لجنة تحكيم مسابقة مهرجان العود الأول تبوح بأسرار خطيرة
الخرطوم : مروة التجانى
وجهت لجنة تحكيم إختيار المتنافسين فى المسابقة التى نظمت فى إطار فعاليات مهرجان العود الأول التى إنطلقت فى شهر فبراير الماضى إنتقاداً لتدخل السيد “نصير شمة” فى عملها ، وقال السيد ” عوض أحمودى ” فى مؤتمر صحفى أقيم فى مركز على الزين الثقافى : تم إضافة معايير لم تكن فى حساباتنا كلجنة ومنها مسألة عمر المتنافس ولم يتم إعلان النتيجة وهو الأمر الذى كان مثار جدل .
ودعى السيد ” الماحى سليمان ” لأعلان قيام مدرسة عود فى السودان مضيفاً : ليس هناك تشجيع من الجهات المسؤولة فى الدولة وغياب تمثيل السودان على المستوى الرسمى فى المهرجانات الدولية كما تواجه الموسيقى حروباً من جهات متشددة بالداخل مع العلم إنها مكمل وجدانى للشعب ومثمناً فى الوقت ذاته على أهمية مثل هذه الفعاليات داعياً لأستمرار تنظيمها.
وإشتكى عدد من المتنافسين فى المسابقة من عدم نشر قوائم الفائزين وقال السيد ” ربيع ” : انا أكبر المشاركين عمراً ونلت ميداليات خارجية وداخلية ولكن عدم نشر النتائج أشعرنا بالقصور .
من جانبه أوضح السيد ” محمد طه القدال ” من مجموعة دال المنظمة لفعاليات المهرجان أن المسابقة بنيت على أهداف وأضاف ” أوضحنا للجنة أن السيد نصير شمة سيدخل فى المرحلة النهائية لأختيار المتنافسين لأن لديه نظرة أخرى بمن سيدربهم ببيت العود وفق معاييره ، وأعتبر أن إعلان النتائج هى تحصيل حاصل لإنها ليست إمتحان .
الجدير بالذكر أن الفائزين سيحصلون على منحة للتدريب فى بيت العود على أن ينقلوا خبرتهم لزملائهم فى الداخل ومن جانبها منحت مجموعة دال منحة إضافية لمشتركة لتعزيز التمييز الإيجابى للنساء .
من جانبه قال السيد ود الفحل ان السيدة التي قامت بهذا التقرير استعملت لفظ السيد كثيراً بطريقة أخلت بمحتوي التقرير..كنت آري ان السيدة المحترمة لو كانت رفعت التقرير الي السيد مدير التحرير كان يمكنه ان يجري بعد التعديلات التي لاتؤذي السادة القراء كتيراً..آسف علي الإطالة يا أيها السيد القاري ويا أيها السيد الصابر
وشكراً
صدر تحت توقيعي السيد ود الفحل
وأعتبر أن إعلان النتائج هى تحصيل حاصل لإنها ليست إمتحان .
_____
هذا هو كلام اللعب وعدم المسئولية واللامبالاة الذى ينتظم البلاد جميعا، كيف لكم تقيموا مسابقة ولا تعلنوا الفائزين عبر حفل مشهود بين الأعضاء المهتمين والضيوف ، ده كلام غريب وميت ..
حتي إنت يا قدال، كنا نحترمك وصرت ترهن كياننا للاجنبي! حسبنا الله ونعم الوكيل، ولماذا يضع السيد شمة شروطه الخاصة في اللفة الاخيرة ولم يبح بها منذ البداية، اين الشفافية هنا؟أم هدت فيك الانقاذ يا “قدال”، قل لنا هل العمر وقف عقبة في يوم ما امام تحقيق أي شئ؟ ولماذا مدرسة نصير شمة هذا بالذات لتعليم العود للسودانيين، أحسن عازفي العود يوجدون في اليمن وهم امهر مليون الف مرة من “شمتك” هذا، وبعدين لا يمكن أن تسفه رأي لجنة محترمة وترهنه لشخصية اجنبية حتي ولو كان “زرياب” نفسه… أتاني احساس أن من بيده القلم لا يكتب نفسه شقيا ابدا والغريبة انه يصدق انه سعيد!!!!
كلاو زين
خلاص اتحلت مشاكلنا وباقي تعليم العود. ….التلاميذ بدرسو في مدارس القش والحصير والرقراق تقولي لي مدرسه عود. ….بعدين انا ماعارف الاخبار دي ناس الراكوبه بتجيبا لي شنو. ..مالنا والعود نحنا هي دي قضيتنا يعني. …..بصراحه يا ناس الراكوبه انتو بقيتو تنصرفو عن الهموم العامه. …هسه العود ده هم ول شاغل. …هي وينا الكرش الشبعانه البتثبت ليها عود خلونا عليكم الله مانخرف ليكم ساي
أعتقد أن عود القذافي هو المسابقة الوحيدة التي يجب أن تقام إستعدادا لتكريم السفاح يوم شكره في مؤخرته
السيد نصير شمة
من هو نصير شمه….. خلاص عدنا لعادتنا القبيحه دي في تبخيص الذات و تقديس كل ما ياتينا من الشام و الشرق