جائزة عالمية في أمن الإنترنت لمهندس سوداني

ابتسام أحمد – محسن محمد زين العابدين باحث شاب من السودان تفوق في ميدان البحث المعلوماتي رغم الظروف الصعبة التي مر بها في بلده الذي يفتقر لبنية أكاديمية متقدمة. فاز زين العابدين بجائزة دولية مرموقة عن كتاب الفه حول أمن الانترنت. “على الشباب الراغبين في تحقيق إنجاز ما أن ينطلقوا مما هو متوفر من الإمكانيات دون انتظار أن تتهيأ كل الظروف الملائمة. فأثناء العمل تتولد الفرص الجديدة وتتخلق الموارد الكافية”، يؤكد زين العابدين لـ “هنا صوتك”.
فقد منح معهد الهندسة الكهربائية الالكترونية الأمريكي جائزة البحوث المتميزة لعام 2013 للباحث السوداني الدكتور زين العابدين (34 عاما) عن كتابه “الدفاع الاتقائي ضد فيروسات الكمبيوتر”، والذي صنف ضمن أفضل عشرة كتب في العالم حول أمن الإنترنت .ويعرض الكتاب أشكال وطرق مختلفة لمكافحة “ديدان” الكومبيوتر، وهي فيروسات تعرف بمصطلح “ورمز”. وهي عبارة عن برمجيات خبيثة تعيد توزيع نفسها على شبكات الكمبيوتر مستغلة ثغرات السلامة في نظم الشبكات العنكبوتية.
بدأ محسن تعليمه في مدرسة قرية فداسي الابتدائية ثم الثانوية في محافظة الجزيرة بالسودان. تخرج محسن كمهندس في علوم الحاسب الآلي في كلية كمبيوتر مان في الخرطوم Computer Man College عام 2003. وفي عام 2006 حصل على درجة الماجستير في علوم الكمبيوتر من كلية الرياضيات في جامعة الخرطوم.
ذهب الدكتور محسن في رحلة عمل إلى ماليزيا وهناك التقى بالدكتور باتان الذي شاركه تأليف الكتاب الذي فاز بالجائزة. تقدم الباحثان بمقترح الكتاب لدار نشر أميركية CRC Press المتخصصة في النشر العلمي، والتي وافقت على تحمل النشر.
حصل محسن على جائزة الاستحقاق الأكاديمي الدولي لثلاث سنوات متتالية من جامعة كيب تاون لأعوام 2007 و 2008 و2009. من 2005-2012 عمل الشاب المتميز كباحث في جامعة جوبا في السودان، ثم عمل محاضرا في جامعة بحري في السودان .كما شارك في العديد من المؤتمرات الدولية مثل المؤتمر الدولي لهندسة البرمجيات ICSEA 2010والمؤتمر الدولي للشبكات والخدماتICNS 2011 . في عام 2012 حصل محسن على شهادة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية من جامعة كيب تاون في جنوب أفريقيا. وقد نشر عددا من المقالات في المجلات العلمية والمؤتمرات العالمية مثل Globecom و MILCOM.
تشمل أبحاث الدكتور زين العابدين أمن شبكات الانترنت وأنظمة كشف التسلل والوقاية من مصائد مخترقي الشبكات وأساليب الكشف عن البرامج الضارة و الحماية منها.
” المبادرة هي المفتاح في البحث العلمي وكل شيء اخر، خذ الامر بيدك، وبادر بمناقشتها مع الاخرين واقتراح سبل التقدم بالفكرة، لن يكتمل كل شيء في ذهنك قبل أن تبذر الفكرة في الأرض.” يقول زين العابدين.
يعمل محسن منذ أكثر من عام كأستاذ مساعد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في المملكة العربية السعودية، ويخطط محسن أن يكتب المزيد من الأبحاث في المستقبل في هذا الميدان.
