مذيع التلفزيون الذي جلد مدير القناة القومية بـ(الحزام) : ثأرت لـ(كرامتي).. ونادم لأنني (ما اتفشيت)..!!

حوار: أحمد دندش
أثار ضجة غير مسبوقة نهار أمس بضربه لمدير القناة القومية بـ(حزام) كان يرتديه، تلك القصة التي تناقلها العاملون داخل الحوش بشيء من الدهشة، بينما تعامل هو مع الموضوع من زاوية أخرى. حاولنا خلال المساحة التالية معرفتها، لذلك التقيناه في حوار مازج بين الصراحة والوضوح، فإلى مضابط الحوار:
* في البداية عرفنا باسمك وببياناتك الشخصية؟
أنا أنس مبارك محمد من الشمالية مروي منطقة الزومة، أعمل بالتلفزيون القومي في وظيفة مذيع متعاون، وشهرتي أنس الزومة.
* أنس.. أثرتَ ضجة كبيرة يوم أمس لضربك بـ(الحزام) مدير القناة القومية للتلفزيون.. ما هي الحكاية؟
نحن في التلفزيون لينا سنة وشهرين، دخلنا التلفزيون بدون واسطة وبالباب، وبالإدارة المعنية ولقينا أستاذة إيمان أحمد دفع الله مسؤولة عن الإدارة وعرفت نفسي لها، وطلبت منها أن تمنحني الفرصة لإثبات نفسي، فوافقت على طلب التدريب، ووافقت أنا على التحدي، وظهرت لأول مرة عبر برنامج “بيتنا” ووجدت نجاحاً كبيراً وتجاوباً أكبر من رؤسائي المباشرين، وبعد أربعة أشهر تم إيقافي دون أسباب بحجة أنني متدرب، وفترتي انتهت، في حين أننا كنا نسمع أن المدير العام مرحب بنا جداً، وبالفعل وافقنا على الإيقاف ولم أناقش الموضوع، وبعد فترة ثانية تم الاتصال بي للعمل ضمن فريق برنامج “صباح الخير”، وبالفعل استجبت للطلب، وعملت في المحطات الخارجية بالبرنامج، بعدها استلم الأستاذ محمد جمال القسم وتم تقسيمنا من جديد على الاستديو، وبعدها أيضاً بفترة جاءنا قرار آخر من المدير بالإيقاف ومثلنا للطلب، وبعد عشرة أيام بالضبط تم استدعاؤنا مرة أخرى، بحجة أن المدير طلب مواصلتنا، وفعلاً نزلنا استديو للمرة الثالثة أو الرابعة، وطيلة كل هذه الفترة لم نأخذ و(لا مليم)، وأنا حتى هذه اللحظة لم آخذ من التلفزيون إلا (150) جنيهاً عبارة عن نثرية سفر!.
* طوال هذه الفترة ألم يتم منحكم أي رواتب، أو يتم تعيينكم مثلاً؟
إطلاقاً.. أنا كنت أسمع بأن المدير اعتمدنا، وسيتم تعييننا بأثر رجعي، و(اشتغلنا وما شكينا) حتى العيد اشتغلنا وكان الحديث الذي يصال إلينا أن حقوقنا محفوظة، حتى جاء اليوم الذي جاء فيه مدير القناة القومية (المكلف) وطلب إيقافنا من جديد، واتصلت علينا المشرفة وقالت إننا موقوفون، فقلنا (خير وبركة)، وأذكر أن رئيس القسم محمد جمال الدين احتدّ مع مدير القناة القومية وطالبه بمكتوب يوضح فيه إيقافنا، ولكن المدير رفض طلبه، وكانت هنالك حالة غضب كبيرة، استدعت تصعيد محمد جمال للقصة للمدير العام محمد حاتم، وطلب منه النظر في موضوع إيقاف المتعاونين، وبالفعل صدر قرار من محمد حاتم بعدم إيقافنا، وبالفعل واصلنا العمل للمرة الخامسة، وبعد أيام تمت دعوتنا لاجتماع تهرب منه الجميع، ولم يأتِ غير ثلاثة أشخاص من بينهم محمد جمال رئيس القسم، ولم نفهم من ذلك الاجتماع أيّ شيء ولم نخرج منه بأي نتيجة.
