هل اشرف مدير المخابرات السوداني بنفسه في العراق علي شحنة الاسلحة الايرانية التي استولت عليها اسرائيل؟

كتب : صالح عمار
عاد السودان من جديد لواجهة الاخبار الدولية بتهمة رعاية الارهاب التي باتت مقترنة مع اسمه طوال العقود الثلاثة الماضية، بعد العملية العسكرية والاستخباراتية التي قال الجيش الاسرائيلي انه نفذها علي ساحل البحر الاحمر صباح الاربعاء الخامس من مارس الجاري واستولي خلالها علي سفينة محملة بالاسلحة كانت تتجه لحركة حماس عبر السودان، وقادمة من سوريا وايران.
اسرائيل تبنت لاول مرة الحادثة بعد وصولها ضرباتها للرقم 7 المقدس
تعتبر الحادثة الضربة العسكرية السابعة ? المعلنة ? وهو رقم مقدس في الديانة اليهودية، وبعيدا عن القداسة وبحسابات السياسة فالجديد في العملية ان اسرائيل اعترفت لاول مرة رسمياً بها بينما كانت في كل المرات السابقة تتعمد الصمت او ترسل اشارات لقيامها بالعمليات دون الاعتراف المباشر بذلك، والاختلاف الثاني عن العمليات السابقة ان السفينة لم يتم قصفها وتدميرها بل تم الاستيلاء عليها.
وبالعودة للتسلسل الزماني والمكاني للضربات العسكرية فقد دمر الهجوم الاول – بمنطقة جبل صلاح شمال مدينة بورتسودان بشرق السودان في يناير 2009 قافلة سيارات كانت تتجه للاراضي الفلسطينية وقتل فيها مايفوق المائة اغلبهم من المهاجرين الافارقة الذين كانوا يرافقون القافلة بجانب العشرات من قبيلة الرشايدة التي ينشط بعض افرادها في عمليات التهريب.
وكان هدف الهجمة الثانية في مطلع فبراير 2009 احدي السفن بالبحر الاحمر علي المياه السودانية من المرجح انها كانت تحمل اسلحة لتهريبها لقطاع غزة وقتل فيها مايزيد علي ثلاثة افراد، فيما شهد منتصف نفس الشهر تدميراً كاملاً لقافلة كانت تتكون من عشرين عربة شمال بورتسودان ومقتل اكثر من خمسين شخصا جميعهم من قبيلة الرشايدة.
وفي الخامس من ابريل 2011 لقي شخصين احدهما سوداني والآخر من جنسية عربية ـ ويُعتقد ان لهما صلة بتجارة السلاح ـ مصرعهما علي بعد كيلومترات من مطار بورتسودان بعد قصف صاروخي لسيارتهم من طائرات مجهولة، وتم قصف سيارة يستقلها المواطن
السوداني ناصر عوض الله في وسط مدينة بورتسودان وتدميرها بالكامل في مايو 2012م ويُشتبه انه علي صلة بتجارة السلاح وتهريبها لغزة.
وكانت العاصمة السودانية الخرطوم نفسها في اكتوبر 2012م هدفاً لقصف الطائرات وتدمير مصنع للذخيرة يشتبه ان سلاحا ايرانيا كان مخزنا فيه.
هل اشرف محمد عطا بنفسه علي شحن السفينة من العراق؟
وفقاً لخط سير شحنة الاسلحة والسفينة الذي اعلنه الجيش الاسرائيلي امس الاربعاء فقد تحركت السفينة من سوريا لايران وتوقفت في ميناء ام قصر العراقي قبل ان تتحرك نحو السودان.
وعند هذه النقطة سيجد مدير جهاز الامن السوداني الفريق محمد عطا الآن نفسه في حرج عندما يُطرح عليه سؤال : ماذا كان يفعل في العراق قبل ثلاثة ايام؟ وهل من المعتاد ان يتراس مدراء اجهزة الامن وفودا تناقش قضايا فنية بحتة مثل البترول؟.
فيوم الاثنين الماضي نقلت وسائل الاعلام العراقية خبرا عن ان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة العراقي حسين الشهرستاني ابدي استعداد العراق لتزويد السودان بالنفط الخام، والمساهمة في بناء مصفى نفطي في ميناء بورتسودان. وقال البيان إن الشهرستاني استقبل مبعوث الرئيس السوداني الفريق أول محمد عطا المولى مدير جهاز الأمن السوداني الذي يترأس وفداً حكومياً يضم وزير النفط السوداني، ومدير شركة التسويق السودانية وعدداً من الخبراء.
