سلطات المطار توقف شابين قادمين من تركيا بجوازات مزورة

الخرطوم ? ابتسام
أوقفت السلطات بمطار الخرطوم شابين قادمين من تركيا على ذمة التحقيق معهما حول دخولهما البلاد بجوازات سفر مزورة، واتخذت في مواجهتهما إجراءات قانونية بقسم شرطة الامتداد تحت طائلة المواد (2197123) من القانون الجنائي تزوير مستندات رسمية والإدلاء بأقوال كاذبة ووضعت وثائق السفر المزورة معروضات، وفور اكتمال التحقيقات وجهت لهما النيابة التهمة، وأوصت بإحالتهما للمحاكمة بمحكمة جنايات الخرطوم شمال وفي جلستها المنعقدة أمس ونسبة لغياب الشاكي أرجأت السير في الإجراءات وحددت جلسة لسماع الشاكي وشهوده خلال الشهر الجاري
اليوم التالي
(أوقفت السلطات بمطار الخرطوم شابين قادمين من تركيا على ذمة التحقيق)
الخبر تنقصه الصياغة ولكن بفطنة القارئ يعرف أنهما سودانيان وليس تركيين والمفترض:
أوقفت السلطات بمطار الخرطوم شابين (سودانيين )قادمين من تركيا على ذمة التحقيق
وأنت عرفت كيف إنهم سودانيين ؟؟؟ ولا ده تخمين خاص؟؟؟؟؟
عجائب يازمن
الصحفية ابتسام :
يعني دائما عندما تنقلون خبرا من الأخبار على مسامع وقراء الصحف على مجامع الشعب السوداني يجب ان تفطنوا إلى أنه توجد آذان تقيم وآذان تنتقد وآذان ذات حس عال في السماع حتى وإن كانت غير مثقفة فهي تتضايق من سماع نوع من هذه الاخبار وطريقة نشرها.
نشر هذا الخبر بهذه الطريقة حتى وإن اتفقتم عليه أنتم والمحرر إلا أنه غير مقنع بأن هؤلاء الشباب مذنبين أو يستحقون نشر خبرهم بهذه الطريقة ، على الأقل يجب أن يكون الخبر (مبلوع للقارئ)..
إذن القضية ليس في الجواز المزور انما القضية في انه لماذا لم تسهل له السفارة الموجودة في تركيا ترتيب وثيقة سفر اضطرارية للرجوع إلى بلاده مثل ما تعمل كل السفارات في الدنيا ولماذا إضطر الشابان إلى اتباع هذا الطريق طالما انهم كما ذكرتم سودانيين ، وإن كان هناك راع مسئول عن رعيته ويحرص على مصلحة مواطنيه بالخارج فعليه ان يوجه السؤال إلى السفير في تركيا ،، لماذا فعل هذان الشابان فعلتهما التي فعلا..
الاجابة قد تكون واضحة بأن السفارة السودانية في تركيا غير متعاونة مع افراد الجالية السودانية ولا ترعى مصالحهم وهذان الشابان قاما بذلك لهذا السبب ،، ومثل السفارة السودانية في تركيا كالسفارة السودنية في لبنان في فترة منذ بداية التسعينات ومنذ ان كان ذو السيرة السيئة الدرديري ملتصقا (ومتعنكشا) فيها ،، فقد عانى السودانيين في تلك الفترة خاصة الذين ذهبوا تهريب للبنان في تلك الفترة لسوء الاحوال في السودان ،، فقد كان السفير وذبانيته يطاردون السودانيين في لبنان ويحرشون عليهم افراد الامن اللبناني للقبض عليهم وايداعهم سجون الامن ،، لان السفير ومن معه يظنون ان الذين خرجوا في ذلك الوقت كانوا يعارضون النظام … خاصة ان الكثيرين من الهاربين من جحيم الغلاء اضطروا إلى الذهاب مكتب الأمم المتحدة لامتلاك بطاقات اللاجئين التي كانت تحميم من هول الحواجز العسكرية اللبنانية وتترك لهم بعض حرية الحركة ليعملوا لكسب ليرات يسدون بها جوع بطونهم .. فهؤلاء الشابان غالبا ما يكونوا قد هربوا من لبنان إلى تركيا وان جوازاتهم ووثائقهم الثبوتية ،إما ضاعت بسبب البهدلة التي اصابتهم أو اضطروا لتسليمها كرهان للمهربين لتوصيلهم إلى تركيا ولم ترجع لهم بغض النظر عن السبب ، ويوجد الكثير من السودانيين في تركيا يعيشون في حال سيئ ولا يستطيعون العودة للسودان بسبب ظروفهم المادية وضياع اوراقهم الثبوتية وعدم تعاون السفارة معهم في استخراج وثيقة سفر اضطرارية وتسهيل عودتهم ..
