جهاز الأمن يُصادر أعداد (الثلاثاء 4 مارس 2014) من صحف (الجريدة) و(آخر لحظة) و(السوداني)

صادر جهاز الأمن أعداد (الثلاثاء 4 مارس 2014) من صحف (الجريدة) و(آخر لحظة) و(السوداني) بعد الطباعه دون أي أسباب.
وسبق وصادر جهاز الأمن أعداد (الإثنين 3 مارس 2014) من صحف (السوداني) و(الحُرَّة) و(الأهرام اليوم) بعد الطباعه.
وقرر جهاز الأمن يوم (الإثنين 3 مارس 2014) إيقاف الكاتب الصحفي بصحيفة (الجريدة) حيدر خير الله من الكتابة لأجل غير مُسمَّى.
وقررت محكمة الملكيّة الفكريّة يوم (الإثنين 3 مارس 2014) شطب البلاغ الذى تقدَّمت به القوات المسلَّحة ضد الصحفى بـ (السوداني) خالد أحمد، بعد أن رأت المحكمة عدم كفاية الأدلّة. وتنتهز (جهر) هذه السانحة لتهنئة خالد على البراءة المُستحقَّة، وتقديم إشادة لهيئة الدفاع التى تولَّت الدفاع عنه، بقيادة المحامين كمال الجزولي، والمعز حضرة، وعمرو كمال، وآخرين، وكانت الشرطة قد القت القبض على خالد أحمد يوم (الثلاثاء 4 يونيو 2013) إثر بلاغ، وظلّ قيد الحبس بحراسات الشرطة ليومين حتّى (الخميس 6 يونيو 2013 )، بعدها أُطلق سراحه بالكفالة العاديّة. وتُشير(جهر) إلى أن الصحفيين والنشطاء أصبحوا يواجِهون قضايا كيديَّة تحت طائلة ما تُسمّى بـ (الجرائم الإلكترونيّة) وهى الجرائم المُتعلّقة بالنشر الإلكتروني، وكُل ما يُنشر فى الوسائط الإلكترونيّة بما فى ذلك (الميديا الإجتماعيَّة).
صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) إذ تُشير إلى الهُجوم الشرس، وغير المُبرَّر على حُريَّة الرأي، والتعبير، والصحافة، والنشر، تُؤكّد أنه يجىء ضمن حملة أمنيَّة منهجيَّة، طويلة المدى، ومُستمرَّة، تُلزِم فيها (بعض) الصحف المحسوبة على السلطة وتياراتها بـما يُطلق عليه (مُوجِّهات النشر الأمني)، فيما تُمنَع (جميع) الصحف من تجاوز ما يُسمِّيه جهاز الأمن بـ (محظوات النشر الأمني) كـ (الفساد، الصراعات الداخليَّة داخل الحزب الحاكم، ما يتعلَّق بالجيش والأمن والمؤسَّسات العسكرية،…إلخ)، وتدعو (جهر) لوحدة الصف الصحفي في مُواجهة المصِير المُشترك الذي يُواجِه الصحافة السودانية، من أجل صحافة حُرَّة، ووطن يسِع الجميع.
تناشد (جهر) كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات) بقضايا رصد وتوثيق الإنتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني لـ (جهر) : ([email protected])
– حرية النشر والتعبير حق وليس منحة.
– معاً لتحقيق وضع ديمقراطي يضمن إستدامة حرية الصحافة والتعبير.
صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)
4 مارس 2014
عجبت لنظام يبرهن علي هشاشته بملاحقته الصحف و الاضرار بها بالمصادرة بعد الطبع ( لاضرر و لا ضرار ).. بدلآ عن المقارعة بالحجة و اللجؤ للقانون مما يؤكد النزعة الدكتاتورية و تفشي قانون الغابة و منطق لا أريكم الا ما أري .. بينما ينادون بالحوار بمشروطية الاندغام و أحابيل الصيرورة !!! كأنما هنالك طابور خامس يجتهد في تأليب الشارع و تعجيل التغيير ضد فرعنة النظام .. و لا حياة لمن تنادي من أهل القبور ..
