بيان حول سجل السيد الصادق وتخوفه من مستقبل قوى الهامش

بسم الله الرحمن الرحيم
3
حركة العدل والمساواة السودانية
Justice & Equality Movement Sudan (JEM)
www.sudanjem.com
[email protected]
بيان حول سجل السيد الصادق وتخوفه من مستقبل قوى الهامش
ورد في جريدة الشرق الاوسط حوار للسيد الصادق المهدي قال فيه الآتي:
القذافي “كانت عنده تدخلات فيما يحدث في دارفور، يحتضن فريقاً ويخاصم فريقاً ويتدخل”، “وكان يحتضن احد فصائل دارفور في ليبيا” وأضاف في في فقره اخرى ” وكما قال الرئيس البشير (رد الصاع صاعين) للقذافي رداً على إحتضانه لخليل إبراهيم”، وأضاف قائلاً “ومما لا شك فيه ان حركة العدل والمساواة حظيت بدعم كبير من العقيد القذافي قبل أن ينتهي”
وفي فقرة اخرى رداً على سؤال قال السيد الصادق:
“لانه أصبح هناك في دارفور سلاح كثير جداً ومال كثير جداً، قدم عبر ليبيا، ففي عهد القذافي صحيح كان هناك دعم لبعض حركات دارفور، أما الآن فهناك حالة من التسيب، ولذلك نحن نتوقع أن يكون جزء كبير جداً من السلاح في ليبيا دخل دارفور”.
وفي الأيام السابقة ذكر السيد الصادق أن تحالف حركات دارفور المسلحة مع الحركة الشعبية قطاع الشمال سيؤدي الى رواندا وبورندي في السودان.
وفي الشهور الماضية لم يخفي السيد الصادق تخوفه من التغيير القادم من الهامش السوداني مفضلاً التعامل مع الحكومة الحالية بصورة او بأخرى بدلاً من حكم قوى الهامش السوداني.
وفي مايو 2008 بعد دخول حركة االعدل والمساواة مدينة أم درمان أدلى السيد الصادق بتصريح أدهش به الساحة السياسية عندما نادى بإنزال أشد العقوبة على اسرى حركة العدل والمساواة.
نود في هذا البيان ان نؤكد الآتي:
1 ? نؤكد على حرص حركة العدل والمساواة بعلاقتها وصلاتها القوية بحزب الامة القومي قيادةً وأنصاراً وقاعدةً جماهيرية في كل اقاليم السودان وفي خارج الوطن، ونتطلع إلى تحالف قوي معه ومع كل القوى السياسية للإطاحة بهذا النظام وتأسيس الدولة المدنية الديمقراطية.
2 ? نؤكد أن حركة العدل والمساواة لم تتلقى أي دعم من نظام القذافي، بل يعلم الجميع الظروف التي مرّ بها رئيس الحركة والتي اجبرته على البقاء قيد الإقامة الجبرية إلى أن إنهار نظام القذافي وتمكنت قوات الحركة من إخراجة من مغبة التعرض إلى محاولة إغتيال محققة من قبل مليشيات نظام المؤتمر الوطني، وليس إحتضاناً كما ذكر السيد الصادق المهدي.
3 ? كنا نتوقع من السيد الصادق أن يذكر كمية السلاح المحظور والصواريخ المحرمة دولياً التي هربها نظام المؤتمر الوطني من ليبيا وأدخلها دارفور والولاية الشمالية، وإستخدم بعضها في جبال النوبة والنيل الازرق، وحول بها السودان إلى رواندا وبورندي، ولكن أن يتم توجيه أصابع الإتهام إلى ما اسماهم حركات دارفور، نؤكد أولاً أن حركة العدل والمساواة ليست حركة دارفورية وهي تدرك مقصد الرسالة التي تهدف إلى تجريدها من قوميتها وتقزيم دورها وحصرها إقليمياً، وثانياً نؤكد أنه لم نهرب سلاحاً من ليبيا إلى دارفور ولم يقع السلاح الليبي في أيدينا.
