والي شمال دارفور: على كل مواطن حماية نفسه بالفاشر

بعد ان دمرت الحكومة دارفور و حولتها لفوضى ، المرحلة التالية هي انفصال دارفور تنفيذا للمخطط الصهيوني الذي تنفذه سلطة الانقاذ لتصبح دويلة غير مستقرة تتناحر قبائلها بلاسلاح الذي وزعته السلطة من اجل هذا الهدف.

المعروف دي برنامج االتجمع العربي بالفصيح كدا ويانس كبر وعبد الواحد ومني وجبريل ما عارفين للحاصل لما الجبهة الثوريه دخلت ابو كرشولا الدنيا قامت وما قعدت والناس اعلنت الجهاد و لما الجنجويد دخلت الابيض نهبت واغتصبت وقتلت الناس قالت ماعايزة جنجويد واسم الدلع من الحكومة قوات الرد السريع انتوا عارفين لما رجعت دارفور تقتل وتحرق وتغتصب وتنهب والناس ساكتة كان دارفور دي في كوكب تاني تذكروا اخوتي لما الناس تحارب في الجنوب جهاد وشهادة الجلابة عايزة كدا ومني يضرب اللعيت والجنجويد تحرق وتغتصب يا ناس الجبهة الثورية الخرطوم بعيدة ولا شنو؟يا اخي مني

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم … الله يرحم السودان كان بلداً جميلاً حدادي مدادي الله يرحمه

يصرح الوالي بأن حكومته عاجزة عن توفير الامن للمواطنين وعلى كل مواطن حماية نفسه بنفسه … يا والي

يا سجمان يا رمدان أنت والي على قطيع بقر ولا والي على بشر … أنت معترف بالفشل إذن أستقيـــــــــــل كن رجلا وأستقيــــــــــل وكلم العوير الفاشل المعفن بتاعك البعير البشير وكل شلة العصابة وعلى رأسهم نافع قليل الأدب وعديم التربية … لا تحدثونا عن الدين ياخي … الشياطين أحسن من الكيزان … أنتم المنافقين الذين ذكروا في القرآن أنهم يوم القيامة في الدرك الأسفل من النار … الله أكبر عليكم يا كيزان السجم
يا لصوص … سرقتوا السلطة وأشواقنا في الديمقراطية وفي وطن حدادي مدادي … الكيزان رافد أساسي من الماسونية العالمية وهم ينفذون برنامج تقسيم السودان رويدا رويدا والفوضى الخلاقه …

يا المعارضة لكم خيار واحد فقط وهو ثورة عارمة مثل السيل تقلع شجرة اللصوص والعصابة من جذورها وإلا لن تجدوا ما تبقى من السودان … أما الصادق المهدي مثل الحرباية كل يوم يغير جلده حسب المناخ المناخ المناسب والميرغني يدهنس ويدس رأسه في الترابة مثل النعامة لكي يحمي ممتلكاته التي سرقها من زمن الانجليز فهم طائفية ووجه آخر للكيزان فهم يشبهون بعضهم … والحكمة أنهم أجتمعوا في ريكة واحدة عشان يسهل علينا كب القمامة في سلهة مهملات التاريخ المكعفن … دقي يا مزيكة … نحن لكم بالمرصاد وكسح ومسح من جوه وبره …
يا المعارضةقلنا مليون مرة مشروع الفضائية السودانية ضروري ضروري ضروري … الاعلام ضرورة قصوى لا بد منها

1- الصادق لديه ولدان مشاركان في حكومة العصابة وهم – بشرى ضابط أمن يحمي ظهر البشير الذي جوع وقتل وشرد أهلنا
2- عبد الرحمن كرتونة مرمية في القصر الجمهوري يفتتح رياض الاطفال ويعلب معهم في اتلميادين ويقال له المستشار
– الميرغني وابنه حمادة بت ابو كرش من لندن للقاهرة وياخد راتب من حر مالنا

با جماعة أبعدوا من الصادق والميرغني فهم عملاء للعصابة ومخذلين للمعارضة وعصا نايمة وعصا قايمة وما دام أولادهم جوه القصر فلا فرق بينهم وبين الكيزان … والله أكبر عليهم جميعا … سودان جديد بلا طائفية وبلا كيزان

