مقتل نظامييْن على يد زملائهما بسبب ” صابونة “

الخرطوم : مي عزالدين
قضت محكمة الشرقي برئاسة مولانا عبدالوهاب إسماعيل الحكم بالإعدام في مواجهة نظامييْن أطلقا الرصاص على زملائهما أثناء العمل، وتعود تفاصيل البلاغ أن نقاشاً دار بين أربعة أفراد نظاميين حول «صابونة» أرادوا غسل أيديهم بها حيث أراد كل واحد منهم أن يثبت أن «الصابونة» تخصه، فاحتد النقاش بينهم لدرجة إشهار السلاح ما أدى لإصابة شخصين برصاص من آخريْن وأُصيبا بنزف حاد أدى إلى وفاتهما في المستشفى، واستمعت المحكمة لشهود الاتهام وخبراء السلاح الذين أكدوا إصابة المجني عليهما بنزف حاد إثر الضربة فأصدرت المحكمة حكمها بالإعدام شنقاً على المتهمين .
الانتباهة
غير مؤهلين للتعامل فيما بينهم كفاقد تربوي كيف يمكن لهم ان يتعاملوا مع المواطنين؟؟؟ هذا الخبر يكشف اسلوب القوات النظامية في التعامل مع المظاهرات.
هسة دا يقولو عليهو شنو – اعتقد في حساسيات قديمة وصراع قبلي ومشاكل سابقة كتيرة وماالصابونة الا القشة التي قمت ظهر البعير
عليك الله ديل عساكر بيعتمدو عليهم في حمايه الشعب والوطن داخليا يابلد عليكي السلام
هسي النفرين الماتو ديل كلم سودانين سود والقاتلين برضو سود والبنفذ حكم الاعدام برضو اسود , يعني السود ينهو بعضم , و اولاد العرب قاعدين في المكاتب , هسي لو لاحظت للجيش و مكافحة الشغب و ….. الخ ديل كلم اولاد افارقة و نادر تلقى بينهم . ( ايها السودانيين ذوي الاصول الافريقية فقط , عليكم الله اصحو )
******** هذه “لعنة” دماء شهداء سبتمبر المجيدة تطارد اولئك القتلة ***** الله يقتص منهم واحد تلو الاخر ********
الله يرحم نميري بالرغم من كل مساوئه فهو احسن مليون مرة من ناس الانقاذ . دي عسكرية الانقاذ . العسكري الصاح لو ضربوه كف ما يطلق رصاص الا بامر النيابة او في احوال ضيقة جدا ومنصوص عليها في القانون على سبيل الحصر.
نتألم كلما سمعناكلمة (نظامية)المربوطة (بالجريمة) و(القمع) وأنتفاش (الطاوؤس) على الشعب معيلها!.فجميع الأجهزة (الأمنية) يستوجب (حلها) نهائيا. ومحاسبتها حسابا (عسيرا) يفضى بها الى(جهنم) والإكتفاء (بالإستخبارات) لدى الجيش و(المباحث) لدى الشرطة كما قبل ظلام شمولية (مايو) والممتدة الآن..(فالجيش)المسبب الرئيسى لهذه السياسة (العمياء).يجب (حله) وأعادة تكوينه على أساس (قومى) حيادى و (ترحيله)خارج المدن وفى معسكرات (حدودية) و(مدن عسكرية) ..كما الدول المنظمة التى لا تسودها القوى (الظلامية) المسماة أعتباطا (بالنظامية)….و(الشرطة)أضحى جهازها(عمود فقرى) للجريمة .و(الرشوة) و(الإبتزاز). وحتى درجة(الإغتصاب)و(القتل) حسب سجل(الجرائم)السائدة!..وقد صدق عندما ذكر أحد قادتها (السابقين) أن (الشعب)السودانى يحتاج الى (حماية) من (الشرطة)السودانية قبحها الله و(قبرها!).. ولبناء مجتمع( مدنى) تجكمه أرادة الإنسان (الحر) المنتصر أبدا (بكرامته) وطمائنينة الحياةالآمنة.فعلى (أنتفاضة الشعب) المنتصرة بإذن الله (كنس) جميع(الأجهزة)الشرطية وقصرها على (الجنائية) بعد تصفيتها. وتأهيلها.. وباقى المهام(الشرطية) تعود للخدمة(المدنية)..وصولا الى مجتمع مدنى سليم يسوده القانون والأمان.فهيا(للكفاح).وأشحذوا (السلاح)..أرفعوا(الهتاف) ..نحن رفاق الشهداء *.صدورنا سراقة الكفاح* عيوننا طلائع الصباح* اكفنا الراية البيضاء والسلاح* نبايع السودان سيدا* نبايع الثورة والداً وولدا*…وليلطف الله بنا جميعا..
اشهار السلاح واطلاق النار في صابونة في اي كوكب يعيش هؤلاء
الي الاخ (محموم جداً) I strongly agree with your smart ideas , we should throw away all fanatic ties and reunite ourselves within “Sudanism” as melting pot
هؤلاءهم العسكر النظاميين الذين صنعهم وشكلهم النظام ,, والنظام يريد أمثال هؤلاء الرعاع لينفذ مخططاته الشيطانيه
للاسف الدوله تسلمهم رواتب ضعيفه جدا و هم طبعا التحقو بهذه المهن العسكريه المذله لقلة تعليمهم و الفاقه التي بعيشونا و ضنك العيش اثنا عملهم مضطرين للرشاوي و اكل مال الحرام من خدمات و استغلال المساكين و هذه التصرفات و ضيق الخلق لان نفسه غير راضيه عن ما هو فيه من حال لذلك يحصل القتل بينهم لاتفه الاسباب نسال الله اصلاح الحال
اربعة ارواح في صابونة….. بس ……………. والله حاجة عجيبة
عليكم الله دي مش قصص مؤلمه لما الحال يصل إلى هذا المستوى ….