4 ? تؤمن حركة العدل والمساواة ان اس المشكلة السودانية هو نكران دور قوى الهامش السوداني وحرمانها من المشاركة في تحديد شكل الحكم في البلاد، وتؤمن في الوقت ذاته بدور الآخر في العملية السياسية مع إقرار مبدأ المواطنة الذي يتيح لأي جماعة او تنظيم الحق في حكم السودان، وبالتالي ترى أن تحالف قوى الهامش المتمثل في حركة العدل والمساواة والحركة الشعبية قطاع الشمال وقوى المقاومة الأخرى لم ولن يكون خصماً من رصيد احد، ولا يسعى باي حال من الاحوال إلى عزل احد بقدرما يهدف إلى إسقاط هذا النظام الذي تخصص في قتل الهامش بشكل منظم ومقصود، وتضررت منه كل قطاعات المجتمع السوداني من أقصى شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، وان التغيير القادم سيكون تغييراً بحجم المأساة التي تعلمنا منها العدالة والمساواة وعدم الإنتقام من احد، وجعلتنا الاكثر حرصاً على عدم الإسراف في القتل الذي شربنا مره، واكثر اصراراً على عدم إنزلاق الوطن إلى رواندا وبورندي وإنما إلى سودان يسع الجميع بتنوعهم السياسي والجغرافي والثقافي والديني وغيره.
5 ? إن حركة العدل والمساواة وبمشروعها المبني على الهامش السوداني، ونظراً للعمق الجيوسياسي لطائفة الأنصار لا ترى باعثاً للغلق من حكم قوى الهامش السوداني الذي ظل محروماً من حكم نفسه منذ عشرات السنين، وتعتبر شريحه الأنصار جزءاً كبيراً من هذا الهامش، اللهم إلا إذا كان تفسير السيد الصادق للهامش مختلفاً عن ما يتعارف عليه، إذ أن السيد الصادق نفسه قدم من الهامش ونصب على سدة الحكم من الهامش، والمهدية نفسها نصرت من الهامش ضد المركز وليس العكس، وبالتالي تعتبر إساءة السيد الصادق للهامش في الاساس إساءة للمهدية.
6 ? على ذكر ما حدث بعد دخول حركة العدل والمساواة إلى أم درمان نؤكد مرة أخرى أننا قادمون، ونؤكد حرصنا على سلامة المدنيين ونؤكد لهم أنه ليس هناك عداوة مع أي جماعة او إثنية او جهة جغرافية، ونستشعر مسؤلياتنا تجاه الآخرين، بل نتطلع إلى تعاون وعمل مشترك مع كل القوى السياسية السودانية بما في ذلك حزب الامة، ولا نرغب في الدخول في معارك وهمية من شأنها أن تطيل أمد النظام وتوصلنا في نهاية الامر إلى ما من شأنه توسع الهوة في صفوف القوة الوطنية التي اجمعت على إسقاط النظام.
7 ? نذكر السيد الصادق أنه أول من أدخل السلاح إلى دارفور، وقسم شعب الإقليم على أساس زرقة وعرب، وسبق له أن قدم إلى أم درمان مدعوماً من ليبيا بالسلاح والمال فيما اسماها نظام نميري بالمرتزقة، وهو كان بجانب القذافي قبل شهرين من إندلاع الثورة، ويجب عليه أن لا يذهب في إتجاه تقسيم الشعب السوداني الواحد إلى مسميات لا تحمد عقباها، وأن يدرك أن الدفاع عن النظام الذي إرتكب افظع الجرائم التي لم ترتكب في رواندا وبورندي إنما هو مباركة منه لحكومة الإبادة الجماعية لمواصلة إبادتها لشعوب الهامش، وعليه أن يربأ بنفسه بعيداً عن طريق نظام المؤتمر الوطني.
هذا ما لزم توضيحه مع فائق التقدير
جبريل أدم بلال
أمين الإعلام الناطق الرسمي
10/11/2011
الاخوة فى حركة العدل والمساواة السودانية
لازلت والكثيرون نلح ونطالب بضرورة لقاءات حوار وتناقد بين الحركات المسلحة
والاحزاب المعارضة.