* ألا تعتقد يا أنس أن إيقافك عن العمل ربما جاء بسبب تغيبك عن العمل أو حتى بسبب عدم إقناعك للمسؤولين هناك؟
إطلاقاً، لا يمكن أن تكون هذه أسباباً، خصوصاً حديثك عن تغيبي عن العمل. أنا كنت أعمل في أحلك الظروف وآخرها عملي رغم مرض والدي ومكوثه بالمستشفى وكنت آتي للتلفزيون وأواصل عملي في ظل تلك الظروف الصعبة، بل تمت إضافة أيام إلى أيام عملي الأصلية، وكنت أقوم بتغطية أيام بعض الزملاء.
* إذن كيف تسارعت وتيرة الأحداث بالصورة التي كانت عليها يوم أمس؟
يوم الخميس الماضي جئت للتلفزيون كعادتي في زمني المحدد، لكني فوجئت بعدم خروج البرنامج على الهواء كالعادة، وبعد قليل تم سحبي من الاستديو وطلب مني البعض إخراج المايك والخروج خارج الاستديو والتوجه إلى مكتب مدير القناة القومية، وبالفعل ذهبنا إلى مكتب مدير القناة القومية، وكان في ذلك الوقت يردد بصوت عالٍ: (أنا المدير هنا وأنا صاحب القرارات) -وكان يقصد بذلك القرار الذي صدر منه بإيقافنا.
* أين كان رئيس القسم المسؤول عنك مباشرة في هذا التوقيت تحديداً؟
رئيس القسم محمد جمال كان خارج التلفزيون وفوجئ أيضاً بعدم ظهوري على الهواء مباشرة، فاتصل بي وطلب مني إجراء استيضاح بسبب عدم خروجي على الهواء، فأخبرته بما حدث، وبما تم من قبل مدير القناة القومية، فقال لي إنني مخطئ بخروجي من الاستديو وعدم مباشرة البرنامج، فأخطرته بأن مدير القناة القومية هو من أمر بذلك، وللأمانة أنا لم أكن أفهم أيّ شيء حتى ذلك الوقت، قبل أن تتضح لي الصورة بعد حديث بعض الزملاء معي عن عدم رضا مدير القناة القومية عن عملي، وأوصافه المتعددة لي ولطريقة عملي، الأمر الذي قاده لأن يتحدث عن إيقافي، لكن من غير مكتوب، الأمر الذي دفع برئيس القسم لعدم الامتثال لأوامره بسبب عدم وجود مكتوب، فطلب منه مدير القناة تحويلي للمحطات فرفض أيضاً رئيس القسم ذلك الطلب، وهو ما دفعه لانتهاج هذا النهج الأخير معي وإخراجي من الاستديوهات في مشهد مذل للغاية!.
* لماذا لم تجلس مع مدير القناة وتفهم وجهة نظره؟
حاولت أن أقابل المدير بشتى السبل، لكنني لم أنجح في مقابلته أو معرفة السبب الرئيسي لإيقافي وسحبي من الاستديو بتلك الصورة المهينة، وحاولت أن أتصل به هاتفياً، لكنه كان يرفض استقبال مكالماتي، وفي النهاية فوجئت بمنعي من الدخول لمباني التلفزيون نهائياً بقرار صادر من مدير القناة القومية، بدلاً من أن أجد توضيحاً لما حدث، وهذه من العجائب والغرائب التي تحدث داخل التلفزيون.
* إذن فشلت في مقابلة مدير القناة القومية فلجأت لأخذ حقك بيديك؟
طبعاً.