المهم .. خبر كهذا غريب على مسامع القارئ الطبيعي حتى في بلدان العالم الأخرى ….. فعليكم ايها الصحفيون التحري من اسباب مثل حدوث هذه الاحداث والتحري عن سبب غرابتها واسبابها حتى يكون لصحافتكم دور مقدر للمواطن .. إذان ايجب ان يوجه لسؤال لوزارة الخارجية وللسفير السوداني بتركيا وأنه تحت دائرة الاتهام بانه غير متعاون مع افراد الجالية ويجب ان يوضع الموضوع قيد النظر والمراجعة من وزراة الخارجية والسلك الدبلوماسي حتى يتبين سبب ذلك ..
هناك كثير من السودانيين يحملون جوازات غير سودانية أوربية أو غيرها حتى انهم عندما يصلون لمطار الخرطوم فإنهم يقفون في كاونتر الجوازات الخاص بالأجانب والطريف الواحد فيهم يتعمد إظهار جوازه الأجنبي ويتكلم باللغة الأجنبية يعني شوفوني !!!!!!!!
إبتسام دائماً اخبارك بتحتاج منا فقع المرارة ، يعني صدقتي باننا قرييشين ولاشنو
هي مجرد ملاحظة .. نرحب بالنقد الهادف وبصدر رحب ..
تعلمنا من المدرس عندما يقول (أريد جملة مفيدة).. تحياتي.
عايزين فتوى من الأخصائي Hash-hashon
الجواز السوداني (الوسخان) متوفر في كل الدول فقط أطلب جواز سفر سوداني علي طول يصلك و كله بسعره و التزوير أيضا درجات تزوير طبق الأصل حتي أجعص ضابط أمن لا يستطيع أن يعرفه ؟؟ و تزوير درجة ثانية و ثالثة ….. إلخ الطاهر الشباب أستغلوا درجة أولي و قالوا خلينا في ثالثة..
طيب أنا ما عمدي أي إثبات شخصية و خرجت من السودان متسللا كباقي المتسللين و ذهبت إلي أسرائيل (مثلا)و قررت الرجوع لأرض الوطن؟؟ و ما عندي جواز سفر و طبعا اسرائيل ليس بها سفارة سدانية فما الحل إذا أخوانا في حماس يستطيعون تدبير جواز سوداني ؟؟ حتما سأشتريه و بأي ثمن حتي ـضمن الرجوع إلي بلدي و بعدين ليها ألف حلال ؟؟؟ يعني الشاكي لو ماجاء أيد البلاغ يمكن بشطبوا البلاغ ؟؟ طيب موش ممكن جدا تقيدم المعلوم للشاكي و يعمل طناش بعد إتلاف الأدلة ؟؟؟؟ يا أخوانا في السودان و في العهد الردئ دا كل شئ ممكن من رئيس الجمهورية لغاية أصغر خفير يمكن أن يمرر لك المعاملة حتي لو كانت قتل رقبة ؟؟ أدفع تنجو ( و لكن ليس بالتي هي أحسن))