أزمة الدواء ?تعددت الاسباب والنتيجة واحدة.. رسميون:المواطن أصبح لا يحصل علي الدواء لغلاء سعره وانعدامه

· تخوفات من انفلات أزمة الدواء،وازدياد الواقع سوءا

· موردون :رفضت جميع الدول استلام تحاويلنا المصرفية من اجل شراء دواء

· رسميون:المواطن أصبح لا يحصل علي الدواء لغلاء سعره وانعدامه

· تأثرت قطاعات كبيرة بايقاف البنوك العربية والاجنبية لتعاملاتها المصرفية مع السودان،والدواء واحد من القطاعات التي تأثرت تأثرا كبيرا يدرك عمق الكارثة الماثلة الان

pharmacy

· ،(الميدان) قامت بجولة في الصيدليات وأماكن بيع الدواء فكانت هذه الحصيلة :

· [COLOR=#FF0083] الخرطوم:أسامة حسن عبدالحي[/COLOR]

· أصل الحكاية ?!

· أفادت الاخبار الواردة في هذا الاسبوع ان المصارف السودانية تلقت إخطاراً رسمياً من نظيرتها السعودية، وبعض المصارف الغربية بإيقاف التعامل المصرفي معها، ابتداءً من الثامن والعشرين من شهر فبراير ، وأكدت مصادر أن بنك السودان المركزي تلقى إخطاراً رسمياً بإيقاف كافة التحويلات والمقاصات من وإلى المصارف السعودية،هذه الخطوة كانت ذات اثر بالغ في ارتفاع جميع اسعار السلع الاساسية التي يتم استيرادها من الخارج بالعملة الصعبة .وكانت بداية الازمة والتنبيه لها هي معلومات كشف عنها المدير العام للهيئة العامة للإمدادات الطبية د.جمال خلف الله والذي كشف عن تعثر عمليات التحويلات المالية لاستيراد الدواء و من جهته أكد رئيس لجنة الصحة بالبرلمان عبد العزيز اتنين أن 50% من سكان السودان لا يجدون الدواء الأساسي و 79% منهم يدفعون فاتورة الدواء وفيما اعتبر أن الدواء من أكبر مسببات الفقر لتصاعد أسعاره وأقر مدير الهيئة بأن ربع سكان السودان لا يتحصلون على الأدوية الأساسية بصورة منتظمة وقال إن الهيئة دفعت برؤيتها للدولة لتوفير الدواء بأسعار مقدور عليها. وتعهد عبد العزيز خلال الزيارة أمس باتخاذ قرار لمعالجة تأخر فتح الاعتمادات لاستيراد الدواء ووصف الأمر بالخطير.

· واقع مخيف :

من جهته قال الدكتور ياسر ميرغني، الأمين العام لجمعية حماية المستهلك السودانية، في تصريحات صحافية إن الفوضى في قطاع الدواء تعود لعدم إحكامه بواسطة وزارة الصحة، وانتقد ترك شؤونه لمجلس مستقل لا توجد لديه أي هيبة لفرض القانون حسب قوله.وأشار دكتور ياسر ميرغني إلى أن القانون الحالي للأدوية والسموم من دون عقوبات حسب تعبيره. وأضاف ?مجلس الأدوية يعمل بنظرية أطعم الفم وتستحي العين?، موضحاً أن هناك نصا قانونيا يسمح للمجلس بتقبل التبرعات، فيما تساءل ?كيف لجسم رقابي أن يقبل تبرعات من الجهات التي يراقبها (الشركات والمصانع )?.وأكد الأمين العام لحماية المستهلك أن بنك السودان وفر سيولة مالية، لكنه أشار إلى أن هناك بعض البنوك التجارية حولت هذه المبالغ لشركات لا علاقة لها بالدواء.

وأكد بأنه شخصياً يمتلك قائمة بأسماء هذه الشركات، وطالب بنك السودان بالتحرك وفتح بلاغات لاسترداد تلك الأموال من هذه الشركات في مهلة حتى الثاني من أبريل القادم، وإلا فإنه سينشر أسماء تلك الشركات بالصحف اليومية.