* وكيف وصلت إلى مكتبه مع العلم بأنك ممنوع من دخول التلفزيون؟
بعد أن تم منعي من دخول التلفزيون حاولت أن أبحث عن أي مدخل لأقابله، لكن القرار الذي صدر تم تعميمه على كل البوابات، وفي النهاية استطعت الدخول للهيئة عبر بوابة جانبية صغيرة، وبالفعل نجحت في الدخول للتلفزيون، وقمت بالدخول لمكتب مدير القناة القومية لكني لم أجده فسألت عنه بعض الناس فأخطروني بأنه موجود في غرفة التصوير، وبالفعل وجدته هناك برفقة بعض الزملاء، فلم أتمالك نفسي وقمت باستخراج (حزامي) ووجهت إليه ضربتين بالحزام، قبل أن يسيطر عليّ بقية الزملاء، ويتم اقتيادنا لقسم الشرطة، وهنالك طالبت بفتح بلاغ في مواجهتي، لكنه رفض فتح بلاغ ضدي، وتم إخلاء سبيلي.
* ألا تعتقد أن أخذك حقك بيديك فيه نوع من (البلطجة) وعدم الاقتناع بـ(القانون).. لماذا لم تلجأ إلى السبل القانونية لأخذ حقك؟
أنا (شلت حقي بي يدي) لأنو التلفزيون لن ينصفني، ومكتب العمل حيشطب القضية، وأمامي زملاء كثر قضاياهم لا زالت في علم الغيب، أنا زول (مطرود) وما فارقة معاي.
* لكن ألا تعتقد أن ما أقدمت عليه سيتسبب في حرمانك من العمل ببقية القنوات الفضائية، خصوصاً أن قصتك هذه ستجلب لك الكثير من المتاعب وستجد صعوبة كبيرة في التعيين في أي فضائية أخرى؟
أبداً لن أجد أي متاعب في التعيين.. تلفزيون السودان معروف بأنه لا يحترم الناس، وأمامكم قضايا متعددة عن فصل غريب لكوادره إلى جانب الكثير من القصص والحكايات.
* أنس.. لماذا صبرت عاماً كاملاً وشهرين إضافيين.. لماذا لم تغادر منذ وقت مبكر؟
صبرت لسبب واحد، لأنني أشعر بأنني صاحب رسالة، وما عندي هم في القروش، لكن الموضوع لما يصل (الكرامة) الأمر يختلف. أهلنا علمونا إنو ما عندنا أغلى من الكرامة والشرف، عشان كدا لما اتظلمت شلت حقي بي يدي.
* ألست نادماً على ما فعلته؟
أبداً ما ندمان، بس ندمان على حاجة واحدة إني ما (اتفشيت)!.. وأنا حأصعد قضيتي لأبعد المستويات وبالقانون والمستندات والأوراق ويكلفني زي ما يكلف، أنا والحمد لله ما محتاج لي قروش، ولا عملت العملتو دا عشان قروش، أنا شغال في كم جهة والقروش ما بتهمني، ووضعي المادي في أحسن مستوياته، القضية ما قضية قروش، القضية قضية (كرامة) وبس.
* وماذا لو أعادك التلفزيون للعمل مرة أخرى؟
في ظل الظروف الحالية لن أقبل، ولن أعود إلا بذهاب إدارة التلفزيون الحالية التي ظلمتني وظلمت الكثيرين معي.
* أنس.. كلمة أخيرة؟
هي رسالة أحب أن أوجهها للمسؤولين الكبار بالدولة وأقول لهم: (ألحقوا التلفزيون القومي.. وألحقوا موظفي التلفزيون القومي الذين أصبحوا متسولين)، فالتلفزيون هو أساس أي دولة، لذلك يجب اللحاق به قبل فوات الأوان..! يكفي أنني كنت أحمل معي سماعة (الاربيز) من بيتنا عشان أشتغل بيها، لذلك نحن لا يشرفنا إنو يكون هذا هو وضع التلفزيون السوداني الذي علم القنوات العربية الكثير، وأتمنى أن تصل رسالتي.
السوداني
والله الطريقة التي اخدت بيها حقك جميله وياريت اي واحد في الزمن دا يتبع طريقتك لانها الطريقة الوحيده الفضلت.
