قوات الجنجويد تدخل نيالا… وسوق المدينة يدخل في اعتصام جزئي

لماذا الدخول الي المدينة أصلاً المفروض يكونوا في مطاردة مع ناس مني اركو مناوى وعبد الواحد

دعت الحكومه المواطنين للخروج لاستقبالهم ….

الحكومه والجنجويد الله يفتنكم في بعض وتدوروا ذخيره في بعض ماتقيف الا بانقراضكم

وقد أفاد شهود عيان الراكوبة بأن مليشيات الجنجويد طافت المدينة في استعراض عسكري، وادخلت الرعب والهلع فى نفوس المواطنين.

****** فيلم هرقل الجبار !!!

** زي الافلام الرومانية القديمة…قبل الميلاد…

**** تخلّف * مركّب*….حياة وقانون الغاب…ولا حول ولا قوة الا بالله..

مهزله .. قيادات جيش تدعو المواطنين لاستقبال مليشيات
تفو علي الجيش وعلي الجانجويد وعلي الكيزان
اللهم العن الكيزان لعنا كبيرا

لا تنس يا جنجويد كما تدين تدان

ديل قوات الدمار الشامل وقوات المسح والكسح

التاريخ اعاد نفسه ظهر هولاكو وجنكزخان لكن فى بلاد السودان تحت رعاية وحماية حكومة الحزب السجمان وهم فى حضرة هولاكو سخلان( جمع سخلة ) ومعانا نحن الشعب عاملين فرسان ( امر الى قيقم وفرفور لتلحين هذا الكلام المرصوص فى اللصوص

طردوا شر طردك مك كردفان وأصبحوا غير مرغوب فيهم على أهل دار فور ان يحذوا حذو أهل كردفان الأشاوس فى رفض كل اشكال الظلم والنهب والسلب وبث ثقافة الفوضى

يبدو ان الحكومه اقتنعت تماما بان اغلب الجيش متذمر ولاينفذ العليمات باباده الشعب فلجات للمرتزقه القادمون من مالى والنيجر وافريقيا الوسطى لترهب الشعب وهم نائمون فى قصورهم ويستمتعون بخيرات البلد من بترول وذهب وثروه حيوانيه بلا رغيب ولا محاسبه

لا حول ولا قوة الا بالله والجيش شغلتو شنو قال مليشيات قال ومعاها نهب وسلب واغتصاب وين اخوان فاطمة في الجيش

إنتبهواإخوتي… دناءة ومساخة ودناسة الكيزان وصلت لمرحلة (إذا لم تستح فأفعل ما تشاء) هؤلاء توصلوا أخيراً لقناعة أن الطوفان لا محالة آت وحتما علي جناح الثوار و الشرفاء من قوي المعارضة. والكيزان دائما أعيينهم مزقللة علي الكيكة والمناصب حتي إذا أتت من قوادة فلزات أكبادهم ولهم في ذلك عبقرية مسجلة فما يترائي منهم من الإحتفاء بجحافل المليشيات الجنجويد المعروفة بتولي الأدبار متي ما سنحت لثوار الجبهة الثورية الفرصة للظفر بلقائم (وعن تولي الجنجويد لأدبارهم عبر أحد قاماتنا ساخراً بقولة ما وجدت دبراً إلا وأمامة جنجويدي) وتدليلهم بالمدن مع تدليل الجنجويدي الآخر موسي هلال في قصة إستقباله بالفاشر وسيناريو تسليمة التشوين في مشهد مده لضباط القوات المسلحة بعربة رباعية الدفع وترك الجنود ليرجعوا في طابور سير بعد أن سلموه العتاد قبل ما يناهز الأسبوع من يومنا. كل هذا الحراك المقزز الغرض منة هو أيجاد حركات موازية عبارة عن مليشيات الجنجويد المجيرة (علي شاكلة الشعبي والإصلاع الإكثر ضجيجاً وسط قوي التحالف المعارض) وعندما ينبلج الفجر يتكالبوا علي القصعة ليظفروا بالكيكة كلها. وتجربة مشاركة الكيزان في مايو وجره لمزبلة قوانين سبتمبر وعندما أصبح الصبح كانوا أكثر ضجيجا حتي من مفجري الإنتفاضة ذاتهم والكيكة حينها كانت حاضرة وكذا زقللة عيونهم من غيرخجل الماضي في حاضرهم يقف دليلا علي إنهم يبتغون إنتاج الماضي في ثوب قذر ورائهة نتنه ووطن يتشظي.