انتم كساسة ارجح ان لديكم التحليل الاعمق الذى يتفهم مثل هذه التوجسات
من حزب الامة وغيره.
ان ما يطمئن شعوب السودان هو صدور بيانات مشتركة بتوقيع الحركات والمعارضة. .
ليس مريحا مخاطبتكم حزب الامة فى بيان وهوحزب له قيادته.
ان بيانكم هذا لا مفر ان يمضي فى واحد من طريقين.
اما الدخول فى تصعيد وتراشق مع حزب الامة .
او التقارب والتنسيق ولا سبيل لهذا المطلوب المنشود الاخير الا باللقاء والتفاكر بينكما كما سلف.
الصادق المهدى يتخوف من قوى الهامش الصاعدة والتى تشكل خصما من رصيده السياسى وبالتالى فهو يفضل التعامل مع سلطة الانقاذ والتى قد تحقق بعض مصالحة السياسية وهو فى ذلك ومعه الميرغنى يدركون ان التغيير القادم ليس فى مصلحتهم وهم يعملون جاهدين لالغاء فكرة التغيير وابطاءها باعتبار انهم يفضلون التعامل مع تلك العصابة والتى تقذف لهم ببعض الفتات المالى اما تغييرهم فانه ياتى بالقوى السياسية الصاعدة وخاصة ان تلك القوى تعتبر من جيل الشباب ولم يجربها الشعب السودانى من قبل فاذا كان الناس جادين فى مسالة احداث التغيير فعليهم عدم التعويل على المهدى والميرغنى فى احداث التغيير المنشود
بيان عقلاني يدخل البهجة والسرور الي النفس ……….. ولنفكر بهذا المنطق والعقل لماذا لا يتناسي الجميع حمل السلاح باسم مناطقهم ولماذا نردد دوما مسميات زرقة وعرب لماذا لا تضع الحركات المسلحة يدها مع زعماء الاحزاب وتسمي نفسها باسم وطني حتي يجتمع الجميع حولها واؤكد لكم ان معظم الشعب السوداني مظلوم ومضهد ومهمش ويعاني الظلم من هذا النظام
توحدوا حركات واحزاب واعلنوا توحدكم وسوف ترون الشعب السوداني جميعه في صفكم وسيسقط النظام دون اراقة دماء
جميل الحقائق تكوي حتي لاينظر السيد!!فهوكان حليفا وليفا للمدمر!!! وانتم ايضا كنتم قبل الطوفان!!وامير الجاهدين لم يكون بفيزا في ليبيا بل كان مقيما عندما لفظه الجميع!!! والثوار سيخجون المستور والقتال المشترك ضدهم!!!
الصادق المهدي رجل متقلب المواقف ومتردد ومعروف عنه انه يمسي برأي ويصبح باَخر ولا يرجى منه امل فهو فقد البوصلة السياسية ولا يعرف ماذا يريد ولا يعول عليه كحليف لان سجله ملىء بالخذلان لحلفائه ليس ابتداءً باتفاق جيبوتي الزي وضع المسمار الاول في نعش التجمع وليس انتهاء بالتراضي الوطني بأختصار هو رجل يائس وميؤس منه
تحياتي لحركة الهامش والمتمثلة في كل الحركات التي تحاول في ان نتخلص من الحكم الطاغي والفاشي واصلاً هذه افعال واقوال السيد الصادق المهدي ولا فض فوك ايها الانسان المهمش في كل مكان ومعا لدحر قوى الظلام والمتمثلة في كل الاحزاب القديمة والبائسة .