لكن هناك حلقات كثيره مفقوده . عاوزه اجابات
منها سنه ونصف شغال بدون متب غير 150ج ماموريه.؟
وتم ايقافنا 5 مرات بدون اسباب؟
وتم منعي من دخول القناه وتم توزيع اوامر المنع الي حرس البوابات؟(بعد اكثر من سنه عمل؟
و….؟
أنا (شلت حقي بي يدي) لأنو التلفزيون لن ينصفني، ومكتب العمل حيشطب القضية، وأمامي زملاء كثر قضاياهم لا زالت في علم الغيب، أنا زول (مطرود) وما فارقة معاي
الاخ انس (بلطجي رباطي) تلك الاوصاف غير مهمة في عالم زواحف السودان انا مبسوط وايدك تأييد شديد اللهجة لو كان كل واحد فينا طبق نظريتك من الكبار المحروسين الي اصغر تافه في كل مؤسسات الدولة كان الحال انعدل وكل فار دخل جحرة وكنا بين مصاف الدول مافيش واحد يقول هذا الفعل ضد القانون والقيم ووو الذي منه كلها سقطت وداسوها هم بالاقدام وتبولوا عليها فوضي فلتكن فوضي
ملعون ابوها بلد اذا وجد
عفيت منك يا ولدى لكين كان تشيل لييك سوط عنج ولا خرطوش اسسود علشان تنجضو نجاض
هييييييييييييييع يا أنس عفيت منك
أنا رجل قانون كنت ولازلت أمارس نفس العمل لكن خارج السودان
حقيقي في السودان أحيانا لاتستطيع أن تلوم من يخرج عن القانون و ياخذ حقه بيديه
كحالتك هذي , طالما أن أهدافك ليست مادية الزويل ده ما كفاهو الحمطتين بالحزام
تاني تلزمو جلدة نضيييفة .
عفيت من آآآ بشنب .
أنا والحمد لله ما محتاج لي قروش، ولا عملت العملتو دا عشان قروش، أنا شغال في كم جهة والقروش ما بتهمني، ووضعي المادي في أحسن مستوياته>
ورينا بصراحة واسطتك منو؟
يعنى انت يالزومه باكى على حال التلفزيون وبتستنجد بالمسؤولين وماشايف شمس السودان الآفله والسبب من تسنجد بهم
التلفزيون القومى انتهى من زمان وبدلا عنه قامت قناة الخرطوم التى قامت بتعيين معظم الكوادر من المذيعين ومقدمى البرامج من العواجيز المسنيين والمتقدمين فى العمر ويجب ان يفهم الاخ انس ان الكنكشة ولاحقاد هو سبب البلاوى فى الخدمة المدنية فى السودان وكثير من العواجيز لايريدون ابداان يفسحوا المجال للشباب لذلك احسن ابتعد منهم وشوف ليك قناة اخرى لاثبات قدراتك وطموحاتك والله يعينك لان التلفزيون القومى بحالته هذه لا تسر احد ابدا لا فى البرامج ولا فى تغطية الاخبار بشكل احترافى والا لماذا ولاية الخرطوم وغيرها من الولايات عملت تلفزيونات خاصة بها .
حزام شنو كان يستاهل البريوش بالبرطوش وبس
“نحن في التلفزيون لينا سنة وشهرين، دخلنا التلفزيون بدون واسطة وبالباب”
ترى هل يدخل الآخرون من بقية أطراف السودان بالباب وبدون واسطة؟
“نحن في التلفزيون لينا سنة وشهرين، دخلنا التلفزيون بدون واسطة وبالباب”
ترى هل يدخل الآخرون من بقية أطراف السودان بالباب وبدون واسطة؟
للأسف, نجحت الإنقاذ في أن توصلنا لمرحلة تاخد حقك بيدك, أنا لا ألومك أخي أنس, ولكني أترحم على دولة القضاء والقانون والشرطة ومن قبلهم الضمير !