كل الذي يجري ويحدث في السودان يمكن (اختزاله) في كلمة واحدة !! كما اختزل الاخوان (العالم) في (الجماعة) و(السودان) في (الكيزان) كلمة “المأساة” ولا يضر التعليق على موضوع (مسحوب) او (مفلتر) كما يفعلون لتغطية ضوء الشمس بدق ارجلهم على التراب !! او (منقود) بمناقير الجداد الالكنروني !! لان الحال من بعضه وكلها صور من زوايا متعددة للمأساة الماثلة !! ولهذا ارسلت هذا التعليق الذي يخص موضوع كتبه احد الدكاترة وعندما بدأت التعليق عليه تم (نقده) وكما اسلفت واختلاف العناوين الصغيرة لا يمنع من النشر لان الحال من بعضه !!
مقتطفات من مقال الدكتور المذكور بعد اجراء بعض التشذيب :
(يجب أولاً تحديد المشكلة بوضوح علمي دقيق , ثم تحديد أطراف النزاع على ضوء وضوح أصل المشكلة . بعدها تستبين المواقف لكل طرف . بعد ذلك يتم تحديد مدى استعداد كل طرف لتقديم تنازلات بغية الوصول الى توافق , ثم على ضوء ذلك تتم صياغة مقاصد وبنود الحوار)
يا دكتور ايه رأيك في المعادلة التالية :
تحديد المشكلة + تحديد اطراف النزاع + وضوح اصل المشكلة + استبيان موقف كل طرف + تقديم تنازلات من الطرفين للوصول الى توافق = صياغة مقاصد وبنود الحوار
التعقيب:
المشكلة محددة ومروفة واثارها التي تمشي في الارض وتكاد ان تلامس السحب هي الوضوح العلمي الدقيق الذي تشير اليه !! اطراف النزاع معروفة لك ولكل من القى السمع وهو شهيد !! وهما : الطرف الاول (الشعب السوداني) الطرف الثاني (جماعة الكيزان وروابضهم) والتنازلات (صك الغفران !!!) هي المطلب الرئيسي والملح لجماعة الكيزان والسبب معروف !! وهذه التنازلات تذكرني بقصة توافق الفئران في اجتماع عام على قرار هام ومخرج وحيد لمعضلتهم الازلية مع القطط !! وهو تعليق جرس على رقبة القط ليكون انذارا مبكرا للهروب من براثن القط وانيابه !! وتمخض جبل الاجماع وولد سؤالا اعاد الفئران الى جحورها وهو : من المتطوع الذي يعلق الجرس على رقبة الفط !! وكعادة الاخوان في تحريك الادوار من وراء الستار !! تريد فئران الجماعة ان يقوم (متطوعون) بدلا عنهم بتعليق الجرس على رقبة الشعب السوداني !! وهناك جملة محفورة على الجرس ” عفا الله عما سلف ” وهو ما يقصد به من كلمة التوافق (أي عدم التجريم وعدم المحاسبه) والا فلا وكلا ولحس الكوع اقرب الى الشعب السوداني من هذا !! وبعد ان تتأكد فيران الجماعة من تعليق الجرس على رقبة القط يتم بعد الحصول على “صك الغفران” صياغة مقاصد وبنود الحوار !! وبعد ان يتم تعليق الجرس المذكور تبدأ (الدعوة لابتدار حوار وطني لحلحلة الازمات المستحكمة في السودان) بعد ربع قرن من الزمان ويمكن تلخيصها في المثل (خيبة الناس سبت وحد وخيبة الكيزان مش على حد) مع الاعتذار للتصرف في المثل !! وهذه الخيبة الكبرى التي اتت بعد انهيار وقتل وتشريد وافقار وتفريغ وسرقة ونهب ممنهج لمدة ربع قرن من الزمان لمقدرات الوطن والشعب وتشير محصلة كل هذا الى مرض جنون او ? جنجويد – العظمة المتوهمة للاخوان انه اي هذا التوافق أمر يجب أن يجد الترحيب من الجميع !! وتشخيص المرض في كلمة (يجب !!) وهذا يعني ان بنود ومقاصد الحوار لا وجود لها اصلا فما هي الحاجة الى تعليق الجرس ؟؟
يا دكتور الى من تتحدث ؟؟؟؟؟؟