لقد ذكرنا فى بيان على صحيفه الراكوبه قبل ثلاثه شهور انه ووفقا لما عايشناه لا توجد دوله فى دارفور نهائيا وانما عصابات حكوميه اجراميه محميه ومدعومه من الخرطوم ..وقلنا ايضا ان مليشيات التجمع العربي تسيطر تماما على غرب ووسط دارفور ومدينه نيالا والحياه فى هذه ليست بها كرامه اطلاقا….نحن نوكد من جديد ان الوقت قد حان للمراجعه ان كنا نريد حياه كريمه ومستقبل للاجيال ..انه منذ مقتل السلطان البطل على دينار ظلت دارفور رهينه لاراده الجلابه وهذا هو السبب الاساسي للفقر وعدم التقدم لان انظمه الحكم فى الخرطوم دائما وابدا فاشله وفاسده وعنصريه وتقليديه وسوف لن تتغير مفاهيم السياسين الشمالين وسلوكم السيئ تجاه دارفور حتى يلج الجمل فى سم الخياط..لقد قامت ثوره دارفور نتيجه للغبن ورد المظالم الا انه للاسف الشديد قامت على اسس خاطئه ساعدت تاخيرنا بدلا من التقدم ..ومن اكبر الاخطاء خوض الحرب فى دارفور والمطالبه بقضايا كل السودان ولا يزال اهل دارفور وحدهم يدفعون فاتورة الحرب ولا يجدون حتى الدعم المعونى من بقيه السودان ..ومن اكبر الاخطاء ايضا ارتكاب حركه تحرير السودان جرائم بحق المواطنين الدارفورين وهى موثقه ومعروفه رغم انها تحارب من اجلهم وهذه مفارقه وسبب اساسي فى الاضراب الذى يعيشه الناس اليوم ..ان اول خطوه نحو مستقبل امن ومذهر هو توحيد الرؤي وفصل قضيه دارفور عن باقي قضايا السودان والحديث عن دارفور اولا والتاكيد على ان يتولى اهل دارفور شئونهم بانفسهم وبسط نظام حكم دون ايه وصايه من الخرطوم…ثانيا وضع حد للانتهاكات ضد المدنين سوء من المليشيات او افراد حركه تحرير السودان والمحاسبه التاريخيه لهذه للاخطاء والجرائم التى ارتكبت بحق مدنين فى العشره سنين الماضيه..

يا حمار نحن ما قلنا ليك زمان انت ما تقدر للفاشر ناهيك عن الولاية كلو جندت اهلك كلهم في المليشيات المعادية للمواطنين وقتلت الناس من دون سبب ولاءك للحكومة الجبانة دي وما تنسي انت السبب في سفر ابراهيم سليمان من الفاشر وخروج كل من خليل ابراهيم وجمالي جلال الدين والعباقرة من سكان الولاية المتعلمين وتركهم للولاية حسي امشي الطويشة واعلن حكمك عليها عشان تجي راجع تاجر ام دورور تاني ما تنسي تاريخك يا غبي الولاية ما قدرك لان شمال دارفور فيها العشرات مت البروفات ما تخجل تجي بالشهادة السودانية وتحكم البروفات

انا اريد ان اوصل رسالتي هذه الي كل المهمشين والي كل العناصر الغير عربية في السودان والولايات الغربية على وجه الخصوص والرسالتي هذه ارجو ان توخز بجدية وبعين الاعتبار اذ ان نظام الموتمر الوطني المتمثل في حكومة عمر البشير يريد هذا النظام من ازالة كل المهمشين من القبائل الغير عربية من السودان للابد وذلك عبر تسليح الجنجويد بالسلاح والسلطة وهولاء الجنجنويد يقومون بانتهاكات عديدة في القتل والاغتصاب ولا يجد المهمش من ينصره واخيرا عندما يضيق عليه الحال فيلجا الي دول الجوار مثل تشاد لحماية نفسه من جحيم الجنجويد وبهذه الطريقة بكون قد تم تقليص من العناصر الافريقية الغير عربية من السودان ويبقى السودان للجنجويد و الجلابة للابد. يا غرابة بوجود هذا النظام ان طال ام قصر سوف تفرون من السودان.

الله يرحم السودان شعب السودان الاختشوا ماتوا زمان زمان يا كبر

انا اعيد كلام الوالي علي كل مواطن علي ربوع دارفور حماية نفسه وعليه حياز السلاح من اجل امن ومن هذا المنطلق ادعوا النازحين و اللاجين ان الا يعتمدوا علي الحكومة او علي يونميد من اجل حمايتهم بل عليهم الاعتماد علي النفس وعدم الخوف من احد تحرير انفسهم من الخوف موتو وانتم شرفاء خيرا ان تعيشوا وانتم اذلاء

خلاصة القول ان الله سبحانه وتعالى هو الحامى واليه المصير.ولكن موقف مخجل يا كبر. تقول هذا الكلام بعد أن سلحت أهلك وسرقت مال الشعب وامنت نفسك لكن الله مبطل كيدك يالئيم.