الكيزان ليس في قاموسهم حرية فهم كفرعون يريدوا كل الناس أن يتبعوهم كالدواب ولا يروا إلا مايروه هم فهم وكلاء الله في الأرض وفي الحقيقة أنهم دجالين حرامية منافقين لا يعرفون الى النهب وأكل السحت ..
الحكومة تحاور من جهة وتصادر من جهة ثانية كيف للناس ان تصدق توجهها الجديد والبيان عندها بالعمل ، حقيقة إستخدام سيئ للسلطة لا يعجب القريب ولا البعيد فهى تصادر كل ما تراه هى غير صالح بدون الرجوع لأية جهة عدلية إنه فعلا إستخدام سيئ للسلطة في أبشع صوره ، عدم مصداقية لا حدود له ، متى تدونا عرض أكتافكم 0
انه جهاز قمعي وله يومه وازفت ساعة فرارهم ولابد من محاسبتهم جميعا وليكن شعارنا لكي لا ننسي
أين الحريات التي ظل يتمشدق بها مسئول الاعلام(ياسر يوسف)طوال الليل من خلال برنامج الكوز المعفن (الطاهر التوم)…. دي يفهموها كيف؟؟؟؟؟؟
هل يعقل هذا؟ هل وصلت حالة الانفصام الذهني لدولة الإنقاذ هذا الدرك الأسفل؟ هل هذا ما قصدتموه ب تهيأت المناخ لحوار وتوافق سياسي واجتماعي؟ وهل من شروطه مصادرة الصحف وتكميم الأفواه وقطع أرزاق الصحفيين؟ ما ذنب الصحفي خالد احمد المصطفي، عثمان شبونه وغيرهم وأخيرا حيدر احمد خير الله غير انهم نطقوا بكلمة حق؟ هل لأنكم ابعد ما تكونون عن الحق وجادة الطريق ومن ينتقدكم مصوبا تقودونه الي التهلكة؟ أخبروني اي خط طول او عرض يسود فيه مثل هذا المناخ؟ أهلككم الله أينما ظعنتم.
كيف تفسرون للشعب السوداني حالة الارتباك بين ما تقولونه بأفواهكم وتأبي اياديكم الملطخة بالدماء فعله؟ تقولون مالا تفعلون وتفعلون عكس ما تقولون حسب مقياس المنفعة الذي تنامي طرديا كل ما زادت معاناة هذا الشعب الصابر المسكين ، لقد سطوتم علي مستحقاته بليل تامر فيه الجشع والبندقية ، ضيقتم عليه الخناق وأمعنتم في إذلالة والاستهتار به فانتشيتم بما سلبتم، وصارت علي عيونكم غشاوة فأغرتكم الحياة فعستم فيها فسادا وانتهاكا وتقتيلا… وضللتم الطريق ثم ضاقت عليكم الدنيا بما رحبت صرتم تسيرون بغير هدي نحو التهلكة،، ولا نملك إلا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم ….وتلك الايام نداولها بين الناس ، أفهموا ذلك افهموا ذلك قبل فوات الاوان وعليكم إنشاء الله ستدور الدوائر من حيث لا تحتسبون.
بس فالحين في الكلام وشتم احكومة وجهاز الامن…. وطبعا ده ابتلاء وامتحان للشعب السوداني.
انا استغرب ماهو الشئ الذى يخشى منه النظام ان يقال للناس؟…ماهو الشئ الذى يخدش حياء هذا النظام؟ وهل لهذا النظام ذرة حياء؟…ماهو الشئ الصاح فى البلد حتى تكتب عنه الصحف؟…خلينا نقول لطلاب الشهادة السودانية اكتبوا انشاء موضوعها بشريات الانقاذ على الشعب السودانى وخلينا نشوف النتيجة