وقال الأمين العام للمجلس القومي للأدوية والسموم في السودان دكتور محمد الحسن إمام في تصريحات نشرتها وكالة السودان للأنباء الرسمية، إن ما يحدث في الساحة الدوائية من صراع مبعثه تصفية الحسابات الشخصية وليس له أية علاقة بمصلحة المستهلكين، مؤكداً حرص المجلس على عدم دخول أية أدوية او مستلزمات طبية أو مستحضرات تجميل غير مطابقة للمواصفات للبلاد. بينما شهدت أسعار بعض الأدوية، خاصة المضادات الحيوية ارتفاعاً كبيرا مؤخراً، وارتفعت بعض الأصناف بأكثر من (100%) في السودان

· حجم الكارثة وعمق المأساة :-

· يستورد السودان كميات كبيرة من الدواء ،حيث بلغ حجم الاستيراد في عام 2011م 1 مليار دولار ،فيما بلغ حجم الاستيراد في عام 2012م ما يقارب 797 مليون دولار ،اعتماد السودان علي الاستيراد في مجمل احتياجاته من الدواء يجعل هذه الخطوة بمثابة كارثة حقيقية علي قطاع الدواء شأنه في ذلك شأن مختلف القطاعات الاخري، الاستهلاك السنوي من الادوية يبلغ 350 مليون دولار امريكي يستورد القطاع الخاص ومن خلال 80 شركة ما قيمته 270 مليون دولار امريكي في حين يتم تغطية الباقي حوالي 68 مليون دولار من خلال المصانع المحلية ،فيما يري رئيس شعبة مستوردي الادوية الدكتور نصر مرقص في حديثه امس ل(الميدان) ان انعكاس هذا الامر علي قطاع الدواء سوف يكون كبيرا ،مبديا تخوفه من هذه الخطوة لما لها ما تأثير سلبي علي الدواء ،وقال مرقص : (سوف تصبح هناك مشكلة في استيراد الدواء )مطالبا الدولة بايجاد معالجة جدية لهذا الامر ،ومضي قائلا : (اذا لم تحل هذه المشكلة فسوف تكون كارثة) نافيا صحة ما تقوله الحكومة عن ان هذه الخطوة لا تترك تأثير ،وعلق قائلا : (المشكلة في التحويل سوف تؤثر علي قطاع الدواء،خاصة وان معظم الدواء ياتي عن طريق الاستيراد) .

ويقول حامد رئيس معامل أميفارما في تصريحات سابقة بثتها شبكة النبأ (?نحتاج إلى استيراد مواد لصناعة الأدوية تسدد قيمتها بالدولار. لكن الحصول على الدولار من الجهاز المصرفي في منتهى الصعوبة?)

ويقول صيدلي يعمل في وسط الخرطوم ?لا تتوافر لدينا بعض أدوية القلب وحبوب السكري حاليا? بعض المنتجات الأجنبية اختفت وأصبح الحصول عليها شديد الصعوبة?، وتعهدت الحكومة بضمان توافر السلع لكن تجار الأدوية توقفوا عن طلب بعض الأدوية الأجنبية مع تراجع الجنيه مما أدى لزيادة الطلب على الأدوية المحلية الأقل سعرا

لكن زيادة المبيعات قابلها ارتفاع في التكاليف إذ أن المواد الخام المستوردة بالدولار تمثل ثلث تكاليف تشغيل المعدات بالشركة، ويقول حامد ?أصبح الأداء الجيد يشكل تحديا?، ومع انقطاع السودان بشكل كبير عن الأسواق المالية العالمية بسبب العقوبات التجارية الأمريكية لم تلعب البنوك المحلية دورا يذكر في الاقتصاد. ولا يمتلك معظم السودانيين حسابات مصرفية. .

معاناة الاستثمار الأجنبي في الدواء :

يقول عبد الرحمن الشميري وهو مواطن يمني يرأس شركة أزال للصناعات الدوائية ?أتينا إلى هنا عام 2006 حين كان السودان سوقا جيدة جدا واقتصاده مستقرا.? وشركة أزال هي مشروع سوداني مشترك مملوك لمستثمرين من اليمن والسعودية، وأضاف الشميري ?الاقتصاد يعاني صدمة الآن?، ومع تواصل أزمشة العملة جمدت أزال خططها لافتتاح مصنع ثان لخدمة الدول الأفريقية المجاورة مثل تشاد وأوغندا، ويقول الشميري ?سنرى كيف تتطور الأمور

· خوف وهلع وسط المواطنيين :-

· في جولة (الميدان) وسط المواطنين الذين ارتسمت عليهم علامات الحيرة،وذلك بسبب النقص الكبير في الدواء بالصيدليات،وفى مدينة بحري اشتكي المواطنون من نقص الدواء في الصيدليات،خاصة الدواء المستورد من الخارج،وارجع اصحاب الصيدليات الامر الي الخوف والهلع من عواقب خطوة ايقاف البنوك الاجنبية لتعاملاتها مع البنوك السودانية،وكشفوا عن جملة من المخاوف والشكوك.