بالطبع الامر مثيرٌ للريبة، ولكن بعيداً عن توجيه الاتهامات المباشرة للحكومة السودانية بانها علي علم بما جري وتتحمل مسؤولية شحنة الاسلحة، فإن من الثابت ان موضوع البترول العراقي تمريرة ذكية ? بلغة كرة القدم ? من ايران لإنقاذ الحكومة السودانية من ورطتها بعلم ومعرفة الادارة الامريكية التي تتقاسم احتلال العراق مع ايران وتريد ايضا منع انهيار النظام السوداني بشكل نهائي – مع الإبقاء عليه ضعيفاً في نفس اللحظة ومواصلة الضغوط عليه.
حيث انه لامصالح مباشرة للعراق في هذه المرحلة مع السودان تدفعه لتبديد موارده علي قطر يبعد عنه الآلاف الكيلومترات، والعراق نفسه يعاني من مشكلات اقتصادية وازمات اقتصادية خانقة وليس لديه مقدرة علي لعب ادوار اقليمية او دولية.
وبالطبع فإن المقابل الايراني الذي يجب ان يدفعه السودان معلومٌ ومن ضمنه فتح اراضيه لمرور الاسلحة لغزة. والسودان في وضعٍ اقتصادي وسياسي حرج للغاية يضطره للموافقة علي كل شئ في سبيل الخروج من مازقه، بعد تشديد الحصار الاقتصادي عليه من دول الخليج وحتي من جانب قطر التي باتت ترهن دعمها بمطالب يهرب من تنفيذها النظام الحاكم في الخرطوم.
وكان الحديث عن تزويد السودان بالنفط العراقي قد بدا في يونيو 2013م بعد زيارة للوزير السوداني د.مصطفي عثمان اسماعيل لبغداد. ومن الراجح ان الاتفاق تعطل بعد بروز اشارات بتوجه السودان نحو الخليج والمجتمع الدولي والابتعاد عن المحور الايراني، وان ايران وضعت شرطاً مباشراً مستغلة الانهيار الاقتصادي السوداني : النفط مقابل الاسلحة لغزة.
ومع تكرار الضربات الاسرائيلية الناجحة علي الاهداف الايرانية داخل السودان وفي حدوده يبرز السؤال الذي تسهل الاجابة عليه : لماذا لاتجرب ايران طريقا آخر لايصال الاسلحة لغزة؟ او لماذا لاتتوقف عن ذلك؟ الوضع علي الارض يجيب عن نفسه حيث ان غزة محاصرة من كل الاتجاهات حصارا محكما واضعف نقطة هي الحدود المصرية عبر السودان، اما ايران فلن تتوقف عن دعم غزة وخلال هذه المرحلة بالذات حتي تكمل اتفاقها مع الغرب ولانها مهددة بفقدان سوريا ولان حلفائها في حماس يقاسون بعد الاطاحة بحكم الاخوان المسلمين في مصر وباتت حماس عاجزة حتي عن توفير الكهرباء والمياه والصحة لسكان غزة.
اما السؤال الذي تصعب الاجابة عليه فهو : كيف استطاعت اسرائيل اختراق السودان امنيا؟. يحتمل السؤال عدداً من الاجابات التي تكمل بعضها، فمرور السلاح وتهريبه تقوم به عدد من الجهات واغلبها دافعه المال، وستعمل مع من يدفع لها المال اكثر، كما ان بعض الملمين بشرق السودان يدركون ان جماعات المهربين تتنافس فيما بينها للحصول علي العوائد المالية الضخمة للتجارة وتقوم في سبيل ذلك بالوشاية ببعضها البعض لاستخبارات دول اخري، ويؤكد البعض ان ذلك كان السبب في التحديد الدقيق للعربة التي تم قصفها داخل مدينة بورتسودان قبل عامين.
ولكن العامل الاخطر في اختراق السودان امنيا هو اجهزته الاستخباراتية نفسها!. ففي داخلها منذ سنين من يرفض الفكرة من الاساس لمعرفته بالاضرار التي تعود بها علي الحكومة والسودان وميله للمحور الخليجي ? المصري، ولكنه في نفس الوقت يخشي
الدخول في مواجهة مع رجال النظام الاقوياء بما فيهم الرئيس البشير المتعاطف مع حماس ونافع علي نافع وبكري حسن صالح وعبدالرحيم محمد حسين الذين يقودون المؤسسة العسكرية التي تعتمد بشكل كبير علي ايران واصدقائها في التسليح والتقنيات العسكرية.
