى السودان اكلو واشربو وانتظرو يومكم ما فى حل فى السودان الامور فى تازم وضيق

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..