ناس نيالا يطردوهم من وين؟ انا بتخيل لى انك ما عندك ادنى فكره عنهم ولا هم منو؟ ديل ابناء نيالا يا سيد وبعدين تعال اسألك هو منو الاحسن

كشف احد الفارين من منطقة ( امقونجا ) يدعى ادم عيسى محمد عن مقتل حوالى ( 20 ) شخصا ، واختطاف اكثر من ( 15 ) فتاة ، وفقد اكثر من ( 30 ) شخصا من منقطقة ( امقونجا ) فى الهجوم الذى الذى شنته يوم الجمعة الماضي قوات الدعم السريع (الجنجويد ) التابع لجهاز الامن بقيادة حميدتى والتى تم طردها من كردفان واستقرت في جنوب شرق نيالا. وكشف عيسى الذى كان يتحدث ( لراديو دبنقا ) وهو على قمة جبل ( قولى ) شرق ( سانى دليبا ) ، كشف عن نهب قوات الدعم السريع (الجنجويد ) ( 40 ) الف راسا من الضان ، و( 4 ) الاف راسا من الاغنام ، و( 2 ) الف راسا من الابقار ، و( 300 ) راسا من الجمال والعشرات من الحمير والخيول . واكد عيسى بان هناك العشرات من الفارين يهيمون على وجوههم فى الخلاء والقيزان واعالى الجبال بلا ماء وغذاء ، مناشدا المنظمات الانسانية الاسراع بالتدخل لانقاذ هؤلاء الفارين.

من جهة ثانية قال الفار ادم عيسى محمد لراديو دبنقا ان قوات الدعم السريع (الجنجويد ) بقيادة حميدتى التابع لجهاز الامن هاجم فى السادسة من صباح يوم الجمعة منطقة ( أم قونجا ) . وقال عيسى وهو يروى كيف تم الهجوم على المنطقة قال بانه ظهر لهم اولا عشرات المسلحين على ظهور الجمال والخيول ومن خلفهم قوات الدعم السريع (الجنجويد ) تستقل العشرات من عربات اللانكروزر ، ومن خلف قوات الدعم السريع (الجنجويد ) قوات الجيش تتقدمها دبابات . واكد عيسى ان من بين المهاجمين عناصر شديدة بياض البشرة لم يشاهدوا مثلها فى حياتهم من قبل ابدا . وقال عيسى بان المهاجمين كان يصرخون ( اقتل ، ادبح ، فطس ).

وكت ما قادر تحمي الناس المقاعداك شنو
اتخارج كفاك اللهفتو
لانو والله لو الحكومة دي اتقلبت الا تشوف شوف

ما مصير الشعب وماذا ننتظر كشعب؟؟؟؟!!!!!
وأين مستقبل الشباب والأجيال ؟؟؟!!!

لا سلام
لا أمن لا أمان
لا تنمية
لا حرية
لا كرامة إنسانية
لا حرية الرأي
لا حرية الفكر
لا حرية الصحافة
لا ديموقراطية
لا مؤسساتية
لا سياسية
لا عدالة
لا شفافية
لا ثقافة
لا رياضة
لا إعلام
لا فن
لا شعر
لا تعليم
لا صحة
لا أدوية ضرورية منقذة للحياة
لا كوادر طبية مؤهلة وكاملة
لا مستشفيات مؤهلة متاحة للجميع
لا إقتصاد
لا بنية تحتية
لا زراعة
لا مصانع
لا ثروة حيوانية
لا ثروة سمكية
لا طاقة
لا سكك حديدية
لا طرق سريعة
ولا غير سريعة بمواصفات دولية
لا مطارات دولية وداخلية مؤهلة
لا شبكة مواصلات منتظمة
لا خطوط جوية وطنية بأسطول جوي مكتمل
لا خطوط بحرية بأسطولات بحرية مكتملة
لا خطوط نهرية بأسطول نهري مكتمل
لا بريد بأسطولات جوية وبحرية وبرية
لا مؤسسة قضائية مستقلة
لا نقابات عمالية
لا منظمات مدنية فعالة
لا مؤسسة عسكرية قومية متماسكة