وبمعني آخر ان هناك مسؤولين امنيين بارزين يقومون بالاشراف علي الملف وشحن الاسلحة ويسربون المعلومات بعد ذلك لجهات اقليمية ودولية، وصلاح قوش مع المتهمين بانه ضمن هذه المجموعة!.
شرق السودان والبحر الاحمر الضحية لمغامرات الخرطوم
اذا كانت ايران قد استطاعت مواجهة امريكا واسرائيل منذ العام 1979م وهي في الاساس دولة كبيرة فالسؤال : هل يستطيع السودان الدخول في مواجهات مثل هذه؟! بالطبع الاجابة معلومة والسؤال نفسه استنكاري بالنظر لواقع السودان وامكاناته الحالية.
النتيجة الاخطر علي المدي القصير والطويل علي السودان من تورطه في الصراع الايراني ? الاسرائيلي ان اراضيه ستصبح مسرحاً لصراع استخبارات عالمي حيث ان كلا الطرفين تقف خلفه دول عظمي مثل امريكا وروسيا وعدد آخر من الدول.
وبالنظر إلي ان دولاً مثل مصر والسعودية تحتفظ بعلاقة عدائية مع إيران، سيؤدي الامر لغض العالم طرفه عن تدخل الدول الكبري في شؤون السودان امنياً وربما حتي عسكرياً خصوصاً علي ساحل البحر الاحمر.
وسيتحول ملف السودان عموماً وشرقه تحديداً لدي المجتمع الدولي لملف امني بحت مثله مثل منطقة الحدود بين افغانستان وباكستان التي تقوم الطائرات الحربية الامريكية بقصفها باستمرار وقتل المدنيين داخلها ولايتحرك العالم لادانة هذه الانتهاكات لانه بات علي قناعة ان المنطقة مآوي للارهاب ولامجال للتعايش مع الارهاب حتي ولوادي ذلك لسقوط ضحايا مدنيين مثلما يحدث هناك. وبالنظر إلي ان امريكا وعدد آخر من الدول يعتبرون اسرائيل جزاءً من دولهم ويقدمون امنها حتي علي مصالحهم فالنتيجة المنطقية التي ستصل إليها حكومة البشير بالسودان باصرارها علي التواجد في لعبة الكبار سيكون فقدانها لسيادتها علي سواحلها وجزرها بالبحر الاحمر (820) كلم والذي بات ملاذاً لتجار السلاح والبشر بجانب استباحة اراضيها لاسلحة الطيران والقوات الخاصة التي ستنفذ عمليات نوعية داخل الاراضي السودانية مستقبلاً في ظل استمرار هذا الوضع.
العصا للهبل والمتخلفين واصحاب الريالات
Elbashir } says; I cant go to [ La high ] alone, by my self. and let everybody laugh on me !! we must to laugh together or crying together. even we can die together
اصبح الكثيريين من لم يعد عندهم أي خطوط حمراء يقعون في التناقض عبر مقالات ساذجة وكأننا في احد اركان النقاشالطلابية السفينة والحمولة تخص حماس وايران حسب المقال مادور السودان هنا ان بني كوز يخافون الآن السقوط ويبحثون عن رضا الأمريكان لأن هنالك مفاوضات سيتم اختراقها بالحل الشامل (حق تقرير المصير لكل اقليم السودان ) كما تم اختراق نيفاشا بحق تقرير المصير (حسب تصريح الجنرال كودي ) ويتم تهيئة المسرح السوداني لذلك بزيادة الضغوط الدولية (مناوي اوغندا )( الهجوم علي ابيي الحركة الشعبية ) ( سفينة شحنة ايرانية ) (المناخ العام والحرب علي الإخوان في مصر ) وسيحدث ذلك وسنتقابل بعدها ياصاحب المقال لأن بني كوز سيتمسكون بالسلطة مثل ماتفعل ياكتب المقال في سبيل الكرسي فاليذهب السودان والإسلام والعروبة اعتقد ان المقال شهادة براءة للنظام وعجبي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحليل سليم وازيدك من الشعر بيتاً ….. ايران نفسها تدعم البشير وعصابته ليس حباً فى جعباتو الكبار ولكن لان السودان معبراً بالنسبه لايران لكل افريقيا ومسلميها لنشر التشيع وليس ببعيد
فضائح كبار رجال الانقاذ وتورطهم باستلامهم اموال من استخبارات ايران حسن مكى والمرحوم محمد محمد طه الصحفى …….ثم ان موقع السودان الاستراتيجى يجعل ايران تللتف على عدوها الاول ومعقل اهل السنه والجماعه السعوديه
تصحيح بسيط في هذه المعلومة التي كتبها صالح العمار:
((وفقاً لخط سير شحنة الاسلحة والسفينة الذي اعلنه الجيش الاسرائيلي امس الاربعاء فقد تحركت السفينة من سوريا لايران وتوقفت في ميناء ام قصر العراقي قبل ان تتحرك نحو السودان.))