أعتقد ان المدير العام للتلفزيون السودانى القومى قد فعل من أول الأمر ان يعلاج مسألة المذيع المذكور أعلاه ومدير القناة القومية من ناحية قبلية بحته ولان مدير القناة القومية من قبيلة أخرى واقول هذا أحد أسباب المشاكل السودانية المترتبة في ادارة أى مؤسسة سودانية يتغلب فيها عنصر القبيلة والعشيرة على أى أمر يضع في الطاولة مهما كانت مجريات وقائعه ولذا أرى ان المذيع المذكور الذي روى قصته الحقيقية عندما أقدم الى ضرب مدير القناة القومية ربما كان يستند في ظهره على مدير العام للتلفزيون القومي وواضح الاشكال فيه تداخل وحراك قبلي وكما علمت عن بلد مدير القناة ، في الحقيقة معظم امور الادارة بالسودان تدار من باب المجاملات وعدم خضوعها للمؤسسسية ومعيار الحق الموضوعي ، نحن نأمل ان ينال المذيع حقه السوداني في الوظيفة ويحاسب على ما ارتكبه من جرم بالاعتداء الى مدير القناة لو كوز وكذلك نحن نأمل ان يبعد المدير العام من التلفزيون السوداني القومي وان تأتي الدولة بشخص سودانى عادل من أي مكان سودانى حتى لا تقاس الامور السودانية و تدار الثقافة السودانية بحسابات جهوية
كرامة شنو الكايسة فى التلفزيون وانت شغال سنة وحاجة من غير مرتب, قد تكون موهوب وعندك امكانيات لكن ده ما يبرر ليك انك تجرى للعمل فى تلفزيون هو اصلا مشكوك فى قوميته ومؤكد عنصريته واهتمامه بانصاف العقول من منتمى الحركة الاسلامية او بعض اصحاب الواسطة.
ضربك للمدير بالحزام دلالة على بلطجتك الرخوة التى لاترتقى لدرجة الرجالة التى تسمى بالكرامة,
بنية تكسر سنونو او لملم باقى كرامتك وانقلع
انت ما عندك قضية ولا حاجة امشى شوف ليك شغلة تفيدك وتفيد مجتمعك, وتلفزيون الانقاذ ده ما بستاهل الواحد يعتب بابو, خلى يقول كمان عايز يشتغل وشنو ماعارف كده,,
رسالتك العايز ترسلها للناس الكبار ديل, سجم خشمك لو قايل البلد دى لسه فيها زول كبير.
برضو ليك حق ياهو التلفزيون بشبهك وبتشبهو حريقة فيكم كلكم,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عافي عنّك و زعلان منّك:
يابني جلدتك لهذا المتعجرف بسطتني وكيّفتني
والمزعلني أنك لم تتجه نحو الكوز محمد حاتم
وتدّيه المعلوم بجهة الحزام الفبها الحديدة
المدير الذي تم جلده بواسطة الموظف في سطور:
محمد ابشر عوض السيد مدير القناة القومية بتلفزيون السودان من مواليد مدينة بربر 1957 درست بها مراحلي التعليمية كافة ومن ثم التحقت بجامعة الخرطوم كلية الاداب التي تخرجت فيها العام 1978م.
والله ياانس ديل يعملوا اكتر من كده شي كرانه وشي طمس هوية وشي استهتار غايتو المنصف الله
هو اصلا في تلفزيون عشان تشتغل فيهو مابتستحضر قضية اعلامية من جبال النوبه وكمال حامد المنحط
وقضية الطبيب ناجي ومامون حميدة وقضيز حسبو مين الاساا للسيده علي الهواا مباشرة وكوارث لا تحصي من هؤلاا السذج فاقدي الابوين بطرق شرعية
السعودية والأمارات والبحرين سحبت سفرائها من الدوحة ومصر فى الطريق، وأحد الأسبا هو إعلام قناة الجزيرة ، شكلهم حيجوا يديروا القناة من السودان
متعاون كيف لمدة اكثر من سنة… فى حاجة اسمها متدرب ومدتها ثلاثة اشهر فقط وبعدذلك يتم تعينك او فصلك . ولم تاخذ طيلة فترة عملك غير 150 جنية كلام محبوك كويس.