الاحزاب التقليدية هرمت بهرم رؤسائها الذين ولاكثر من خمسين عام ما عرفنا لكل منها غير رئيس واحد ولا اظن الان هنالك احزاب بالمعنى الذي يمكن التعويل عليه – فالحقيقة هي ان هنالك فقط رؤساؤها هؤلاء والذين ارتضوا النظام الحاكم بديلا لقواعدها التي لا تمت لهم بصلة الان وفي ظل الحراك الذي ينكره هؤلاء الرؤساء الراكدين – فرؤساء الاحزاب هذه وطيلة عشرون سنة الماضية لم نحس بهم يوما بانهم خارج نظام الحكم بل ويدافعون عنه بكوادر الصف الاول (والتي لا يوجد سواه بهذه الاحزاب) بتقلد مناصب سياسية وعسكرية وامنية مرموقة و خير مثال آل المهدي – بدء بمبارك المهدي وانتهاء بعبدالرحمن الصادق المهدي – و افادات الصادق محل هذا البيان ان لم تكن مخزون عقله الباطن ما كان لافقه منظري النظام الاتيان بها دفاعا عن النظام – و لان الصادق يعلم يقينا بان الهامش الذي طالما جعله مطية لبلوغ الرئاسة صار جامحا اليوم و مجرد التفكير في ان يقترب منه سيهلكه وليس كما كان بالامس – نعذره في ان يسلك هذا السلوك والذي حتما سيقربه للنظام ليعيش بقية عمره – ولا ينبغي النظر الى ما يهرف به لان مجرد التعقيب عليه يجعله يحلم بانه لا يزال رئيسا لحزب الامة العريق واعني الهامش لا الامانة العامة التي كونها بليل كما طرد القصر .
أيوة كدا أدوه تانى كمان من العيار التقيل دا ، بلا دهنسة فارغة قال خايف السودان يبقى روندا قال ،، قوم لف ،،،،، وبالمناسبة الصادق هو عبارة عن تنفس صناعى لهؤلاء الحرامية ** الجبهجية **
درجت حركة العدل والمساواة منذ فترة عبر بياناتها تتطرق للقضايا السودانية عبر الاعلام وفق وعي سياسي عالي لايحسدوا عليه ولكن ردهم في بيانهم هذا بمسمي وحيثيات الرد تخدم نظام الانقاذ الذين يحملون السلاح ضده فالسياسي يدرك خطه السياسي ويعمل له بعيدا من المذايدة والخصومة وادعاء احتكار الشان الدارفوري ولعل الحركة قد سقطت في براثن سلوك الانقاذ في التعامل مع الاخر والسوال الجوهري لمصلحة من الهجوم علي الصادق المهدي وتصفح سجله في تخوفه من ليس قوي الهامش ولكن من الدعاوي العنصرية وروح الانتقام والتصفية العرقية ولعمري هذا هو السيناريو البورندي والرواندي مع علمه التام ان الانقاذ هي التي بذرة هذا الدعوة الشيطانية وهذا الوضع لايخيف الا من تشبع بالوطنية وتعمق في السياسة وراي بعيون زرقاء اليمامة فالرجل حريص علي وحدة النسيج الاجتماعي وعلي وقف حمامات الدم مع ايمانه العميق واعترافه بقوي الهامش ودورها ليس كبديل للقوي الوطنية ضاربت الجذور وانما جاءت نتاج لعمل اجرامي انقاذي لتدمير الاحزاب الوطنية وفي مقدمتها حزب الامة بل سعي الصادق المهدي علي الدوام التحاور والتحالف والتنسيق مع هذه القوي لكي تلعب دور سياسي والسعي لتجب الحروب والعدل والمساواة تدرك ذلك ولعل الحركة تعلم صمود الرجل وتصده للانقاذ خاصة دعاويها الاسلامية والتلاعب بمقدرات السودان وفاصبح شوكة في حلقوها عصي المراس فلم يكون حزبه حول قضية اقليمية وفق معايير عرقية ولم يكن ضمن منظومة الانقاذ في فترة هيجانها وهوسها الديني بل نالت اضعاف العذاب من اناس اليوم في صفوف العدل والمساواة فمن حق الرجل التخوف علي وطنه وكيانه لانه يحس بحسس الشعب ولانه جزء من تاريخه وحاضره وغرس معالم مستقبله ؟؟؟؟