ليس هناك طريق بين سوريا وإيران بالبحر، والصحيح أن الأسلحة تحركت من سوريا إلى إيران جوا، ثم بالسفينة من إيران إلى السودان.
يا اخي ده هبل ما ممكن ان يكون رئيس مخابرات دولة محترمة لا يستطيع عمل تمويه لاداخال اسلحة في سفينة واحدة
قيامة المؤتمر القطري الوشيكة
المتغيرات الاقليمة الهامة التي حدثت خلال الاسبوع :
1-سحب سفراء السعودية و الامارات و البحرين من دويلة قطرائيل.
2-اعلان القضاء المصري حركة حماس حركة ارهابية.
3-توقيف اسرائيل لسفينة تحمل علم بنما و مشحونة بصواريخ سورية الصنع متجه من ايران الي قطاع غزة لصالح حركتيّ حماس و الجهاد الاسلامي و التي كان من ضمن مسارها الرسو في ميناء بورتسودان.
4- تجميد العلاقات المصرفية بين السعودية و السودان و في الافق و علي نفس الطريق الامارات و مصر.
و في داخل السودان :
1- فشل المفاوضات بين حكومة المؤتمر القطري و الحركة الشعبية قطاع الشمال.
2- الاحباط و الوجوم اللذان طغيا علي المشهد السياسي بسبب ملهاة البشير ووثبته في الظلام.
3-اشتعال حروب الانقاذ العبثية في دارفور و جنوب كردفان و النيل الازرق.
4-تفاقم الازمة المعيشية.
5-انتشار الفساد و المفسدين.
6-مصادرة الحريات العامة و الخاصة و اطلاق يد جهاز الامن و المخابرات حتي اضحي دولة داخل دولة.
فماذا في الافق اذن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
علي البشير حتي تكون وثبته ذات مصداقية بان:
يعتذر للشعب السوداني عما اقترفته يداه و يوافق علي محاكمته داخل السودان و في محكمة مختلطة و برقابة دولية.
يعلن علي الملآ و بدون مواربة انه منذ اليوم رئيسا لكل السودانيين و لا علاقة له بالمؤتمر القطري.
يوقف الحروب العبثية فورا.
يلغي فورا كل القوانيين و التشريعات النافذه التي تعرقل او تمنع او تكبت كافة الحريات العامة و الخاصة.
يلغي قوانيين جهاز الامن و شرطة النظام العام و يطلق كافة الحريات العامة و الخاصة.
يحل فورا التشكيلات القتالية للانقاذ القطرية و التي تشمل شرطة النظام العام , الشرطة الشعبية , المليشيات المختلفة.
يعلن ان مهام و اختصاصات جهاز الامن و المخابرات هي فقط جمع المعلومات و تجريدها من ترسانتها القتالية التي اذاقت شعب السودان الامرين.
يلتزم بان يكشف عن كل الجرائم التي ارتكبت منذ مجيئه لسدة الحكم و حتي تاريخه.
يحل الحركة الاسلامية السودانية و فروعها و يعتبرها حركات ارهابية دمرت و قسمت السودان.
يرد كل الاموال التي حصل عليها هو و اسرته بدون وجه حق للخزينة العامة للدولة.
يحل حزب المؤتمر القطري واجهزته و ادواته و ايلولتها للدولة.
يلعن عن اعلان دستوري انتقالي بموافقة كل القوي السياسية و المسلحة و يتبعه تشكيل حكومة انتقالية تتولي :
تحسين الاوضاع المعيشية للمواطنين.
دعم الصحة و التعليم.