ههههههه شلت حقك بيدك بصراحه لاتعليق لو كل واحد بشيل حقو بيده
مثل هذا المدير الغبي يستحق صوت العنج، ولكن من اوردوا البلد مورد الهلاك من عصابة الجبهة الاجرامية ولصوص المؤتمر البطني، فيستحقون التصفية الجسدية والتي أوصينا بها إخواننا في جبهات قتال الشرف والعزة مرارا وتكرارا، ولكن للاسف لم يأخذوا برأينا.
لابد من تنظيم ضربات فدائية لتدمير مواقع مخانيث الجبهة ولصوص المؤتمر البطني، هذا السبيل الوحيد الى إسقاط هذا النظام الفاسق.
قبل سنوات .. في بداية عهد المدير الحالي محمد حاتم …كان في برنامج احتفال بقدومه وكان من ضمن الحضور زوجة المدير .. وفي لقطة جاءتها الكاميرا وهي مطلعه نهودها وترضع جناها … من اليوم داك تاكد لي انو على التلفزيون السلام
مادام نحن عايشين في عهد تجار الدين نتوقع اي حاجة
الكلام واضح تلفذيون شنو وكلام فاضى العمل الوطنى هو الجبهة الثورية وماعدا ذلك شمار فى مرقة لن يغنى السودان شيئ فهو اصبح أفقر الدول فى بطولات ابناءه
الدايرين جلد كتااااااار
والله العظيم ووالله العظيم ووالله العظيم لو كنت معاك لاخذت لك باقى حقك وزيادة…هذا الامنجى الوسخ يحتاج لبنية كاربة من نوع ابوكديس
سلوك غير حضاري . هذا الجهاز الإعلامي الذي عملت به رسالته الإعلام والتثقيف والتهذيب . وأنت قلت بعظمة لسانك أنك انخرطت في العمل به لأداء رسالة . أنا أتفق معك أن التلفزيون ، شأنه شأن بقية مرافق الدولة ، يعاني من التخبط والفوضى ، لكن ذلك لا يعطي للفرد أخذ حقه بيده . ولو حاول كل منا أخذ حقه بيده ، كيف سيكون الحال ؟ صحيح أن الأوضاع جد متردية في البلاد ، لكننا وعلى الرغم من ذلك لا نعيش في غابة . قد يكون القضاء غير فعال في الوقت الحاضر ، لكن حقوق الناس لن تضيع ، وإن طال الزمن . كان من الأجدى لك أن تحتفظ بالوثائق التي تؤيد حقك ، وأن تقوم بإشهاد زملائك على الإهانة التي تعرضت لها ، وأن ترفع الأمر للقضاء . وحتى إن لم ينصفك قضاء اليوم ، فسيأتي غداً قضاء يرد للمظلومين حقوقهم ، ويعيد لهم كرامتهم المهدرة ، إذ لا يضيع حق وراءه مطالب .
يعني راتب سنة ونص بي سوطين بس ؟. والله هملة ساكت يعني السوط يقع بي كم .
ههههههع اضرب الخره باالخره والصلح بجي وراء
ديل الحيشان الثلاثة انت لو ما كوز مختوم ما تمشى بالشارع داك – لكن عفيت منك اخدت حقك بيدك
تمام 100% مببببببببببروك
والله راجل ود رجال …بس كان تاخد معاك ساطور وكدة ديل شماسة مش مديرين
تسلم البطن الجابتك لو كل اعلامي وصحفي عمل كده كان البلد مشت كويس وعرفوا قيمة الاعلامي شنو لكن للاسف كل واحد يمرمط نفسه عشان كده مافي احترام للاعلامي او الصحفي في السودان ولايهمك ده وسام في صدرك وربنا يوفقك واهنئك من كل قلبي راجل شجاع نادر في الزمن ده.