ولا تطور حقيقي
غير الدمار والخراب والتخلف (منذ إستغلال) السودان والسقوط العمودي للدولة في الربع قرن الأخيرة علي أيدي العصابات المأسونية وإنهيار الدولة تضعنا في مواجهة مباشرة مع هذه العصابات وإقتلاعهم من جذورهم وإقتلاع الدولة العميقة المركزية الأحادية الهوية وإزالتها من حياة الشعب بمن يلتفون وراء هذه الدولة الفاشلة المنهارة لإستعادة السودان المسروق من هؤلاء الحرامية لصاحب الحق الشعب وإستعادة كل أموال وثروات السودان المنهوبة والمسروقة إلي صاحب الحق الأصيل في هذه الثروات والأموال الشعب السوداني..
ومحاكمة كل المجرمين ومحاسبة كل المخطئين والقصاص والعدالة لأسر ضحايا الحرب والشهداء وتعويض كل المواطنين المتضررين في كل أقاليم وكل أنحاء السودان جراء سياسات دولة المركز وإستعادة الأراضي المنهوبة إلي صاحب الحق الأصيل في الأراضي المنهوبة الشعب السوداني وإستعادة الأراضي السودانية المغتصبة من دول الجوار وحماية الحدود السودانية..
وثم إعتذار من الدولة السودانية لجميع الشعب السوداني بخارطتها الجغرافية القديمة ما بعد الإستعمار..
وإعتذار لكل دول الجوار بإسم الدولة السودانية وبإسم الشعب السوداني لما حدث من إنفلات من الدولة السودانية خلال فترة حكم العصابات وإعتذار للدول الأفريقية لخطوات الدولة السودانية تجاه مياه النيل منذ (الإستغلال) وتوقيع إتفاقية مجحفة ومتكبرة تجاه الإخوة الأشقاء في الدول الأفريقية وخاصة دول حوض النيل وكل هذه لم يتم بمشاركة الشعب وحتي أكبر المتضررين والخاسرين من هذه الصفقات في إتفاقيات مياه النيل الشعب السوداني ولا بد من الإعتذار لتلك الدول وثم الدخول في تفاهمات فيما يخص بمياه النيل وبناء علاقات متزنة في إطار الإحترام المتبادل والمصالح المشتركة بين دول المنطقة ولعب دور إيجابي في القضايا الإقليمية…
والإنفتاح نحو العالم بسياسيات خارجية رشيدة تحفظ للشعب والدولة كرامتها وسيادتها علي أراضيها وتحفظ مصالح الشعب في إطار الندية والإحترام المتبادل والمصالح المشتركة دون الدخول في صراع الأقطاب ولعب دور إيجابي في القضايا الدولية وعكس وجه السودان وشعبه الحقيقي للعالم…..
وكل هذا لا يكتمل إلا بإلتحام بين الشعب والقوي الشبابية والقوي الجديدة والقوي المسلحة من قوات الثوار والوطنيين والشرفاء المتبقيين في القوات المسلحة للخروج في كل شوارع المدن والقري وفي الإقاليم تسبقه تنسيق تمام بين كل القوي للإنطلاق بعصيان مدني يشل الحركة في البلاد والخروج إلي الشوارع علي أن تكون كل هذه القوات تحت قيادة مجلس عسكري موحد ومشترك من كل الأطراف لتقسيم مهمات تلك القوات في حماية الثوار السلميين وحماية المنشئات الحيوية والمطارات حتي إنتهاء المرحلة الأولي للثورة وهي إسقاط النظام والإستمرار في العمل حتي الإنتهاء من المرحلة الثانية من الثورة في وضع أسس للدولة الجديدة توضح كيفية إعادة بناء قوات مسلحة ومؤسسات الدولة الحديثة…
هذه هي الآلية التي تمكنا من عبور النفق المظلم والقهر والظلم والفساد والدكتاتورية والإنهيار التام للدولة إلي وضع الحصان أمام العربة للوصول إلي دولة المواطنة والعدالة…