رد المظالم و علي رأسها قضية المفصوليين للصالح العام.
محاسبة المفسدين و القتلة و استرداد اموال الدولة المنهوبة.
علي البشير ان يعلم انه لاوقت لديه ليضيعه بالاسترشاد باراء الذين من حوله من طغمة الحركة الاسلاموية الفاسدة و المجرمة و ان وثبته اما ان تكون لصالح الشعب السوداني بتنفيذ المطلوبات المبينة و التي صنعتها اياديه او ان يواجه و اسرته و ازلام نظامه الاستئصال و الموت المحتوم فيهما سيختار؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الإستيلاء على السفينة تم بتنسيق أمريكى إسرائيلى وكان خط السير أن تفرغ السفينة حمولتها فى بورتسودان،، لكنى أعتقد أن الأسلحة تخص السودان وليس حماس وهنا يتجلى الدور الإستخباراتى فى حشر حماس للمزيد من الضغط على السودان،، وتذكرون بعد ضربة اليرموك أن صرح نائب الرئيس الحاج ساطور أن السودان قد صار من دول المواجهة وسيتصرف على هذا الأساس وهذه عبارة خطيرة فى عرف الأمن الإسرائيلى الأمريكى.
المهم هو أن ننظر لكامل الصورة فى المنطقة: مقاطعة التعامل مع البنوك السودانية، سحب سفراء دول مؤثرين فى المنطقة من قطر، إختطاف سفينة الأسلحة، فشل محادثات أديس أبابا، فشل زيارة وزير الخارجية لمصر، تلكؤ الحزب الحاكم فى الحوار بعد خطاب البشير، الهجوم العنيف على الصحف السودانية وإيقافها المتكرر،،،، كل هذه دلالات على أن هناك شيئ يتم ترتيبه للسودان بواسطة أمريكا بمشاركة السعودية،، وسعر الدولار وصل 9 جنيه مع إنهيار الإقتصاد إلى درجة التشكيك هل سيتم صرف مرتبات هذا الشهر أم لا،،،،
&&&& يعنى ادروب ما ينوم وله ايه ؟؟؟؟
كل هذه اتهامات لا يسندها اي دليل ،،قل ها تو برهانكم ان كنتم صادقين،،، ولو افترضنا جدلا ان السودان ساعد المقاومة حماس ،،يجب ان يشكر لان السودان يعتبر قد أدي واجبه تجاه اخوته في غزة ،،فأمريكا تساعد اسرائيل منذ ان وجدت علي الارض وهي دولة مغتصبة لفلسطين ومع ذالك لم يتجرأ اي جربوع ان يتكلم ،،،والله لو البشير عمل كدة ،،كتر خيره وجزاه عند الله الجنة بإذن الله ،،لان المؤمن لأخيها كالبنيان يشد بعضه بعضا ،،فالتخرص كل الألسن المدودة،،،
الإخوة السودانيين الاشقاء يسيرون في ذات الدرب الذي سرنا فيه نحن المصريين قبل 3 أعوام ولم نصل إلي أي شئ وإتضح لنا بعد تدمير مصر المحروسة أننا كنا علي خطأ وأن الرئيس حسني مبارك كان أفضل السئيين فعلاً فإخترنا إزالته وإسقاطه وأتينا بمن هم أسوأ منهم ونحن دلوقتي نادمين أشد الندم ومشردين في كل بلد في الدنيا دية.
عشان كده أنا بنصح الاخوة السودانيين وانا والله بحبهم وبعشقهم أنهم يصبروا علي حكومة السيد عمر البشير وما تحاولوش انكم تسقطوه بدون ما يكون عندكم البديل جاهز والا ح تندموا وتتدمر بلدكم وتخسروا كل شئ. والبشير نفسه دلوقتي بيشتغل في اصلاحات وبيعمل المستحيل عشان يلم شمل احزاب السودان وهي ماشاءالله كتيرة أوي عندكم.
دلوقتي موضوع سفينة الاسلحة اللي مسكتها اسرائيل دي انا بقول مافيش داعي انكم تتهموا حكومتكم فيها خاصة ان اسرائيل نفسها ما أتهمتش السودان صراحة. إتهامكم لحكومتكم ونشر البلبلة بخصوص زيارة السيد مدير جهاز المخابرات السوداني للعراق ومحاولة ربطه بموضوع السلاح الفلسطيني ده ممكن مايكونش ليها علاقة اساسا بالاسلحة دية وبالتالي تكونوا انتم السودانيين نفسهم السبب في احراج حكومتكم وشوية شوية الثورة عليها وترجعوا للمربع الاول.