راجل ونص وخمسة ، ديل عايزين كدة
الصحفى قال ليه دى بلطجة او مايشبه ذلك بالله يا صحفى حكومتك هى البلطجة بذااااااااااااااااتا وصفاته بلطجية من اكبر راس لفاطمة شاش
يا أحمد دندش أعرف كيف تقعد أمام ضيوفك … إحترامك لنفسك يعني إحترام الناس إليك ( خارج الموضوع)
سلام
انت معاك حق لكن في نفس الوكت غلطاااان.
دي (وثبة) جميلة منك يا أنس
كيف يشتغل زول بدون مقابل
التلفزيون حاله حال كثير من مؤسسات الدولة بتسمية جديدة اسمها المتعاونين وهذا نوع من التحايل على قانون العمل – الذي يلزم المخدم بالتعيين في الوظيفة بعد الثلاثة اشهر التجريبية – الان يوجد من يعمل قرابة الثمانية سنوات والخمس سنوات لم يتم تعينيهم بصفة مستدامة في الخدمة في وزارة التعليم العالي في الجامعات الحكومية – رغم الحوجة لهم في العمل والكفاءة .
هذا الأمر يتكرر ليس بحادثة غريبة اصبح في السودان – لما انتهجته الدولة من سياسة ما يسمى بالتمكين ؟؟
اما المتدرب يتم استيعابه بالواسطة يعني ورقة صغيرة من احد المعارف لأحد المدراء في اي مرفق حكومي لكن هذا اخرة المطاف الخروج بدون اي حقوق ؟؟؟ لماذا لانه متعاون فقط بغض النظر عن عدد سنوات الخدمة تحت هذا المسمى .
وهذا فتح الباب على مصرعية لأصحاب التعاقدات الخرافية في مرافق الدولة والوزارات ستون مليون في الشهر – وزارات مختلفة تنتهج هذا النهج – يعني الغرض من هذا المتعاون او المتعاقد توفير فرص عمل بشروط خيالية تحت المسمى لمنسوبي المؤتمر الوطني وما يسمى بالحركة الاسلامية ؟؟ ليس المقصود هؤلاء المتعاونين اصحاب الدرجات الوظيفية الدنيا والرواتب التي لا تثمن ولا تغني من جوع راجع ما وصلت اليه ديوان الخدمة المدنية من تردي .
انت غلطان واستعمال الحزام او اي الة اخري فيه شي من الجبن والاحساس بعدم المقدرة، في مثل حالتك ولو كنت في محلك كان خنقتو ووقعت بيه الواطة وبعداك الا يفرزونا بلون القمصان ولو ما غرغر تحتي مابفكو. مدير حقار.. وااااحييييا!! اريت لو دا انا!
واللة اى مسئول و اى مدير عايز جلد لان تعينهم ترضية وليس جدارة
عاين يا اخوى المعكركة ما انتهت الزومة فيها رجال تلبتوا للخره الكوز دا وتعملوا بنصيحة الجد الشايقى حاج الفكى (اللحم فجخوه والعضم لا تكسروه ) يرقد مستشفى واول ما يشم اراحة والعافية تانى نلبد ليهو ونقوا دقة البن الا ان يتادب ويكره التلفزيون ولو اتكررت عشرة مرات والله المسيخ الفاسد تانى التلفزيون فى بيتو يكره شوفتو .ورسالة لكل سودانى خذ حقك بأيدك انتشروا نأدبهم واحد واحد
تلفزيزن السودان وكل الأجهزة الإعلامية
ليست للشعب السوداني المغلوب على أمره
بل كلهايستحيل العمل فيها إلاَّ بواسطةقوية
شديد ومعتبرة أو بالتسيس أو بالتوريث
يعني أما أن تكون مؤتمر وطني على السكين
أو يكون أبوك أو أخوك أو أي أحد من
أقاربك يعمل فيها وليه مكانة كبيرة
هذا للعلم عشان واحد تاني ما يحصل
ليه الحصل لإبننا المسكين والله المستعـــــان نننننن