اما ماتطرق له البيان فنتفق مع جوهره وندعو العدل والمساواة للالتزام به خاصة الروح النبيلة في التعامل مع الجلادين بعد سقوط الطاغية فالروح روح بناء … اللهم احفظ السودان
لعل روح البيان في عمومها تجعلنا ننحني للقابضين هناك على جمر الزناد وهم يتوقون لسودان حر ديمقراطي يتمتع بالحرية والعدالة والمساواة…والبيان في بعضه لم يخلو من قدح في شخص زعيم له حضوره الملهم في الساحة وحكمته العالية في قراءة الاحداث والتنبوء بمآلات الاوضاع…
الاحبة في ميدان الكرامة…نحن حينما نمسح أرجلنا وأوجهنا في الخرطوم مخافة التشقق من برد الشتاء اللافح فإننا نستحي ما تصورنا وجوهكم المخشوشنة جراء السهاد والعذاب ..ولن ننسى نحوركم المخضبة بدماء الشرف..نحن حينما نفعل ذلك فأشواقنا لأن تستوعب الحركات في الميدان أشواقنا في حل شامل أكثر من مخاوفنا في حراك جزئي يزيد تعميق الازمة..
دعونا نتخوف..ونشتاق…ولكن خذوا هذا وذاك في الحسبان…حينها تأكدوا بأن أيادي أخرى كثيرة تنتظر سلاحكم لتضغط معكم على الزناد…
هذه الايادي هنا في الخرطوم كما هي في كل مكان تنطبق عليه فلسفة التهميش..
تأكدوا بأننا دوما في الانتظار… إنتظاركم لنا في الميدان كإنتظارنا لكم في نفس الميدان …
ودوما اليد في الزناد حتى نصر هو الوعد.
لكم التحية.
من حق السيد الصادق المهدى كزعيم ومناضل وقائد لحزب كبير أن تكون له رؤيته وقراءته.
فالواقع الذى نعيشه والهشاشه السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه لاتحتمل حمل السلاح.
بقدر متحتاج الى ثوره سلميه لادور للسلاح فيها.
وخاصه أن تاريخنا السياسى فيه الكثير من الآلام التى عانى فيها السودان من حملة السلاح.
فقد قامت ثورة أبريل المجيده كثوره سلميه نظيفه شارك فيها كل الشعب السودانى بقطاعاته المختلفه.
وقد انتظر الشعب كله الفصيل المسلح فى ذلك الوقت لدعم الانتفاضه (الحركه الشعبيه).
ولكنها رفضت خيار الشعب وأضعفت الديمقراطيه فكانت السبب والمبرر لعودة العسكر ووأد الديمقراطيه.
فما المانع أن تتمترس واحده من هذه الفصائل خلف البندقيه لاجهاض تطلعات الشعب بعد أن يقول كلمته.
لذا نتمنى من الجميع للعوده للخيار المدنى والسلمى الذى يقصر أجل الدكتاتوريه ولايمد فى أجل النظام.
نؤكد للجميع كشعب سودانى اذا عاد كل حملة السلاح وقياداتهم واختاروا النضال السلمى .
ودخلوا سجون الانقاذ كما فعل مانديلا وغاندى ساعتها ستكونوا ابطالا فى نظر الشعب الذى هو من ينقذكم من سجون الجلاد….أما اذا تمترستم خلف السلاح فسيطول ليل النظام ويمتد عمره أبد الآبدين.
يا جماعة الصادق المهدى دا هو واحد من ازمات الشعب السودانى و هو اللى سلم البلد دى لكلاب الجبهة وانا فى تقديرى الرجل دا مفروض يقدم للمحاسبة و المساءلة عن التفرط فى لبلد ويجب ان يحترم نفسو و يبعد ممارسة الابوية والاستاذية و نحن والله ما بنثق فى الراجل مطلقا لانو بكرة ممكن يفرط فى البلد دى مرة ثانية زى المرة المااضية