· اللجوء الي التحويلات عبر المؤسسات غير الرسمية :-

· الخبير الاقتصادي الدكتور احمد حامد قال ل(الميدان) ان القرار الاخير يعني اضعاف النظام المصرفي السوداني،ويحول بينه والقيام بدوره الحقيقي في التحويلات للعملات الاجنبية ،ويزيد من معاناة المستوردين ،خاصة في قطاع الدواء والذي سوف يتأثر كغيره من القطاعات التي تعتمد علي الاستيراد لسد حاجة البلاد منها ،وتوقع ان يزيد من عمليات النشاط خارج النظام المصرفي ،و سيؤدي الي ارسال اشارات سالبة للمستثمر الاجنبي في البلاد ،ويؤدي لانخفاض كبير في سعر العملة الوطنية مقابل العملات الاجنبية الاخري ،كما يؤدي لمزيد من التضخم ،و لهروب راس المأل عبر تجار العملة في البلاد هنا ونظرائهم في الخارج ،متوقعا لجوء شركات الدواء الكبيرة الي متعاملين خارج الاطر الرسمية .

وأشار حامد إلي أن السبب الجوهري وراء هذا القرار تكمن في الفوضي والفساد داخل الجهاز المصرفي ، مشيراً لارتفاع نسبة نهب الأموال فيه والتعثر في سداد التمويل بنسب كبيرة ، مضيفاً أن تقارير المراجع العام حول البنوك باتت لا تناقش ومحجوبة عن الأعين كي يظل الفساد ( مستوراً) . وعزا ذلك لتورط بعض النافذين في عمليات فساد مصرفي محملاً بنك السودان المسؤولية عما حاق بالجهاز المصرفي .

الميدان

تعليق واحد

  1. عليكم الله دى دولة , دواء يتباع مع المراكيب ؟ والحفاظات دى فيها الانسولين كمان ولا شنو ولا شوية موية للتعيو من تفتيش الدواء ؟
    دا المشروع الحضارى يا كيزان ؟

  2. المرا دى عندها جدادة بيضت تحت تربيزة الدوا,
    انا المحيرنى الشى الفى الشوالات دا شنو ؟

  3. السؤال الطبيعى هل يوجد في العالم كله مشكلة مشابهة أو قل محنة كهذه ، دولة مواطنها يئن من كثرة المصائب التى ألقتها على كاهله حكوته بسبب تخبط سياساتها حتى في إستيراد الدواء لعلاج المرضى وأغلبهم من المطحونين الذين أصلا لا يملكون حقه ، فعلا هذه درجة عالية من الاستهتار وعدم الشعور بالمسئولية تجاه المواطن ، في الأمور السياسية المناوئة للنظام الدولة جاهزة للحسم بكل الوسائل ولكن فيما ينفع الناس فهى ثقيلةالخطى أو معدومة قل ، ولا حولة ولا قوة إلا بالله

  4. ما تستغربوا من الصورة الاخت صيدلانية لم تجد من يوظفها لانها لا تنتمي لبني كوز (قاتلهم الله) وعايزة تمارس مهنتها …. ولكم في بائعات الشاي اسوة (رغم وجود المطاعم المرخصة ) … وكلو ماشي في سودان السجم … والعندو حل فيمكنه الكتابة في هذا المنبر .. وهي لله هي لله

  5. المراة دى خريجة صيدلة والتعين للوظائف لو وجدت فهى بالولاءات والجهويات ——-الخ

  6. معقولة بس : لا دواء لا علاج لا كساء لا غذاء لا تعليم لا أمن .. طيب ساكتين ليه!!؟؟؟.

  7. هذا معناه ان اى صيدلى يبيع ادويته التى تحت يده حاليا سوف لن يحصل عليها باخوى واخوك…لذلك سوف يتمنى منى فى ادويته…سوف ترتفع الاسعار ارتفاعا جنونيا…وكان جات للواحد ملاريا مرتبه واتلحس…ثانيا فى عدم وجود ادوية ليس هناك لزوم للذهاب للمستشفيات او العيادات الخاصة…وهذا ايضا سوق سوف ينوم نوما عميقا…سوف تتعطل مرافق الصحة فى الدولة …وهذه سابقة خطيرة لم تحدث قط فى التاريخ…وكذلك الوقف العالمى للبنوك العالمية عن التعامل مع البنوك السودانية هى ايضا سابقة خطيرة تحدث لاول مرة فى التاريخ…ويا شعبنا النائم ياما تشوفوا عجائب الدنيا المية

  8. الدواء وما ادراك ما الدواء فكما احتكرت الويكة واخواتها هكذا فعل بالدواء ولم يخضع محمد احمد لسلطان الانقاذ وكيزانه الذين يخشون امريكا اكثر من خشيتهم لله .