والله بحبكم واصدقائي هنا في منطقة الدروشاب اللي في بحري كلهم سودانيين وما شفتش منهم وحش ولا نظرة دونية ودائما بساعدونا لمن نحتاجهم في أي شئ وبدون مقابل وانتم ناس زي العسل وربنا يحفظكم ويحفظ بلادكم وما تتقسمش تاني لاكثر من بلد بعد فصل جنوب السودان اللي هو برضو كان خطأ كبير دلوقتي الشماليين والجنوبيين ندمانين عليه لانو ما جابش لكم فائدة غير وجع الدماغ.
أخوكم أحمد حسام الدين المصري
عاشق السودان
***نظام ارهابي *** المفروض ياخد وسام الجدارة………
** ارهاب (دولي) مرور السلاح .. النظام بقى زي (حامل الخمر) يعني لا صانعه ولا شاربه.. فقط حبا في ارتكاب (الذنوب)**** يكفي بن لادن .. وكارلوس…و…و..
** ارهاب (اقليمي)….افريقيا الوسطى نموذجا للتدخل.. واشعال فتنة دينية..( غيث من فيض)!!
** ارهاب (محلي)…الجنجويد مثالا حيّاً….
******فماذا بعد ذلك ؟؟!!!!!
برافو .. تقرير إستخباراتى ممتاز 100% ولكنه أغفل نقطة هامة وهى أن الأختراقات الأمنية على الأرض الآن لها أجهزة ( مساندة ) فى الفضاء من ( أقمار صناعية ) خاصة بالتجسس وطائرات بدون طيار مثل ( درون ) تستطيع إلتقاط أرقام السيارت فى عمق الصحراء وأجهزة ( تحسس ) تستطيع معرفة حمولة أى سفينة وسط البحر من رائحة البارود أو المادة المتفجرة التى تحملها تماما مثل عمل أجهزة المطارات العالمية فى هذه الحالات ..!
الأسوأ من ذلك بأن ( تنظيم الأخوان المسلمين الرهيب ) الذى يحكم السودان دائما ( مشبوه ) وله سوابق فى مثل تلك النشاطات ومثلما ذكر كاتب المقال فأجهزته الأمنية ( مخترقة ) وليس على مستوى القيادات فقط ولكن على مستوى الأفراد أيضا لعدم الخبرة وعدم التدريب الكاف والتحدث بالأسرار والتباهى بمايعرفون .. !
لم يشير الأسرائليين للسودان بوضوح ولكن عندما يتأكدون فلسوف تكون هناك ضربة ( تأديبية ) فى أكثر مكان موجع للتنظيم الحاكم ويبدو بأنهم جمعوا كل المعلومات المطلوبة بالأشارة لقرارهم بأطلاق سراح ( الطاقم ) الذى كان يبحر بالسفينة وهذه معلومات سهل الوصول إليها من ( دفتر ) السفينة ومعلومات عن الشحنة والشاحن ومن الذى دفع قيمة نقلها ..!
علي الحسيني السيستاني، ولقبه السيستاني نسبة إلى محافظة سيستان الإيرانية ، مولود في (مشهد) بإيران ..
و يقيم الآن بالعراق و هو أكبر مرجع شيعي بهذا البلد المنكوب والذي تديره إيران بضوء امريكي اخضر .
هذا هو رأس السيستان الموجودين الآن بالعراق و الذين يسيطرون على السلطة في بغداد ، ويدعّي هؤلاء بانهم عراقيون وما هم كذلك .
و حسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة (العراقي) ما هو الاّ أحد افراد هذه العصابة النافذة والمسيطرة في بغداد من خلال
الديكتاتور نوري المالكي .
.. يعتقد ناس (زلوط) في الخرطوم إن الدول تدار بذات منطق إدارة إتحادات الطلاب التي كانوا يديرونها في الجامعات في ذلك الزمن (الأغبر)
عندما كانوا يخرجون (أسياخهم) و( سكاكينهم) من تحت سراويلهم لمواجهه خصومهم ..
.. الآن يريد هؤلاء (الزلوطيون) مواجهه دول (تدير حروبها من الفضاء الكترونياً) .. بالسواطير و بالنظر ..
فتأملوا مدى (مصيبتنا) !!!!