ولد دكتور محسن في فداسي التابعة لمحافظة الجزيرة في السودان، تزوج حديثا ولديه ثلاث أخوات. قالت أخته الكبرى خلال مقابلة على محطة التلفزيون السوداني: “كان محسن دائما صبورا ومهذبا مع عائلته والجميع”.
هنا صوتك
********** الف مبروك تستاهل كل خير ****** ربنا يوفقك و ينور طريقك ******** الي الامام مزيد من التقدم ******** يا ريت تالف لينا كتاب عن وقاية فيروسات “الكيزان” *******
تعجني قصص نجاح الشباب السودانيين ، واهل فداسي ناس مميزين ، لكن المفارقة انها قرية جمال الوالي ايضا وشتان ما بين هذا وذاك
يا سلام على الأخبار التي تثلج الصدر وتشرح النفوس كلما قرأنا لمثل هذا العالم الصغير الذي أثبت أن لا استسلام للظروف وأن التفوق متاح للطموحين .. وفقك الله وزادك علماً ونفع بك البلاد والعباد..
مبروك أنت فخر بلادك
الف مبروك ومزيد من التقدم هؤلاء هم شباب بلادي
مبروك للدكتور محسن .. ونتمنى له مزيد من النجاح والتوفيق … ونسأل الله أن يفيد بعلمه الإنسانية عامة وشعبه السودانى خاصة … تهانينا
ونرجو ان يكون نجاحه حافزا لأبناء وبنات السودان للإبتكار والتطور ، ونجعل بلدنا منارة للعما والعلماء …
ياسلام عليك
كتيرين زيك فارقوا البلد رغماعنهم، ولا زال الورل يقدل، …ربنا يرد الغربة
مبروك وكثيرين مثله لكن ما لاقين فرص
هؤلاء هم أبناء بلادي يبدعون في شتئ جميع المجالات،ربنا يوفقك اخي ويزيدك من نعيمه
التحية والإعتزاز للشاب السوداني النابغة المجتهد محسن محمد زين العابدين. هذه هي مقدرات السودانيين ان وجدوافرص التعليم المطلوبة والتي كانت توفرها لهم بلدهم حتى قبضت انفاسها طغمة الانقاذ. التهنئة للتفوق والاجتهاد. كما اود ان اشيد بمبدأ الكتابة والتوثيق والنشر وهو ما دأبت الانقاذ منذ وصولها لقمع حرياته بدءا بالصحافة ومرورا بالآداب والثقافة والسياسة تم وصولا لمنابر العلم في السودان الحبيب.
نتمنى لمحسن التوفيق والسداد ولكل شباب شعب السودان الابي ولكل السودانيين المزيد من التفوق.
فقد دفنت هذه الطغمةالنابغين من مختلف الاجيال بتعريب الجامعات وتجهيل الشباب والغاء مجانية التعليم بل وتغيير المناهج وتدمير البنيات التحتية والاساسية للتعليم والذي تميزبه السودان قبل قدوم الانقاذ. لم تكتفي بذلك بل تمادت في تجويع الشعب وسحب الدواء والبنيات التحتية والاساسية للصحة تطبيقا لبرنامجها الحضاري ثم استمرت في نشر الحروب والفتن. لأانهم يخافون نبوغ ابناء الشعب السوداني واصالته وجمال اخلاقه واصالته التي لا يعرفون عنها شيئا.
أختم حديثي بأن أحمدالله العلي القدير أنه لا زال الشعب السوداني بخير حتى البسيطين ممن لم يجدوا نصيبا كبيرا من التعليم فعرف بالأمانة والصدق واقصد الراعي الطيب فشهد له العرب ومن وجد فرصة للكتابةفشهدت له أمريكا والكثير من علماء امتنا السودانية الأفروعربية والذين تفوقوا وقدموا من الاختراعات ما ستنتفع به الإنسانية.
فلتذهب عصابة المؤتمر الوطني لمزبلة التاريخ وليبقى السودان وشعبه كريما وعاليا بين الأمم.