  9. هذه لقطة من فيلم فكاهي إسمه “بت قضيم صيدلانية!!!” إخراج أبو قردة وزير الصحة المتمرد سابقا. سيبو الدغمسة يا اهل الراكوبة.

  10. والله والله والله نحن بيقينا اسوأ دولة في وجه الارض اعووووووووووووووذبالله . المصارف توقف معانا التعاملات والادوية معدوومة وبقت تتباع شأنها كشأن طبليات التسالي وبياعات الشاي ي جماااعة الحاصل شنو معقولة بس .والحكومة براهم عاملين مشغولين ماعارف اتفاقية نيفاشا ….اتفاقية السلام سلام دار فور ماعارف سلام كردفان وتسمع تم تعليق الاتفاقية ليوم …وده كلو علي حساب الدولة طيران سكن اكل ترفه ويطلعو بدون نتيجة والحال الي اسوأ. يجو بعد سنين يفتحو كبري ول مدرسه يهتفو نحن نعمل نحن حنسوي … ياكومة الانقاذ بالله كل واحد فيكم يحط نفسو كمواطن عادي وينظر للوضع الحالي للسودن الحبيب وشوف كيف متدهور وحاة موطنينو حالة يحنن المسكين. واحكمو اذا عندكم زرة من الاجساس والضمير ي خونة.اللله اكبر عليكم

  11. لا حول و لا قوة إلا بالله .
    دي صيدلية و لا ست شاي ، أم نقول دي ست شاي و لا صيدلية ؟

    أفيدونا يرحمكم الله

    عازه قومي كفاك عازه غطي قفاك

  12. الإسلامويين … خذوا الحكمة من هذا الهندوسي
    بقلم : المتجهجه بسبب الانفصال

    لم يعد يخامر الشك سودانياً واحدا بأن رجالات الادارة الانقاذية لا يبالون من بيع أي شيء وكل شيء والمشتري حسب عرفهم هو الله ، إذ كل شيء لله تيمنا بربح البيع أبا يحى ، كما لا يشك آخر بأن النهج المتبنى هو تدوير الفاسدين في الوظائف السيادية والادارية ، فخلال اليومين الماضيين نُشر خبران ربما مر عليهما البعض مرور الكرام، الاول بيع بيت السودان مجاناً في سويسرا وقد كان علي سحلول رحمه الله (ليس إسلاموي) قد اجتهد واشتراه في التسعينات باسم حكومة السودان ممثلة في وزارة الخارجية ابان تسنمه رئاسة وزارتها آنذاك ، والخبر الثاني تصريح بنك السودان بأن وقف التحويلات المالية جاء بسبب سياسات الحوسبة والحوكمة التي تجريها البنوك، غير أن رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان سالم الصافي حجير قال كلام الطير في الباقير وطمأن الناس قائلاً بأن البنك المركزي سيتلافي الأمر بانتهاج ما يعرف بنظام “الاستضافات” وربما يأتي إنقاذي آخر في زمن الكلام المعلول ورفع المفعول ويقترح المعالجة بنهج ” البركات” ، ولمن لا يعرف رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان السيد سالم الصافي حجير وانجازاته فهو لن يعرف الى اين اقتصادنا مسوق وكيف أن الانقاذ تستهتر بالمناصب وتمنحها لفاقد الشيء الذي لا يعطيه فهم لا يهمهم شيء طالما أمنوا أنفسهم اقتصاديا ، فالرجل قد فتح عليه رب التمكين بأن يتولى فرع بنك الثروة الحيوانية، ثم مديراً لشركة مواشينا التي دق بها الدلجة في غضون اقل من سنتين، ثم مديرا لبنك نيما فضرب الرقم القياسي وحقق افلاس البنك في زمن وجيز، ثم مديرا لشركة كردفان للتجارة والخدمات فأصابها بالكدمات وافلست هي الاخرى في ظرف وجيز. هذه أمثلة للعقليات التي تأتي بها الانقاذ في شتى المجالات، أناس لاهم لهم سوى أنفسهم فان كنت تعشم يا محمد أحمد يا أخوي في اصلاحات فعليك بنظام الاستضافات حسب تعبير البرلماني رئيس اللجنة الاقتصادية في ظل حكومة قالوا البعيش الدنيا يا ما تشوفو،،،،
    الغريبة وطوال الـ 24 سنة الماضية لم يخرج انقاذيا واحدا عاري الصدر ليقف في وجه سياسة الفساد المالي والاداري الممنهجة حتى اصبحت اغلبية الناس على دين الانقاذ فالناس على دين ملوكهم ومن لم يستطع هج (هاجر مضطراً) وترك البلد.
    غير أن العكس حدث في دولة هندوسية يعبد أهلها البقر وربما الشجر والبشر، اذ خرج فيها رجل دولة برنامجه محاربة الفساد يسمى آرفيند كاجريوال، رجل قروي حاله كحال أغلب رجالات العصبة الحاكمة عندنا، ولكن الرجل لإيمان ربما منه أو لعناد فيه أو لإنسانية أو ربما من أجل هي لله فعلياً رغم أنه هندوسي قلب الطاولة على كافة الحياة السياسية في الدولة الهندوسية فاصبح بطلا “هيرو” في مكافحة الفساد تخطب الاحزاب وده،،
    آرفيند كاجريوال لم يكن سوى موظف تمكن من الوصول الى رئاسة حكومة مدينة دلهي وشن حربا شعواء على الفساد ولكنه عندما رفض القضاء قبول مشروع قانون مكافحة الفساد قدم استقالته ( رايك شنو يا عبدالرحمن الخضر يا أخوي) بعد رئاسته لحكومة دلهي لمدة 49 يوم فقط طبقت خلالها شهرته الافاق لحربه على الفساد ما دعى بعض الولايات الاخرى المطالبة بحكام مماثلين له،،،