هنا صوتك!!!؟؟؟؟؟ مليزيا ……. مليزي؟؟؟ كيب تاون …جوبا …. بحري…. السعودية…؟.؟؟
مبرووك فرحتنا شديد ربنا يوفقك ويزيدك
ويلقى كل مبدع سوداني الارضية البتخليه يعكس الوجه الحقيقي
للسوداني الحقيقي
وفوق فوق سودانا فوق
انا ابدا ما فقدت الامل في اننا حا نكون امة الامجاد
ويلا كلنا نوقد شموع الامل وما نخلي الانقاذ الهالكة
تقتله فينا
أنت فخر لنا وشرف د.زين العابدين….
***الكثير من السودانيين… تجده “نابغة” في تخصصه…
هذا ” مالم يدنسه المؤتمر الوطني …او يُصِبه فيروس الكيزان”….
إلى الأمام يا محسن.. ربنا يوفقك.. شرفت البلد بالجد.. ومثل اجتهادك يمنحنا الأمل. نتمنى أن تكون غير تابع لأي حزب أو جماعة.. وفقك الله دائماً.
لا بد من تعينه قائد كتيبة الجهاد الالكترونى لمنفعة البلد
حقيقة أفتخر بأني زاملت محسن فترة الدارسة بكلية كمبيوتر مان .. فعلا محسن من الناس الشواذ علمياً … شاب طموح ومجتهد … ربنا يزيدك حبيبي ويعلي مراتبك وينفعك بما علمك
بس نصيحة أخوية … أبعد من زمرة الكيزان وخليك حر وطليق خارج البلاد ولا تقرب الدول العربية
خليك مع الخواجات ديل… ماعندهم دين فعلا لكن على الأقل بحترموك كأنسان
تحياتي
جلكساوي
الحمد لله بعد كل الاخبار المحبطة المنشورة يوميا عن بلدنا وحكومتنا بنسمع خبر جميل
لك التحية الدكتور محسن
بارك الله فيك وفى والديك يا دكتور محسن انت فخر للسودان والف الف مبروك هذا الانجاز العظيم الذى رفع رأسنا عاليا بين الامم فى الوقت الذى نشعر فيه بالخزى والعار لافعال نافع وزمرته الخاسرة
اوصيك ان تبتعد عن حزب السودانين المحور (بضم الميم و تشديد الحاء)
الحمد لله الذي علمنا مالم نعلم ونسأل الله أن يوفقه لخير البلد
ربنا يوفقك ويعينك -رفعت رأس السودان
الحمدلله اخي محسن …
الحمدلله الذي جعل من قريتي عالم يشهد له العالم بعلمه..
صبرت رغم الماسي التي واجهتها في وفاة شقيقتك لها الرحمة والغفران
نشأ? يتيما فعوضك الله خيرا
مبووووك والف مبروووك ورفعت اسم قريتي فداسي الحليماب عاليا
ومن حقها ان تفخر بك ابنا بارا
اليوم عيد هلموا يا صحاب
لنكرم العلم في عزم الشباب
فافردي يا ” فداسي” جناحيك واستقبلي
ابنك الشــاب الـذي أنزلـك هاـم السحــاب
كانت أمنية أبيك رحمه الله أن يراك عالما يشار إليه بالبنان، وكان دائما يردد ” لو مد الله في أيامي لأعلمن ابني محسن في أرقى جامعة” فها أنت تحقق أمنية غالية لأبيك الذي كان محبا للعلم والعلماء.
واصل يا دكتور المشوار وليكن هذا الكتاب الذي نال هذه الجائزة العالمية مفتاحا وحافزا للمواصلة في مجال البحوث والتأليف وأنت لم تزل شابا وبإمكانك تحقيق كثير من الطموحات والرغبات.
أنت فخر لنا ولأهل “فداسي ” وللسودان.
الباريء يحفظك ويحقق مقاصدك