    ولكن العجيب في الموضوع أن الحزب الذي أسسه ولم تمض عليه سنة واحدة باسم حزب ” آم آدمي” وتعني حزب عامة الشعب انتمى الى عضويته عدد ضخم من الناس معهم عدد كبير من المثقفين ( رايك شنو يا غازي صلاح الدين يا أخوي ). ويضم «آم آدمي» الكثير من الأعضاء المثقفين الذين ينتمون إلى الطبقة المتوسطة الساخطة على الكثير من الأوضاع في البلاد ( نفس الحالة التي يمر بها السودان من تململ وكراهية للساسة الحاليين”، وقد أثار حزب «عامة الشعب» إعجاب الجماهير من خلال الاستخدام المبتكر للأساليب السياسية، مثل الإنفاق الفردي وطريقة جمع التبرعات من العامة التي تتميز بالشفافية والوضوح وكذلك العاملين المتطوعين الذين يطلبون إجازات من وظائفهم وأعمالهم للعمل في خدمة الحزب. لقد دشن ذلك الحزب عهدا جديدا في الحياة السياسية الهندية، التي طالما تلهث فيها الأحزاب ? زي جماعتنا – للحصول على الأموال بعيدا عن الرقابة.
    أما المفاجأة القوية فقد كشفت عنها نتائج الانتخابات الاخيرة ،وهي فوز حزب «آم آدمي» أو «عامة الشعب»، الذي جرى تأسيسه العام الماضي بواسطة حركة قوية نشأت لمحاربة الفساد واستطاعت أن تستفيد من الإحباط العام الذي يشعر به الناس تجاه الأحزاب السياسية الكبيرة. واستطاع «عامة الشعب» أن يهزم حزب «المؤتمر» الذي تأسس منذ 128 عاما وحكم دلهي على مدى خمسة عشر عاما متواصلة، ليأتي في المركز الثالث في تلك الانتخابات.

    نزاهة الفرد في العمل العام لا علاقة لها ثابتة بدين أو تمكين أو سائحين ولا شنو يا لذيذين،،،

  13. ايها الناس وكل الناس فى السودان قضايا مصيرية تفوق بمراحل قضية الدواء وما ادراك ما الدواء الا وهى قضية الشيشة التى اصبحت الهاجز الذى يؤرق منام مامون حميدة والبرلمان وعبد الحى يوسف ورزق وووووووو. لقد اضحت الشيشة تهدد السلم والامن فى السودان واصبح 99.9% من سكان السودان يدخنون الشيشة مما اوقف الانتاج والبنوك اصبحت تحارب من الخارج بسبب الشيشة ومنع منا الدواء وقفلت المستشفيات والناس اصبحت تموت بالملايين بسبب الشيشة اللعينة

  14. بسيطة كما يحاربوننا نحاربهم
    نعمل نظام مقايضة
    نديهم خرفان يدونا دواء
    نديهم صمغ عربي يدونا دواء
    هذا مقابل داك
    ودايرين الصراحة العالم بقى ماعنده ثقة في السودان كله
    ومنظمة الشفافية العالمية كشفت حالنا خلاص
    على الجماعة ان يجمدوا الفساد ولو ستة اشهر فقط

  15. نستورد المواد الغذائية بالعملة في الوقت الذي يمكن أن نزرع تلك المواد و بصورة إقتصادية نستورد الدخان (التبغ) و هو سلعة تدخل في المحرمات شرعا ، نستورد الخمور بأنواعها (أنظر الفنادق) نستود الملابس و لدينا مزارع قطن( كانت ) تغذي مصانع يوركشاير البريطانية نستورد السيارات الفارهة و لدينا مصنع جياد، مستورد الأسلحة الفتاكة لنقتل يها شعبنا الذي لم يمت من قلة الدواءنستورد الخبرات المتدنية و نجبر علماءنا علي الرحيل و الهجرة بعيدا عن الوطن ؟؟نستورد الزيوت المباتية و لدينا حبوب زيتية تكفي كل الدول العربية نبذنا الدين و الخلق الحسن و المعاملة الطيبة و إستوردنا الأسلام السياسي و الرشوة و الربا و كل الكبائر التي نهانا عنها الله سبحانه و تعالي ؟؟لقد أبدلنا الطيب بالخبيث ؟؟؟

  16. نستورد المواد الغذائية بالعملة في الوقت الذي يمكن أن نزرع تلك المواد و بصورة إقتصادية نستورد الدخان (التبغ) و هو سلعة تدخل في المحرمات شرعا ، نستورد الخمور بأنواعها (أنظر الفنادق) نستود الملابس و لدينا مزارع قطن( كانت ) تغذي مصانع يوركشاير البريطانية نستورد السيارات الفارهة و لدينا مصنع جياد، مستورد الأسلحة الفتاكة لنقتل يها شعبنا الذي لم يمت من قلة الدواءنستورد الخبرات المتدنية و نجبر علماءنا علي الرحيل و الهجرة بعيدا عن الوطن ؟؟نستورد الزيوت المباتية و لدينا حبوب زيتية تكفي كل الدول العربية نبذنا الدين و الخلق الحسن و المعاملة الطيبة و إستوردنا الأسلام السياسي و الرشوة و الربا و كل الكبائر التي نهانا عنها الله سبحانه و تعالي ؟؟لقد أبدلنا الطيب بالخبيث ؟؟؟

  17. يااخوانا معلقي الراكوبةالموضوع ما موضوع الصورة المهم انو نحنا حنصل مرحلة الدواء يباع في الشارع من غير حسيب او رغيب دا اذا وجد هذا الدواء من اساسو……………ز

  18. دولة السودان بقت في نظر دول العالم اسواء دوله في العالم وكل دول العالم قاطبة تضغط علي

    السودان واصبح التعامل مع السودان اسواء تعامل جميع الدول ضاغطه علي السودان حتي تتغير

    هذه الحكومه التي شردت العباد وقطعت الوطن بالحروب ونتشر الفساد والغلاء الفاحش من المسؤل

    أتقوووووووا الله في هذا الشعب المسكين اين الصحه واين التعليم اين لقمة العيش الكريمه

    في بلد حباوه الله بثروات ضخمه

    الوتسااااب نشر فللل عوض الجاز في دبي من اين له هذا من الرقيب أين الحسيب

    حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل

  19. اتقرضوا حتى لاتنقرضوا…اتقرضوا تعنى استخدموا القرض فى العلاج…حتى لاتنقرضوا معناها حتى لاتموتوا وتنقرضوا بالامراض…وهذا الشعار مرفوع على محلى فى سوق ام درمان لبيع القرض بالجملة والقطاعى…الدواء يوم يومين وسوف يختفى…مافى وارد دواء…ويبقى لكم اخيرا القرض كافضل انواع الادوية…فيا شعبى يا سودانى…اتقرضوا حتى لاتنقرضوا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..